قديم 18-01-2009, 05:40 PM
المشاركة 153
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح آلبكريِ..~
|||



يالله أدعوك يارحمن ياخير منّان=نبض قلبي بذكرك وأعيني في سبلها
غافر الذنب راجي لك برحمه وغفران=توبتي طامعه راجي قبولك أملها
وانت وحدك بأمرك تأمر الشيئ كن كان=وانت للخلق من بالرزق كامل كفلها
عزّ الاسلام من أعداك في كل بلدان=واهلك الكُفر سألك نجنا من حيلها
انكرو الدين والمرسول سبّوه عصيان=كل ما خططوا من شر سألك فشلها
من شرور العداء انهد وباضل سهران=وين مليار مسلم تايهه وش شغلها
ترجمي ياحروف الشعر وارسي بالاحزان=فوق صدر الزمن ذي عُمق قلبي حملها
دمع عيني دماء تذرف على خد الازمان=مثل غيث السحُب دمعي نزل من مُقلها
نهدتي حرف شعري ينتج الضيق قيفان=هم قلبي واحزانه بينضم جملها
قلب الاسلام يتفجر والاسلام كتمان=من بواطل عجب لسلام يحمل ثقلها
آه حسره على الإسلام لسلام يهتان=دون وقفه وردّت فعل توزن عدلها
اليهود, النصارئ شوّهو خير أنسان=أمـــة الكفــر ياربي تقرّب أجلها
شوّهو في صفاته من كراهه وعدوان= يستفزّون أمتنا بقاطب دولها
كم بنسمع وكم شفنا من الكفر نكران=صمتنا طال والحكام داخل فللها
يارسول الإله نورت ارضي بلإيمان =سنّتك ترشد الأمّه لصالح عملها
من اله السماء آتيتنا آيات قرآن=يالنذير. المبشر وانت خاتم رُسلها
ياشفيع أمتك من حر يوقد ونيران=ويل من ضلّ أو يوم القيامه جهلها
نفدي المصطفى بالروح وفي غالي اثمان=من شرور العداء يالله عذابك يصلها




|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 19-01-2009, 04:14 PM
المشاركة 154

  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
هذا نبي الله مسراه السما....!!

صفـاء رفعـت


برئتُ منِّي و من فؤادي و من يدي
إن كان في غيـر النبيِّ ولائـي

هذي فلول الأحقرين دنيئهـم
يبغي المساس بأنبلِ الأسمـاءِ

و سميُّ طه لـو تدبرتِ الـورى
تشدو بطِـيبِ خصالهِ الأصداءِ

أيطيبُ عيْشـي أو تقـرَّ جـوارحي
إن رامَ ذِكـرُكَ بالأذى الجهلاءِ

, , ,
يا من صبرت على الأذيّةِ و العـدا
و أقمت ليلك قانتاً بدعـاءِ

و حملت هـمَّ العالمين جميعهـم
كيما يرَوْا نور الهُـدى الوضـاءِ

و صدقت عهـد الله حتى رحمتهم
و ثنى عليك الله خيـر ثنـاءِ

و تآلفـت بالحق فيـك قلوبهم
و نشرت دين الله في الأنحاءِ

و أقمت حُكـم العدلِ في كل الدُنى
و بنيت للإسـلام خيـر بناءِ

فأعزَّ ربّـُك ذِكر اسمك في العُـلا
تندى بـه الآذان كل نـداءِ
,
,
,
أيـن الذيـن تعلَّمـوا أو علَّـموا
أدب الكلام بحضرةِ العظمـاءِ

هـذا نبيُّ اللهِ مسـراهُ السمَا
و سمات فضله في ذُرى العليـاءِ

إن كنت تفقد نور شمسه في الضحى
فالرأيُ أنَّ عيـونك الرمداء

أو غاب عنك بهاءَ سَمْتهِ في الدجى
فـلأنَّ قلبـكَ مُعْتـِمُ الأرجاءِ

صلَّى عليك الله يـا علمَ الهُدى
و فُدِيتَ من روحي بكلِ فـداءِ
, ,

يا أمة الإسلام أيـن جنودك
هل أنزلوا الرايـات في الأنـواءِ

يا أمة الإسلام أيـن شبـابـك
هل يغرقـون في هوى السفهاءِ

يا أمة الإسـلام كيـف نساؤك
بِتْنَ عَرَايـا بعين كل مُرائي

أين سبيل الحـق أين صراطـك
هل حِـدت عنه بالخُطى العرجاء

أين عهود الله أين كتابـه
هل بات مهجوراً بـلا قُـرَّاءِ
, , ,

كيف غدا الإسـلام منّا مبرّأ
حين انجرفنـا في سُدى الأهـواء

كيف اشترينا بالجِنـان مفازةً
تظمـى بها الوجدانُ كالبيـداءِ

كيف ارتضينا بعد عِـزٍ و رفعـة
شمخـت بنا في ذُرى النُجبـاء

كيف ارتضينـا أن نذلَّ و ننكسـر
و تغيب شمـس الحـق في الغيماء

ما بين قوّادٍ و طبّـالٍ و بيـن
شيـخٍ دَعِـيٍّ بالصلاح يُرائي

و جموع أشباه الرجالِ ترى لهـم
هِمـمٌ قعيـدة عن بلوغ رجـائي

هجـروا الطريق الـى المساجد نُوماً
عن كل مَكرُمـةٍ و طِيب نداءِ

صـار لقـول الحـق في جهر الدُنا
وجه الخَطِيِّ و وصمةُ الرُعَنَاءِ

وغدا التغاضـي عن المهازل و الخنـى
سمت التحضّـرْ و للحياء عـزائـي

أهدرنـا شرع الله مـلء عيوننـا
هل بعـد شرع الله أيّ بقاءِ
, , ,

أوتعجبون إذا أُريد محمدٌ
بأذيـةٍ من ضغمـةٍ جبناء

فأين كنتـم حين شـرع محمـدٍ
يُعدى عليه السوء صبح مساء

أو حين بتُّم في الضلالةِ هديكـم
مالٌ و عهرٌ و الغُثـاء غناء

و أين كنتم حيـن شرع محمـدٍ
بيعـت بـه الأمصار للأهواء

أو حين قِيـسَ به التحضّرُ فادّعَـوْا
أنّ لِحُكـمِ الله عهـدٌ نـائي

كيف ارتضيتم ان تبيعوا بدينكـم
حكـم العبيد و للضعيف رثائـي
, , ,
فاضت عيون الصـادقين بعَبـرةٍ
هل تطفـئُ العبـرات بعض شقائي

و مضت جموع العائـدين لربهـم
تبغي النجاة من هوى الغوغـاءِ

هـذي سبيل الصادقين فأوِّبوا
و لذكـرِ أحمـد في القلـوب سناء

عودوا لشرعته و كونوا جنـده
ولِجنـد رب العرش خير جزاء

صلى عليك الله يا علم العُلا
و فُديـت من روحـي بكل فـداء

,,,,,,,,,,,,,





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 20-01-2009, 06:47 PM
المشاركة 155
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح د.عبد المعطي الدالاتي..~
|||



