قديم 25-08-2009, 11:43 AM
المشاركة 63
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
سجود التلاوه.........




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وسلم وبارك على اشرف خلق الله

سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه

سجود التلاوه
=======


عندما نقرأ القرآن، في مواضع عدة نجد في بعض الآيات وجود سطر تحت إحدى الكلمات .. وفي نهاية الآية توجد كلمة سجدة
قد يعلم الكثيرعن هذه السجدة .. ومن يعلم، قد يكون لا يعلم عنها الأحكام والآداب
وقد لا يعلم البعض عنها شيئاً

أحببت في موضوعي هذا .. أن نتشارك معلومات بسيطة
لنا فيها الأجر باذن الله .. ولـ يعلم من كان لايعلم

سجود التلاوة
السجود عبادة للرب الخالق ، لا ينبغي أن يسجد لأحد سواه مهما كانت مكانته وارتفعت درجته. لقد أمر الله عباده بالسجود عند بعض آي القرآن، وشرعه رسوله، وعلمه لأصحابه، وبيَّن أحكامه، وشروطه، وآدابه

مواضع السجود في القرآن


خمسة عشر موضعاً وهي:
1- إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون(الأعراف)

2- ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال (الرعد)

3- ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون (النحل)

4- قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (الإسراء )

5- إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً( مريم )

6- ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ( الحج )

7- يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون( الحج )

8- وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ( الفرقان )

9- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (النمل )

10- إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (السجدة)

11- وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب(ص)

12- ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون(فصلت)

13- فاسجدوا لله واعبدوا (النجم)

14- وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون(الانشقاق)

15- كلا لا تطعه واسجد واقترب (العلق )


حكم سجود التلاوة

وهو سنة مؤكدة ، لحديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار

الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة

يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) والدعاء المشهور (اللهم لك سجدت وبك أنبت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ) فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم

هذا والله تعالى اعلى واعلم


اتمنى لكم الفائده ....


قديم 25-08-2009, 12:02 PM
المشاركة 64
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي



صــلأة الجمــأأأعه....(..




