الموضوع: صَــهٍ !
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
28

المشاهدات
3403
 
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه

خَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to allخَمرَةُ نُونٍ is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
1,243

+التقييم
0.23

تاريخ التسجيل
Jun 2009

الاقامة

نظام التشغيل
الاعتِكَافُ / فِيْ مِحرَابِ الأبجَدِيَةِ

رقم العضوية
32511
25-03-2011, 12:13 AM
المشاركة 1
25-03-2011, 12:13 AM
المشاركة 1
صَــهٍ !



صَــهٍ
مشرفة قسم ضفاف حر
جووود.........


بِسمِ اللهِ الرَحمنُ الرَحيمِ
لِـ الحَروفِ صَخَبٌ ، يُمزِقُ هُدوءَ الوَرَقِ
وَلِـ الَأحدَاثِ يَدٌّ مَعجُونَةٌ مِنْ الَقسوَةِ ، تَرشُقُ زُجاجَ أروَاحِنَا بِلَا رَحمةٍ
. . وَعَبَقُ يَاسَمينٍ مِنْ عِطرِ غَرامهِ ، بَخخَتهُ هُنَا .

صَــهٍ

( زِينُ العَابِثينَ )
تُحلقُ طَائِرتهُ فَوقَ مَالطَا بَعدَ أنْ ضَاقتْ بهِ السَمَاءُ وَالَأرضْ بِمَا رَحُبَتْ
لَا سُرور يَدومُ وَلَا شَقَاءٌ ، كمَا قَالَ أبو البَقَاءِ :
لِكُلِ شَيءٍ إذا مَاتمَ نُقصَانُ * فَلَا يُغر بَطيبِ العَيشِ إنسَانُ
هِيَ الَأمورُ كمَا شَاهدَتهَا دُولٌ * مَنْ سَرَّهُ زَمنٌ سَاءَتهُ أزمَانُ
هَذَا جَزَاءُ كُلَّ مَنْ يَبحَثُ عَنَ حَلٍ لِ ( مُعضَلةِ ) " التَلوثِ الصَوتِيْ "
وَيَخلَع " الخُمر " مِنْ الرُؤوسِ .

صَــهٍ


( العُقولُ العَربَيةُ . . وَموضَةُ إحرَاقِ الجَسدِ ) . . !

بَلَاطُ المَلكِ يَنهَارُ فِيْ سَاعَةٍ مَنْ نَهَارٍ ، وَتسقطُ أعمِدَةُ القَصرِ مَعَ أولِ شُعلةٍ بِبَدنِ " بُوعَزيزِيْ "
الذِيْ أعَادَ صِياغَةَ التَاريخِ مِنْ جَديدٍ ، فِيْ مَشهدٍ هُوَ للتَارِيخِ ، وَلِـ " النَارِ " ، وَاللهُ أعلمْ
وَهوَ مَشهدٌ أيضَاً لِـ كَشفِ " فرَاغَاتِ العَقلِ العَربِيْ "
الذيْ اتَّخذَ منْ إحراقِ الجَسدِ مَوضَةً فِيْ مِصرَ وَالجَزَائِرِ وَمُوريتَانِيا وَليبِيا
وَمُحاولةِ إحراقٍ فاشِلةٍ فِيْ السُودَانِ . . !
إلىْ مَتىْ سَتبقىْ الَأمُةُ العَربيةُ العَظيمَةُ المُسلِمةُ أضحُوكَةَ العَالمِ وَمَحَطُّ أنظَارِ السَاخِرينِ . . !
لَا أعلَمْ ، فَليَحرِقُوا أجسَادَهُمْ كَيفمَا شَاؤُوا . . !
فَـ وَاللهِ لَنْ يُخلدُ التَارِيخُ سَوىْ " بَوعَزيزِيٍ " وَاحدٍ فقَطْ .
وَالعَاقِبَةُ فيْ الَآخِرةِ أشدُ نَكَالَاً .

صَــهٍ

( مَنيرةٌ : وَحِكَايَتُهَا الْمَريرَة )
دَمعَةٌ ، عَلىْ وَجنِتيْ لمْ تجفْ بعدَ
ألمٌ ، لَنْ يندَملْ
قدَرٌ ، لَا يَرتَابنِيْ شَكٌ فِي الِإيمانِ بهِ
قَهرٌ ، مِنْ انعِدَامِ الِامكَانَاتِ فِيْ وَطنِ الِامكَاناتِ
وَجَعٌ سَتَبقَيْ إلىْ أنْ يَشَاء * بِـ بُرءِ جِرَوحِيَ رَبُّ السَمَاءِ
رَحِمهَا اللهُ رحمَةً وَاسِعَةً وَأسكَنهَا فَسيحَ جَنَاتِهِ .