إلى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ = مهاجرةً ، وقائدُها الرسولُ
فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها =ومكةُ تشـتكي فيها الطلولُ
أيرحلُ بدرُها في الليل منها ؟! =سَلوا التاريخَ عن هادٍ يقولُ
لصاحبه : (أبا بكرٍ! تصبّرْ =ولا تحزنْ، فثالثنا الجليلُ )
دليلُ الدرب في البيداء يسري= مع المختارِ في دربٍ تطولُ
دليلَ الدرب! تدري، لستَ تدري =بهذا الدربِ أيّكما الدليلُ !
ألم تبصرْ ؟!.. له الآفاقُ ترنو =وبين يديهِ تَرتعشُ السبيلُ !
خُطى القَصواء في الصحراء تحكي= بُراقاً في سماواتٍ يجولُ
خُطى التاريخ قد وطأتْ خُطاها= ليبدأ بعدها عهدٌ جميلُ
همُ الأنصارُ .. قائلُهم يقولُ:= أيا بُشرى لقد وصل الرسولُ
همُ الأنصارُ .. إيثارٌ وحبٌ= وأحمدُ في قلوبهمُ نزيلُ
همُ الأنصارُ .. قائلُهم يقولُ := ( وربِّك يا محمدُ لا نقيلُ.. )
همُ الأنصارُ .. إيمانٌ ونصرٌ= وراياتٌ.. وتاريخٌ يطولُ
وحولَ محمدٍ حامتْ قلوبٌ= و طافتْ حول ناقتهِ الخيولُ
وها إنـّا و إنْ كنا غفلنا =فإنّـا بعد صحوتنا نقولُ :
هو الإسلامُ دينُ الله يبقى =ويحمل صرحَه جيلٌ فجيلُ
وإنّا في العقيدة قد غُرسنا= كما غُرستْ بطيبتنا النخيلُ
مع الهادي وصُحبتِه هوانا= وشرحُ الحبِّ أمـرٌ يستحيلُ
مهـاجرةً وأنصاراً سنحيا= رعيلُ الفتحِ يتبعُهُ الرعيلُ


|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 24-01-2009, 06:34 PM
المشاركة 156
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح / نـآيفـ آلمقآطيِ..~
|||


ياهجوسي سيري ياهجوسي واقربي =طاريلي طاريٍ ساع هب ابه الهوى
جاك داعي ياهجوسي ولبٍِِّي مطلبي =وابحريبي في بحر لي علاج ولي دوى
في قواميس اللغات ابحثيلي وانقبي =عن جزيل القول واللي ضمي يلقى روى
من ثلاث اشهر وانا مايلٍ من مرقبي =ميرهذا اليوم قلبي على رقيه نوى
مادعيتك عاشقٍ في لوابيس العبي =وما دعيتك محتدي مع دروب اهل الغوى
سامعلي علم والعلم كدر مشربي =وارتعدله خافقي واونس القلب انكوى
قالوا ان اهل الكفر عبوا انفسهم عبي =ضد الاسلام ونبي الهدى صفوا سوى
جلل الله قدر غر الجبين افضل نبي =عن عبثكم يا غجر ياملاعين الثوى
انتم احفاد الخنازير والعرق صلبي = يامدللة البقر كل مامنكم خوى
وبيض الله وجه هاك الزعيم اليعربي = ماتخلى عن مواجيب دينه وانزوى
صك بابه من جهتكم عريب المنسبي = وخلفه الشعب الوفي ماتخلى والتوى
مالك الله نلتفت لين تاتونا حبي =خافضين الروس منهار ميزان القوى
في هذاك الوقت نفرض علاكم مانبي =يوم فيه المسلم اعتز والكافر ثوى



|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 27-01-2009, 09:31 PM
المشاركة 157
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح /درهم جباري~
|||


طرب الزمان وغنت الورقاء = وترنمت لمجيئك الشعراء
وتشوّقت روح البيان وأقبلت = لتنال مجدا حازه الشرفاء
وأتاك نبض الحرف يطلب رفعة = في وصفه ، وتسابق النجباء
ما أضيع الشعراء إن لم ينطقوا = قولا بحقك قد علاه ولاء
الشعر فيك تدوم روعة سحره = فله بذكرك لذة وبهاء
يا أيها المعصوم جئتك مادحا = في خافقي حب كساه وفاء
وبيوم مولدك البهيج تزايدت = نبضاته وترددت أصداء
وغدا الشغاف معطرا بوداده = لك ، إذ بحبك يفخر النبلاء
يا من ملأت الكون نورا ساطعا = وهداية ، غنى بها البلغاء
إذ كان قبلك ظلمة ممزوجة = بمفاسد يسعى لها الجهلاء
قوم إلى الأوثان كان سجودهم = وحياتهم بفعالهم ظلماء
جعلوا لرب الملك ندا حينما = زعموا عبادة من له شركاء
وئدوا البنات وكان ديدن جلهم = أن لا تـُرى في دارهم حواء
كان القوي من الضعيف شرابه = وطعامه إذ قلت الرحماء
فأتيت يا خير الأنام معلما = ومساندا تقوى بك الضعفاء
فأبت قريش وحاربتك بجهلها = حقدت عليك لأنها عمياء
فهجرتها ومضيت نحو أحبة = جُعلت ديارك منهم الأحشاء
بك صدقوا لك آزروا ولأمــ = ـــرك أتمروا هم الأمراء
ولأجل نصر الدين لا لغنيمة = وهبت نفوسهم الكبار فداء
ورجعت مكة فاتحا مستبشرا = بالنصر والله القدير يشاء
وعفوت عمن حاربوك بجهلهم = إذ قلت : سيروا أنتم الطلقاء
وتركت فينا منهجا نحيا به = ما إن تمسكنا لنا العلياء
لكننا يا سيدي في عصرنا = كثر ولكنا صدقت : غثاء
قد خان عهدك بعضنا متنكرا = لشريعة ، هي للحياة بناء
ومضى يناصر من يحارب ديننا = وضميره أودت به الأهواء
يرضى بأن يُلقى أخوه إلى الردى = لينال أجرا عافه البؤساء
وولاتنا للغرب صار ولاؤهم = إذ أنهم حمقى وهم سفهاء
لم تبق فيهم نخوة أو عزة = أو يبقى في تلك الوجوه حياء
بات العدو يدوسهم بنعاله = وهم الملوك لنا هم الرؤساء
هل من شجاع ينبري لجبانهم =( وبضدها تتميز الأشياء )
خسروا وأي خسارة مُـنوا بها = إذ أنهم موتى وهم أحياء
لكن غزة أنجبت فرسانها = وبهم طريق النصر سوف تـُضاء
وبساحة الأقصى أسود جاهدوا= بشجاعة صُعقت بها الأعداء
من أجل دين الله أصبح همهم = أن يُنصروا أو يُبعثوا شهداء
وبأرض أفغان رجال أقسموا = ألا يعيش بأرضهم دخلاء
وهناك حول الرافدين بواسل = يخشاهم العملاء والغرباء
قد لقنوا المارينز درسا باهضا = بل عرّفوهم أننا الكرماء
يا بدر هذا الكون عذرا إن بدا = في وجه حرفي للشجون ثراء
أو إن شكوت مضاضتي ومرارتي = مما جناه بأمتي العملاء
لكنني مازلت أحيا بهجة = فليوم مولدك المنير ضياء
تتمايل الأغصان عند شروقه = ولشمسه نور زهى وصفاء
يا من بهديك للنفوس سعادة = قد أشربت من نهرها العقلاء
صلى عليك الله ما هطل الندى = أو أمطرت للعالمين سماء

|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 27-01-2009, 09:48 PM
المشاركة 158

  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
واستمطروا غضبًا

عبدالله البصري


يَا عَينُ جُودِي بِدَمعٍ مِنكِ مُنسَكِبِ *** وَابكِي عَلَى الفَضلِ وَالأَخلاقِ وَالأَدَبِ
وَاستَفرِغِي الدَّمعَ لا تُبقِيهِ قَد عَظُمَت *** مُصِيبَةُ الكَونِ سُبَّ المُصطَفَى العَرَبي
سَبُّوا نَبيَّ الهُدَى وَاستَهزَؤُوا عَلَنًا *** بِالهَاشِمِيِّ المُفَدَّى طَاهِرِ النَّسَبِ
سَبُّوهُ وَاستَهزَؤُوا وَاستَمطَرُوا غَضَبًا *** فَليَرقُبُوا عَن قَرِيبٍ ثَورَةَ الغَضَبِ
يَا وَيحَهُم أَيُّ جُرمٍ قَد أَتوهُ أَمَا *** لِلحِقدِ حَدٌّ وَزُورِ القَولِ وَالكَذَبِ
يَا وَيحَهُم أَينَ مَا كَانُوا إِلَيهِ دَعَوا *** في مجلِسِ الأَمنِ مِن سِلمٍ وَمِن رَحَبِ
أَينَ الحِوَارَاتُ أَمْ أَينَ القَرَارَاتُ أَمْ *** أَينَ الوُعُودُ التي صِيغَت مِنَ الذَّهَبِ
أَمْ أَنها دُولَةٌ بَينَ اليَهُودِ وَمَنْ *** أَمسَى عَلَى دَربِهِم مِن عَابِدِي الصُّلُبِ
تَبًّا لها مِن حِوَارَاتٍ وَتَبًّا لَهُ *** سِلْمًا يُدَانُ بِهِ إِلا مَعَ العَرَبِ
بِالأَمسِ أَبدَوهُ تحقِيقًا لِمَصلَحَةٍ *** كَانَت تُدَارُ وَأَخفَوا غَيضَ مُرتَقِبِ
وَاليَومَ فَاهُوا بما تُخفِي صُدُورُهُمُ *** مِن إِحنَةٍ زَالَ عَنهَا مُظلِمُ الرِّيَبِ
الحِقدُ قَد بَانَ وَالبَغضَاءُ قَد ظَهَرَت *** وَالكُرهُ قَد شَبَّ في الطَّاغِينَ كَالجَرَبِ
يُمسِي بِبَلدَةِ أَوغَادٍ وَيُصبِحُ قَد *** أَلقَى بِأُخرَى رِحَالَ القَصدِ عَن كَثَبِ
أَغرَى بِهِ سَاسَةُ الأَبقَارِ إِخوَتَهُم *** فَاستَجمَعُوا النَّطحَ في هَرجٍ وفي صَخَبِ
لم يَرقُبُوا مَوثِقًا فِينَا وَمَا اكتَرَثُوا *** يَومَ استَخَفُّوا بِدِينٍ أَو بِعِرضِ نَبي
لَكِنْ لَنَا اللهُ مَولانَا نُؤَمِّلُهُ *** عِندَ الرَّخَاءِ وفي الشِّدَّاتِ وَالنُّوَبِ
رَبًّا يَغَارُ وَمَن يَطْـلُبْهُ يُدرِكْهُ لا *** أَرضٌ تَقِيهِ وَلا قَصدٌ إِلى هَرَبِ
وَهْوَ الحَسِيبُ وَكَافِينَا وَنَاصِرُنَا *** في كُلِّ خَطبٍ فَلا نَخشَى مِنَ الغَلَبِ
اليَومَ نَبكِي بِدَمعٍ سَاجِمٍ وَغَدًا *** قَد يَضحَكُ الدَّهرُ مِن أُنسٍ وَمِن طَرَبِ





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 27-01-2009, 09:53 PM
المشاركة 159

  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
نَصْرُ المُخْتار ودَحْر الفُجَّار!

يوسف مسعود قطب حبيب


نَبِحتْ شِرَارُ الخَلْقِ تَقْذِفُ بِالتُّهَمْ لِتَعِيبَ مَنْ أَرْسَــى المَبادِئَ والقِيَـمْ
أيْنَ النُّباحُ وإن تَكاثَرَ أَهْلُـــــهُ مِنْ نَيْلِ بَدْرٍ قَدْ سَمـا فَـوْقَ القمـمْ
أو نََيْلِ نَجْمٍٍ ساطِعٍ يَهْدِي الــوَرَى سَعِدَتْ بِـه وَبِنُورِهِ كُـلُّ الأُمـَــمْ
جَادَ الكَريمُ بِهِ بِأَعْظَمِ نِعْمَـــــةٍ فَتَـحَ القُلوبَ بهِ وأَحْـيا مِنْ عَـدَمْ
قَدْ تَمَّمَ الأَخْلاقَ بَعْدَ ضَياعهــــا وَشَفَى العَلِيلَ مِن الوَساوِسِ والسَّقَمْ
بِالعَدْلِ وَالإِحْسانِ قامَتْ شِرْعَــةٌ والفُحْشُ والبَغْيُ البَغيضُ قَد انْهَـدَمْ
فَغَدا ظَلامُ الكَوْنِ صُبْحاً مُشْرِقـــا لَمّا اسْتَضاءَ بِنورِ أحْمَـدَ وابْتَسَـمْ
سَحّاءُ كَفُّ مُحَمَّدٍ بِعَطائِهـــــا كَالْغَيْثِ عِنْدَ عُمُومِــهِ لا بَلْ أَعَـمْ
مَن ذا يُطاوِلُ رَحْمَةً فِي قَلْبِـــهِ مَنْ ذا يُبارِي في السَّماحَةِ والكَـرَمْ؟
فَلْتَسألِ الثِّقلينِ عَنْ أخلاقــــهِ بَلْ سائِلِ الطيـرَ المُحَلِّقَ بِالقِمَــمْ
مَنْ صاحَ بالأصحابِ رُدّوا فَرْخَهَ كَيْ يَسْعَدَ العُـشُّ الحزينُ وَيَلْتَئِـمْ
بَلْ سائِلِ الجَمَلَ الْبَهِيمَ إذِ اشْتَكَى لِمُحَمَّـدٍ بِدمُـوعِـهِ مُـرَّ الألَـمْ
فَوَعَى الخِطابَ وقامَ يُعْلنُ غاضِبا لا يَرْحَمُ الرحمـنُ إلا مَـن رَحِـمْ
وَعَفا عَنِ الخَصْمِ اللَّدودِ وَسَيْفُـهُ بِيَمِينِهِ وَالخصْـمُ قَدْ ألْقَـى السَّلَمْ
هَلاّ رَأيتمْ مِثلَ عَفْوِِ محمـــدٍ عَنْ أهـلِ مكـةَ عَبرَ تاريخِ الأُمَمْ؟

