ضحايا الوهم

لا شك ان الحسد حقيقه لا مفر منها ونشاهدها ونسمع عنها بمجتمعنا . وقد أثبت ذلك القرآن


وبالسنة وتدخل فيه العين ، والعين حق .


لكن المشكلة أن بعضهم تلبس الوهم فيعتقد أنه مصاب بالعين في كل شئ فكلما أخفق بأي


شئ بحياته العلمية أو العملية رساله موجه مع التحيه ( للعين والحسد )


نسأل الله العفو والعافيه .


واذا فشل في عمله فلآنه مصاب بالعين من حساده وإذا رسب في دراسته فالسبب شياطين


الانس فهو عند نفسه عبقري لكن أعداءه منعوه من النجاح . وهذا الصنف


من الناس ضحك عليهم الشيطان وهم يعيشون وهماً لا حقيقه له فأذكياء العالم من المسلمين



وغيرهم بلغوا النجوميه ولم يعيشوا هذا الوهم . فالشافعي وابن تيميه وابن خلدون وغيرهم كثر



اجبرو التاريخ على أن يخلد اسمائهم ولم يشكو من الحسد والعين ولكن المرضى بوهم الحسد



( ) هم اشبه بما قال غوته : : (( إن الدجاجة



حينما تقول . . قيط . . قيط . . وتريد أن تبيض تظن أنها سوف تبيض قمراً سياراً )) : : وكل واحد



فينا رأي في مجتمعنا واثقين من انفسهم قد شقوا طريقهم الى المجد بثبات في كافة التخصصات



ولكن الأغبياء والحمقى بقوا في اخر الصف بحجة ان الحسد والعين اصابهم .


بأختصار يا ضحايا الوهم



اريحونا من هذا الوهم الذي اصابكم واتركو عنكم الوسوسه واهجروها وابعدو عن تلك الظنون



( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين )

ابوخااااااااااااااااالد