ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
(4) قَبلْ أنْ أخَلُد لِ النَومْ .. تَبَسمْ قَلبيّ عَلي أنْ أرها أليلة بِ أحلامي وَ أعيشَ مَعَها أجملُ أوقَـاتيّ وَ بِـ دفئها هيّ مِنْ يَغَمرنيَ * يَا أُنثاي هَا أنْا أَشعُرُ بِكِ تُشَعلينْ نَار الغَرام بِ قُربِكْ وَ تَجمَعينْ أوراقُ الزَمنُ بيّ وتُبَعثَريني لِ تَرقُصي كَ فَراشَةِ ثَملةَ بِـ أنامِليّ كَ الضَوء تَجولي لِـ تُنِيريّ عَتَمَةُ جُدرانيَ وَ تُرتليْ بِ مَسامعي لُغةُ العِشقْ تَهُزيُ بِها كَياَني * يَا أنثايَ كَ الحَرفِ يُرغَمني لِ أَكتُبْ الشَوقْ مِن بعضيّ كَ المَعَطفِ الذيَ ألُفُ بِه عُنُقي لِ يُدَفئني كَ هذا الليِلْ يُغَلِفنيّ ظُلماً لِ يَسْلُبَكِِ مِنيّ كَ الطفَلَ الصَغير اجَري إليكْ لِ ارتَمي * اقْتَرِبيّ يَا أنثايَ هَا اَناَ أتَنفَسُ هَواكَ وَ بـٍ سُكريّ أرتَشِفكْ وَ بِ راسي أَتَوسَدُ كَفكْ وَ جَسَدُكِ هُو غِطائي لـِ أغُطْ بِسُباتٍ عَميقْ بِـ أحضَناكْ ~ وَلكِـنْ ؟؟ |
(5) حَينْ ( اَطْلَ الصَبَاح ).. وَ أشرقتْ الشَمسُ ب ِنُورها لِـ تَنسِجُ خُيوطَها على نَافِذتيّ وَ اِكَتوىَ جَسدي بِ شُعلِتها المُحرقة , أيقنتُ بِ أنْها أحّلامُ يَـقظةُ رَاودَتني بِـ الـأمسْ فَلا أُنثى ولا قُربٌ , ولا جَسَدٌ يـدفيني , ولا شَوقٌ ولا غَرامٌ , ولا ضَوءٌ بِـ جُدرانيّ * لِـ تَعتلِني ابتِسامةُ حُزنٍ أشرقتْ عَلِيها الشَمسْ وَ أذا بِ لحنْ ذلكْ العصفُورِ المُعتَادْ مُنتَظرٌ مَوعِدُ رِزقه أنْ يحين , مُتَأملٌ هّذا اليوم بِ لُطفْ بـِ تَغرِدهِ الجَمِيلْ مُتَفائلٌ .. مُتَبَسِمٌ ..متَكئ بِ نَافِذّتيْ , وَ كأنَ قُربَةُ مَقصودَ فِ هَذا الصَباحِ البَاكِر لِسَانُ ذَلِكْ العَصَفور مُغَرداً يَقول " أأنتْ نَائم وَ هُناكْ مَنْ يَنتظِرك ".. * لِ أَهبُ يَقِضاً بِ وقفةٍ واحِدة بِلا تثاؤبْ أو تَكاسُل أو نَحنَحةُ . بَاداً نَهاري بِ قَدَحٍ مِنْ الشايّ أختلسهُ بِ جَلسَةُ اِسّتِرخاء لِـ إعْطاء كَاسُ الشاي حقَهُ فيّ الَاحتِساء وَلكِنْ ,,!! كَـ عادتي فَكأسي بِلا سُكر سَـ أبَحثُ عنها لـٍ اجِدُ هَذِه الحَلاوة |