حكم صلاة الجماعة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلن يضر إلا نفسه ولن يضر الله شيئاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله.
صلّى الله عليه ما تعاقب الليل والنهار، وعلى آله وصحابته الأخيار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القرار.
أما بعد:
فإن: من سمُو هذه الشريعة أنها تشرع في كثير من عباداتها الاجتماعات التي هي عبارة عن مؤتمرات إسلامية، يجتمع فيها المسلمون ليتواصلوا ويتعارفوا ويتشاوروا في أمورهم، ويتعاونوا على حل مشاكلها، وتداول الرأي فيها.
وإنما شرعت هذه الاجتماعات العظيمة في الإسلام لأجل مصالح المسلمين; ليحصل التواصل بينهم بالإحسان والعطف والرعاية, وليدوم التواد والتحاب بينهم, ولأجل أن يعرف بعضهم أحوال بعض, فيقومون بعيادة المرضى, وتشييع الجنائز, وإغاثة الملهوفين, وكذلك إظهار قوة المسلمين وترابطهم, فيغيظون بذلك أعداءهم من الكفار والمنافقين, ولأجل إزالة ما ينسجه بينهم شياطين الجن والإنس من العداوة والتقاطع والأحقاد, فيحصل الائتلاف واجتماع القلوب على البر والتقوى, ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تختلفوا; فتختلف قلوبكم)1..
ومما يجمع المسلمين في أوقات عديدة في اليوم الواحد صلاة الجماعة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها إضافة إلى فوائدها وثمارها فقال عليه الصلاة والسلام: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة).2
وللأسف فإن هناك عزوفا كبيرا من بعض الناس عن صلاة الجماعة، وعن تأديتها في بيوت الله حيث ينادى بها؛ فلذلك أحببنا أن نُذَكِّر بحكم صلاة الجماعة، مع بعض فضائلها وأحكامها.
أيها الناس: لقد دلت الأدلة الصحيحة الصريحة بأن صلاة الجماعة فرض على المسلمين؛ فمن الأدلة على ذلك ما جاء في كتاب ربنا قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} سورة النساء(102).. فدلت هذه الآية الكريمة على تأكد وجوب صلاة الجماعة, حيث لم يرخص للمسلمين في تركها حال الخوف, فلو كانت غير واجبة, لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف; فإن الجماعة في صلاة الخوف يترك لها أكثر واجبات الصلاة, فلولا تأكد وجوبها لم يترك من أجلها تلك الواجبات الكثيرة; فقد اغتفرت في صلاة الخوف أفعال كثيرة من أجلها.
ومن الأدلة أيضاً ما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-; أنه قال: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا, ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام, ثم آمر رجلا فيصلي بالناس, ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة, فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)3. ووجه الاستدلال من الحديث على وجوب صلاة الجماعة من وجهين:
الوجه الأول: أنه وصف المتخلفين عنها بالنفاق, والمتخلف عن السنة لا يعد منافقا; فدل على أنهم تخلفوا عن واجب.
الوجه الثاني: أنه صلى الله عليه وسلم همّ بعقوبتهم على التخلف عنها, والعقوبة إنما تكون على ترك واجب, وإنما منعه صلى الله عليه وسلم من تنفيذ هذه العقوبة من في البيوت من النساء والذراري الذين لا تجب عليهم الجماعة.
ومن الأدلة على وجوب صلاة الجمعة على الأعيان ما جاء في قصة الرجل الأعمى أنه قال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد, فسأله أن يرخص له أن يصلي في بيته, فرخص له, فلما ولّى دعاه, فقال: (هل تسمع النداء؟), قال: نعم, قال: (فأجب)4. فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحضور إلى المسجد لصلاة الجماعة وإجابة النداء مع ما يلاقيه من المشقة, فدل ذلك على وجوب صلاة الجماعة.
ومن الأدلة على وجوب صلاة الجماعة على الأعيان أن وجوبها قد كان مستقرا عند المؤمنين من صدر هذه الأمة؛ قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق, ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف"5. فدل ذلك على استقرار وجوبها عند صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, ولم يعلموا ذلك إلا من جهة النبي -صلى الله عليه وسلم-, ومعلوم أن كل أمر لا يتخلف عنه إلا منافق يكون واجبا على الأعيان.
ولأجل صلاة الجماعة عمرت المساجد, ورتب لها الأئمة والمؤذنون, وشرع النداء لها بأعلى صوت: "حي على الصلاة, حي على الفلاح". فعلى المؤمن أن يستجيب لنداء الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} سورة الأنفال(24).
أيها المؤمن: إن مما يجب عليك أن تعلمه أن الأمكنة التي شرع فيها تأدية صلاة الجماعة هي المساجد, وذلك لإظهار شعار الإسلام, وما شرعت عمارة المساجد إلا لذلك, وفي إقامة الجماعة في غيرها تعطيل لها؛ وقد قال الله –تعالى-: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} سورة النــور(36)(37). وقال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} سورة التوبة(18). ففي هاتين الآيتين الكريمتين تنويه بالمساجد وعمارها, ووعد لهم بجزيل الثواب, وفي ضمن ذلك ذم من تخلف عن الحضور للصلاة فيها..
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "ومن تأمل السنة حق التأمل تبين له أن فعلها في المساجد فرض على الأعيان إلا لعارض يجوز معه ترك الجمعة والجماعة، فترك حضور المسجد لغير عذر كترك أصل الجماعة لغير عذر، وبهذا تتفق جميع الأحاديث والآثار"6.
وقد توعد الله من عطل المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها, فقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} سورة البقرة(114). وفي إقامة صلاة الجماعة خارج المسجد تعطيل للمساجد أو تقليل من المصلين فيها, وبالتالي يكون في ذلك تقليل من أهمية الصلاة في النفوس, والله تعالى يقول: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}؛ وهذا يشمل رفعها حسيا ومعنوياً; فكل ذلك مطلوب. والله نسأل أن يتوب علينا إنه هو التواب الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها المؤمنون: اعلموا -رحمكم الله- أن أقل ما تنعقد به صلاة الجماعة اثنان; لأن الجماعة مأخوذة من الاجتماع, والاثنان أقل ما يتحقق به الجمع؛ ولما روي من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي-صلى الله عليه وسلم قال: (الاثنان فما فوقهما جماعة)7. ولحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رجلاً دخل المسجد وقد صلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من يتصدق على هذا فيصلي معه؟) فقام رجل من القوم فصلّى معه8. ولقوله صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث: (وليؤمكما أكبركما)9.
ويجوز-عباد الله- للنساء حضور صلاة الجماعة في المساجد بإذن أزواجهن غير متطيبات وغير متبرجات بزينة مع التستر التام والابتعاد عن مخالطة الرجال, ويكن بمعزل عن الرجال; لحضورهن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولحديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها) قال: فقال بلال بن عبد الله: والله لنمنعهن. قال: فأقبل عليه عبد اللّه فسبه سباً سيئاً، ما سمعته سبه مثله قط، وقال: أخبرك عن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- وتقول: والله لنمنعهن؟!. وفي روية: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)10.
أيها لمسلم: إن الأفضل لك أن تصلي في المسجد الذي لا تقام فيه صلاة الجماعة إلا بحضورك; لأنك تحصل بذلك على ثواب عمارة المسجد; فقد قال الله -تعالى-: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} سورة التوبة(18).
ثم الأفضل بعد ذلك صلاة الجماعة في المسجد الذي يكون أكثر جماعة من غيره, لأنه أعظم أجراً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده, وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل, وما كان أكثر فهو أحب إلى الله)11; ففيه أن ما كثر جمعه فهو أفضل; لما في الاجتماع من نزول الرحمة والسكينة, ولشمول الدعاء ورجاء الإجابة, لا سيما إذا كان فيهم من العلماء وأهل الصلاح, قال تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} سورة التوبة(108).
ثم الأفضل بعد ذلك الصلاة في المسجد القديم; لسبق الطاعة فيه على المسجد الجديد.
ثم الأفضل بعد ذلك الصلاة في المسجد الأبعد عنه مسافة, فهو أفضل من الصلاة في المسجد القريب؛ لحديث أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى)12.وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه)13. ولحديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لهم: (إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد) قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك، فقال: (يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم)14.
وذهب بعض العلماء إلى أن الصلاة في أقرب المسجدين أولى, لأن له جواراً, فكان أحق بصلاته فيه, ولأنه قد ورد في الأثر: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)15؛ ولأن تعدي المسجد القريب إلى البعيد قد يحدث عند جيرانه استغراباً, ولعل هذا القول أولى; لأن تخطي المسجد الذي يليه إلى غيره ذريعة إلى هجر المسجد الذي يليه, وإحراج لإمامه, بحيث يساء به الظن16.
فهذا هو حكم صلاة الجماعة، وما يتعلق بها من أحكام وحكم وثمرات، فما على المسلم الكريم إلا أن يبادر إلى الصلوات في أوقاتهن حيث ينادى بهن ليكتب من المؤمنين الصادقين، وليكون من المفلحين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