صَــهٍ


( حَافِيَةُ القَدَمينِ )

مَشهدٌ يُشبهُ أفلَامَ " الَأكشِن "
تَعرٍ ، وَتَجمهُرٍ ، وَمُطاردَةٍ ، وَإعلَامٌ بَعدَسَاتٍ عَورَاء
وَشُبَانٌ كَـ الفِئرَانِ المُزعِجة ، لَاتنفرْ الِإ بِنعنَاعٍ
لَاتَملكْ الِإ أنْ تُطأطِئ بِراسِكَ كَالنَعامِ حِينَ تَرىْ مَشهَدَهُم " الوَقِح "
كَمَ تَمنيتُ الَأ أكونَ " سُعودِياً " وَعِينُ الحسرَةِ تُشاهد .

صَــهٍ


( لِـ نَخجَلَ مِنْ إنسَانِيتِنَا ، وَلِـ يَفتَخِرُوا بِـ حِيوَانِيتِهِم )

فِيْ ساعةٍ مُتأخرةٍ فِيْ إحدَىْ الليَالِيْ المُقمِرَة
عدتُ إلى المنزلِ بعدَ سَهرةٍ بَحريةٍ بَاردةٍ
وَحِينمَا أقتربتُ مِنْ البَابِ الرئيسيْ وَجدتُها بالمِرصَادِ تريدَ الدُخولَ ، كمَا حَدثَ معيْ بِـ فيْ الليلةِ السَابِقةِ تمَامَاً . . !
فَجَعلتُ أُردِدُ : " أششششش " . . ثُمَ أقفلتُ البَابَ وَصعدَتُ إلىْ المَنزلِ
دَخلتُ الصَالةَ ، وَمَا أنْ جَلستُ ، حَتىْ تَعالىْ صوتهَا المُزعجْ ( مِيَاو ، مِياو )
كَالعَادةِ / لم أُباليْ ، فَهيَ خَارجُ المنزلِ وَلَا أظنْ الجُوعَ قدَ تمكَنَ مِنهَا . . !
لحظَاتٌ ، وَترتَفعُ حِدَّةُ الَـ " مِياو " عمَا كَانتْ عَليهِ منْ قبلْ . . !
فَـ قررتُ الخُروجَ ، وَمَا أنْ فتحتُ البَابَ حَتىْ وَجدتُهَا مُلاصِقةً لهُ
تَركتُ البَابَ مَفتوحَاً ، وَاتجَهتُ للدَاخِلِ ، فَإذا بهَا تَجرِيْ مُسرعَةً حَتىْ دَخلتْ خَلفَ " خَزانٍ مَاءٍ صَغيرٍ "
فَكَانَ السِرُ الذِيْ عِليَّ خُفيْ ، حِيثُ صِغَارُهَا هُناكَ يَختَبؤونْ .

تَذكرتُ القِصةَ التِيْ أخبرنيْ بهَا أخيْ فِيْ تلكَ السَهرةِ
يَقولُ : " قرأتُ اليومَ قَصةً عَجيبَةً عَنْ أبٍ أحرقَ عضوَ ابنهُ التَناسُليْ !
أتعلمُونَ لمِاذا . . ! ، لأنَّهُ _ أكرمَكُم الله _ بالَ عَلىْ الفِرَاشِ . . !
بعدَ أنْ رَأيتُ رحمَةَ ( القَطوةِ الَأُم ) بِصِغارِهَا
قُلتُ: سُبحَانَ اللهِ ، حَتَىْ الحَيوَانَاتُ ( لو تُفكِر قَليلَاً ) لَـ أنِفَتْ مِنْ المقارَنةِ
أصبحَنَا نَعيشُ فِيْ زَمنٍ " لَا يقبَلْ المُقارنَةِ "

صَــهٍ

" بُكَاءِ العَروسِ " يَستَفزُ قَريحَتِيْ :
تَدرُون ليشَ تَبكِيْ هَالمَدينَةِ . . !
تَبكِيْ مِنْ " خَايَنَ عَهَد "
وَتَبكِيْ مِنْ " سَارِقْ خَزينَةٍ "
تَبكِيْ مِنْ شَخصٍ حَقيرٍ
بَاعَ بالأمـوَلَ " دينه "
تَبكِيْ مِنْ ظُلمِ الوَزيرِ . . تَبكِيْ مِنْ غفلةَ أميرِ
تَبكِيْ وَاللهَ مِنْ ( بِطَانَةٍ ) . .
تَسَكرَ وَ تَرقصُ مُجونٌ ، للأسَفْ
فِيْ كِلِ حَانةٍ
وَإنْ سَألهَا مِنْ غَفلَ عنهَا تَقُولَ :
" أطمَئنِ إحنَا بَخيرٍ ، طَالَ عُمركَ ذِيْ إمَانَةٍ " . . !

