عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2010, 01:53 PM
المشاركة 23

 

  • غير متواجد
رد: مجــامله .. أم نفــاق ؟!!
عزيزتي الغاااالية / البريئة

يطيب لي أن اتواجد بمتصفحك الذي فاح عطره وجذبني اليه ويشرفني أن أرى طرح يحاكي أرض الواقع وهو

ملحوظ لدا البعض ويسعدني أن أبين لك وجهة نظري حول ما تضمنته صفحتك ولكن ليس قبل أن تري خاااالص

شكري ممتد بين يديك حاملآ تقديرك وإحترامك معه

غااااليتي البريئة , طرقكِ لهذا الباب أمر جميل ولا يستغرب عليك لما يحويه قلمك من جمال ولشفافية التي

أهنئك عليها ولكن من منا لا يحب أن يسمع كلمات تبث في نفسة شيء من السعادة لأن النفس البشرية سرها

يصعب فهمه الإ عند من عرف نفسه حق المعرفة وتبقى هذه المجاملات موجودة نعلم أنها لا تعدوا مجاملة صدرت

من إنسان قد يكون تعود ذلك فمتى ما كانت المجاملة في حدود المعقول فإنها تكون للقلب أقرب وتجد لها مكانآ

به ومعروف أن الإنسان بنفسه اعرف ولو اطلقنا العنان قليلآ لوجدنا أن هذا النوع من المجاملات قد حدث

في عهود قبلنا ويكثر من الشعراء عند الخلفاء والملوك ومع هذا لم ينكر عليهم ذلك الثناء والمجاملة التي

قد تكون خارج المعقول وبصدق كل إنسان حسب ما تعود لسانه واذا كانت هذه المجاملة واتحفظ على كلمة

المجاملة فقد تكون صدرت من قلب محب لأخ له او أخ او صديق فمعلوم أن الناس حيث يجعلوا أنفسهم في

قلوبنا فهناك من يكون له مكانة كبيرة في القلب وهناك من يكون أقل من ذلك ولكن يجب أن نتقبل تلك المجاملات

ونتركها دون تدقيق منا كي لا نجد شيء بالنفس تجاه من صدرت منه ويبدأ الشيطان يوسوس لنا بأن من صدرت

منه قد يكون يريد شيئآ منا او أنه يكذب علينا او هي نفاق أمامنا فعلينا أن ندع تلك الكلمات والمجاملات تسير على ما هي دون أن

تحدث في أنفسانا شيء من الإستغراب ومعلوم ان الكلمة الطيبة صدقة فقد يأخذها من هذا المنطلق وهناك قاعدة

تقول من لانت كلمته وجبت محبته فالكلام له وقعه على آذن السامع وهنا يبدأ القلب بفتح بابه لها وقد تكون لها

وقعها على ذلك القلب ويستمد منها القوة والثقة بالنفس وأن هناك صفات ومزايا جميلة يراها غيره به دون أن

يراها هو فكل مسلم مرآة لأخيه المسلم وكذلك الأخوات الكريمات ونصيحي للجميع أن يكنوا ابواب سعادة على

من يخالطوهم ويجالسهوم فقد نتفوه بكلمة تضيئ لمن يسمعها الطريق وتغير كثير من حياته عزيزتي أعتذر عن

الإطالة وتعلمين أن الحديث ذو شجون وأكتفي بما ذكرت لعل فيه الفائدة

وما أجمل ما قاله المتنبي حين قال

لا خيل عندك تهديها ولا مال ,,,,, فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

الغاااالية البريئة , إنقطعت عن الإجتماع بكِ في صفحات كثيرة وها هو كحيلان11 يجتمع بكِ من جديد وسعادته

كبيرة ولن اترك صفحتكِ قبل أن تري تحاياي القلبية المعطرة مصطفة بين يديكِ ومعها دعوات لك بكل خير وصحة

وعافية وأن تنعمي بالسعادة الدائمة وأن يحقق لك ربي جميع امانيك


لك ووووووووووووودي وباقاااات وووووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع