ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
المشاركات 1,243 |
+التقييم 0.23 |
تاريخ التسجيل Jun 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل الاعتِكَافُ / فِيْ مِحرَابِ الأبجَدِيَةِ |
رقم العضوية 32511 |
شِعَارَاتٌ تَسوِيقِيةٌ . . وَعقُولٌ كَالأكوَازِ مُجخِيَةٍ . . ! هُنا أو هُناكَ ، لابُدْ أنْ قرأتَ وَشَاهدتَ شَيئَاً مِنْ هَذَا حَملتنِيْ رِيَاحُ الشَبكَةِ ذَاتَ يَومٍ إلىْ أحدِ المَوَاقِعِ ومَا أنْ ظَهرتْ الصَفحَةُ الرئيسَةُ ، حَتىْ قرأتُ فِيْ وَاجِهةِ المَوقعِ لوَحةً فَلاشِيَةً بِـ الخَطِ العَريضِ : لِمُشاهَدةِ الفَضيحَة كَامِلةً ، إضغطْ هُنا . . ! بِـ كِلِ بَسَاطَةٍ . . ! وَكَأنهُ يَقولُ لِـ مُشَاهَدةِ المُبارَاةِ أوْ الدَرسِ أوْ المُحاضَرةِ أُقسمُ لكُمْ لمْ أتردَدْ لحَظةً فِيْ إغلاقِ المَوقعِ . . ! وَأقسمَتُ علىْ اللهِ الأ أدخُلهُ أبدَاً مَادُمتُ حَياً . لمْ أسألُ نَفسيْ عنْ الهَدفَ مِنْ مِثلِ هَذهِ الشِعاراتُ التَافهَةُ كَـ أصحَابِهَا . . فَـ الهَدفُ لايَخفَ علىْ ذِيْ بِصيرَةٍ ولكننيْ أختَنقُ مِنْ سُؤالٍ ، تَكادُ تَخرُ مِنْ هولهِ الجِبَالُ الأ يَخشَىْ أولئِكَ مِنْ عِقَابِ اللهِ . . ! ، كُلنَا قَرأ وَسمِعَ وَرُبمَا كَتبَ ردَاً عَنْ مَاتنَاقَلتهُ المُنتدَياتُ / وَأخصُ بالذِكرِ المُنتدَيات الرِياضِيةِ عَنْ اللاعِبِ فِلانٍ أو عِلانٍ . . ! وَتلكَ الأهازِيج التِيْ تُرددُ علىْ مَسامِعِ المَلأ ، بِـ كُلِ ( جُرأةٍ وَ وَقاحَةٍ ) وَمَابَينَ الرِيَاضَةِ وَمُرتَادِيْ المُنتدَياتِ . . لافَرقْ . . ! فُلانٌ يَتغَزلُ بِـ فُلانَةٍ ، وَيُبادِلهَا الرَسَائِلَ الغَرامِيةَ . . ! سَأفضَحهُ /هَـا أمامَ المَلأ . . ! وَإذا قُلتَ لهُ ( نَاصِحهُ سِراً ) / قَالَ : لا ، حَتىْ يَكونُ عِبرةً ، وَيَتَّعظَ مِنهُ الآخرونَ . . ! أستَغفرُ اللهَ العَظيم ، إمتهَانٌ لِـ سِترةِ المُسلمِ/ـةٍ ، لايُرادُ بهِ سَوىْ التَشهِيرِ آثروا الهَوَانَ ، وَنَسوا حَظَاً مِمَا ذُّكروا بهِ ، هلْ أصبحَنَا مِنْ تُجارِ الفَضيحَةِ وَعُشَاقهَا . . ! نلهَثُ بِـ كُلِ مَا أوتينَا مِنْ قُوةٍ خَلفِ عَوراتِ المُسلمِين . . ! المْ يأنِ الأوَانُ بعدُ أنْ نَسمو بِـ أخلاقِ المُسلمِ الطَاهرِ العَفيفِ . . ! ألسنَا عُرضَةً كِيْ يُصيبنَا مَا أصابَهمْ . . ! إلىْ مَتىْ نَلهوَ ضَاحِكينَ عَلىْ فَضَائِحِ إخوَاننَا المُسلمِينَ وَننسَىْ أو