أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تعتبرون الصمت على الإنتقاد الشخصي .. حكمة أم خوف ؟
انـــا اعتبرهـ . . حكمــهـ ... لان لو كل من انتقدني اعطيته
جواب لذهب عمري وانا اطارد المنتقدين ... للرد عليهم
...(( فأديـــر ظهري وآستمتع بآلدنيــــآ
وهل تمارسون الصمت أم الكلام عند إنتقاد شخصكم سواء في الواقع أو في المنتديات ؟
خذي قاعدة كبيــــرهـ في حياتـــك .. كل المنتقدين لك هم اعداء نجاح
قليل جدآ منهم من ينتقد للفـــائده او ( لمصلحتك )بالاصح
لان الاغلب لا يريدك ان تعلو فوقه .... وانا بصراحه
{{ اتكلم عندما يريدوني ان اصمــــت .. والعكس صحيح
اصمــــت واحقر من يريد زلتــي ويريدني ان اتــــكلم .. وكل واحده لها
وقتــــها المعين ..}}
ارجوا ان تكون وصلت الفكرهـ .. ويعطيك العافيه ع الموضوع
الشيق .. والممتع جدآ ..
أوافقك الرأي في كون الصمت في بعض المواقف حكمة خاصة عندما يكون في الانتقاد الشخصي تطاولا و جرحا
[
لكن في ما يخص القسم الثاني من السؤال أوردت أن أغلب الناقدين أعداء النجاح
شتّان ما بين صمت العامه وصمت المشاهير من علماء وغيرهم .. فلأن المشاهير محط الأنظار .. فإن موقفهم يستدعي الصمت وعدم الرد على الإنتقادات الموجهه لهم .. لأن كل مايقولونه محسوبآ عليهم في الخير .. وفي الشر ! فمثلآ ..الشيخ سلمان العوده داعيه .. ليس معقولآ أن يفرغ نفسه فقط للرد على منتقديه !! فالنقد لاينتهي .. وان رد اليوم سيزيد النقد غدآ لأنهم وجدوا منه أذانآ صاغيه ففضل الصمت !
لكن العامه من الناس .. الضغط عليهم أقل ! من وجهة نظري الصمت على النقد لا أراه خوفآ .. ولا أراه حكمه كذلك ! فعدم ردي لا يعني أني خائفه .. ولايعني كذلك أني قد وصلت لدرجة الحكمه ! فمع احترامي لأقوال الفلاسفه .. فالصمت ليس دائمآ حكمه ! كل ما في الأمر انه ليس دائمآ لدي ما اقوله .. فأكتفي بإبتسامه .. دون تعليق !
أما حينما يُوجّه لي نقدآ فعلى حسب لغة الخطاب والأسلوب الذي يتحدث به منتقدي .. فإن كان هجومآ مبطنآ واستهزاء بي سأرد بكلمات موجزه تبين عدم إلتفاتي لهذا النقد جملة وتفصيلآ .. ! واما ان كان محترمآ لبقآ بعيدآ عن التجريح الشخصي سأتقبله بصدر رحب ..! أي أني لا أفضل الصمت دائمآ ....
جــوود
اهنئك على أسلوبك الراقي وإدارتك للحوار .. طرح يعكس رقي صاحبته وفكرها وينم عن ثقافه وسعة اطلاع ! سعدت بتواجدي في متصفحك المميز لاحرمنا هكذا جهود ..ومتابعه ! يعطيك العافيه
غاليتي
سأقف عند بعض النقاط مما ذكرتي
1/كل ما في الأمر انه ليس دائمآ لدي ما اقوله .. فأكتفي بإبتسامه .. دون تعليق
2/فإن كان هجومآ مبطنآ واستهزاء بي سأرد بكلمات موجزه تبين عدم إلتفاتي لهذا النقد جملة وتفصيلآ ..
3/واما ان كان محترمآ لبقآ بعيدآ عن التجريح الشخصي سأتقبله بصدر رحب ..!
4/أي أني لا أفضل الصمت دائمآ
جميل جدا ما طرحته غاليتي.. أفلا تعتبرين هذا حكمة؟؟
لقد اعجبني الموضوع واحببت ان اشارك فيه ولكن هذه المره لن اقول ان المشاركه لي بل لشخص احببت ماقال
فلك مني الشكر والتقدير على هذا الموضوع الجميل ......وشكرا لمن سنقرء له هذه المشاركة الجميلة التي نقلتها عنه .
ماهو الصمت؟؟؟؟؟
سؤال قد يكون بسيطاً عند التفكير فيه؟؟
ولكن...