**************

يا جاحِداً لِلْحَقِّ هـل بدِيارِكُــمْ لم يَبْقَ ذِكْـرٌ لَلْعَدالـةِ أو عَلَــمْ؟
هلاّ أقَمْتَ لِما افْتَريْتَ دَليلَـــهُ إنَّ الدَّليلَ لِكُلِّ قَوْلٍ يُلْتَـــــزَمْ
هَلْ يَقْتُلُ المُخْتارُ شَيْخاً فانِيـــا هَلْ يَقْبَلُ المُخْتارُ نَقْضاً لِلذِّمَــمْ؟
هَلْ مَثَّلَ المختارُ أو قَتَلَ النِّســا هَلْ أَهْلَكَ المُخْتارُ شَعباً وانتقَــمْ؟
فَهُوَ الطَّبِيبُ بِحَرْبِـهِ وبِسَلْمِـهِ يَجْتَثُّ أسْبابَ الشِّكَايَـةِ والسّقَــمْ
فِيُزيلُ أنظمةً تُجَرِّعُ شَعْبَها كَـأْسَ المَذَلَّـةِ والعِبـادَةِ لِلصَّنَـــــمْ
كَيْ ِيُشْرِقَ التّوْحِيدُ فِي أرْجائِهــا ولِيَشْكُرَ المَخْلوقُ مَنْ أسْدَى النِّعَمْ
هذا جهادُ نَبِيِّنَا وَمُـــــرَادُهُ فاذْكُـرْ مَقاصِدَ حَرْبِكُمْ كُـلَّ الأُمَـمْ
ولْتَسْألِ (الْبوسْنا) تُجِبْكَ نِساؤهـا الثَّكْلَـى وَقَبْرٌ جامِـعٌ وبحــارُ دَمْ
بَلْ سائلِ (الشّيشانَ) مَنْ أَوْرَى بِهـا ناراً أحَطاتْ بِالسِّهولِ وبالقِمَـــمْ؟
والمسجدُ الأقصى يَئنُّ بِجُرْحِــه بَيْنَ الجماجمِ سائلاً أينَ القِيَـــمْ؟
مَنْ أجَّجَ الحَرْبَيْنِ فتكا بِالـوَرَى أمُحَمَّدٌ أمْ هُـمْ أسـاطِينُ الْعَجَـمْ؟
فاسْأَل (هِيروشيما) أو اسألْ أُخْتَها لَمْ يَنْجُ مِنْ إنْسٍ ولا صَخْرٍ أصَـمْ
فَهَلِ الِّدفاعُ عَنِ الحقوقِ جريمةٌ والظلْمُ والعُدوانُ حقٌّ يُحتَـــرَمْ؟!

**************
يا جاحِداً للحقِّ رُغْمَ وُضُوحِــهِ أبِأرْضِكُمْ زمنُ العُقولِ قَدِ انصَـرَمْ؟
هلاّ تُقارِنُ بَينَ هَدْيَ مُحمـــدٍ ونُصوصِ أسَفارِ الضَّلالَةِ عِندكـمْ؟
هلاّ بَصَرْتُمْ نُورَهُ بَدَلَ العَمَــى هلاّ سَمِعْتُـمْ قولَهُ بَدَلَ الصَّمَــمْ؟؟
هـلاّ لآيـات الكتـاب عقلتـم هِـيَ لِلْفَلاحِ صِرَاطُهُ الْحَقُّ الأتَـمْ
قدْ فاقَ كلَّ المعجزاتِ بِهَدْيِــهِ وبِنَظْمِـهِ وحقائقٍ تهْـدِي الأُمَـمْ
سَلِّمْ أوِ ائْتِ بِمِثْلِهِ أو بَعضِـــهِ واجْمَعْ شُهُودَكَ ما تَشاءُ مَعَ الْحَكَمْ
فإذا عَجزْتَ وإنَّ ذلِكَ واقِـــعٌ فَاحْذَرْ سَعيراً فِـي مَآلِكَ تَضْطـرِمْ
واحْذرْ قَوارِعَ بِالطُّغاةِ تتابَعَـتْ مِنْ عِندِِ جَبَّارٍ قَوِيٍ مُنتَقِـــــمْ
واسْألْ أبا لَهَبٍ بَلِ اسألْ زَوْجَــهُ كَيفَ العذابُ بِمَنْ بَغَى وَبِمَنْ ظَلَـمْ؟
واذْكُرْ أبا جهلٍ أو اذكرْ صَحبِـهُ وَقَلِيبَ بَدْرٍ قَدْ طَوَى تِلكَ الرِّمَــمْ

***************
لَمَّا وَهَى قَوْمِي لِحُبِّ لُعَاعَةٍ مِــنْ طَيْفِ عَيْشٍ عَنْ قَريبٍ يَنْصَـرِمْ
طَمِعَ الذِّئابُ بِعِرْضِنا فَاسْتَأْسَـدُوا وَتَطاوَلَ القَزمُ الْحَقِيرُ عَلَى الْقِمَمْ
مَن لِي بسيفِ اللهِ فِي أصْحابـِـهِ مَن لِي بِسَعْدٍ أو بِسَيْفِ الْمُعْتَصِمْ
لِيَثُوبَ جَمْعُ الْمارِقينَ لِرُشْدِهِــمْ وَتَلِوذَ أَفْواهُ السّفاهةِ بِالْبَكـــَمْ
وَتُقَبِّلُ الأيْدِي كَما قَدْ قَبَّلـــَـتْ قَدَمَ الجُدُودِ زَمانَ عِزٍ مُنْصَـرِمْ
ياأُمَّتِي هَيَّا انْهَضِي فَعَدُوُّنَــــا مُتَرَبِّصٌ وَعُيونُه لا لَمْ تَنَـــمْ
سِيرِي عَلَى هَدْيِ الرَّسولِ وَصَحْبِه مَن لازَمَ الهَدْيَ القَوِيمَ فَقَدْ غَنِـمْ
وَخُذي عَلَى أيْدِي السَّفيهِ وَأعْلِني مَنْ سَبَّ أحمدَ يا طُغاةُ فقَدْ قُصِمْ

***************
فَابْعَثْ إِلهَ العالَمينَ لأُمَّتِـــــي رَجُلا بِدِينِكَ قائِما يُعْلِي الْهِمَــمْ
كَيْ يَجْمَعَ الصَّفَّ الشَّتِيتَ عَلَى الهُدَى ويُعِيدَ صَرْحا لِلْكَـرامَةِ قَدْ هُدِمْ
وَاجْعَلْ صَلاتَكَ وَالسَّلامَ عَلى النَّبِي ما لاحَ صُبْحٌ أوْ تَشابَكِتِ الظُّلَـمْ
وَكَذا عَلى الآلِ الكِرامِ وَصَحْبِــهِ ما طارَ طَيْرٌ فَوْقَ غُصْنٍ أَوْ عَلَـمْ
وابْعَثْهُ يَوْمَ العَرْضِ حَيْثُ وَعَدتَّـهُ بِمَقامِهِ الْمَحْمودِ مِنْ كُلِّ الأُمَــمْ

