عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
5

المشاهدات
1241
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.05

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
24-02-2013, 05:08 PM
المشاركة 1
24-02-2013, 05:08 PM
المشاركة 1
Ehdht سلْسلة الدّار الآخرة - عذاب النار (20) الجزء الاول
سلْسلة الدّار الآخرة عذاب النار










سلسلة الدار الآخرة عذاب النار

عذاب النار تتقطع عند تذكره قلوب الخائفين، وتقشعر له جلود العارفين، يود أهل النار الافتداء بالأرض وما عليها
لو كانت لهم؛ لشدة عذابها، وبشاعة ما فيها، ففيها من الشراب الحميم والغساق، ومن الطعام الضريع وغيره،
وعلاوة على هذا ففيها فراش وغطاء وثياب وظلال من نار، فلا يموت من فيها ولا يسلم من العذاب.

هول النار
نحمد الله رب العالمين، حمد عباده الشاكرين الذاكرين، حمداً يوافي نعم الله علينا ويكافئ مزيده، وصلاة وسلاماً
على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد: هذه بمشيئة الله عز وجل هي الحلقة العشرون في سلسلة حديثنا عن الدار الآخرة أو عن الموت وما بعده، وهي الحلقة الثالثة عن النار والعياذ بالله منها، أبعدنا الله وإياكم والمسلمين جميعاً عن النار، وعن حرها، وأدخلنا
وإياكم والمسلمين الجنة بدون سابقة عذاب.
ندعو الله في بداية هذه الحلقة عسى أن يكون بيننا صالح أو صالحة يستجيب الله من أجله أو من أجلها دعاءنا،
فاللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، ولا تجعل يا ربنا بيننا شقياً ولا محروماً.
اللهم إنا نعوذ بك من سخطك والنار، ونسألك رضاك والجنة، اختم لنا منك بخاتمة السعادة أجمعين، وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد: الحديث عن النار -والعياذ بالله- حديث تنخلع له القلوب وتوجل منه وتخاف، والحديث عنها وما فيها حديث
كان يفرق منه الحبيب ويخاف وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم، وهذا دليل على أن الأمر ليس سهلاً ولا هينا،
ولا الأمر أنا نأتي إلى المسجد لنحضر حلقات أو دروس الدار الآخرة وننفض كما جئنا، بل المسألة أكبر من ذلك
وأخطر وأهم، فما من نبي أو رسول إلا خوف وحذر أهله وقومه من النار، ولعل سيدنا الحبيب المصطفى ..
صلى الله عليه وسلم وهو أرحم الأمة بالأمة، وأرحم من على وجه الأرض بأمته، لم يترك مناسبة يستطيع أن
يوضح فيها الخطر المحيط بالمسلمين من مسألة النار وما فيها إلا وبينه وحذر أتباعه وأحبابه منه.


تحذير النبي أمته من النار
وكان يقول: (إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش والجنادب -
أي: الحشرات- تتنادى من حولها
)
أي: بدأت تجتمع حول النار التي للرجل الذي أوقدها، (وهو يأخذ بحجزها) أي: هو يبعد الحشرات
والفراش عن أن يقعن في النار، مثلما قال الشاعر العربي:
فرح بالنور وبالنار معاً وهو لا يعرف حقيقة النار! وكذلك الحشرات لا تعرف أين مصلحتها من مفسدتها،
فهذا الرجل الذي أشعل هذه النار جعل يحجز الناس عنها، وكأنه يقول: ابعد أنت، تنبه أنت، ثم قال
عليه الصلاة والسلام: (ولكنكم تتفلتون مني فتتقحمون فيها)
يعني: الرسول آخذ بحجزنا، وكأنه يقول: لا تغتب، لا تنم، لا تظلم، لا ترتكب الفواحش، لا تشرب الخمر،
لا تتعامل بالربا، لا تنحرف، لا تكذب، لا تفسق، لا تفجر، لا تحكم بما لا يرضي الله عز وجل، ولكن مع
هذه النواهي كلها فالناس تأبى إلا أن تخالف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وصل الأمر بسيدنا
الحسن البصري أن قال: الناس أعداء للأمر، أمرنا الله بالصبر فجزعنا، ولو أمرنا بالجزع لصبرنا. أمر غريب!
يعني: تجد أي شخص تنزل عليه مصيبة، يهتز عند أول خبطة، وفي الحديث:
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى) وهذا نلاحظه في مجالات الحياة؛ لأن الإنسان قاصر التفكير، محدود الفكر،
وكما قلنا: إن العاقل يأخذ من الدنيا ما يفيده، ويعرف أن الدنيا خطر عليه؛ لأنها دنيا.