هل حقاً نعرف ماهو الصمت؟؟؟
غالباً ما نفهم الصّمت بطريقة سلبية...
فالصمت بالنسبة لنا يعني عدم الكلام،
غياب الصوت ليس أكثر...
انه كوب فارغ من أي محتوى...
ان احدا منا لم يختبر تجربة الصّمت الحقيقي ولم يعِشها حقاً...
الصمت بُعد آخر تماماً..
.انه أبعد من أي حدود ولا يمكن أن يوجد الا في غياب الفكر...
الصمت هو لغة الوجود...
الأشجار صامتة لكنها ليست ميتة أو فارغة...
انها تتمايل مع النسيم عازفةً أعذب الألحان....
الصمت صوت خفي يغمر كيانك ....
موسيقى أثيرية تعزفها روحك المطمئنة على القيثارة الأبدية التي وهبك الله ايّاها،
وتتنقل على أوتارها معبّرة عن ما ينبض به قلبك من أحاسيس
ومشاعر رحيمة تفوق كل الكلمات
وتسجد اللغة عاجزة عن التعبير عنها...
انه رحيق وعبق السلام الموجود بداخلك منذ وُلدت،
لكنك راكمت عليه أفكارك وفلسفتك
فغاب عن دروب احساسك
دون أن تشعر!!!!!!!!!!!!!!
انه النور الذي لا يمكن رؤيته الا بالبصيرة،
لأنه نور داخلي لا علاقة له بما يحدث في الخارج....
لا يُمكنك افتعال الصمت والا ستكون كمن يجلس على بركان
وسينفجر في أي لحظة....
الصمت هو نعمة الخالق المزروعة داخل كيانك...
لغة الروح والقلب الخاشع لشّكر لله....
اللغة مفتعلة ومصطنعة...
وسيلة للتعارف ليس أكثر،
لكن الحقيقة تعرف لغة واحدة هي لغة الصمت...
وعظمة الصمت تكمن في عدم امتلاكك له...
انه ليس ملكيّتك لأنه تملّكك منذ خُلقت!!!!
أن تكون محاطاً بجسدك وعقلك وأفكارك وكل ما تحويه
من خوف وقلق وفلسفات،
لن ولن تجد ذلك الصمت، أنت تبتعد عنه، تبتعد عن ذاتك....
الصمت هو الوعي،وعندما تكون واعياً، تختفي الأفكار...
تذوب الأنا والحاجز والشخصية المزيفة فلا يبقى شيء.................
.أنت غير موجود لقد تحلّلت في الوجود فقط تذكر
ان الله معك ...
يراك..
يسمعك...
يحميك..
فلا اله الا هو ولا احد سواه ...
عندها ستصمت لأنك تعلم الحقيقة
وستشعر بآلاف النعم تغمرك....
وفي النهاية سيكون في قسم القصائد عدت ابيات من قصائدي الخاصه تتكلم عن الصمت
لقد اعجبني الموضوع واحببت ان اشارك فيه ولكن هذه المره لن اقول ان المشاركه لي بل لشخص احببت ماقال
فلك مني الشكر والتقدير على هذا الموضوع الجميل ......وشكرا لمن سنقرء له هذه المشاركة الجميلة التي نقلتها عنه .
ماهو الصمت؟؟؟؟؟
سؤال قد يكون بسيطاً عند التفكير فيه؟؟
ولكن...
هل حقاً نعرف ماهو الصمت؟؟؟
غالباً ما نفهم الصّمت بطريقة سلبية...
فالصمت بالنسبة لنا يعني عدم الكلام،
غياب الصوت ليس أكثر...
انه كوب فارغ من أي محتوى...
ان احدا منا لم يختبر تجربة الصّمت الحقيقي ولم يعِشها حقاً...
الصمت بُعد آخر تماماً..
.انه أبعد من أي حدود ولا يمكن أن يوجد الا في غياب الفكر...
الصمت هو لغة الوجود...
الأشجار صامتة لكنها ليست ميتة أو فارغة...
انها تتمايل مع النسيم عازفةً أعذب الألحان....
الصمت صوت خفي يغمر كيانك ....
موسيقى أثيرية تعزفها روحك المطمئنة على القيثارة الأبدية التي وهبك الله ايّاها،
وتتنقل على أوتارها معبّرة عن ما ينبض به قلبك من أحاسيس
ومشاعر رحيمة تفوق كل الكلمات
وتسجد اللغة عاجزة عن التعبير عنها...