******

شعر :يوسف مسعود قطب حبيب – الدوحة:07/01/1427 هـ




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 31-01-2009, 12:38 AM
المشاركة 160

  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
،،،،،،،،،،،،،

برئتُ منِّي و من فؤادي و من يدي
إن كان في غيـر النبيِّ ولائـي

هذي فلول الأحقرين دنيئهـم
يبغي المساس بأنبلِ الأسمـاءِ

و سميُّ طه لـو تدبرتِ الـورى
تشدو بطِـيبِ خصالهِ الأصداءِ

أيطيبُ عيْشـي أو تقـرَّ جـوارحي
إن رامَ ذِكـرُكَ بالأذى الجهلاءِ

, , ,

يا من صبرت على الأذيّةِ و العـدا
و أقمت ليلك قانتاً بدعـاءِ

و حملت هـمَّ العالمين جميعهـم
كيما يرَوْا نور الهُـدى الوضـاءِ

و صدقت عهـد الله حتى رحمتهم
و ثنى عليك الله خيـر ثنـاءِ

و تآلفـت بالحق فيـك قلوبهم
و نشرت دين الله في الأنحاءِ

و أقمت حُكـم العدلِ في كل الدُنى
و بنيت للإسـلام خيـر بناءِ

فأعزَّ ربّـُك ذِكر اسمك في العُـلا
تندى بـه الآذان كل نـداءِ


,
,
,


أيـن الذيـن تعلَّمـوا أو علَّـموا
أدب الكلام بحضرةِ العظمـاءِ

هـذا نبيُّ اللهِ مسـراهُ السمَا
و سمات فضله في ذُرى العليـاءِ

إن كنت تفقد نور شمسه في الضحى
فالرأيُ أنَّ عيـونك الرمداء

أو غاب عنك بهاءَ سَمْتهِ في الدجى
فـلأنَّ قلبـكَ مُعْتـِمُ الأرجاءِ

صلَّى عليك الله يـا علمَ الهُدى
و فُدِيتَ من روحي بكلِ فـداءِ

, ,

يا أمة الإسلام أيـن جنودك
هل أنزلوا الرايـات في الأنـواءِ

يا أمة الإسلام أيـن شبـابـك
هل يغرقـون في هوى السفهاءِ

يا أمة الإسـلام كيـف نساؤك
بِتْنَ عَرَايـا بعين كل مُرائي

أين سبيل الحـق أين صراطـك
هل حِـدت عنه بالخُطى العرجاء

أين عهود الله أين كتابـه
هل بات مهجوراً بـلا قُـرَّاءِ

, , ,

كيف غدا الإسـلام منّا مبرّأ
حين انجرفنـا في سُدى الأهـواء

كيف اشترينا بالجِنـان مفازةً
تظمـى بها الوجدانُ كالبيـداءِ

كيف ارتضينا بعد عِـزٍ و رفعـة
شمخـت بنا في ذُرى النُجبـاء

كيف ارتضينـا أن نذلَّ و ننكسـر
و تغيب شمـس الحـق في الغيماء

ما بين قوّادٍ و طبّـالٍ و بيـن
شيـخٍ دَعِـيٍّ بالصلاح يُرائي

و جموع أشباه الرجالِ ترى لهـم
هِمـمٌ قعيـدة عن بلوغ رجـائي

هجـروا الطريق الـى المساجد نُوماً
عن كل مَكرُمـةٍ و طِيب نداءِ

صـار لقـول الحـق في جهر الدُنا
وجه الخَطِيِّ و وصمةُ الرُعَنَاءِ

وغدا التغاضـي عن المهازل و الخنـى
سمت التحضّـرْ و للحياء عـزائـي

أهدرنـا شرع الله مـلء عيوننـا
هل بعـد شرع الله أيّ بقاءِ

, , ,

أوتعجبون إذا أُريد محمدٌ
بأذيـةٍ من ضغمـةٍ جبناء

فأين كنتـم حين شـرع محمـدٍ
يُعدى عليه السوء صبح مساء

أو حين بتُّم في الضلالةِ هديكـم
مالٌ و عهرٌ و الغُثـاء غناء

و أين كنتم حيـن شرع محمـدٍ
بيعـت بـه الأمصار للأهواء

أو حين قِيـسَ به التحضّرُ فادّعَـوْا
أنّ لِحُكـمِ الله عهـدٌ نـائي

كيف ارتضيتم ان تبيعوا بدينكـم
حكـم العبيد و للضعيف رثائـي

, , ,

فاضت عيون الصـادقين بعَبـرةٍ
هل تطفـئُ العبـرات بعض شقائي

و مضت جموع العائـدين لربهـم
تبغي النجاة من هوى الغوغـاءِ

هـذي سبيل الصادقين فأوِّبوا
و لذكـرِ أحمـد في القلـوب سناء

عودوا لشرعته و كونوا جنـده
ولِجنـد رب العرش خير جزاء

صلى عليك الله يا علم العُلا
و فُديـت من روحـي بكل فـداء

,,,,,,,,,,,,,




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-02-2009, 12:57 PM
المشاركة 161
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح /نْوٌض سَديِر~
|||


يارب هون على نفسي مواجعها =مما سمعت الخبر منقول ياهوله
عملة دانمركي ٍ يا ناس ما أبشعها = قدام عيني ومنها والنفس مذهوله
يرسم بيدينه عسى المعبود يقطعها =ويشتم نبي الهدى ما كن احد حوله
يسخر من افضل بشر داس بمرابعها =وحنا فداء للنبي في كل مانطوله
يا مسلمين اسمعوا لابد تفجعها =ومن المقاطع تعيش بحال معلوله
ارواحنا للنبي واجب نطوعها =واللي تبع للهدي لك يسرج خيوله
غلطات اخس البشر ما احدٍ يرقعها =وخير الامم عن مقام الدين مسؤوله
يارب زلزل ( بلاد الكفر ) واقلعها =ويقال تدميرها بأسباب مجهوله


|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 04-02-2009, 06:54 PM
المشاركة 162
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد
بوٌح /ماجد المنهالي~
|||