حال العاقل في الدنيا
العاقل ضربنا به المثل بالطبيب، أو بعالم الحشرات أو البيولوجيا، الذي يأتي بالثعبان أو العقرب ويستخلص
منهما السم؛ لكي يستخدمه في الدواء، وهكذا العالم بالدنيا الذي يعرف بلاياها، يأخذ من الدنيا ما يعود
عليه بالنفع في الآخرة، ويستخدم الدنيا في زراعة الآخرة، يعني: كيف تصل للآخرة وللجنة؟ كيف تعيش
في الدنيا لكي يكون لك الميراث يوم القيامة؟ اللهم اجعلنا من الوارثين في جنتك، وأنت تعرف أن كل شيء
ضد هوى النفس هو الذي يوصلك إلى الجنة، وكل شيء مع هوى النفس هو الذي يوصلك إلى جهنم،
يعني: اعلم أن النفس عدوة كإبليس تماماً، فإبليس والدنيا والنفس والهوى، كل هؤلاء الأربعة أعداء، كان
يستعيذ منهم أبو بكر الصديق ويقول:
إني بليت بأربع ما سلطوا إلا لجلب مشقتي وعنائي إبليس والدنيا
ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي يخرج من مصيبة الدنيا فيقابله إبليس، ويترك إبليس فيلاقي
النفس، ويتغلب على النفس فيلاقي الهوى، ويترك الهوى فيلاقي الشيطان مرة أخرى، ويترك الشيطان
فتأتي له الدنيا..
وهكذا! ونحن مغمورون ظهراً لبطن، سبحان الله! فكل شيء في الدنيا ضد هوى نفسك ودل عليه الشرع
فاعلم أنه هو الذي يقربك من الله: النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس
هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها هكذا قال علي كرم الله وجهه:
(النفس تأبى أن تكون فقيرة)، فمن منا يحب الفقر؟ لا أحد، لكن لحكمة يعلمها الله عز وجل، يعلم أن في
فقرك نجاحك ونجاتك يوم القيامة؛
لأن في فقرك قربك من الله عز وجل، ولو أنك من رجال الأعمال الذين يحسب عليهم بالثانية لم نرك في
المسجد، ولكنت مشغولاً دائماً! وستقول:
لي ذنوب لا يكفرها إلا السعي للرزق، بعد المليون الأول الثاني، والثالث والرابع وهكذا، ويقول:
لم أضمن غداً، سبحانك يا مقلب القلوب، يا من تعز الفقير بطاعتك، عندما يعطي طاعة يعطيه الله قناعة،
وما دام يؤتيه الطاعة والقناعة فقد اختار له رب العباد كل خير، اللهم اختر لنا الخير من عندك يا رب العالمين،
فكل ما هو ضد النفس فإنه يقربك من الله، والذي مع هوى النفس هو الذي يوديك في داهية غالباً.

