أولاً وقبل كل شيء .. دعوة من القلب .. وأرجو ممن يمر على هذه الحروف أن يدعو احتساباً للأجر بإذن الله ..

اللهم ارحم ابن الأخت أم فهد وإجعله شفيعاً لوالديه يوم القيامة .. وثبتها بالإيمان وألهمها الصبر والسلوان .. إنك سميع مجيب


وأشكر سلفاً الأختين الغاليتين أم فهد & البرفسوره 1 على تشريفي بالدعوة الطيبة الغير مستغربة منهما


اسمحوا لي .. بأقلب روسكم بين فصيح وعامي .. صعب أمسك خط في وحده منهم


برنامجي في رمضان .. ما يختلف كثير عن بعض الأخوة والأخوات << يعني ما عندك جديد>> خصوصا إن نظام الواحد يتغير في رمضان الليل يصير نهار والنهار يصير ليل <<أكيد أجل انت غير الناس


رمضان .. شهر القرآن .. شهر المغفرة بإذن الرحمن .. ضيف جميل ننتظره كل عام .. شوقاً للعبادات .. للقرب إلى الله أكثر .. كوننا ننساق خلف الدنيا وتفتننا أمورها التافهة وفي نهاية المطاف لا نخرج منها إلا بأعمالنا .. وهذه الدنيا لا شك تبعد الكثير منا دون أن نحس عن ممارسة كثير من أمور ديننا الحنيف


خلونا في برنامجي في رمضان .. وبحكم العمل .. وهذا ليس عذراً .. لكنه كالتالي :

السحور .. فصلاة الفجر .. ثم محاولة النوم <<ما يجيه النوم على طول>> من بعد الصلاة إلى الساعة 8.45 صباحاً <<أجل ليلاً؟>> ثم الاستيقاظ <<بالغصب طبعا .. حاط بجنبه ساعتين خراش وموقت الجوال وقايل لخويه يتصل عليه يصحيه>> وبعد ذلك الذهاب إلى العمل <<طبعا ينعس وهو في العمل .. خلص مويتهم من كثر ما يغسل وجهه

العودة من العمل صلاة العصر .. وبعد الصلاة إلى النوم مرة أخرى <<غصب .. مايشوف الدرب>> إلى قبل أذان المغرب بعشر دقايق تقريبا

الإفطار الأول .. ثم الذهاب لصلاة المغرب .. والعودة بعدها إلى المنزل والاسترخاء قليلاً <<لازال مدروّخ الزول

تناول الإفطار الثاني .. أو بمعنى أصح العشاء .. ثم الذهاب لصلاة العشاء والتراويح

بعد التراويح .. أحب عادة أجلس مع الوالدة الله يخليها بحكم إن الوالد متوفى الله يسكنه الجنة وأموات المسلمين .. ومن بعد وفاته صرنا بالنسبة لها كل شي بالدنيا .. فيجتمعون الأخوان والأخوات عندها أحيانا فتكون فرصة الواحد يشوف الجميع .. خصوصا خواتي بحكم إن المتزوجات كل وحدة تكون مشغولة بزوجها وبيتها .. فيكون الالتقاء عادة عند الوالدة الله يمد في عمرها على طاعته ويجزاها الجنة

وأحيانا .. أو أغلب الأوقات .. إذا كانت غير موجوده رايحه تسلم على أقاربها لحرصها الدائم وحثها لنا على صلة الرحم .. وإلا مسيرين عليها العجايز المملوحات جاراتها .. أقعد أطقطق في النت وأجي أتسدح في الأماكن إلى الساعه 11 .. وأخلي جلستي معها .. قبل الفجر بين 2-3 صباحا .. لا تقولون أسهرت أمك .. هي أصلا مستحيل يجيها النوم وأحد من أخواني برا أو ما اتصل عليها يقولها وينه فيه وليش تأخر .. الله يجزاها ووالديكم بالجنة


بعد كذا .. بصراحه .. الواحد يروح يلتقي بأصدقاه في الاستراحه لمدة ساعتين ثلاث .. وأحيانا أتسحر معهم .. إذا كانت كبسه طبعا وإلا صرّفت عمري للبيت أو أخذت بخاري على طريقي


لكن بعد دخول العشر الأواخر .. تغير هالكلام .. لأن المسجد اللي أصلي معه .. يشرع في صلاة القيام الساعة وحده ونص .. علشان كذا الساعه وحده أسري من عندهم .. ونخلص صلاة القيام بعدها بساعة تقريبا .. بعدها أرجع للبيت وأطقطق <<يا كثر طقطقتك>> في جهازي شوي .. لين وقت السحور .. ثم أصلي الفجر .. وأخلد <<جديده عليه>> إلى النوم بعدها .. وهكذا


العبادات :

الحمد لله .. الصلوات في المسجد مع الجماعة .. إلا ما ندر لأسباب خارجة عن الإرادة .. طبعا لازم عذر شرعي

قراءة القرآن .. أساسية كل يوم .. وإن لم أتمكن من قراءته في أوقات ما بين الصلوات أحيانا .. فأقرأه بين الأذان والإقامة في أوقات الصلوات
ودائماً في السيارة .. استمع لإذاعة القرآن الكريم .. وتلاوات المقرئين الجميلة .. إضافة للبرامج الدينية الأخرى

الأذكار بين الواحد ونفسه في أغلب الأحيان .. خصوصا قراءة الورد عند النوم

بالنسبة للصدقات فهذي أخليها بدون تفاصيل .. لأنها من الأشياء اللي بين العبد وربه .. لكن أقلها الابتسامة .. الكلمة الطيبة .. مساعدة الآخرين سواء بنصيحة أو غيرها

صلة الرحم .. مستمرة ولله الحمد .. بالنسبة للقريبين سكناً .. أما البعيدين وهناك كلفة في الذهاب إليهم أو خارج المدينة فهاتفياً .. وبالطبع مقصرين


هذه البرنامج بشكل عام .. والأهم فيه .. إن النوم مختفي تقريبا .. تقاطيع .. يالله ساعتين ثلاث على بعض .. بس أخوكم يعوض نهاية الأسبوع


أتمنى .. ما أكون ضيف ثقيل عليكم .. لكن هذا أنا .. وهذا أسلوبي بدون تصنّع .. تحملوني وما لكم إلا الأجر في ذا الشهر المبارك ..
وإذا ما راق لكم عادي .. رعصه أو كليك <<وش الفرق؟>> وللمحذوفات سيده .. وما راح أزعل


أخيرا وليس آخراً .. أسأل الله عز وجل أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة .. ويجعلنا وإياكم من المقبولين والعتقاء من النار .. آمين


في حفظ الرحمن



دمتم بود