1 رواه مسلم من حديث أبي مسعود -رضي الله عنه-.

2 روه البخاري ومسلم.

3 متفق عليه.

4 رواه مسلم.

5 رواه مسلم.

6 الصلاة وحكم تاركها، صـ (166). الناشر: الجفان والجابي - دار ابن حزم - قبرص – بيروت. الطبعة الأولى (1416هـ). تحقيق: بسام عبد الوهاب الجابي.

7 رواه ابن ماجه والحاكم في المستدرك.

8 رواه الترمذي وأبو داود، وأحمد، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، رقم(537). وفي صحيح الجامع، رقم(2652).

9 رواه البخاري ومسلم.

10 الحديث رواه البخاري ومسلم، والرواية الأخيرة انفرد بها مسلم.

11 رواه أحمد وأبو داود, والنسائي من حديث أبي بن كعب، وقال الألباني: "صحيح"؛ كما في صحيح الجامع، رقم (2242).

12 رواه البخاري ومسلم.

13 رواه مسلم.

14 رواه مسلم.

15 أخرجه الحاكم في مستدركه والدارقطني في سننه، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، رقم (6297).

16 راجع: الملخص الفقهي، صـ(136- 143). وتيسير العلام شرح عمدة، المجلد الأول، باب: "فضل صلاة الجماعة ووجـوبها".


قديم 26-08-2009, 03:48 AM
المشاركة 65
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
صور وسائط إسلامية




صور وسائط للصلاة

اتمنى تعجبكم

وتقبلو تحياتي

أخليكم مع الوسائط








































أتمنى انها عجبتكم

ولا تنسوني من صالح دعائكم


قديم 26-08-2009, 04:14 AM
المشاركة 66
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
آيــــة قــــرآنيـــة توقظـــــك لصـــلاة الفجـــــر ...!!!


يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان
صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا
العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات
إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك
وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام ...


إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.


