ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
سافر المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- إلى الشَّام.. فوفد على معاوية -رضي الله عنه- .. فسأله بعض الحاجات فقضاها معاوية.. وكان معاوية يبلغه أنَّ المسور يعيب عليه وعلى عدد من الولاة أشياء.. وربما تكلم بها عند خاصَّته.. فلمَّا خفَّ النَّاس.. خلا معاوية بالمسور.. ثمَّ قال: يا مسور! ما فعل طعنك على الأئمَّة؟ فقال المسور: دعنا من هذا.. وأحسن.. فأصر معاوية عليه وقال: لا والله.. لتكلمني بذات نفسك بالّ...ذي تعيب عليّ.. فتكلم المسور.. فلم يترك شيئًا يعيبه عليه إلا بيَّنه له. فقال معاوية: لا أبرأ من الذَّنب.. فهل تعد لنا يا مسور ما نلي من الإصلاح في أمر العامَّة..؟ فإنَّ الحسنة بعشر أمثالها.. أم تعد الذُّنوب.. وتترك الإحسان؟ قال مسور: ما تُذكر إلا الذُّنوب.. قال معاوية: فإنَّا نعترف الله بكلِّ ذنبٍ أذنبناه.. فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلكك إن لم تغفر؟ قال: نعم.. قال: فما يجعلك لله برجاء المغفرة أحقُّ منِّي.. فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر ممَّا تلي.. ولكن والله لا أخير بين أمرين: بين الله وبين غيره. إلا اخترت الله على ما سواه.. وإني لعلى دينٍ يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات.. ويجزى فيه بالذُّنوب إلا أن يعفو الله عنها.. فسكت المسور قليلًا ثمَّ قال: خصمتني.. ودعا له.. ثمَّ خرج مسور من عنده.. فلم يسمع بعدها بذكر معاوية إلا صلّى عليه.. فما أجمل أن يكون عندنا جرأة معاوية في مداواة النُّفوس.. وفي هذا الشَّهر الكريم.. تقبل على الله فلماذا لا نصطادها بسنارات الإيمان؟! وقد روى مسلم أنَّه -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا، خيرٌ لك من أن يكون لك حمر النّعم» [متفقٌ عليه].. جزء مقصوص من مطوية ( اني صائم) للشيخ محمد العريفي |
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها *** سوى كفئها والرب بالخلق أعلم وإن حجبت عنا بكل كريهة *** وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم ولله واديها الذى هو موعد ال *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم بذيالك الوادى يهيم صبابة *** محب يرى ان الصبابة مغنم ولله أفراح المحبين عندما *** يخاطبهم من فوقهم ويسلم ولله ابصار تري الله جهرة *** فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة *** أمن بعدها يسلو المحب المتيم ولله كم من خيرة إن تبسمت *** أضاء لها نور من الفجر أعظم فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت *** ويالذة الأسماع حين تكلم ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت *** ويا خجلة الفجرين حين تبسم فان كنت ذا قلب عليل بحبها *** فلم يبق الا وصلها لك مرهم ولا سيما فى لثمها عند ضمها *** وقد صارمنها تحت جيدك معصم تراه إذا أبدت له حسن وجهها *** يلذ به قبل الوصال وينعم تفكه منها العين عند اجتلائها *** فواكه شتى طلعها ليس يعدم عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمان اغصان به القلب مغرم وللورد ما قد البسته خدودها *** وللخمر ما قد ضمه الريق والفم تقسم منها الحسن فى جمع واحد *** فيا عجبا من واحد يتقسم لها فرق شتى من الحسن أجمعت *** بجملتها إن السلو محرم تذكر بالرحمن من هو ناظر *** فينطق بالتسبيح لا يتلعثم إ ذا قابلت جيش الهموم بوجهها *** تولى على أعقابه الجيش يهزم فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا *** فهذا زمان المهر فهو المقدم ولما جرى ماء الشباب بغصنها *** تيقن حقا أنه ليس يهرم وكن مبغضا للخائنات لحبها *** فتحظى بها من دونهن وتنعم و كن أيما ممن سواها فإنها *** لمثلك فى جنات عدن تايم وصم يومك الأدنى لعلك فى غد *** تفوز بعيد الفطر والناس صوم وأقدم ولا تقنع بعيش منغص *** فما فاز باللذات من ليس يقدم وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم فحى على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم وقد زعموا أن العدو إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم وأى اغتراب فوق غربتنا التى *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم وحى على السوق الذى فيه يلتقى *** المحبون ذاك السوق للقوم يعلم فما شئت خذ منه بلا ثمن له *** فقد أسلف التجار فيه وأسلموا وحى على يوم المزيد الذى به *** زيارة رب العرش فاليوم موسم وحى على واد هنالك أفيح *** وتربته من إذفر المسك أعظم منابر من نور هناك وفضة *** ومن خالص القيان لا تتقصم وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا *** لمن دون أصحاب المنابر يعلم فبينا همو فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم إ ذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حصري جدا نغمة خاصة للأم بعنوان الا يا سمحة الخاطر ممتعة | اميرة بدنيتي | ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ | 3 | 09-03-2012 07:02 PM |
ضحكة الخاطر تنتظر دعواتكم لها | ضحكة الخاطر | ●{ مُلْتقىَ أعْضاءْ الأماكنْ | 127 | 14-11-2011 12:21 PM |