صَــهٍ

شَطَحَاتٌ :
رِسَالَةٌ نَصيَةٌ مِنْ أُختِيْ قَبلَ يومَينِ :
إمرأةٌ تَقودٌ سَيارتهَا عَلىْ الطَريقِ ،
وَرَجُلٌ يَقودُ سَيارتَهُ فيْ نَفسِ الطَريقِ ، وَلكنْ فيْ الِإتجَاهِ المُعاكِسِ
يَمُرُ كُلٌّ منهُما علىْ الآخَرِ
فَتحَ الرجُلُ نَافِذَتهُ وَقالَ بِأعلىْ صَوتهِ : " بَقَرَرَرَرَرَةٌ " . . !
فَرَدتْ المرأةُ عَلىْ الفَورِ : " حِمَااااارٌ " . . !
وَيُكملُ كُلُّ مِنهُما طَريقَهُ ، وَكانتْ المرأةُ سَعيدَةً مُبتَسمَةً لِسُرعةِ بدِيهتِهَا
وَفجَأةٌ . . !
تَصطَدِمُ المرأةُ بِـ بَقرةٍ كَانتْ تَقفُ فِيْ الطَريقِ . . !
" لَيسَ كُلَّ مَايَقولَهُ الرَجُلُ تَفهَمَهُ المَرأةُ "
فَكتَبُ لهَا : " وَليسَ كُلَّ مَاتَفعلهُ المَرَأةُ يَكونُ خَاطِئَاً " . . !

صَــهٍ

الَـ ( نْ ) نِعمَةٌ وَنِقمَةٌ
وَالَـ ( حُ ) عَذَابٌ وَجَحيمٌ
وَالَـ ( مَ ) فِتنَةُ الزَمَانِ .
وَالجَنَةُ " أملٌ " ، وَالدُنيَا " أملٌ " .


صَــهٍ


وَحروفٌ خُلِقَتْ عَلىْ عَجلٍ ، لِأعيُنُكُمْ ( فَقَط ) :
- أعمِدَةُ الكَراِسيْ تُسقَط بِـ العَدَلِ ، وَلكِنْ / حِينَ يُسبَقُ بِـ ( لَا ) النَافِيةِ .
- دُعاَةُ التَقرِيبِ " بِجُحُورِهِمْ " يَختَبِؤون ، كَمْ أضحَكَتهُمْ تَلْك المُناظَرَاتِ . . بَعدَ أنْ أفاقُوا مِنْ غَيبُوبَتِهِم!
- الَأوَامِرُ المَلكَية تُنبئُ بِـ عَظمَةِ مَلِكٍ وَرَخَاءٍ ، وَإسقَاطَاتِ وَزَارَاتٍ وَقَطِعِ عِوَاءٍ ، وَكَفُ مُتَربصَةٌ تَصفَعُ لَا تَنفَعْ .
- فَاتِنَةٌ حَسَنَاء "حنِيْن " ، تَبدُوا للنَاظِرينَ ، وَبِـ إحشَائِهَا ( نُطفَةٌ مُحرَمَةٌ ) / فَـ لعَنةُ اللهُ علىْ كُلِّ فَاتِنَةٍ .
- حِكْمَةٌ قَذَافِيَة ، ورَدَ فِيْ كِتَابِ " الهَبَاءِ " بَاب " الغَبَاءِ " :
" عَلىْ أهلِ ليبِيَا أنْ يَحمَدُوا رَبَهُمْ لِوُجودِ الكَهربَاءِ ، فَلولَا وَجودهَا لشَاهَدُوا التِلفَازَ فِيْ الظَلَامِ " !
فَـ سُبحَانَ رَب السمَاءِ ، يَؤتِيْ الحِكمَةَ مَنْ يَشَاء .
- جَميلٌ أنْ تُفَّكِرَ فِيْ كُلِّ مَاحَولِكَ / وَلَكنَ الَأجمَل أنْ تَعِيشَ حَياتكَ بِلِا عَقلٍ !
كَمْ أغبِطْ المَجانِيَن !

.

.


.




.

لكُمْ / صَــهٍ

بِقَلَمِيْ .

الموضوع الأصلي: صَــهٍ ! || الكاتب: خَمرَةُ نُونٍ || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





wQJJiS !