والآيات هي أواخر سورة الكهف



(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُم جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108)قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
(109)قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110) )

صدق الله العظيم


قديم 26-08-2009, 05:28 PM
المشاركة 67
~غلا~
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي




الصلاةُ معْراجُ المؤمن

{ قُلْ لِعِباديَ الّذينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصّلاةَ...}.(ابراهيم/31)
الصلاة هجرة روحية يطوي الانسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، وممارسة تعبدّية يستهدف بها اكتشاف العلاقة بينه وبين بارئه، بوعي روحي مجرّد، وتفتّح وجداني متيقّظ.
ففي الصلاة يكون الانسان في موارد القرب والحب الالهي العظيم.
وفي الصلاة يعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه.
وفي الصلاة تتسع أمام الانسان آفاق العظمة والقدرة الالهية.
وفي الصلاة يتجسّد للانسان فقره وضعفه وحاجته الى غنى بارئه وتتابع إفاضاته ورحمته.
وفي الصلاة تهبط الحجب بين العبد وربّه، فتفيض اشراقات الحب والجمال الالهي على النفس، لتعيش أسعـد لحظات الاستمتاع والرّضى، وهـي في أرقى ما تكـون من حالات الصحـو الوجداني، والاستعداد للتلقّي والقبول التعبـّدي.
وفي الصلاة عودة للوعي، واكتشاف لحقيقة الذات، ومعرفة قدرها أمام خالقها العظيم.
وفي الصلاة محاولة صادقة للهجر والخلاص من الذنوب.
وفي الصلاة سعي للعودة بطهارة النفس وسلامتها الى لحظة ميلادها الفطري، بنقائه وطهارته؛ لأن في الصلاة عزيمة جادّة لهجر الذنوب والمعاصي، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود المادة والشهوة.
فهي سعي للهجرة الى الله، والتسامي نحوه، وهي محاولة للتعالي والانتقال اليه، وهي عودة الى الله بعد كل فترة زمنية يمارس فيها الانسان حياته ؛ فيتعامل مع نفسه، أو مع الله، والناس الذين يعيش معهم، فيتهاون بأداء حقوق الله عليه حيناً، أو يسيء الى الناس فيسلك سلوكاً شاذاً ومنحرفا حيناً آخر، فيكون بحاجة الى التخلّص من هذه الآثار السلوكية السلبية، والتوجهات النفسية المنحرفة، فيجد في الصلاة محطة لتطهير النفس والتأمل في خيرها وصلاحها، ومنطلقاً لتغيير مساره وتوجهه في الحياة.
فهو في وقفته الصادقة بين يدي الله، يستغفره ويتضرّع اليه، ويعلن براءته وندمه، ورغبته في الاستقامة والطهارة، فيجدّد بذلك عهده مع الله، ويستشرف آفاق مسيرته الحياتية من أوضح مداخلها، وأصفى أجوائها، فتنمو بكثرة الممارسة والاقبال على الصلاة ملكات الخير، وتتصاغر نوازع الشر، وتتوارى عن الظهور مناشئ الاجرام، فتقوى بذلك العزيمة، وتشتّد الارادة على الاصلاح وارتياد سبل الخير، وتنمو الرغبة في الطرح والخلاص من كل سييء في الحياة، بممارسة انسحاب النفس الدائم، وإخلاء آفاقها من عتمة الجرائم والآثام.
لذا كانت الصلاة نظاماً تعبدياً لوقاية النفس من شذوذها، وعلاجاً جذرياً يداوي أمراضها، بتعهّد قواها وملكاتها ونوازعها بالتنشئة الصحيحة، والتربية المستقيمة.
وصدق الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يصف أهمية الصلاة، ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا، قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب)(3).
وجاءه (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فقال له: يا رسول الله أوصني، فقال: (لا تدع الصّلاة متعمّداً، فإنّ من تركها متعمّداً فقد برئت منه ملّة الاسلام)(4).
وجاء عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ما بين الكفر والايمان إلاّ ترك الصلاة)(5).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
(لكلّ شيء وجه، ووجهُ دينكم الصّلاة، فلا يُشِينَنَّ أحَدُكُم وجهَ دينه)(6).
وروي كذلك عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ليسَ منّي من استخفّ بصلاته، لا يَردُ عليَّ الحوضَ لا والله)(7).
وروي عن الامام الصادق (عليه السلام):
(ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصّلاة، ألا ترى العبد الصالح عيسى بن مريم قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّاً)(8).
ولهذه الأهمية العظمى للصلاة أصبحت فريضة عبادية في كل رسالة إلهية بشّر بها الأنبياء لأنها الصلة بين العبد وربّه، ولأنها معراج يتسامى الفرد بها الى مستوى الاستقامة والصلاح.
ولذلك فإنّ القران عندما تحدّث عن الأنبياء ورسالتهم في الحياة، قال:
{ وَجَعلناهُم أئمةً يَهدُونَ بأمرِنا وأوحينا إِليهمْ فِعْلَ الخيراتِ وإقامَ الصّلاةِ وإيتاءَ الزَّكاةِ وكانوا لنا عابِدين }.(الأنبياء/73)
فالصلاة شعار وعلامة للفرد المؤمن، وللاُمة المؤمنة، وهي حدّ فاصل بين المؤمن الحق، وبين من لا ينتمي لُامّة الايمان.
لذا جاء قوله تعالى:
{ فأقيموا الصلاةَ إنَّ الصَّلاةَ كانتْ على المؤمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً }.(النساء/103)
فهي شعار أهل الايمان، وصفة أُمة التوحيد على تعاقب الأجيال، وتتابع الرسالات والعصور. لذلك تحدّث القرآن الكريم عن أُولئك المسلمين وعن شعارهم مع نبي الاسلام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأثنى عليهم، وقرن صفتهم بصفة أسلافهم من أتباع الأنبياء، وأصفياء الرسل، فقال عزّ من قائل:
(مُحَمَّدٌ رسولُ اللِه وَالَّذينَ مَعَهُ أشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بينهُم تَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتَغُونَ فضْلاً منَ اللهِ ورضْواناً سيماهُمْ في وُجوهِهم من أثَرِ السُّجودِ ذلكَ مَثَلُهُم في التَّوراةِ ومَثَلُهُمْ في الانجيلِ كزَرْعٍ أخرَجَ شَطْأََهُ فآزرهُ فاستغلظَ فاستَوى على سُوقهِ يُعْجِبُ الزُّراعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ..).(الفتح/29)
وما كان للقرآن هدف في هذا العرض التاريخي للصلاة إلاّ ليؤكّد للمؤمنين أنّ الصلاة في كل الرسالات الالهية كانت أُولى شعائرها، ومخّ عبادتها بعد الايمان بالله.
وكم أوحى لنا القرآن بقداسة الصلاة وأهميتها في دعوة الأنبياء؛ فحدّثنا عن مناجاة أبي الأنبياء (عليهم السلام) وشعاره الحنيفي الذي تلقّاه من ربّه، والذي كان يردّده خشوعاً ينساب في نفوس أتباعه، عقيدةً، ووعياً، وطريقةً:
{ قُلْ إنّّ صلاتي ونُسُكي وَمَحيايَ ومَماتي للهِ ربِ العالَمينَ* لا شَريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرتُ وَأنا أوَّلُ المسلمين }.(الأنعام/162 ـ 163)
وكم كان يشتد بإبراهيم (عليه السلام) الشوق الى الله فيرفع دعاءه إليه راجياً منه أن يجعله وذرّيته من مقيمي الصلاة والمتعبّدين بها، فيقول:
{ رَبِّ اجعلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرّيتي... }.(إبراهيم/40)
وهكذا عرض لنا القرآن نماذج من الخطابات الالهية الموجّهة للأنبياء، بوجوب الصلاة فريضة على أُممهم وأتباعهم، ليؤكد لنا أهمية الصلاة، ويوضح مركزها في دعوات الأنبياء ورسالات الرسل (عليهم السلام).

