عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2010, 10:58 AM
المشاركة 3

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: مولازم ترد على الموضوع اهم شيء انك تقراء
كلّنا، كأناس طبيعيين، مرت بنا حالات من البكاء «المُريح» و«الجيد»،
سواء بعد انتهاء العلاقة مع إنسان عزيز أو في نهاية يوم عصيب بالتوتر والضغط،
أو من حيرة التغلب على صعوبات الحياة أو غير ذلك.
وكان ذرْفنا للدموع آنذاك وسيلة لجلب العزاء والسلوان،
وتخفيف الهمّ عن أرواحنا، ورفع مستوى ثقتنا بأنفسنا وثقتنا بُحسن طالع الخير في أقدارنا،
ورؤيتنا الهموم الكبيرة،
التي تسببت بضيقنا، كأمور صغيرة لا تستحق كل ذلك الحزن والاهتمام.
البكاء له تأثير مُهدئ ومُسكن للتنفس،
وله أيضاً تأثيرات غير مُريحة، كزيادة نبضات القلب وزيادة إفراز العرق والتوتر.
لكن ما توصلت الدراسات السابقة إليه في الجانب العضوي أن التأثيرات المُسكّنة للبكاء
تستمر فترة أطول من التأثيرات غير المُريحة.
وهذا ما يُبرر لنا سبب تذكر الناس الجانب المُريح للبكاء ونسيانهم الجانب غير المُريح فيه.

أخي الكريم
أشكرك جزيل الشكر لطرحك القيم
بشغف لكل جديد منك
تقبل مروري
جووود