أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كنت على ارصفة الحُزن .. اتسوّل الوجع أن يعصف بي
لـ يُبشرني برحيل إلى عينيها.. فـإما جحيم النسيان.. او هاوية الذكرى..
كُنت احتاج ان اعود.. لـ أُمسِك بمطرقة الضياع، وأمسك بكفي الاخرى، مسمار العشق..
فـ أغرس طعنات التكرار على صدر المسمار ذاك، حتى يفقد السور أنفاسة..
لـ أعلّق على روحه البرواز، وأمضي..!
،
دثرّت الحُزن بـ وشاح النسيان، حتى غفى، وتسللت من وطن الوجع..
لـ أرسم على خاصرة الحنين سماء، نحن فيها لغة الغيم..
أنا السماء الاولى، وانتِ السماء الثامنة..
ومابين زفرة الصمت والعشق، صرخة يأخذها المدى:
احبّك حييييييييييييييييل..
حتى تعانق خريف المدى بجنون العشق..!
كبليني بك، فأنتِ انا.!
.
.
ملائكية انتِ..!
،
حزن لوّح بكفه الى الغربة،
كانت تنهش جسد رجُل لايعرف ان الضياع سَ يدثر الروح من بعده..
حتى التقى الوجع ومضى دون أن يسأل الضفة..
هل يُشيّع جثمان البكاء ان اعتادوا على الغياب..؟
اجابوه صراخاً بـِ لا..
وعاد وهو يُقسِم: لاشيء يُشبهني سوى الموت، وبقايا رسالة على صدر التابوت..!
(لاأجزع من الصبر، ولاأخاف الا من الفراق)
ولااستطيع كتمان احساسي كثيراً..
أعترف بأنني كلما حاولت ان ارفع خصلة جدائل البوح عن وجهها..
رأيت ملامح يكسوها الغياب، فـَ تمضي اطرافي تبكي على السنين..
واُنصت لذلك البكاء وانا اصرخ دون صوت..
فـَ ترتجف اضلعي وهم ينظرون..!
الصمت أعظم وسيلة للموت.. قُلتها منذ سنين..!
بـ آبرة العشق، سـ أخيط جرح الانتظار..
لـ يلتئم ويعود من بين اعتكافات الحياة، بعد عناء صمت دام طويلاً ينتظرها..!
كلمة الـ [..أحبك..] كيف تفعل بنا كل هذا..؟
مُجرمة تلك الكلمة، بحق مُجرمة..!
،
آنثي بدلع طفلة / يتبهج الحُزن عندما نحاول ان نرد له بعض مما اعطانا..
ولاننسى بأننا لانُنكر الجميل، والحُزن صاحب جميل علينا..
لن أنسى بأنه علّمني كيف اراقص الفرح وانا اقول له، لايُهمني وجودك ابداً..!
سلمت يا سيدة النور
قالوا كثيراً : لاتنحني بالحب فـ أنت رجُلٌ امتزج دمه بالجنون..
وبعد الولوج في خاصرة الصمت، رفعت رأسي لهم وقلت:
وحده الحب، كلما انحنيت به لأنثى، كلما زدت شموخاً..!
فاصلة:
[..في الحب تكون الكرامة هي الانثى، احرصوا عليها جيداً، امنحوها العشق..
وإن كنتم عظماء ثقوا ان من صنع العظمة تلك انثى..!
الحياة انثى، إما ان تكونوا بها صدقاً، او ارفعوا قُبعاتكم للجحيم..]