أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ففي كل يوم نسمع عن (مصيبة) جديدة ( أبعدنا اللة عن شرورها)
نريد أن نخرج من قوقعة الألم ولكننا لانستطيع مادام هناك فكر يعكس الإتجاة
في صباح يوما ما بعد وطأت الألم ومعاناة سقم العين كنت أحد المتصفحين لأحدى الجرائد فشتان مابين ألم الذات وألم المجتمع , ألم الذات أشعر بة أنا وحدي وألم المجتمع نشعر به جميعاً .
سقطت عيني لخبر مفادة ( أم تقتل إبنتها البالغة من العمر سنتين) وتحاول الإنتحار بعد قطع شريانها الأيسر !!
قضايا بلا عد وبلاحصر عكست لنا صورة سوداوية لاتزال عالقة في ذهني كما هي في أذهانكم .
ولكن الإجابة الحقيقة التي قد لانمتلكها هي في أدراج المباحث الجنائية , ولكن جميعاً لانتقبل بمثل هذة الأمور
حيث هي تعد بصمة حزينة على وجه من هم أقرب منا إليها , ونحن يكفينا التألم من بعد ولو لم يشعر بنا أحد منهم.
لماذا لانتعلم من أخطاء الآخرين ؟ أليس بمقدرونا أن نتجاوز مانتعرض له من أمور أو ردات فعل ؟
لماذا نجعل ( ردة الفعل ) هي الأدهى هي الأمر ؟ لماذا يكون مصيرنا الندم والحسرة على مافات ؟
من المسؤول عن هذه تصرفات هل هو جهلنا أم ماذا ؟
لا أعتقد في هذا الزمن جاهل لايعرف مصير ( من يقتل النفس البشرية) , لا أعتقد بأننا لم نقراء العقاب الذي
نص علية كتاب اللة في قولة تعالى "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون"
نحن من أكثر المجتمعات قُربةً إلى دين اللة ( كمجتمع وليس كأفراد لكي نفرق مابين الأثنين) فلماذا نتناسى
ونزل الطريق لنكتب لنا مالم يكتبة غيرنا ؟
هل هناك من ضغوط نفسية أدت إلى مثل هذة التصرفات ؟ إن كانت فمن هو السبب ؟
أسئلة مخوفة لمستقبل نآمل أن يكون هو الأفضل في كافة جوانبة !
أسئلة توحي بأن هناك شيئاً ما لم نستطيع الوصول إلية !
والأهم هي الوقفة الصادقة مع كتاب اللة وسنة نبية وإيجاد الحلول في الوقت المناسب قبل أن تطغى
عليها شيئاً من التمرد .
أطرح هذا الموضوع وكلي أمل بأن نحاول أن نصلح أنفسنا في الوقت المناسب.
الذي يأتي من الله هو خير والصبر هو العلاج
يأسفني المحروم
فلا نجزع من كلمةِ محروم، بالرغمِ من قساوتِها فالكثيرُ منا يشعرُ بالحرمان.
وينالُ الإنسانَ من الحرمان بقدرِ بعدهِ عن طاعةِ الله.
والشقاء ثمرة الضلال ولو كان صاحبه غارقا في متاع الدنيا بأسرها، فما من متاع حرام إلا وله غصة تعقبه وضيق يتبعه، لذلك قال الله عز وجل بعد هذه الآية مباشرة:
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).
قال ابن كثير ( أي في الدنيا فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرجا لضلاله وإن تنعم ظاهره، ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلقي وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد، فهذا من ضنك المعيشة) انتهى كلامه رحمه الله.