نَتنَاسَىْ أنَّ اللهَ بِـ عفوهِ وَرحمَتهِ يُستُرُ عَوراتُنا لَيلَ نَهارَ . . ! مَاالهدفُ الذِيْ أرجُوهُ حِينَ أكتُبُ مَوضوَعاً كَامِلاً عنْ فَضيحَةِ مُسلمٍ أوْ مُسلمَةٍ أُقسمُ باللهِ لا وَلنْ تَنجنِيْ منْ الشَوكِ عِنبَاً ، سَوىْ النَدامَةِ يَومَ القِيَامَةِ ، وَلتعَلموا جَميعَاً أنَّ الثَقَافَةُ ليستْ صَريرُ أقلامٍ / تُتَرنَمُ بِـ النُونِ وَاللامِ . . ! هُناكَ أولَوِيَاتٌ ، فَاختر لِنفسكَ مِنْ عَثراتِهم عِبراً . ، حِوَارٌ مَفتُوحٌ أخوتِيْ / أحبتيْ ، لمْ أكتُبْ هَذهِ الأحرفِ مِنْ أجلِ أنْ نتغنَىْ سَويَاً بِـ نَثرِ الُورودِ ، أوْ زخرَفةِ الرُدُودِ فقطْ أريدُ ليْ وَلكُمْ أنْ نَستَشعرَ فَضَاعَةِ الأمرِ ، يَقولُ أحدُ الصَحابَةِ : صَعدَ رَسولُ اللهِ صَلىْ اللهُ عَليهِ وَسَلمَ إلى المِنبَرِ ، فَنادَى بِصوتٍ رَفيعٍ: يَا مَعشرَ مَن قَد أسلَمَ بِـ لِسَانِهِ ، وَلم يَفض الإيمانَ إلىْ قَلبهِ ، لا تُؤذُوا المُسلِمِينَ ، وَلا تُعيروُهُم وَلا تَتَّبِعوا عَورَاتِهِم ، فِإنهُ مَن تَتبعَ عَورةَ أخِيهِ المُسلَم ، تَتَّبعَ اللهُ عَورتُه ، وَمنْ تَتبعَ اللهُ عَورتَهُ يَفضَحهُ وَلو بِـ جَوفِ رَحلِهِ " يَقولُ الشَافِعيْ : إذَا رُمتَ أنْ تَحيَا سَليمَاً مِنْ الأذَىْ * وَدِينكَ مُوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِـنٌّ لِسانَكَ لا تَذكُرْ بِه عَـورَةَ امرِئٍ * فَكُلُكَ عَورَاتٌ وَللنَاسِ ألسُنُ وَعينَاكَ إنْ أبْدَت إليكَ مَعَايباً * فَدَعهَا وُقلْ : يَا عَينُ للنَاسِ أعيُن ، ، تَشَّبعنَا مِثالِيةً ، وَارتَوينَا حَتىْ غَصَّتْ حَلاقِيمُنَا بِمَالَذَّ وَطَابَ مِنْ المَوضُوعَاتِ إلىْ مَتىْ سَنبقَىْ كَ الصَخرةِ الصَمَّاءِ سَاكَنةً ، لاتَعرفُ مَعروُفاً وَلاتُنكرُ مُنكراً . . ! إلىْ مَتىْ سَـ نَظلُ نَترَاقَصُ طَرَباً علىْ جِرَاحِ إخوَةٌ لنَا فِيْ اللهِ . . ! ألمْ يَأنِ لنَا أنَّ نُطهرَ قَلوبنَا ، وَنُزكيْ نُفُوسِنَا مِنْ بَراثِنِ القَولِ وَنَتنِ الرَذِيلَةِ . . ! أنْ لمْ تَكنْ مِثلَ هَذهِ الصَفحَات وَالمُنتدَياتِ عوَنَاً لنَا فِيْ سُموِ أخلاقِنَا وَرفعَةِ مَكانَتنَا فَـ تَباً ثُمَ تَبَاً لهَا مِنْ أقلامٍ وَأورَاقٍ . اللهُمَ أستُرنَا فَوقَ الأرضِ وَتحتِ الأرضِ وَيومِ العَرضِ ، بِـ قلمِ : فَلسَفَة طِبتُمْ . |
uEaQhrR L gdsE,h ;QhguEaQhrA >
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|