ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
(12) صَمتهُ مُذّهلَ !! وَ نْظَرهُ يَقّتُل !! إلى أنْ تَداخلتَ الابتسامةُ شَفتها لِ تَذُوبَ بِها ضَحكاتْ..؟ عجبَاً مَا الذّي حَدثَ له ..اهَو ذَالِكَ الشَخصَ أمَ خُيّلَ لِي ..؟ هَلَ يَلعَبُ دوراً مَا ..أمّ بِه جُنه ..؟ تَمَاسكَ نَفسه , لِيعود إليه نَفسُه أخْذَ كأسُ النَبيّذ بِ طاوِلتي وَ سَكب به شيئاَ قَليلَ وَ ارتَشَف مِنه رشفه طَويل لـِ يعِيدهُ إلى مَكانه * و يَقول: هَل انْتَ بِ دَاخِلِ قَلبَها , وَ تَحكيّ بِ لِسانِها..؟ أنْتَ لا تَعلمُ شِيء بَل تُجيِدُ اللبّلَبةُ وَ ألهَذَي ..؟ اعَلمُ بِ أنْكَ لمْ تُخَالِطُ الأنثى .!! دَعنّي أُخْبِرُكَ عَنْ نَفسي.!! ف أنا مَلَكتٌها وَ زَرعتُ لِها الحُلمُ فِي المَهدَ وَ قَصَصتُ شَعْرها وَ طَوقتهُ بِ الحَنيِنْ وَ نْثَرتُ بِه عِبقاً وَ عِطراً مِين يَاسَمين وَ حَمَلتُها بِ عَيني حِفَظاً طُولَ السِنين لّمْ أفَكر يُومٍَ مَا لِما كُلُ هَذا.. بَلْ تَقّدمتُ وَ انْدَفعتُ فَ غَرّقَتُها وَ غَرقَت * وَلَكـنْ يَا هَذا ؟؟. كُل شَيء بِ حَدَ وَ لِ كُلِ بِدَايةٌ نِهاية.. فَ أصّبحَ كُل شيء بِ لا معنى .. إلى مـتى , وَ متى وَ نحنُ عَلى هَذا الحَال فَ الجَديِدُ بَينَنا أمرٌ مُحال فَ حُروفٌنا أصّبحتَ بِلا ألوانَ , بَل تِكرار وَ كَ أنْها مَطَرٌ بـِ صَحراء تَجِفُ قَطراتُها بِ رياح . قَبلْ انْ تُلامِس الأرضَ أحِبكُ وَ تُحِبُني ... أعَشَقُكَ وَ تَعشَقِني... أهَواكِ وَ تَهوِنني... أنا و أنا وَ أنتي وَ أنتي وَ مَاذا بَعدَ..؟؟ قُلَي بِ الله عَليك وَ ماذا بعد..؟ تَباً لِ الحُبَ , وَ سُحَقاً له لِماذا ضَعُفَ , لِ تَبرُد مَشَاعِرُنا يَغّزو بِ اللِيلَ وَ يَمنْحُنا شَهِيقاً و زَفيراً يَخْنُقنا عَبَثَ بِ سَمائناً وَ فَرَحِنا لِ يقتُلَ فِينا بُهجَتِـنا تَشَكلَ لِنا بِـ رِداً وَرديَ وَ بِداخِله السُمَ لِ يَكسونا فَ خَرجتُ مِنه بِ قيمه سَالِبه ..؟ وَ مُعادله فَانية ..؟ فَ بَحثتُ عَنْ حَبٍ جَديدَ لِ ابدُ مَعهَ مِنْ جَديد فَ لمسألةُ تَجديد ولكنْ ,, حُبي هَذه المرة حُبُ فَريدّ.؟؟ لِ إشّباعِ رَغبتي أتْنَقلُ مِنَ قَلبَ لِ قلبَ بِلا ضِيقِ أو مَلل.. * َنْظرتُ له بِ غرابه مَا كُلَ هذه البَجاحةَ !! لكنْ..؟ 10-4-19 أثَ |
|
(14) المُغَـادرةَ بَعدَ حَديثٍ طَال نْسجهَ وَ حِوارٌ أبى الأ يَنْتَهي تْمَسكَ كُل شَخصٌ بِ رائيه.. دَخلَ الصَمتُ دَونْ إيَّ يطّرُقَ البابَ فَ أضَلنْا بِ سَحَابَتهَ , وَ حِكّمَتهَ وَ كَأنيَ بِ مَكانٍ خَالي لا أسّمعُ سِوى دَقاتِ السَاعةَ " تَيّكْ " " تِوَكْ " بُرَّهةَ .. قَرعِ خُطَى وَ ضَّجِيجُ أطَّبَاقْ قَدّ مُلِئتَ بِ غِذاَ ذَاتِ رَائِحَةٍ شَهَيةَ الصَبرُ نْفِذَ , وَ الجُوعَ تْمَكنْ فَ لِسّاني قدَ فَقدِ رِيقه لِـ يَعّتَلي الطَّعامُ طَاوِلَتيْ مِنْ أينْ أبداء وَ أينَ سَ أنْتَهيّ * قَامَ الجَرسونَ لِ يَرحَلْ , بَعَّدَ أنْ تَلاقَتْ الأعَّيُنَ لِ تَضَعَّ هَيّ المَائِدةَ , وَ تَذّهبِ إلى جِهةٌ مُعَاكِسهَ .. هَذا هُو حَالهمَ حبٌ بِ قلَّبِها , وَ حبٌ بِ عَقَّله يَعيشونْ بِ مَكانٍ وَاحدّ وَ لكنْ..؟ أبى الزمنْ إلا بِ نِهايةَ فَـ لا تَدّخُلاتٌ خَارجيةُ تُعِيَّدُهمْ وَ لا حُلمُ المَاضَّي يَجَّبُرهْ أكّملتَ غِذائي وَ شَرِبَّتُ قَهوَتي يـآآه.. أنْ الجُوعَ أمرٌ لا يُطَّاقَ خَرجتُ مِنْ ذَلِكَ المَطعَمْ وَ كَأني بِ كَابوُسَ لِ أتْنْفَسَ شَمسُ الصَباحَ مِنْ جَديدَ .. وَلكنْ..؟ / هَمَّسَةٌ أنْسُجُهَا بِـ خِيِطِ جُبَتي , مُعَطَّرةٌ بِ نَسِيمِ ذَلِكْ الصَباحْ : الحُبَ بِـ [القَلبِ]دُونْ التَفَّكَيرَ بِ العَقلَ يُوجِبُ النَّدَمَ فَ يَعيِشُ حِياَتَهُ لِـ أرضَاءِ مِنْ يُحِبَ , فَ كُلُهِا تَضّحِياتٌ وَ ألّمَ كّمَا فَعلتْ النْادِلة (جَرَسونة).. أمْا الحُبَ بِ [العَقلْ] فَ لا يُوجدَ وَ لكن..؟ مَرحلة بِدائيةَ بِ الحُبْ فَ يأتيَ بعّدَ تَفَكَير وَ تَعَّمُقَ فِي مِنْ يُحِبَ ولا يَتَّذَلل أوَ يُهِينْ نْفِسِهِ لِمنَ يُحِبْ كَما فَعَّلْ النْادِلْ ( جَرَسونْ).. * 10-4-23 ج |
(15) شَوارِعُ المَدينة الجَو مُعَّتَدِلْ و الهَوَى دافئ يَهبُ بِ شَكلٌ عَكْسِي وَ بِ انْتِظَامِ علَى وجَّهَي فَ الشَّمْسُ تُوشِكُ الانْتِصَافْ وَ الحَيِاةُ تَدُبُ فِي أرَّجَاء المَدِينْة , و النْاسُ تأمُ المَيِدانْ وَ تَدَورَ فِي الأنْحَاء بِلا هَدَفٍ مُحَددَ , يَصَّعبُ عَليَّ تَفَسيَّرهُ فَ هُنْاكَ رَجُلُ الشُرَّطَةَ جَالسٌ بِ مَقَّعدةَ مُمُسِكٌ بِينْ يـَدَّهِ جَرِيدةَ , يُراقِبُ أمنْ المَدينةَ و البُيًوتُ هُنا تَزَّدادُ جمالاً و حَجَّماً كُلَّما تَقَدمتُ بِ السَير نْحَو شَمَالَ و الأرصِفَةُ تَجعلُ المَشيَّ سهلٌ , حَتى أنْ البَعّضَ أتْخَذَها مَقراً لِـ عرضِ سِلعتهَ ف هُنْاك مَنْ يِبِيعُ فَاكِهتهَ , وَ هُنْاكَ مِنَ يُمَارِسٌ مَوهِبَتهُ * فَجأةُ بِ جِوارِ البَائعٌ .. ؟؟ تَعَّثرتُ أثَناء سَيري .. نْظَرتُ إلى مَوضِع قَدَمي ..! مَاذَا اِنْه جِرذٌ مَيتْ .. و بِـ جِوارِه قِطٌ فِئَّرَانِي رَمقَّتُ مُقَزِزَاً ذَلِكَ المَنْظَّرَ , واضِعاً مِعَّطفي عَلى أنْفيَّ و كَأني أدْرِكُ مِن أيِنْ اصَّطَادَه ذَالِك القِطُ الأرَّعنْ ليَهبه بِ الطَريقَ , حَكْ القِطُ أَذُنَه المُمَزَقَةِ غِيرَ مُبَالِي بِـ رَمَقِي لَهُ و لِـ جِرَّذِهِ المُمُتِعْ .. أكَمَلتُ السَيرَ..! دونْ النْظر ل الخَلفَ وَ إلى الراَئِحةُ النَتنة جَراءَ فِعلتِ ألفِئرانِي..! و أذا بِـ رَجُلٌ نَحِيفَ يُكَافِحُ عَلى حَمَّلِ آلةٌ كَبِيرةَ على عربة مٌقَيدةٌ ب حِصَانْ , عَلى جَانِبْ الطَريقَ كَانْ يَرَّتدَي حُلَّةٌ دَاكِنةَ وَ قُبَعةٌ أنِيقةَ حين لَمَحَنِي الرَجُل ..صَاحَ : " أهلاً أيُها الشَاب.؟ سَ أدَّفَعُ لَكَ ثَلاثٌ أوراقَ نْقَّدية عَلى أنْ تُعِنُنِي بِ حَمَّلِ هذهِ الآلة " ولكن.؟ يَبَّدو عَلى هَذَّا الرَجُلَ الدَّهَاءْ فَ أجَبْتُه : حَسناً.. 10-4-25 الأح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|