اهــنــيــك يــا قــلــبــي قــدرت تــودع اللــي كــان غــالــي...
حبيت انثر لكم أحاسيسي التي خالجتني كثيرا فجمعت شتاتها والممت شملها ونثرتها
هنا كلماتي مبعثره واعتقد لن يفهمها الا من استطاع الوصول لداخلي...
فتتبعوا ماكتبته واتمنى من كل قلبي أن يصلكم احساسي وعذرا على اطالتي ولكنها
قصه خالجتني كثيرا...واتقبل أي نقد منكم يجعلني افضل...
هاأنا ذا اشرب قهوتي وحيده فلم يعد هناك من يشربها معي ...اشربها وأنا شاردة إلى عالمي وعالم من تركني....
فمنذ رحيلك وأنت دائما تدق أبوابي من دون أذن...
في صمت مني اسمع صوت جرس جعلني أفوق مما كنت به...يظل يدق الجرس وأنا في حيره من أمري ياترى من يكون...؟؟
تسارعت دقات قلبي وتثاقلت خطواتي للوصول للباب وفتحه ... لااعلم ماحدث حينها
وكأن احد يخبرني انه أنت...
وعندما فتحته برجفة شديدة وجدتك أنت..؟ نعم أنت...؟.. طال صمتي وتلخبطت كلماتي فمررت بجميع
الأحاسيس حينها التي لم استطع أن اشعر بها منذ زمن طويل
الفرح الذي خالطته الدموع ...
والقوه التي خالطتها اعتزاز النفس...
والقسوة التي مر بها قلبي حينها وهو لم يعرفها يوما...
نطق لساني وخرجت أحرفي بعد خنقي لها منذ رحيله...
أحقا هذا أنت...الرجل الذي أحببته وجعلته يملك مابداخلي...
الرجل الذي لم يشبهني بأي فتيات الأرض وان لافتاه تعادلني...
الرجل الذي غادرني من شده خوفه علي وان لااتعلق بقلب يعتقد أني لااستحقه...أي قلب هذا...؟
أهذا أنت..؟ اااااه..فكم أبكيتني وكم جرعتني ألما فأبكتني الليالي من شده شوقي إليك
وكم كنت حينها في قمة جنوني بك...والآن تعود إلي بابتسامه لم تفارق وجهك..
نظرت إليك قائله...أهذا أنت الرجل الذي احبتته ولم يفارق خيالي دقيقه...
بابتسامه اكبر منك....مازلتي متذكرة ملامح وجهي....
قلت..كيف أنسى ملامح وجه جعلته يملك كل مابداخلي فتماديت بقسوتك علي لأتعلق بك أكثر ...
يرد قائلا ..لقد أتيت إليك لأرف بالماضي واجعله يرحل لسفينة النسيان...
فقلت...سفينة النسيان أي سفينة هذه فقد جعلتها ترحل عند رحيلك فلا اعتقد أن هناك
شي يستحق النسيان فجرعتني الألم كثيرا فرحلت ولم تكتب لقصتنا نهاية وجعلتني
سجينه لها...
رد قائلا...لماذا تتكلمين وكأني طعنتك بسكين ولم أقم بإزالتها فلا تجحدين بلحظات
حب مررنا بها...
رددت... سكين..؟؟ سكينك التي مازالت تنزف بداخلي منذ رحيلك فكم عذبني رحيلك
المفاجئ فكانت اكبر طعنه لي من شخص لم اعتقد أن يفعلها بي...
يرد قائلا..لم أقوم بطعنك وأنا متأكد مازال لي بقلبك النقي بقايا جميله و....
قاطعته قائله...لن اعد صاحبه القلب النقي الذي لايعرف السواد فكل شي بدا يخف
جماله في أعيوني وأصبحت أكثر قسوة...
ظل صامتا...
فقلت...لماذا بقيت في صمت الم تجد ماتقوله ام ان قناعك انكشف لي اكثر من اللازم...
رد قائلا...لم اعتقد حين أعود أراك تستقبليني بـــ....
قاطعته قائله...بماذا تريديني ان استقبلك باجمل عبارات التهاني ...وعوتك لي سالما
وان اطير فرحا لقدومك...
رد قائلا...الا استحق منك ذالك..؟؟
رددت ...لاتستحق شيئا مني فلن اسمح لك بأن تجرعني طعم الغدر وطعم انتظارك
فما اقسى لحظات الانتظار التي مررت بها عند رحيلك على أمل رؤيه طيفك يوما...
رد قائلا...لاتقسين علي فأعدك بأيام قادمه افضل ...سأجعلك اسعد من يعيش على
هذه الارض و....
رددت...لااريد منك شيئا سوا رحيلك فلماذا اتيت مره اخرى فقد رحلت من زمن
بعيد ولم تستأذنني في ذلك فمن وقتها مت بقلبي فلا حاجه لاستأذانك وارحل..
رد قائلا... لم ارحل وهاانا عدت وكنت اعلم بانتظارك لي..
رددت..اي انتظار تعتقد ان كلماتي هذه تدل على انتظاري لك لم انتظر ابدا فلم اعد
المغفله التي كنت تطربها بالعبارات والاحاسيس الجميلة فأدركت من بعد رحيلك
بشده ظربتك لي فوالله ان الضربه التي لاتؤلم تكسر من عز قوتها فنكساري بك
عظيم ولكن صدمتي بك اعظم...
في صمت منه...
اعتدت على صمتك عندما لاتجد كلمات عذر ملطخه تضعها في مكانها فأعدك ان
اغير الطريق الذي اراك فيه ولن اسلكه فعد من اين مااتيت ...
(( وأغلقت الباب...))
همسه...الماضي سجن قاتل مظلم ومقفل على صاحبه ولايملك مفتاحه الا هو فهو
المسجون وهو السجان وهو الوحيد من يملك الخيار بين البقاء مسجونا او الخروج
للحياه من جديد...
فأنا اخترت الخروج والعيش من جديد في حياه متأكده انها ستكون افضل فزادت
شمعتي اشتعالا برحيلك وبدئت تضئ اكثر...
بقلم اختكم.....كـــبــــريـــــاء الــــجــــنـــــوبـــــــ*
hiJJkJJdJJ; dJJh rJJgJJfJJd rJJ]vj jJJ,]u hggJJd ;JJhk yJJhgJJd>>>
يا رب لا تَحرمنَــا أمنيـةً
تُفرحُ قلوبنا ,
وتوبَـةً تَجلي
هُمومنـا ...
وَفرجــاً يكشـفُ الكَرب عنّا ..
...
وَ جنّةً فِـي أُخرتنا
وَرضا مِنـك عَلينـا
..
آميـن
♥ 