لن سار في قلبي من الوقت تأثير =لزمت قلبي لين يدمل صوابه
ما كان قلبي عرضتاً للتغاير =يلعبه الغربي ليا من نوابه
واصبر إذا جاني من الغير تقصير =وأتجاهل الموضوع وأترك عتابه
وأن ضاق صدري بالهموم المعاسـير =سرحت في جواً عـذياً ترابه
لكن علينا من غثا الوقت تكدير =ما عاد يصفى جونا من سحابه
ما عاد نرفعها جباه المكاسير =مكسـورة الجانب وعند الكعابه
كنا نعد نفوسنـا دوننا الغير =ولنا شعار وكل بـونا ذيابه
كنا على صعب المواقف مغاوير =والموت عـند الحق حنا صحابه
تاريخنا ما فيه شكه وتزوير =من يختلف فينا من الناس عابه
الغرب يعلن دولة الكفر تكفير =ويحْرض جنوده على اللي عنابه
كل يوم له موجه وشفره وتعبير =يرسم على كل الخطط في خطابه
ويغير أفكاره بخبث التدابير =يرمي على أهدافه بعزم ولعابه
يرسم علينا خطته دون تبرير =وإبليس معهم ضايع الفكر جابه
إن كان فالإعلام ولا التصـاوير =ذا جـزء من بعض الخطط في جرابه
لا بد من وقفه تقلب المعايير =تكبح جماح الكفر واللي سعابه
توقف هل الطغيان حسـره وتحضير =كلاً يذوق من المرارة شرابه
عبادة الدرهم عيال الخنازير =لازم نوقف ضدهم بالحرابـة
لازم علينا وقفتاً يا عرب غير =نحسـم أمور الشـرك ونقص نابه
هذا رسول الحق في وجهه الخير=اللي وجد درب الصلاح ومشابه
ما نقبل اللي سار منهم تغاير =سب الرسول وسبنا والصحابة
ولا عـاد نقبل في خطاهم معاذير =سـود الوجـيه مربين ألكلابه
إلا رسول الحق ما فيه تشهير =ما نقبل اللي سار منهم ولا به
شيئاً يشوه صورته يا المناعير= لا بد من دحره وتكسـير بابه
من ينتصـر للدين يا ذالمسافير = من ينتصـر للحق وأهله تهابه
وين الرجال اللي تقود الطوابير =أهل القلوب الغائرين الصلابة
وين الرجال اللي تبا الموت تقدير =طلابة الحق الكبير وشـبابه
الله يجمعنا على كلمة الخير =ويجمع قلوب المسلمين الغلابة
وأرجوا من الله قصفهم بالمسامير =يرسل عليهم صرصراً من عذابه
ويدمر أهل الكفر يا رب تدمير =وينجى جميع اللي قرى من كتابه
رسولنا اللي للهدى نور ومنير =الله ذكره ورافعنً له جنابه
ما هو من اللي يهتون المزامير = ألرحمه المهداة ربي هدابه


|||

،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 11-02-2009, 12:42 AM
المشاركة 163
  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
... المختار يا أمة المليار! ... يا أُمَّةَ المِلْيَـارِ أَيْـنَ رِجـالُكِ أيْنَ النَّفيـرُ وأيْنَ صَوْتُ الحادِي؟

فَالنَّذْلُ يَهْزَأُ بالنَّبِيِّ وما انْتَهَى رُغْمَ النَّكيرِ فَيا لَـهُ مِنْ عَـادِي!!

يا أُمَّةَ المِلْـيَارِ مَنْ أَغْرَى بِنَا أبـناءَ قِـرْدٍ حِـفْـنَةَ الأوْغـادِ؟

يا أُمَّةَ المِلْيَارِ أَيْـن أُسـودُكِ الْغَضْبَـى لِتَـثْأَرَ لِلنَّبِـيِّ الهادِي؟

يا أُمَّـةَ المِلْيارِ أَيْـنَ شَبِيبَةٌ تَهْفُـو لِحَمْزَةَ أَوْ خُطَى الْمِـقْدَادِ؟

يَا أُمَّة المِلْيارِ أَيْـنَ صَفِيَّـةٌ أَيْـنَ بَنُـو الخَنْسَـاءِ لِلأَحْـفَادِ؟

لَوْ كَانَ فِينـَا خَالِدٌ أَوْ طَارِقٌ لأَتَـى السَّفيـهُ يُـريدُ لَثْمَ أَيَادِي

**************************

يَا أُمَّـةَ المِلْيَـارِ تِلْكَ رُبُوعُـنا لَبِسَـتْ لِعَهْـدِ الْعِـزِّ ثَوْبَ حِـدَادِ

يا أُمَّةَ المِلْيَارِ هَلْ مِـنْ عِبْـرَةٍ مِـنْ حَالِ أَنْدَلُـسٍ وَمِـنْ بَغْـدَادِ؟

عَجَباً نَرى أهلَ الضلالِ تَحالَفوا وَالخُلْفُ مَزَّقَ سَهْلَـنَا والـوَادِي!

يا أُمَّةَ المِلْـيَارِ هَلْ مِنْ وَقْفَةٍ؟ فَالْكُفْـرُ أَظْهَـرَ كَامـِنَ الأَحْـقادِ

يا أُمَّـةَ المِلْيارِ أَيْـنَ نَبِيُّـنا فِي قَلْبِ حَاضِرِ قَوْمِـنا وَالْبَـادِي؟

حب النبي فريضة وبدونـها ركـن العـقيـدة ذاهـب كرمـاد

عَجَـباً نَقـولُ نُحِبُّـهُ وَنُجِلُّهُ وَالفِعْـلُ يَرْمِـي قَوْلـَنا بِفَسـادِ!

يا أُمَّةَ المِلْـيارِ كَيْفَ مَحَبَّـةٌ وَالقَلْبُ هـامَ بِمَوْقِـعٍ وَنَـوَادِي؟

يا أَمَّةَ المِلْـيارِ كَيْفَ مَحَبَّـةٌ وَقَدِ اشْتَكَى المِحْرَابُ هَجْـرَ عِبَادِ؟

يا أُمَّةَ المِلْيَارِ كَيْـفَ مَحَبَّـةٌ وَالْمَالُ يَشْكُـو مِن رباً وَفَسَـادِ؟

يا أُمَّةَ المِلْـيَارِ أَيْـنَ فَقِيرُنَا أَحَـبَاهُ جَمْـعُ المُوسِـرِينَ بِزَادِ؟

أَيْنَ النِّسَاءُ حِجَابُهَا وَعَفَافُهَا؟ قَذَفَتْ بِها نَحْوَ الضَّيَاعِ عَـوَادِي

يا أُمَّـةَ المِلْيارِ يَبْكِـي طِفْلُنَا أُمَّاً تَخَلَّتْ عَنْـهُ بَيْـنَ بَوادِي!

يا أُمَّةَ المِلْيارِ أَيْـنَ سُجُـودُنَا بِاللـيْلِ بَيْـنَ قَـوَافِلِ العُبَّادِ؟

يا أُمَّـةَ المِلْيارِ أَيْنَ صِيَامُـنَا نَفْلاًً نُحَاكِـي مَوْكِـبَ الزُّهَّادِ؟

يا أُمَّـةَ القُرْآنِ أَيْـنَ كِتَابُـكِ أَلْهَتْكِ عَنْهُ رَبَابَـةٌ أَمْ شَادِي؟

يا أُمَّةَ المُخْتَارِ أَيْنَ عُلُومُـهُ؟ هُجِرَتْ وَبَاءَتْ سُوقُهَا بِكَسَـاد!

