قد يُكون شفاؤك في الحُزن , أن لاتُسكت قلبك عندمَا يصرخ , أن لاتُعاقبه على ألمه بحقن أخرى من اللامُبالاة . . أن تقضي عزاءاتك في فراشك , أن لاتخبئ بقايا دمعَة إنزلقت على غفلة من عينك فقط لأن أحدهم يطرق البَاب . . , و أن تدع المطر يهطل على وجنيتك غير مُكترث بكل تلك الوجوه قد يكون شفاؤك في أن تفتح الستائر . . غير مكترثً بكل الألم الذي يسببه الضوء لعينيك . . قد يكون شفاؤك في أن تحزن . . أن تحزن بمَا يكفي قلبك حتى يُشفى . . حتى يُبصر الضوء