النار كالمصفاة
ويقال: كل ما يؤنسك في الدنيا فهو الذي يبعدك عن الجنة، وكل ما يزعجك فيها فهو الذي يقربك من الجنة،ما معنى هذا الكلام؟ معناه: أن الشيء الذي يؤنسك في الدنيا هو الذي يعطلك عن دخول الجنة، وما الذي يؤنسك بالدنيا؟ العيال، أمهم، والمصروف، والمال، والجاه، والدرجة العلمية، والنجاح، وكل هذا يؤنسك بالدنيا، ويبعدك عن الله، والذي يزعجك في الدنيا مثل المصائب، والابتلاءات، والاختبارات، والامتحانات ..
وكل امتحان ينزل عليك تخرج منه أنظف، والمؤمن مثل الذهب، فالذهب مشوب بعناصر رديئة، من قصدير ونحاس، ونحوهما، فلا تظن أن هذا الذهب الذي تلبسه النساء يخرج من الأرض هكذا مصفى، يخرج أربعة وعشرين جرام،
أو واحداً وعشرين، أو عيار ( 18) أو مثل هذا الكلام، لا! فالذهب يخرج معه كثير من المعادن الخبيثة؛ لأن الذهب
من المعادن النفيسة، وهناك معادن خبيثة، فالجواهرجي يدخله في النار، وهذا لازم لكي ينظف الذهب، والذهب كثافته ثقيلة فينزل تحت، والخبث من المعادن الأخرى يكون أعلى، ويسمونها خبثاً أو زبداً، قال الله تعالى:
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ [الرعد:17].
فبعد دخول الذهب إلى النار ما هي الحصيلة؟
انتفت عنه جميع الشوائب، وحصلنا على الذهب الإبريز الخالص، وهكذا المؤمن فالمصائب تجعله مؤمناً صادقاً،
ويدخل في مصيبة أخرى فيخرج مؤمناً عابداً، ويخرج من ابتلاء آخر
قريباً من الله، إلى أن يصل إلى درجة الصديقية، اللهم احشرنا في زمرة الصالحين يا رب! إذاً: فهذه الاختبارات هي لتنقية الشوائب التي لديك، فلا تظن أبداً أن الله عز وجل يبتليك لأنه يكرهك، لا والله، وإنما يبتليك لأنه يريد أن يرفع درجتك عنده، أو أنه كتب لك درجة معينة قد قصر عملك عن الوصول إليها. نأخذ مثلاً بسيطاً ولله المثل الأعلى:
موظف كسول لكنه أمين، ورئيسه في العمل يحبه ويريد أن يرقيه، لكن هذا الموظف ليس في ملفه ما يثبت أنه
ينفع للترقية، فماذا يفعل له؟ يحتال له بأي حيلة، فيقع على الموظف بالظلم، فيقوم الناس بالتعاطف معه، فإذا دخل في انتخابات اللجان النقابية فإن الناس كلهم سيرشحونه، وبعد أن كان عاملاً يصبح عضواً في مجلس الإدارة، فهذا الظلم الذي وقع عليه أو القرصة التي أخذها جعلته منتبهاً، وجعلت الناس كلها تحبه، ووصل إلى الدرجة التي يريدها
له رئيسه. ولله المثل الأعلى، كتب ربنا لك درجة معينة، وأنت لا تصلي بالليل ولا تصوم في النهار، ولا تكثر من مجالس العلم، فيزيد عليك البلاء، ويرزقك الصبر في نفس الوقت، فسبحان الحنان المنان ..
فهو الذي يبتلي وهو الذي يرزق الصبر، وكان سيدنا أبو بكر يقول: اللهم اشرح لي صدري ثم حملني من الهموم
ما شئت. وهذا سيدنا عروة بن الزبير رضي الله عنه التابعي الجليل لما أجمع الأطباء على قطع ساقه من ركبته
وبترها، قال لهم: أليس هناك علاج آخر؟ قالوا: لا.
فقال: انتظروا إلى أن أدخل في الصلاة وأندمج فاقطعوها. فهؤلاء عندما يكونون في الصلاة كيف تكون حالهم؟
نحن عندما نكون في الصلاة نكون في ستمائة موضوع، بل لا نحل المشكلة الصعبة إلا بواسطتها!
ألا تذكر أبا حنيفة عندما جاءه سائل يشكوه توارد الأخطار والأفكار، فقال له:
يا أبا حنيفة! بعت عقاراً لي ووضعت ثمنه في مكان في بيتي ونسيته، قال له أبو حنيفة : وماذا تريد مني، أنا عالم بالحلال والحرام فماذا تريد مني؟ والمشكلة أن الناس يستخدمون الدعاة مثلما استخدم هذا الرجل أبا حنيفة ،
فكل مشكلة تصب على رءوسهم، مع أن كل الذي نعرفه هو أن نقول: هذا حلال وهذا حرام.
فقال له: قم لله هذه الليلة، صل في آخر الليل وابتغ بذلك وجه الله، فذهب الرجل واتبع نصيحة أبي حنيفة ، فقام فصلى؛ ففي أول ركعة تذكر مكان المال، فخرج من الصلاة! وللأسف كلنا هذا الرجل: صلى وصام لأمر كان يطلبه
فلما قضى الأمر لا صلى ولا صاما فـأبو حنيفة يراه وكأنه يقرأ الكتاب من عنوانه، فعرف الأمر على وجهه، قال له:
وجدت مالك، قال له: وكيف عرفت؟ قال له: وجهك يقول هكذا، ما صنعت الليلة؟
قال: تذكرت مكان المال في أول ركعة، قال: ونمت بقية الليل؟
قال: نعم، قال: كنت أثق أن إبليس لن يدعك تعبد الله الليلة، هذا عمل الشيطان. فالناس الذين يصبرون على الطاعة أعطاهم الله قدرة إلهية ونوراً إلهياً، فجعلهم قريبين منه سبحانه، اللهم صبرنا على طاعتك، وصبرنا عن معصيتك
يا رب العالمين.
سنأخذ اليوم حلقة ثالثة في النار، وهو موضوع مرعب بعض الشيء، نسأل الله أن يوفقنا للأعمال الصالحة، التي
تبعدنا عن النار، وأن يقربنا وإياكم إلى الجنة، وأن يجعلنا وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
هذه الحلقة تخص أنواع العذاب في النار، ولمن يكون كل نوع من العذاب وارد في الكتاب والسنة، يعني:
من الذي يدخل في هذا النوع، ومن الذي يدخل في النوع الآخر.














كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - u`hf hgkhv (20) hg[.x hgh,g






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..