أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
انظرو الى الشاعر الكبير ابو فراس الحمداني عندما وقع في حب من لا تهتم به .
قصيدة اكثر اكثر من رررررررررررررررائعة ( اقراء بتمهل شديد حتى تدرك مدى تالم الشاعر ) .
أراك عصيَّ الدمعِ شيمتك الصبـرُ
أما للهوى نهيٌ عليـك ولا أمـرُ
***
بلى أنا مشتـاقٌ و عنـدي لوعـةٌ
ولكـنَّ مثلـي لا يـذاع لـه سـرُّ
***
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يد الهوى
وأذللتُ دمعـاً مـن خلائقـه الكبـرُ
***
تكاد تضيءُ النـار بيـن جوانحـي
إذا هـي أذكتهـا الصبابـةُ والفكـرُ
***
معلِّلتـي بالوصـل والمـوتُ دونَـهُ
إذا متُّ ظمآناً فـلا نـزل القطْـرُ
***
حفضـتُ و ضيَّعـتَ المـودّةَ بيننـا
وأحسنُ من بعض الوفاء لك العذرُ
***
ومـا هـذه الأيـام إلاّ صحائـفٌ
لأحرفها مـن كـف كاتبهـا بشـرُ
***
بنفسي من الغادين في الحي غـادةٌ
هواي لهـا ذنـبٌ وبهجتهـا عـذرُ
***
تروغُ إلى الواشين فيَّ وإنَّ لـي
لأُذناً بها عن كـل واشيـةٍ وقـرُ
***
بَدَوْتَ و أهلـي حاضـرون لأننـي
أرى داراً لست من أهلهـا قفـرُ
***
وحاربتُ قومي في هـواك وإنهـم
وإيّايَ لولا حبك الماءُ و الخمـرُ
***
فإن كان ما قال الوشاةُ ولـم يكـن
فقد يهدم الإيمان ماشيّـد الكفـرُ
***
وفيتُ وفي بعـض الوفـاءِ مذلّـةً
لآنسةٍ في الحـي شيمتهـا الغـدرُ
***
وقـورٌ وريعـان الصبـا يستفزّهـا
فتـارن أحيانـاً كمـا أرن المُهـرُ
***
تسألني من أنت ؟ و هـي عليمـةٌ
وهل بفتىً مثلي على حاله نكـرُ ؟
***
فقلتُ كما شاءت وشاء لها الهـوى
قتيلكِ " قالت : أيُهُـمُ ؟ فهـم كُثـرُ
***
فقلتُ لها : لو شئتِ لم تتعنّتـي
ولم تسألي عنّي وعندكِ بي خبـرُ
***
وما كان للأحـزان لـولاك مسلـك
إلى القلب لكن الهوى للبلى جسـرُ
***
وتهلك بين الهزل والجـد مهجـة
إذا ما عداها البيـن عذّبهـا الفكـرُ
***
فأيقنتُ أن لا عـز بعـدي لعاشـقٍ
وأن يدي ممّا علقت بـه صفـرُ
***
وقلّبتُ أمري لا أرى لـي راحـة
إذا الهم أسلاني ألحَّ بي الهجـرُ
***
فعدتُ إلى حكم الزمـان وحكمهـا
لها الذنبُ لا تجزى به ولا العذرُ
***
كأنّي أُنـادي دون ميثـاء ظبيـة
على شرف ظميـاء جللها الذعـرُ
***
تجفـلُ حينـاً ثـم تدنـو كأنـمـا
تنادي ظلاً بالـوادِ عجّـزهُ الحضـرُ
***
فـلا تنكرينـي يابنـة العـم إنـه
ليعرفُ من أنكرتِهِ البدوُ والحضـرُ