(6) آسترسلتُ بِ الكأسْ, واسترسلْ عقليْ بِ التَفْكير فَهذيَانٌ بِ تأشيرةِ مفتوحة , يَصًعبُ عليِنا طِي صَفَحاتهَ أختلفَ عليّ هذا الصَباحْ كَ غَير عَادةِ فَ فِي سَاعةِ الـ 15 : 7 اَكملتُ كَأسيّ وأضَعهِ بِ مَكانه المُخصصْ بِعدْ غَسِله لـًِ أتَجِه إلى خَزَنةِ المَلابِس وَ اخُذَ مِعطَفي وَاخْرُج إلى السَاحةِ الامَامية مُقَابِل الفُندُقْ أَشَعُر حِينها بِ الجُوع يـآآه أينْ انا عَنْ ذَلكِ المَطعَم فَـ النَاسُ تَسير كَ عقاَربْ السَاعة بِ هدوء مُنتَظِمْ لِ تمَنْعَني عَن الوَصَول إلى وَ جبةُ إفطارٍ وَددتُ تِكرارِها * وَ لَكنْ شَهيتي المَفْتوحةَ أجْبَرتـنَي لِـ اسْتَوقِفْ أحَد المَارة "منْ فَضلِكْ"هلْ تَدُلَني الى مَطعَمٍ قَرِيبْ مِن هُنا !! فَـ ردَ قَائَلاً بَعدْ أنْ اطلقْ النظرِ بِ الجِوار: حسَناً, اُنظُر خَلفْ هذا المبنىَ فَ هُناكْ الكَثير ولكنْ أنْصحكَ بِ مَطعم (روتهاوس) فَـ هوَ الأفضَلُ على الطِلاقْ شُكراً لَكَ يَا هذا , وَ شُكراَ على النْصِيحةَ.. ذّهَبتُ مُسَرعاَ اكَادُ اطَير , وَ لُعابِي عَلى خَدي يَسِيلْ وَصَلتْ المَطعمْ "يَاإلاهي" لَقَد كَانْ مَبنى قَديمْ مُكَونٌ مِن ثَلاثَةِ طَوابِقَ , فَ كُل طَابِق يُعَبِر عَنْ تَارِيخْ هَذه المَدِينة يُوحِي إليِ وَ كأنْ الطَعام يَعود إلى مَا قَبلْ القُرونْ الوَسطى دَخَلتُ مُتَوجِهاً إلى الطَرفِ , حَيثُ يُوجدُ طَاولةٌ أثريةُ جَذابةَ * لَفَتْ نَظري نَغَماتُ صَفَيرٍ مألوفْةَ ؟؟ نَعمْ إنهُ عَصّفُوري هَذا الصَباحْ جوار نَافِذةٍ المُطَعَمُ إيضاً ..؟ مَاذا إنهُ صَفَيرٌ مُمَاثِلْ بِـ جِوار اُذني الأُخْرى ؟ لِـ اختَلِسْ النظر إليها وإذا بِ شَفَتينْ نَاعمتينْ تُقَلِد هذا الطَائر نظْرتُ إلى سِحرِ جَمالِها , وَ رَسَمي عَيناها نظْرتُ مَذهُولاً لـِ جُرأتها , تَبَسمَ قَلبيِ بِ بسمتيها تَمنتُ أنْ اُقَبِلَ خَدها , فُضُولاً مِن زّودِ حلاها.. ولكنْ ؟! |
(7) كَانتَ [جرسونه].. !! تأخُذ الأوامِر وتعودُ بِ الطَلَبَ لِ تَقديمَ أشهى الأطباق التراثية , بِـ مُحتوياتِ أثَريةَ كَانتْ تَرتَدي قَميصُ ذاتِ اللون الأحمر , بِ كرافتةٌ سَوداء وَ شَعرٌ ذاتِ تسريحةٌ عجيبةٌ كَـ ذيلُ الفَرسَ وتَحمِلَ بِ كفها اليَمين قِطعةُ قِماشٌ مُطَبقةَ ويَديها الأخرى قَد التفتَ خلفُ جَسَدها * أطلقتُ النظَر إليها وَ كأنْ قَلبِي يقراُ حَالها.؟