مدخل:

عندمـآ .. يجتـآحني .. الألم .. بـ صمت ..

تـأسرني .. و تقيدني .. أسئلة .. كثيرهـ .. تتساقط كـ سهـآم ..

فتخترق .. الجسد بـ صمت.
.

.

كل ... أماكنها .. تغيرت ..

لا زوايآهـآ ... زوآيآ ...

و لا يحتويـهــآ ... أي معنى ..

أتربة فوق الرفوف ..

ويع ـتريهــآ ... خوف .. خوف ..

في أمـآكنهـآ .. حائرهـ

تائهة ,,أم,, ضائعة ..

شئ ممكن أجهلة ...

أو بـ إحساسي أرفضهـ ..

يـآ إجابات و أسئلة ..
.

.
فيني شئ أرفضهـ ..

وللمشاع ـر ... أكتبهـ ..

مـآتـ صوتيـ ,, في مدينة ..

يـآمدينه .. يـآمدينه ..

صرت أصرخ ... بصوت عالي ..

بح صوتي .. وأختنقـ

فوضى عـآرمة .. و إنكسـآر .. وخذلآن ..

تجتـآح الأحاسيس و المشـآعر ..

أسئلة تلف دهـآليز فكري ..

وإستفهـآمـآت .. سكنت عمق الأنين ..
.

.

يـآمتـآهـآت .. الألم ..

ما عــآد .. فيني أحتمل ..

فما أقسى الفقد .. إذآ ترك أثر..

فقد تسـآوت .. أتجآهآت البع .. ـثرهـ

على أضرحة .. رمــآد الفقد .

فكم .. حلم .. رسمته .. في الخيـآل ..

وحتضنته .. وفجأهـ ... يموت .. وأدفنهـ

فمآ بال الأحلام .. تتهآفت .. كـ أورآق الشجر ..

ومـآ بال .. عيني .. يحتضنهـآ بريق الأمل ..

آواااهـ .. يآروحاً .. أحتضنت .. أفوآهـ الوجع ..

يـآإحتيـآجي لإنسكـآبـآت .. الأمل ..

قطرآت .. قطرآت ..

كـ إيقآعآت المطر ...

فقد .. طآل أمد الإنتظآر ..

وتناثرت الخطى مثقله بـ إنكسار

لا أدري إلى أي مدى سـ يطول المكوث ..

وعينـآي .. ترمق .. ذلكـ الطريق الوحيد ..

المتجسد .. في زوآيـآ القلب .. و الروح ..

وكـآنني .. أع ـرف .. الطريق إليكـ ..

ولكن الخوف .. يتملكني .. وإحساس الذنب .. يؤنبني ...

وكينونه الصمت .. تـأسرني ..

فـ ليس بيدي سوى الإنتظار ..

مع كل غروب شمس .. ومع كل نسمة هواء عليل

ومع كل غمضه جفن ..سـ أنتظر ..

وسـ أع ـزف ..اللحن الحزين .. علهـآ ..

تصل إلى مسامعكـ .. فـ تدمع عينـآكـ ..

شوقـآ .. وحنينـآ .. وتشعـركـ ..

بـ إحساسي .. الذيـ كـساني .. و عرى أحرفيـ ..

حتى أصبحت .. تتوآرى .. خجلاً من كثر إلحآحي ..

..و رغم الإنكـسآر ..

ورغم الإنكـسآر ..

سـ أبقى أنثى الشموخ
.
.


مخرج:

ربمـآ يتوهـ .. أحد مـآ .. هنــآ ... لذلكـ

جعلت .. تاريخـاً .. لتلكـ الأبجدية

تـآريخ موت الأسئلة.

.
.

بـ قلمي المتواضع جداً

فيض الحنآن