أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مامن يظآمُ فإن القلب قد نهجَ .. دربا سويا يقين الموت قد درج
الموت فيه ولو شاك بنا أمرٌ .. فالحمد لله يوم محمدٌ عُرج
والحب تيهٍ وفاهُ فيه مقذرة .. إلا الصحيحَ وحبُ الله مُبتهِج
والغدر كفرٌ وذي الايمانِ قد علم .. ان الوفاء يدوم فيه من عجَ
تلك السنون الغاربات ورائي سفر كتبت حروفه بدمائي
ما عشتها لأعدّها بل عشتها لتبين في سيمائها سيمائي
سيّان لو أني قنعت بعدّها عمري وعمر الصخرة الصماء
ولبذّني يوم التفاخر شاطىء ما فيه غير رماله الخرساء
لا حت لي العلياء في آفاقها فأردتها دربا ألى العلياء
ومحبة للخير تسري في دمي ورعاية للضعف والضعفاء
وعبادة للحق أين وجدته والحسن في الأحياء والأشياء
لتدور بعدي قصة عن شاعر رقصت به الدنيا جناح ضياء
نشر الطيوب على دروب حياته وسرى هوى في الطيب و الأنداء
وأطلّ في قلب البخيل سماحة وشجاعة في السلم والهيجاء
ومشى ألى المظلوم بارق رحمة وهوى على الظلام سوط بلاء
فتعز دنيا قد طوت آبائي وتهش دنيا أطلعت أبنائي
تلك السنون ببؤسها ونعيمها مالت بعودي وانطوت بروائي
أين الشباب ألفّ أحلامي به ليس الشباب الآن لي برداء
نفسي تحس كأنما أثقالها قد خيرت فتخيرت أعضائي
كم من رؤى طلعت على جنباتها ركبا من الأضواء و الأشذاء
قلبت فيها بعد لأي ناظري فتعثرت عيناي بالأشلاء
يا للضحايا لا يرفّ لموتها جفن ولا تحصى مع الشهداء
ودعت لذات الخيال وعفتها ورضيت أن أشقى مع الحكماء
فعرفت مثلهم بأني موحد بؤسي،وأني خالق نعمائي
...
إني أراني بعد ما كابدته كالفلك خارجة من لأنواء
وكسائح بلغ المدينة بعدما ضلّ الطريق وتاه في البيداء
شكرا لأصحابي فلولا حبهم لم أقترب من عالم اللألاء
بهم اقتحمت العاصفات بمركبي وبهم عقدت على النجوم لوائي
...
شكرا لأعدائي فلولا عيثهم لم أدر أنهمو من الغوغاء
نهش الأسى لما ضحكت قلوبهم عرس المحبة مأتم البغضاء
ذني إلى الحسّاد أني فتّهم وتركهم يتعثرون ورائي
وخطيئتي الكبرى إليهم أنهم قعدوا ولم أقعد على الغبراء
عفو المروءة والرجولة أنني أخطأت حين حسبتهم نظرائي
...شكرا لكلّ فتى مزجت بروحه روحي فطاب ولاؤه وولائي
من كان يحلم بالسماء فإني في قلب إنسان وجدت سمائي
ليس الجمال هو الجمال بذاته الحسن يوجد حين يوجد رآء
ما الكون؟ ما في الكون لولا آدم إلا هباء عالقاً بهباء
وأبو البرية ما أبان وجوده وأتم غايته سوى حواء
إني سكبت الخمر حين سكبتها للناس ، لا للأنجم الزهراء
لا تشرب الخمر النجوم وإن تكن معصورة من أنفس الشعراء
...
تلك السنون ، عقيمها كولودها حلو لديّ، كذا يشاء وفائي
فالليلة العسراء من عمري وعمر الدهر مثل الليلة السمحاء
يا من يقول (ظلمت نفسك فاتئد) دعني ، فلست بحامل أعبائي
إنّ الحياة الروح بعض عطائها وأنا ثمار الروح كلّ عطائي
ما العمر؟ إان هو كالإناء وإنني بالطيّب الغالي ملأت إنائي
فإذا بقيت ، فللجمال بقائي وإذا فنيت ، ففي الجمال فنائي
...
للّه ما أحلى وأسنى ليلتي هي في كتاب العمر كالطغراء
يا صحب لن أنسى جميل صنيعكم حتى تفارق هيكلي حوبائي
وتقول عيني "قد فقدت ضيائي" ويقول قلبي"قد فقدت رجائي"
اقول لها وقد طارت شعاعا من الشعار ويحكي لا تراعي
ترى اللي كاتبه ربي بياتي ولو ما أسعى للحظي جاش ساعي
عليك الصبر والباقي على الله وعلى التصويت ما للخوف داعي
آيه فِي كِتآبِ الله تسكب فِي قَلب المؤمن الثقِه بالله والطمع في عظيم بِره وفضله ؛
تأمل قول إبرآهيم عن ربه ( إنه كآن بي حفيا ) أي: كثير الحفآوه بي ، والإكرآم لي ،
سأدعوه وسيستجب دعائي ، ومن آراد أن يعلم مقآمه عند ربه ، فلينظر مقام ربه عنده .
ماهو شرف يوم أني ابدع قصيدة=ماهو شرف املك دروع وسايم
كل الشرف في نظرتي صوت اشيدة=اتلو بها قران رب العظايم
مآتشرفني ( ثلاث القاب ) في الدنيآ ! . . ولا ودي بـــها
قاطع صلاة .. وعآصيٍ أمه وبوه ( الوالدين ) .. وحق بنآت
وأسأل الله .. الغنى والعآفية .. والستر .. هو يدري بــها
وأسأل الله .. التقى .. والخير .. والانصـاف .. وبالله الثبآت
كل ما خط من كلمآت الشاعر
/
\
/
ياسر بن محمد القحطآني
’,
( إمبرآطور الشعــر )