عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2010, 11:32 PM
المشاركة 47

 

  • غير متواجد
رد: .! عمَّ يتساءلون!.
الفاضلة / ! ناعمة !

اتشرف أن أجد هذه الدعوة منكِ فسلمت واسعدكِ ربي كما يحق لكِ تقديم شكري

الخاص على جمال الطرح وروعة المضمون فوفقكِ ربي لكل خير وبعد إستعراضي

وجدت أن كحيلان11 كان الموضوع الذي يتوجب الكتابة عنه هو ( حقوق الإنسان )

ذلك الموضوع المهم والذي اصبح كثير من الناس يتفوه به عندما يحدث له مشكلة

نجده يقول سوف الجئ الى حقوق الإنسان واصبح تتناقلة المجالس وتتحدث عنه

الألسن كثيرآ وكأنه أمر جديد علينا وما علم الكثير أن حقوق الإنسان تكفل بها ديننا

منذوا الف اربعمائة سنة عندما بعث خير البرية محمد بن عبدالله عليه صلوات ربي وسلامه

وقبل ذلك من يستعرض كتاب ربي يجد تكريم هذا الإنسان منذوا بداية خلقة عندما أسجد ربنا

ملائكتة لآدم عليه السلام وكذلك عندما ذكر ربي في كتابة ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم

في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلآ
) وذلك لأهمية هذا الإنسان وقيمته

ومن ينظر الى المجتمع الدولي يجد أنه لم يعترف بحقوق الإنسان الإ من وقت قريب وسبحان

الله فقد سبق الدين الإسلامي كل ذلك ومن ينظر الى القرآن والسنة النبوية والشريعة الإسلامية

يجد أنها لم تأتي الإ لحفظ الحقوق الإنسانية ومعلوم أن الإسلام حفظ للإنسان الضروريات الخمس

وهي الدين والعقل والنفس والمال والعرض وبهذا تكتمل حياة الإنسان على هذه البسيطة فمن

التزم بتلك ولم يتعدى أحد عليها فإن المجتمع يسير بأمان ودون حدوث أي مشكلة به وبالنسبة

لظهور لجنة خاصة بحقوق الإنسان على المستوى الدولي أمر يجعل الإنسان يرجع الى دينة

ويقراء عنه كثيرآ ليعلم أن هذا المجتمع الدولي وكأنه لتو يتوصل الى ذلك الأمر وهنا يجب أن

نفخر جميعآ بهذا الدين السماوي الذي لم يترك أي شيء لحماية وكرامة الإنسان الإ أوصى

به وحث ورغب فيه ولو استعرضنا سيرة نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه لوجدنا أنه مع

اصحابة رضوان الله عليهم حفظوا لكل إنسان الحق الخاص به وفق ما جاء في شريعتنا ولا

اخفيكِ أيتها الفاضلة أن من ينظر الى بعض لوائح ما ظهر لنا من لجان بخصوص حقوق الإنسان

نجد أن بها ما يخالف الشرع المطهر وخصوصآ في المرآة والطفل فقد كثر الحديث عنهما مما

جعل البعض من الناس ينظر الى أن هؤلاء مظلومون في المجتمعات الإسلامية مع ما اكرمهم

ربي به في دينة فقد اوصى بهم وحث على الإهتمام بما يعود عليهم بالنفع فاضلتي تعلمين

أن موضوع حقوق الإنسان يحتاج الى صفحات طوال ويكثر الحديث به ولو أردنا ذلك لأخذ منا وقتآ

طويلآ مما يجعل بعض مرتادوا هذه الصفحة يصاب بالملل الذي لا نرغبه وأختم بأمر مهم وهو بيت

القصيد ومربط الفرس في موضوع حقوق الإنسان على الجميع التقيد بما جاء في الدين الإسلامي

وهنا لا يمكن أن نرى شيء يجعلنا نتوجه ونحتاج الى التحدث في حقوق الإنسان ومن أراد أن يستزيد

فعليه أن يراجع كتاب ربي جل في علاه وسيرة نبيه واصحابة وسوف يجد مبتغاه ومطلبه دون الجوء الى

لجان الحقوق الإنسانية في أي مجتمع فاضلتي قد اكون اسهبت في الحديث وهنا يحق لكِ مني أن

تري إعتذاري عن ذلك راجيآ أن اكون وفقت في ما سطرته من كلمات

تحاياي القلبية المعطرة تنتظر قبولكِ لها محاطة بالتقدير والإحترام لكينونتكِ البشرية

وجودنا يغني عن التوقيع