عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 09:21 PM
المشاركة 17
 

  • غير متواجد
رد: المشتاقين لرمضان
احبتي في الله
هنا توقفت وتأملت

تدهورت حالتي

وصعب عليا حالي

أسال الله ثبات على الحق الى أن نلقى وجه الكريم

أخوتي والله ضاع الحياء من الله

لهذا اضع هنا هذه عسى من تكون خير علي وعليكم

في توبه النصوح والعوده الى الله

فلكم هذا



الشوق الى الحياء

سماع

- الموقع الرسمي للشيخ محمد حسين يعقوب
حفظ صوت

http://www.yaqob.com/site/docs/shara...777&book_id=21
حفظ فديو

http://www.yaqob.com/site/docs/shara...777&book_id=21
نص


http://www.yaqob.com/site/docs/shara...777&book_id=21



- أين حياؤك من الله؟؟

قال سبحانه {ألم يعلم بأن الله يرى}، وقال جل جلاله {فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين}
ألم تستحي.. وهو يراك وأنت تعصي؟!!
ألم تستحي.. وهو يسمعك وأنت تكذب؟!!

قال جل جلاله..{وما كنا غائبين} وقال تعالى {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد} .. {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون }
ألم تستحي منه تعالى مع علمك بإحاطته لكل شيء؟!!.. {ألا إنه بكل شيء محيط}.. {وكان الله على كل شيء رقيبًا}
ألم تستحي من الله مع علمك بأن الله شاهد على أقوالك وأفعالك؟!!.. {والله على كل شيء شهيد}
ألا تشعر بحياء من الله وهو يعلم ما تسر وما تجهر؟!..{وأسروا قولكم أو اجهروا به أنه عليم بذات الصدور} ، سبحانه..{يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}
أخي،،،
ونحن في شعبان .. والأعمال تعرض على الله.. ألا تشعر بالحياء؟؟
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "




ألا تشعر بالحياء من الله .. ألا تشعر بالحياء من عرض معاصيك على الله!!



ألا تستحي من تفريطك في العبادة .. وتباطؤك عن فعل الخيرات وإسراعك في الشهوات!!




قال حميد الطويل لسليمان بن علي: عظني، فقال : "لئن كنت إذا عصيت خاليا ظننت أنه يراك، لقد اجترأت على أمر عظيم، ولئن كنت ظننت أنه لا يراك فقد كفرت"
فإخوتي ،،،
هل أطمع.. أو احلم أن أجد فينا من يقول مثلما قال أبو مسلم الخولاني رحمه الله : "من نعمة الله علي: أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئًا يُستحيا منه إلا قربي من أهلي"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الحياء والإيمان قُرِنَا جميعًا، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر"



وإن سألت ..



كيف أستحيي من الله؟؟



عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء" قالوا: إنا نستحيي يا رسول الله، قال: "ليس ذاكم - أي ليس حق الحياء من الله ما تحسبونه- ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي
فاحفظ الرأس وما وعى: فاحفظ عينيك عن رؤية الحرام، واحفظ أذنك عن سماع الحرام، واحفظ فمك عن الغيبة والنميمة، واحفظ عقلك عن التفكير في الحرام ، واحفظ البطن وما حوى: فلا تأكل إلا من حلال
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " لا يجد عبد صريح الإيمان حتى يعلم بأن الله تعالى يراه فلا يعمل سرا يفتضح به يوم القيامة"
وقال الجنيد " الحياء: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء. وحقيقته: خلقٌ يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق"
قال ذو النون: الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة ما سبق منك إلى ربك تعالى
وقال رحمه الله: الحب يُنطق والحياء يُسكت والخوف يُقلق
قال أبو بكر الوراق: "ربما أصلي لله تعالى ركعتين، فأنصرف عنهما وأنا بمنزلة من ينصرف عن السرقة من الحياء"
لما احتضر الأسود بن يزيد بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال ما لي أجزع؟! إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ولا يزال مستحييا منه



يا حسرة العاصين عند معادهم *** هذا وإن قدموا على الجنات



لو مل يكن إلا الحياء من الذي *** ستر القبيح فيا لها الحسرات




قال الحسن: "لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام، لكان ينبغي أن نبكي فنطيل البكاء"
قال أبو عقبة الجراح بن عبد الله: "تركت الذنوب حياءً أربعين سنة، ثم أدركني الورع"
كان عمرو بن عتبة بن فرقد في ليلة يصلي.. فسمع الناس زئير الأسد فهربوا وهو قائم يصلي فلم ينصرف، فقالوا له : أما خفت الأسد؟ فقال: "إني لأستحي من الله أن أخاف شيئًا سواه"
والحياء درجات قسمها شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي
1- الدرجة الأولى: "حياء يتولد من علم العبد بنظر الحق إليه، فيجذبه إلى تحمل هذه المجاهدة، ويحمله على استقباح الجناية ويسكته عن الشكوى"
2- الدرجة الثانية: "حياء يتولد من النظر في علم القرب، فيدعوه إلى ركوب المحبة ويربطه بروح الأنس ويُكره إليه ملابسة الخلق"
3- الدرجة الثالثة: "حياء يتولد من شهود الحضرة، وهي التي لا تشوبها هيبة، ولا تقارنها تفرقة، ولا يوقف لها على الغاية"




::: الواجب :::



استمع لخطبة: الحياء


الحياء - الموقع الرسمي للشيخ محمد حسين يعقوب



واجب عملي: حاول أخي أن تحقق مقام .. من قال الله فيهم { ولمن خاف مقام ربه جنتان}..


ألا تستحي بعد كل هذا من مغفرة الله لك.. فقد صحّح الشّيخ الألباني رحمه اللّه حديث "يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".. فاغسل قلبك الليلة) ليغفر الله لك





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