مَنْ كَانَ حِـبّاً للرَّسُـولِ فَكُلُّهُ بُغْضٌ لِخَصْمٍ للرسـول يُعَادِي

مَن رامَ نَصْراً للرَّسُولِ فَمَا لَهُ غَيْرُ الرَّسُولِ وَهَدْيُهُ مِنْ حَادِي

**************************

يا أُمَّةَ المِلْـيَارِ أَيْـنَ حِسَابُـنَا للنَّفْسِ قَبْـلَ رَحِيلـِنَا وَمَعَـادِ؟

كَثُـرَ الكَلامُ فَأَيْنَ فِعْـلٌ حَـازِمٌ لِيَلُـوذَ جَمْـعٌ آبِـقٌ بِرَشَـادِ؟

طَالَ الشِّقَاقُ فَأَيْنَ صَفٌّ وَاحِـدٌ لِيَفُلَّ حَـدَّ عِصَـابَةِ الإِلْحَـادِ؟

يا أُمَّةَ المِلْيَارِ هَـلْ مِنْ تَوْبَـةٍ فالحَقُّ يَدْعُو وَالرَّسُولُ يُنَادِي؟

يا أُمَّةَ المِلْيَارِ هَلْ مِنْ نَهْضَـةٍ أَوْ صَحْـوَةٍ مِنْ غَفْلَةٍ وَرُقَـادِ؟

يا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ مـِنْ هِمَّـةٍ نَحْـوَ الفَلاحِ وَعِـزَّةٍ وَرِيَـادِ؟

يا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ مِـنْ عَوْدَةٍ لِهُدَى الرَّسُولِ بِقُوَّةٍ وَسَـدَادِ؟؟





قديم 12-02-2009, 09:25 PM
المشاركة 164
  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )

صلى عليك الله يا علم الهدى واستبشرت بقدومك الأيامُ

هتفت لك الأرواح من أشواقها وازينــت بحديثك الأقلامُ

( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )


وكنت إذا ما اشتدّ بي الشوق والجوى وكادت عُرى الصبر الجميل تفصمُ

أُعلِّل نفسي بالتلاقي وقربــه وأوهمـها لكنّــــها تتوهم

ما أحسن الاسم والمسمَّى ، وهو النبي العظيم في سورة عمّ ، إذا ذكرته هلَّت الدموع السواكب ، وإذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب .



السماوات شيّقات ظِمـــاءُ والفضــا والنجوم والأضواءُ

كلها لهفة إلى العلَم الهــــا دي وشـوق لذاتــه واحتفـاءُ

المتعبد في غار حراء ، صاحب الشريعة الغراء ، والملة السمحاء ، والحنيفية البيضاء ، وصاحب الشفاعة والإسراء ، له المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، هو المذكور في التوراة والإنجيل ، وصاحب الغرة والتحجيل ، والمؤيد بجبريل ، خاتم الأنبياء ، وصاحب صفوة الأولياء ، إمام الصالحين ، وقدوة المفلحين


( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) .


وشبَّ طفل الهدى المحبوب متشحاً بالخير متزراً بالنور والنار

في كفه شعلة تهدي وفي دمـــه عقيدة تتحـــدى كل جبارِ

تنظم في مدحه الأشعار ، وتدبج فيه المقامات الكبار ، وتنقل في الثناء عليه السير والأخبار ، ثم يبقى كنـزاً محفوظاً لا يوفّيه حقه الكلام ، وعلماً شامخاً لا تنصفه الأقلام ، إذا تحدثنا عن غيره عصرنا الذكريات ، وبحثنا عن الكلمات ، وإذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر، بكل حديث عاطر ، وجاش الفؤاد ، بالحب والوداد ، ونسيت النفس همومها ، وأغفلت الروح غمومها ، وسبح العقل في ملكوت الحب ، وطاف القلب بكعبة القرب ، هو الرمز لكل فضيلة ، وهو قبة الفلك للخصال الجميلة ، وهو ذروة سنام المجد لكل خلال جليلة . مرحباً بالحبيب والأريب والنجيب الذي إذا تحدثت عنه تزاحمت الذكريات ، وتسابقت المشاهد والمقالات .صلى الله على ذاك القدوة ما أحلاه ، وسلم الله ذاك الوجه ما أبهاه ، وبارك الله على ذاك الأسوة ما أكمله وأعلاه ، علَّمَ الأمة الصدق وكانت في صحراء الكذب هائمة ، وأرشدها إلى الحق وكانت في ظلمات الباطل عائمة ، وقادها إلى النور وكانت في دياجير الزور قائمة .



إن البرية يوم مبعث أحـــمدٍ نظر الإله لــها فبدّل حالها

بل كرَّم الإنسان حين اختار من خير البريــة نجمها وهلالها

لبس المرقع وهو قائـــد أمةٍ جبت الكنوز وكسَّرت أغلالها

لما رآها الله تمشي نـــحوه لا تبتـغي إلا رضاه سعى لها

كانت الأمة قبله في سبات عميق ، وفي حضيض من الجهل سحيق ، فبعثه الله على فترة من المرسلين ، وانقطاع من النبيين ، فأقام الله به الميزان ، وأنزل عليه القرآن ، وفرق به الكفر والبهتان ، وحطمت به الأوثان والصلبان ، للأمم رموز يخطئون ويصيبون ، ويسدّدون ويغلطون ، لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم معصوم من الزلل ، محفوظ من الخلل ، سليم من العلل ، عصم قلبه من الزيغ والهوى ، فما ضل أبداً وما غوى ، (إنْ هو إلا وحي يوحى) .
للشعوب قادات لكنهم ليسوا بمعصومين ، ولهم سادات لكنهم ليسوا بالنبوة موسومين ، أما قائدنا وسيدنا فمعصوم من الانحراف ، محفوف بالعناية والألطاف .
قصارى ما يطلبه سادات الدنيا قصور مشيدة ، وعساكر ترفع الولاء مؤيدة، وخيول مسومة في ملكهم مقيدة ، وقناطير مقنطرة في خزائنهم مخلدة ، وخدم في راحتهم معبدة.
أما محمّد عليه الصلاة والسلام فغاية مطلوبة ، ونهاية مرغوبة ، أن يُعبد الله فلا يُشرك معه أحد ، لأنه فرد صمد (لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد) .
يسكن بيتاً من الطين ، وأتباعه يجتاحون قصور كسرى وقيصر فاتحين ، يلبس القميص المرقوع ، ويربط على بطنه حجرين من الجوع ، والمدائن تُفتَح بدعوته ، والخزائن تُقسم لأمته .



الفرس والروم واليونان إن ذكروا فعند ذكرك أسمال على قزم

هم نـمَّقوا لوحة بالـرِّقِ هائمـة وأنت لوحك محفوظ من التهمِ

ماذا أقول في النبي الرسول ؟ هل أقول للبدر حييت يا قمر السماء ؟ أم أقول للشمس أهلاً يا كاشفة الظلماء ، أم أقول للسحاب سَلِمتَ يا حامل الماء ؟ اسلك معه حيثما سلك ، فإن سنته سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك ، نزل بزُّ رسالته في غار حراء ، وبيع في المدينة ، وفصل في بدر ، فلبسه كل مؤمن فيا سعادة من لبس ، ويا خسارة من خلعه فتعس وانتكس ، إذا لم يكن الماء من نهر رسالته فلا تشرب ، وإذا لم يكن الفرس مسوَّماً على علامته فلا تركب ، بلال بن رباح صار بإتباعه سيداً بلا نسب ، وماجداً بلا حسب ، وغنيّاً بلا فضة ولا ذهب ، أبو لهب عمه لما عصاه خسر وتبَّ ، (سيصلى ناراً ذات لهب) .



