يابعيدة، كل سنة وانتي سعيدة

الشتاء مر المدينة ..بلا تفاصيل وأماكن
كان يحكي عن : فقيده
عن مطر يشبه دموعك
وانتي تشكين بخضوعك
مِن تقاليد وعوايد
تقتل الحُب وتبيده ..
يا بعيدة ، كل سنة «وآنا أحبك»
من زيادة.. في زيادة.. في زيادة
وكل ما اكتب قصيدة ، جيتي انتي
و كل ما أقرى جريدة , جيتي انتي
و كل ما تضحك صغيرة : شفتك انتي
و كل ما طق المطر وانغسلت الارض وتبسّم ثغر حالم
«شفتك انتي»
يا بعيدة : دايم استرجع كلامك ،
ومشهد اليوم الأخير..
يا بعيدة «كم أعيده»
واقتله مليون مرة في خفوقي : وآآه تغرق في مزيده
يا بعيدة ، كل سنة وانتي سعيدة
كل سنة ... اردد لصورة ..تختنق في روح عيني
كل سنة اكسّر يديني
كل سنة اسألْك : ويني
وما تردي .. يا بعيدة
كنت اقول لكل حاجاتي «تجين»
ولانتظاراتي «تجين»
ولسكك وأصحاب كانوا
انك انتي ما تخلّيني «وتجين»
ورحتي انتي عن عيوني
عن شغف صوتي وقلبي
وصرت اناديك : البعيدة
ساكتة .!؟
واقطف سوالف أمنياتك
من عطر باقي بصدري
من رسايل وسط ادراجي تغنّي
وذكرياتك
ما رحلتي يا بعيدة..
وانتي اصلاً روح شاعر
كل قاف... وكل لحن ...وكل قصيدة
ماضي ...وحاضر ...وبُكرى
وكل شي ما يجيده
أو يجيده ،
يا بعيدة
كوني دايم : من أجل قلبي
«سعيدة»
و يا بعيدة


.
.
.
.
قـوآفل شــكر ...لتلك الروح اللتي تشـعـر بمـآ أعـآنيه
فكـآنت هذهـ الكلمـآت ..أجمل إهـدآء يــلآمــس الــجــرح وخـآلـقي