عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2012, 03:07 AM
المشاركة 74

  • غير متواجد
رد: سيرةُ نبيّ الرّحمة وصَحابَته ( في حَلَقاتْ )


مـقـدمـة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
وتحقيق الشطر من الشهادتين وهو شهادة محمداً رسول الله تتم من خلال الأمور التالية:
أولاً: تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوله: أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس
كافة لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه
.
ثانياً: طاعته والرضى بحكمه، والتسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.
ثالثاً: محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس،مما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره،
ونصرته، والدفاع عنه، والتقيد بما جاء عنه.
فعلى كل مسلم ؛ أن يسعى لتحقيق هذا المعنى، ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد،
ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله، فإن المنافقين قالوا: {نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ
يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون
} {المنافقون: 1}، فلن تنفعهم شهادتهم، لأنهم لم يحققوا معناها.
ونقدم لك في هذه النافذة بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك
الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا،
كل على قدر إمكانياته، فالكل يتحمل مسئوليته ومن خلال موقعه.










عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..