كأنك في الكتاب وجدت لاءً محرمة عليــك فلا تحلُّ

إذا حضر الشتاء فأنت شمسٌ وإن حل المصيف فأنت ظلُّ

وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ، وإنك لعلى خُلُق عظيم ، وإنك لعلى نهج قويم ، ما ضلَّ ، وما زلَّ ، وما ذلَّ ، وما غلَّ ، وما ملَّ ، وما كلَّ ، فما ضلَّ لأن الله هاديه، وجبريل يكلمه ويناديه ، وما زلّ لأن العصمة ترعاه ، والله أيده وهداه ، وما ذلّ لأن النصر حليفه ، والفوز رديفه ، وما غلّ لأنه صاحب أمانة ، وصيانة ، وديانة، وما ملّ لأنه أُعطي الصبر ، وشُرح له الصدر ، وما كلّ لأن له عزيمة ، وهمة كريمة ، ونفساً طاهرة مستقيمة .



نور العرارة نوره ونسيمــــه نشر الخزامى في اخضرار الآسِ

وعليه تاج محبة من ربـــه ما صيغ من ذهب ولا من ماسِ

صلى الله عليه وسلم ما كان أشرح صدره ، وأرفع ذكره ، وأعظم قدره ، وأنفذ أمره ، وأعلى شرفه ، وأربح صفقة من آمن به وعرفه ، مع سعة الفناء ، وعِظَم الآناء ، وكرم الآباء ، فهو محمد الممجد ، كريم المحتد ، سخي اليد ، كأن الألسنة والقلوب ريضت على حبه ، وأنست بقربه ، فما تنعقد إلا على وده ، ولا تنطق إلا بحمده ، ولا تسبح إلا في بحر مجده .



أتاك رسول المكرمـات مسلمـاً يريد رســـــول الله أعظم متقي

فأقبل يسعى في البساط فـما درى إلى البحر يسعى أم إلى الشمس يرتقي

إن للفطر السليمة ، والقلوب المستقيمة ، حباً لمنهاجه ، ورغبة عارمة لسلوك فجاجه، فهو القدوة الإمام ، الذي يهدي به الله من اتبع رضوانه سُبُل السلام .
صلى الله عليه وسلم، علَّم اللسان الذكر ، والقلب الشكر ، والجسد الصبر ، والنفس الطهر ، وعلَّم القادة الإنصاف ، والرعية العفاف ، وحبب للناس عيش الكفاف ، صبر على الفقر ، لأنه عاش فقيرا ، وصبر على جموع الغنى لأنه ملك ملكاً كبيرا ، بُعث بالرسالة ، وحكم بالعدالة ، وعلّم من الجهالة ، وهدى من الضلالة ، ارتقى في درجات الكمال حتى بلغ الوسيلة ، وصعد في سُلّم الفضل حتى حاز كل فضيلة .



إذا كان هذا الجيل أتباع نهـجه وقد حكموا السادات في البدو والحَضَرْ

فقل كيف كان المصطفى وهو رمزهم مـع نوره لا تذكر الشمس والقَمرْ

هذا هو النور المبارك يا من أبصر ، هذا هو الحجة القائمة يامن أدبر ، هذا الذي أنذر وأعذر ، وبشر وحذر ، وسهل ويسر ، كانت الشهادة صعبة فسهّلها من أتباعه مصعب ، فصار كل بطل بعده إلى حياضه يرغب ، ومن مورده يشرب ، وكان الكذب قبله في كل طريق ، فأباده بالصديق ، من طلابه أبو بكر الصديق ، وكان الظلم قبل أن يبعث متراكماً كالسحاب ، فزحزحه بالعدل من تلاميذه عمر بن الخطاب ، وهو الذي ربى عثمان ذا النورين ، وصاحب البيعتين ، واليمين والمتصدق بكل ماله مرتين ، وهو إمام علي حيدرة ، فكم من كافر عفرّه ، وكم من محارب نحره ، وكم من لواء للباطل كسره ، كأن المشركين أمامه حُمُرٌ مستنفرة ، فرَّت من قسوره .



كل المشارب غير النيل آسنةٌ وكل أرض سوى الزهراء قيعانُ

لا تُنحرُ النفس إلا عند خيمته فالموت فوق بلاط الحب رضوانُ

كانت الدنيا في بلابل الفتنة نائمة ، في خسارة لا تعرف الربح ، وفي اللهو هائمة، فأذّن بلال بن رباح ، بحيَّ على الفلاح ، فاهتزت القلوب ، بتوحيد علاّم الغيوب ، فطارت المهج تطلب الشهادة ، وسبَّحت الأرواح في محراب العبادة ، وشهدت المعمورة لهم بالسيادة .



أخوك عيسـى دعا ميْتـاً فقام له وأنت أحييت أجيالاً من الرممِ

قحطان عدنان حازوا منك عزّتهم بك التشرف للتـاريخ لا بهمِ

أرسله الله على الظلماء كشمس النهار ، وعلى الظمأ كالغيث المدرار ، فهزّ بسيوفه رؤوس المشركين هزّاً ، لأن في الرؤوس مسامير اللات والعُزَّى ، عظمت بدعوته المنن ، فإرساله إلينا أعظم منّة ، وأحيا الله برسالته السنن ، فأعظم طريق للنجاة إتباع تلك السنة . تعلَّم اليهود العلم فعطَّلوه عن العمل ، ووقعوا في الزيغ والزلل ، وعمل النصارى بضلال ، فعملهم عليهم وبال ، وبعث عليه الصلاة والسلام بالعلم المفيد ، والعلم الصالح الرشيد .



قديم 14-02-2009, 01:24 PM
المشاركة 165
  • غير متواجد
رد: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
هو المختارُ
" اللهم إني أحببـتك وأحببت نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار "
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار

رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار

حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار

وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار

أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار

يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار

يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار

بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار

أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار

هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار

لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار

ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا

قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا

إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا

قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار

عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار

لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار

لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ

لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا

ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار

مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار

والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار

يا خير من صلى وصام وخيـر مـن قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ

سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار

لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار

مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار

حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار

وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار

أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة فلـك السمـو وللحـسـود بــوار

إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار

ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار

وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار

يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار

يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار

فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار

جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار

أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار

لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا

صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ

ما ( دانمركُ ) القوم ، ما ( نرويجهـم ) ؟ يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار

ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار

عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا يجري ( صديدٌ ) فى القلـوب ، و ( قََـارُ )

يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار

قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار

إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار :

إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ

لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده شرفـاً ، وفيـه لمـن يُحـب فخـار

يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصائد في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم ( متجدد )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحبيب وكأنك تراه صلى الله عليه وسلم منتهى الرقه ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 16 29-11-2008 08:30 AM
°•¤[ ســنــن مــنــســيــة ]¤•° .. ×عاشقة نفسها× ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 16 07-05-2008 03:56 PM
:::: عذرا يا رسول الله ::::: دمووع الحب ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 5 05-03-2008 03:51 PM
هل غرست حب النبي صلى الله عليه وسلم في أبنائك قوت القلوب ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 7 26-02-2008 06:19 PM
إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم محاكي الللللليل ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 7 15-11-2007 12:52 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 03:55 PM.