عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 03:02 PM
المشاركة 2

 

ρŕίηςέşş•≈ღ

  • غير متواجد
رد: قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير ! sms~







لسنوااات طَويلَة ..
وأَنَا أُحَافِظ عَلى إكتمَال صورتكَ فِي عيني ،
و أَبتَعِد عَن كُل مَاقَد يخدِشهَا .. .
حتّى إمْتَلَأتْ بِكَ
فـ. لِمَ شوّهتهَا ،
أريتنِي ظُلمكَ لِي ..
و عَميتَ عَيني !

ساذجََة ،
حِين ظننتنِي مُختلفَة بِكَ .. .
بينمَا فِي حقيقَة أمرِي :
مَا كُنتُ إلاّ عدد يُضاف وسط قَائمَتك ،
قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير !

و أصبح [ النوم ]
عذراً
، لأنشغل أوقاتٍ عنك !

يغْزون حَياتُنا وهُمْ مُلَطخونْ بِدمَاء الألمْ
مُرّهَقونْ مِنْ عَجاجْ السنيّنْ
يَحتَضِرونْ مِنْ أوجاعُهمْ ،،
وذكرياتُهمْ المَليئة بالسؤمْ
نُقابِلهُم بِكل الوفاء ونَحْتَضِنهُم بِصدق
نَمْسَحْ عَلى قُلوبُهمْ بِكُل مَا نَحِمل مِنْ حُب ونُغِدِقُهمْ حَنِيّناً
ولكِككن .. !
عِندما تَشْفَى جِراحُهم وَتَنْدَمل
يَتْركون لنا الآمُهم ويَرحلووووون
[ هُمْ هَكذا ] ,,
لحظة الألمْ [أوفياء] !
لحظة الألمْ [ فَقَط ] !

مُحزن !
أن تجري إلى النوم مُبكرا كُل ليلة لكيْ :
[ تهرب من واقع معين ]
والمحزن اكثر :
" ان تحلم بهذا الواقع اثناء نومك "


كُنّا [ إثنَان ] .. . نعَم ،
ولكِن ..
مَن أحَب هُو : أنَا !
ومَن صبَر هُو : أَنا !
ومَن إشتَاق هُو : أَنا !
ومَن إنكسَر هُو : أَنا !
ومَن حلَم هُو : أَنا !
ومَن ضحّى هُو : أَنا !
ومَن ذُلّ هُو : أَنا !
ومَن إحترَق هُو : أَنا !
ومَن تمنّى هُو : أَنا !
ومَن حَن هُو : أَنا !
فـ. لمَ قَد أستغرب الآن أنّك لا تُشاركنِي ألم الفُراق ؟!


أحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ( ذاكرتي )
أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي
حتّى أغتسل منك .!
أحتاجُ صيحةً كبرى لأنزعَ روحكِ من صدري
وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ
حتى أعيشَ لحظةً بدونك ،
وأدركُ أيضًا أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة .!


ومانحنُ إلا " بقاياهُم "
أو بَ معنى آخر : بقايا | هَم !
نحنُّ ل ماضٍ ذهب بهُم /
و أبقانا . . " بلاهم "


[ حَزِينْة ]
و حُزني إبنْ لقَيط
لآ أسَتطيع أنْ أُظِهره للآخرينْ
لكنّي أظلّ أحتضنه . . و أُلصقه بي أكثر أكثر !


لآ يد لنا علىْ أقدآرنا ,
ولا سلطَه لنا علىَ قلوبنآ
هي تنبض ...
لمن أرادت ,
متىَ أرادت ..
وكيفمآ أرادت !
بعضهُم ..
ينبض القلب ( له )
وبعضهم ينبض القلب .. بِه !


يا ا ا ارب .
أخرجه من قلبي ،
فـ إنيي سئمت :
التعب .. الالم .. الجرح .. ووو سئمتّه !


أعتِرفُ لَكَ :
كَان يقتلنِي بك أنّك
لَستَ لِي !
كَان ألمِي , قِمّة ألمِي :
أَن أجلِس بإنتظَار مَا يتبّقَى مِن وقتك مَع سِواَي
ليلتَهِمَه قَلبِي بِحُزن !


نكتشف أحيانا ً /
أننا مُصنَفين في قائمة الأغبياء
في الوقت الذي كنا ننتظر أن نُصنَف فيه
في قائمة الأوفياء ..!


من الغباء جداً :
أن تقضي وقتَ غيابهم مُكبّلاً " بشوقك لهم "
بينما هم :
اختاروا البُعد لترتيب حياة أخرى خالية " منك "
أنت ترصف الشوقَ أشعاراً لعودتهم . .
وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار
بريقاً يُغطّي بشاعة أنانيتهم . !


مُنذُ فَارقتكَ :
و أنَا أبحَث عَن كَفن يَلِيق بـ [ قلبِي ] ،
حتّى إذَا مَا لفتتهُ بِهِ زهقَ أنفَاس حبّه لكَ .. .
وإطمَأنّتْ الرّوح بـ نسيانكَ !


من يوم ما عرفتك
وطبعك الخيانه
لكن ما توقعتك
تخون اللي يعاملك بشهامه


تدري أمس من القهر قاعد أبكي
وتدري جرحك عن البال ماغاب
أبكي وأتذكرك وأرجع أبكي
ينزاح هم البكا وينفتح للعنا باب
حرام تجرحني وتخون وأنا اللي ماقدرت أشكي
وش جاك مني حتى غدينا مثل الأغراب


لست بـ خير ..
إِن كـان يهمك ذلك ..
ولكني أيضًا لستُ سيـئة ..!!
ربما رضيتُ ب واقع فراقك,


نفيتنِي من قلبكَ ،
فـ تحملتُ ذل البقَاء !
وتجرّعتُ مرارَة الهوَان :
و لجأتُ إلى قربكَ .. .
خلعتُ معطَف كَرَامتِي ،
ومددتُ يدي لفتَات مشاعرك :
لَا حَقَ لِيَ بِكَ الآن !


أنآ
الذى لا تقتلني أحزاني
بقدر ما تقتلني أحلامي،
آمنت أنه يجبُ أن أتخلص من الاحلام
الزجاجية التي تكسرت وإلا آذتني شظاياها" "


يئست , فأمنت , فنمت
لا ينام الا العادلون أو اليائسون







.