قديم 26-08-2009, 05:36 PM
المشاركة 68
~غلا~
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي


بسم الله الرحمن الرحيم

لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا وحبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين

عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله الذي يقول(( ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )).
قال مولانا ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام (( اخبروا شيعتنا انه لاتنال شفاعتنا من استخف بصلاته)).

إن قول النبي (ص) عام يشمل جميع أهل الكبائر, و أما قول الامام الصادق (ع) فهو خاص ينحصر بالمستخف بالصلاة أي المتهاون بها, فيحمل العام على الخاص, كما هو متعارف عليه عند الأصوليين في مثل هذه الحالة, و تسمى بالتعارض غير المستقر و تجمع جمعاً عرفياً, ذكر بشكل مفصل في بحوث اصول الفقه مبحث ( التعارض والتراجيح ).

اٍن شفاعة أهل البيت عليهم السلام لها منازل متعددة, فيمكن حمل قول النبي صلى الله عليه وآله على منزل منها, كأن يكون آخر المراحل في يوم القيامة, و يحمل قول الامام عليه السلام على عدم نيل الشفاعة في منزل آخر, كأن يكون في البرزخ مثلاً أو غيره.

وهنالك ما يؤيد ما ذكرناه و هو قول النبي: ( ادخرت ), اٍذ أنّ الادخار يفيد معنى عدم الاعطاء في أول أزمنة الحاجة والحفاظ عليها اٍلى الازمنة المهمة جداً.

يمكن أن يكون الفرق هو أنّ الامام الصادق ينفي الشفاعة عن المستخف بالصلاة على النحو الفعلي وواقعاً, وهذا لاتعارض له مع قول النبي, اