مدخل
تسطير ل نهـاية التدوين
شئ منهـا تدفق من الشرايين ل تنسكب حروفاً وعبارات وبعض جمل
وشئ منهـا مـا زاد به التفكير و تعمق معه الخيـال و أستطعمه الفكر
ولاذ إليه الفؤاد حـاملاً أشلاء مـاضي من الحنين أعيت أكتـاف فـارس.





.. صرت اتبعك ..
حتى الطريق يودّعك
لأنفاس تتبعثر دخون
والقلب يحتاج لحنين ويتركك
ومايتركك الا على ذاك الطريق اللي معك
وانتي معه
يامبسمة لإنك حنين الملهمة

.. صرت اتبعك ..
ومازالت اشيائي معاي وتتبعك .
ياللحظة اللي من خذيتي كامل سنيني
انا ارجووك ملتني إيديني
ومازلت اردد : بسمتك ، فيها الفصول الأربعة
ومن الوجود اشتاق لإحساس الوجود بشوفتك

.. صرت اتبعك ..
وحتى السما تمطر حنين برجعتك
والأرض تزهر والفرح يزداد للفرحه معك
وانا هنا كل الوجود وأحتويك وأسمعك
وانتي الملاذ اللي رسمتيني حدود
وانتي الكيان اللي عطيتي وجود بصحبتك

.. صرت اتبعك ..
ياكامل اطرافي معاي .. ولاتشوف احدٍ سواي
ماغير انا وانتي ولهفة شوق تتمادى تنادي أذرعك
وياويل قلبي من الحنين .. اللي ينادي هالسنين ..
وياكثرها عيون الليالي لاإنتهت ماشافتك
وتتعبني عيون النهار .. والإنتظار اللي ملى الشباك في مده يدك

ل/ الفهد





مخرج
قد نقف ونتعب من المسير وسط ضجيج في داخل الروح يستنطق الفكر و الخيال
ل يحمل جزءاً ممـا إستقر داخل أسوار الأهـات ويريح نبض الفؤاد من تزايد دقاته.

لكل من إستطعم هذا التدوين إمتنان و شكر ب حجم السمـاء