لـِ يَجيبَ قَلبُها ..! وَ تَرُدُ عِينُها فَـ تَقولْ ليّ:- يـَا هَذا .. أتُؤمنْ بأنْ البَرد القَارص قَد يجَمد مَشاعِرنا ويجعَلُ الكَلمةَ الحلوةَ فِينا كَ الجَليدّ..! أتؤمِنْ بِأنْ الأشَجارُ تَتجَمدّ ومعَ كُل هذا تَصمد لِـ أنَها تؤمن بِ أن الغَد أجملْ..! أتؤمِن بِأنْ الجَليدَ سَـ يُذيبهُ صِيفٌ دافئ يُشِعلٌ مَشاعِرنا و يَجعلٌ الحروفَ فِينا كَ الحممّ..! أتؤمِنْ بِأنْ الشُعلةُ تُحرِقُ أيامُنا و ذِكرى المَاضي وتذَهبِ بِها رِياحُ الأمسَ ..! أتؤمِن بِأنْ الشَمسَ مُلتَهبَ طَولَ العُمُر معَ هَذا فَأنْ هُناكِ يومُ رَبيع..! أتُؤمِنُ بِأنْ الغُيوم مَهما غَابتَ واختفتْ عن سَمائها فأن يوماً مَا سَـ تُمطِر..! أتؤمنُ بأنْ المَطَرُ يَزرعُ فِينا جُورياتُ تملى أرضِنا بِ ألوانِ الأمل..! أتؤمِنْ بأنْ الأمَلُ هُو يَومٌ جَديد تُغَردِ بِه الطيور خَلفَ النَوافِذّ ..! ولكِنْ يَا هذا فَ أنا لا أؤمن بِ ربيعِ سَ يأتي علي وَ يَزرعٌ فِيّ الأملَ أو غَدٍ مُشرِق يَقتَلعُني مِن حُزني .! فكُلي يأسْ مَغموسُ بإناء يأس ؟؟ * فَ أمعنتُ النَظرُ بِ جَسدها الذَبْولَ لِـ يَأتي الجَوابُ سَريعاً . فَـ تَقُولَ : يَا هذا .. أنا أُحِبه , وعَلى يَدهِ تعلمتُ الحُبَ لمّ أسئلَ نفسَي يوماً مَا لماذا أنا أحبهُ..! فَ قلبُه طَيبَ بِـ شِخصَيةٍ حنونة لِيسَ كَ بَاقيّ البَشر , سَكنَ قَلبيَ بِين أضّلُعي اِشعُرُ به نعم اشعُرٌ به غَالِباً وَ احلمُ به دَائماً فَ خَيالهُ لمّ يُفارِقني يومَاً ما..قطّ وَ لكِنَ نَفسُه مَالتَ مَع الهوى لِـ شَخصيةُ آخري لِـ يتْرُكَني وحِيدهَ فَلا أنيسٌ أو ونيِسّ ..؟ لِـ يتْرُكَني دُون تَفَكير أو يُعيَرني أيُ اهَتمامْ لِـ يتْرُكني وَ قد عَلمْ بِ أنيَ أعتدتُ عليه لٍـ يترُكني وَ أنا أُحبه , أحُبه , وَ أحبُ ذاته ..! وَ سَـ أضلُ على حُبه إلى مَمَاتي ,.. * كَأني غَفوتُ حِينها وَ انَا اقَرأُ تَعابَير جَسَدِها وَ عِيناها و استيقظتُ على صُوتِها :- تَفضلَ قَائمةُ الأطباق وَ اطُلبْ مَا تَشاء وَ سَـ أُحضِرُها لكَ فِ الحَال سَيِدي ..! ولكِنْ ..؟ 10-4-9/ ج |
(9) لمْ أشعُر حِينها إلى أن اعّتَلتَ كَفي كَفُها لـِ تُرسلِ لُغةُ العُيونْ حَُروفِها بَدأ دَمُ جَسَدي بِـ السَريانُ نَحَو كَفي , تَحمِلُ مَعها الدفء , والأصل , وَ طيبةُ النَفسْ بَعِيداً عِنْ الشؤمِ , واللومِ , وَ تَحفَظُها مِن دُنيا دَنيه و رُوحٌ خَبيثة تَمنَحُها قُوة عَجيبةَ , بِ نسَمةٍ عَليلةَ , بِ فِطرةٍ نَقِيةَ , حَتى الكِبّرياء أسَرِقُ مِن عَالَمها المُظلِمُ رُوحَ الوَهمَ , وَ أزرعُ بِـ أحّشائِها زَهرةُ الأَمَلَ أُخَاطِبُ جَسَدها بِـ مُوسِيقى الحَرفَ , بِـ رِشةَ القَلمَ آبىّ إلا أنَ يُسطر بِ ذلكِ الكَفَ * ألهَمنْي الصَمتُ , وألّهَمها الهُدَوءْ , لِ نقطُنْ معَاً نَحوَ عالمٍ آخر , لِ نتَجه جِوار أرواحَ كَثيرة هَلَ تَسَتَطيعي الطَيران ؟؟ أغَمِضِي عَيناكْ , وَ أعَطِنيِ كَفاكْ أطّلِقَي آجَنِحتُكِ البَيضاء وَ امَتطي السَحابَ , لٍـ مَنبَرِ الحَياة هَيا , فَـ ها أنتي تَطيَري , نَعمَ تُحَلِقِ , مُتَجرِدَةَ , طَاهَرةَ لا تَنظُري خَلفَكِ اوَ مَاذا يُوجَدُ بِ الأسَفلَ , فِ تَشعُري بـ الدوار ويُرسِلُكِ لـ للاحَباطْ هَلْ تَشُمي رَائَحةُ نَقاء وَ إحِساسٌ بِ البَقاء , إنْها بِ الأعَلى هلَ تَودي زَرع الوِدّ وَ قَطفْ الحُب , إنها فِ الأعَلى هَل تَرينْ الشَمس وَ هيه تَحضنْ القَمر , فَ حَياتها بِـ الأعَلى اخّبِريِني ألانْ !! عَنَ حَالُكَ وَ كِيفَ كَانْ المنظَرُ مِنْ الأعَلى وَ كيفَ بَاتتْ بِكِ الأمورَ وَ جَسَدُكِ بِـ الأفُقَ هَلَ جَمعتي الحُبِ بِـ أكياسِ حَمراء , و رَمِيتِي المَاضِي لِـ للوراء هَلَ شَعَرتي بِ حرارةِ الشَمس , ودفء القَمر هَل حَـاولتي بِناء المَـجدّ , وَ لِـ لـحُزنِ سَدّ اِمنَحيني بَعضٌ مِنْ الوقتَ , فَـ الانا اودُ مِنكِ إبتِسامةُ بِالله عَلِيكِ , أبتَسميَ بِ قلبِكَ وَ افْرِحي بِ رُوحِكْ اصَنعي المٌعُجَزةُ بِنفسِكَ وازرعيَ الوردّ بِ كَفِكْ اُنْظُري لِـ لهواء كمَ يَودُ احتِضانُكْ , أليسَ الهواءُ نقئ , أليسْ جَميلْ لِمَاذا كُلْ هّذا اليَأس , وَ خيبةُ أمل خُذِي مِني حُروفٌ بَسِطه, وَ احسَاسُ صَادِقَ كَفاكِ تَذَمُراً , فَ لَحنُ الحَياةُ لمْ يَكتَملْ بَعدّ فِي كُلِ سَاعةِ مَقطوعةَ وَ في كُلِ يومِ لَحنْ حتىَ الثَواني بدأتْ تَعزِفَ بِـ أوتارِ القَلبَ امَسَكي رِشةُ الفَنانَ وَ ابدَئي بِـ عزُفِ أحلامكِ بِـ نَفْسِكَ ..!! * شَعرتِ بِـ حرارةِ رهيَبة بِـ كَفِها , فَـ أشرتُ إلى بَعضِ الأطَباقِ بِـ القَائمةُ مُتَدارِكُ الأمر .. لقدّ نَسيتُ مِن مَعِدتيّ بِ ذَلِكَ الكفِ النَاعمّ ....!! ولكنَ..؟؟ 10-4-13ث |
(10) َنظراتُ عيناها تَكادُ أنْ تَحرِقني لـِ تَتَسِعَ وَ تَلمَعُ إلى حَد الانبِهارَ , والانْهِيار كَأن لِسَانِ حالِها يَقول.: إي جُرأةٍ هذه بِل إي فُضُول نَظراتٌ وَ لَمساتُ دفء وهَمساتُ عِشقْ !! لمَ يَكُن الأمّرُ سَهلاً ..! بَل خَارجُ إرادَتي إسِتدارتَ قَبلَ أنْ أُكملَ طَلبَي !! * لِـ يَستَوقِفُها نِدائي : دَعنيّ أُخبرِك ْبِ سَري وَ نَظراتُ عَينيّ رُبَما ثَقلتُ عَلِيكِ وَ عَلى أرضِك, وَ أبتْ خُطَواتي عَلى حَمليّ رُبَما أردت أنْ ابّلُغَ إحساسكَ , وَ إنْعَاشُ أيامِكْ رُبِما تَوديَ الدقائق كَ ثواني , لـِ تَهدَ أيَامُكْ رُبَما تَودي أنْ اخرسَ , وَ اكُفَ نَظري وَ حرفيِ الأرعن رُبَما ... وَ رُبَما ... ولـ رُبَما .. وَلِكِن ..؟ رُغمَ كُلَ هّذا فَـ الأنا مُتَفائل , !! مُتَأملٌ خَيراً ارَى المُسَتَحيلْ وَ اجَعلهُ هدفٌ لِي اطَردُ الوهَمِ و ارتَوي بِـ السَرابِ لا انْظُر لِ الماضي , بِل اَرمي الذِكّرى بِـ حفرتِ الغَدر وَ كَ أني بِ خَشبةِ (شَطرنجْ) .. أُدَرِكُ الإزاحَة , ولما.. وَ إلى أي مَدى تُخذ أكُونُ يَقِضاً لِ عَدّوي !!.ارى سِهامّ الغَدر مِن هُنا وَ هنا مُسِتَمتِعٌ بِ المُشَاهَدةَ إلى أنْ يُقرعُ جَرسي لـِ أتحركْ بِ نفسٍ عَدوانيةَ , تَقطّعُ الجِذعَ لـِ بُلوغَ العُنقَ , بِلا رَحمةِ أو ضَمير وَمع كُلِ هذا لاَ اخْرُج عنْ نِطَاقْ القَانُونْ * كُوني كَ رأسِ الرُمحَ . كُلما زَاد نحته زَادتَ قوته وَ زَادَ أدَاءهُ وَ عَلمه كُونِي بِ طَبِعتِكْ بِ لا تَكَلفَ أو تَصَنعَ لا تستَسلِمي لِ دَهر وَ قهر الزَمنْ لا تَضْعُفي , لِكي لا يَجِدُ عَلِيكِ سَبِيلْ.. وَ يَزيدُ بِ قلبِكِ الأنين .؟ مَهمَا زَادتَ قَسوةُ الأيامَ وَ ظُلمُ الحَياة قِفي بِ وجههِا وَ اصرخي .. (أنا الأقوى) أثْبِتي لنفسِك وله و للعالمِ اجمع بِـ انِكِ الأقوىَ فَ دُمُوع عَيناكِ لِيستَ دواء جَرح.. وَ لا مُزِيلُ هَمّ لا تَحزَني , بلْ عَيشي بِـ ابتِسامةُ أملَ وَ اسّتَقبِلي الفَجر الجَديد بِـ تفاؤل ... لِـ تَمسَح دَمعَتها بِ كِفِيها ,.... ولكنْ؟؟! 10-4-15 خ |
(11) لّمْ تَكُنَ تَبَتَسِمَ , لـِ تَذّهَبْ مُسّرِعه مَنْ حَيثُ أتتْ تُحّضَر بَعضَ مَا طَلَبتُ مِنَ هذه الأطّباقِ وَ فَجأة سُحِبَ المَقعَد الذي بِـ جانبي , لِـ يَسّتَريحَ بِه شَابٌ طَويلُ القَامة عَريضَ المُتُونْ , بِوجِنتِينَ مُحمرهَ وَ عِينانَ يَطيرُ مِنها الشَررَ بِ لُباسِ جَرسَونَ كَان يَعَملُ فِي هَذا المَطَعمُ أيِضاً لـِ تَخّرُجَ اسَتِفهَاماتُ مِنْ رأسي ذاتِ خُطُوطِ حَمراء مَاذا يُرِيد , وَ مَا الذِي اقعَدَ هّذا الجَرَسونِ بِ جَانِبي..؟؟ هَل يَعرِضُ عَلي بَعضَ الأطَباقَ الفَاخِرة أمَ يَسّكُبَ لِي بَعضَ مَا يحّمِله بِينَ يَدّيه * لـِ يَقّتَرِبَ مِني , ويَقَول : كَلامُكَ جَميِلَ ولَكنْ ؟؟ لـِيسَ بِ الحِمى الأنا : سُعِدتَ صَباحاً يَا هذا وَ ماذا بَعد .. الجَرَسونْ : إملاء مَعِدَتُكَ وَ عُدّ أَدراجِكْ !! الأنَا : فَهِمتُ تَغارُ إذّاً .. أنتَ الذّي وَ ألذيّ وَ أنْا أَقُولَ لِمَ الجَرَسونةُ لَم تَتَفَوه بِ كَلِمة بَلْ يَصّنَعُ جَسدها تَعابَير القُهر فَ لقَد كُنتَ بِ الجِوار , تَسّمعُ وَ ترى مُحَاصَرة مُراقَبة , مُعَلقة بِينكَ وَ بِين الَرجاء فَ لقَد سَلبّتَ قَلبُها , وَ حتى ضَحكَتِها فَـ لَقَد عَشِقتَ الوَردَ بِ عِشَقِكْ وَ فَرَشَت الأَرضَ جُورِياً لَكَ وَحَدكَ كَانتْ تَمشي مُتَبَختِرة بِ جَانِبِكَ كَانْتَ مَلِكهَ وَهي تَحُومُ حَولَكَ كَانتْ تَصّرُخُ طَرباً بِ قُدُومِكَ كَانتْ تَصِيحُ ألما بِ بُعِدكَ كَانتْ تُعِدُ قَلبُها قَلبُكَ كَانْتَ تذَهبُ لِ البَحرَ وَ تُخبره بِ حُبِكَ كَانتْ تُقَسِمُ بِ أنْها تَمُوتَ بِ ألا تُفَارِقُكْ صَنْعتَ لَكَ عَالمَا ًخُرافِياً وَ لَها وَ زَرعتْ بِداخِله حَدائقَ الحَلوى تَمَنتَ أنْ تَكَونَ ثَوبكَ أو عِمَامَتُكَ وَ عِطّركَ الذّي يُلامِسُ جَسَدَكْ تَمَنتَ أنْ تَكَونَ أرضكَ الذِي تَمشَي وَ إرشَادُاتَ لَكَ لِـ تَقتَدي كَمّ كَانْتُ تُغَني بِ عَيِنْيكَ كمّ كَانْتَ تَعّزِفُ بِ أناملكَ كَم كَانتََ تُدَغّدِغ بِها خَدّيكْ كمَ كَانتُ تُخَبي وَ جهِها بِينْ أحضَانِكْ كمْ كَانتْ تَأخُذُ مِنْ أنْفاسِكَ , وَ تُعَطِيكَ أنَفَاسُها كمَ كَانتْ تُطَوقَ بِين ذِراعَيكْ كمَ كَانتُ عَدَدُ هُطُولِ قُبُلاتِكْ رَمّيتَ ذَلِكَ خَلفَكْ , امْ تَناسَيتَ يَا لـِ قَسَاوَة قَلبكَ , تَجاهَلتَ مَشاعِرها و اتَجهتَ مَع الهَوى لـِ تُشاهِدُها وَ هي تَذَبُل و تَضّعُفَ شياً فَ شَيا هلَ ذَنبُها حَين عَشِقتكْ هلَ ذنبُها أخِلًصَتِ بِ حُبِكْ فَ مَا ذّنبُها أذاً .. ْنَظَراتُه تَغَيرتَ وَ أنفَاسُه تَساَرعتَ !.. وَ لكنْ؟؟؟ 10-4-17 س |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|