انه رحيق وعبق السلام الموجود بداخلك منذ وُلدت،
لكنك راكمت عليه أفكارك وفلسفتك
فغاب عن دروب احساسك
دون أن تشعر!!!!!!!!!!!!!!
انه النور الذي لا يمكن رؤيته الا بالبصيرة،
لأنه نور داخلي لا علاقة له بما يحدث في الخارج....
لا يُمكنك افتعال الصمت والا ستكون كمن يجلس على بركان
وسينفجر في أي لحظة....
الصمت هو نعمة الخالق المزروعة داخل كيانك...
لغة الروح والقلب الخاشع لشّكر لله....
اللغة مفتعلة ومصطنعة...
وسيلة للتعارف ليس أكثر،
لكن الحقيقة تعرف لغة واحدة هي لغة الصمت...
وعظمة الصمت تكمن في عدم امتلاكك له...
انه ليس ملكيّتك لأنه تملّكك منذ خُلقت!!!!
أن تكون محاطاً بجسدك وعقلك وأفكارك وكل ما تحويه
من خوف وقلق وفلسفات،
لن ولن تجد ذلك الصمت، أنت تبتعد عنه، تبتعد عن ذاتك....
الصمت هو الوعي،وعندما تكون واعياً، تختفي الأفكار...
تذوب الأنا والحاجز والشخصية المزيفة فلا يبقى شيء.................
.أنت غير موجود لقد تحلّلت في الوجود فقط تذكر
ان الله معك ...
يراك..
يسمعك...
يحميك..
فلا اله الا هو ولا احد سواه ...
عندها ستصمت لأنك تعلم الحقيقة
وستشعر بآلاف النعم تغمرك....
وفي النهاية سيكون في قسم القصائد عدت ابيات من قصائدي الخاصه تتكلم عن الصمت
هل تعتبرون الصمت على الإنتقاد الشخصي .. حكمة أم خوف ؟
وهل تمارسون الصمت أم الكلام عند إنتقاد شخصكم سواء في الواقع أو في المنتديات ؟ سأجيب على هذين السؤالين بوجهة نظر واحدة:
هناك مقولة تقول ان لكل حادثً حديث أي أنه على حسب الشخص الذي ينتقدني سوف تتضح ردة الفعل فإن كان شخص محب وناقد بالفعل فسوف اتقبلها بصدر رحب وسوف آخذ هذا الإنتقاد بعين الاعتبار بشرط أن نكون على انفراد انا والشخص الذي وجه الإنتقاد لي لإن الإمام الشافعي يقول: تعمدني بنصحك بإنفرادً --------- وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع ------- من التوبيخ لا أرضى إستماعه
إما إذا كان الشخص حاقداً وليس ناقداً فالشافعي أيضاً يقول : يخاطبني السفيه بكل قبحٍ ---- فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ---- كعودٍ زاده الإحراق طيبا
وأنا بما أني شاعر نبطي أقول أن هناك فرق بين الخوف والحلم أقول : والحلم غير الخوف لاتاهم به ---- الخوف دون الحق موتت نار
الحلم مثل العفو عند القدره ---- يابان حقك عفو والا ثار
وشكراً على هذا الموضوع الذي إن دل إنما يدل على فكرك الرائع.
وكأقل شكر أقدمه .. يسرني أن أشارك وأبدي رأيي ولو على عجاله .
---
بداية جميل أن ننطلق من تراثنا الإسلامي عند نقاش أي قضية
ولا مانع من الاستشهاد بآراء الأجانب بشكل ثانوي .
في المسألة أمور لها علاقة أوجزها بما يلي :
1- يقول الله جل وعلا :
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63
جاء في تفسير الجلالين : (وإذا خاطبهم الجاهلون ) : بما يكرهونه ( قالوا سلاما ) : أي قولا يسلمون فيه من الإثم .
فالمسألة هنا جلية .
2- في نفس الوقت لايجوز السكوت عن الحق، فقد قالوا : ( الساكت عن الحق شـ ... أخرس ) ! .
3- الانتقاد الشخصي يدخل من وجهة نظري تحت الأولين، فإن كان من جاهل أو حاقد أو مسيء فالصد عنه أجمل .
وإن كان من واهم، فمحاورته والتوضيح له أحسن .
ولا ننسى قوله تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }الشورى40
---
كما يجب أن نضع في عين الاعتبار كمنهج عمومي :
( الصمت حكمة ) و ( من كثر كلامه كثر سقطه ) ثم سقط حياؤه ! و ( والكلمة ملكك فإن أخرجتها أصبحت مُلكا لها ) .
وقبل ذلك كله قوله تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18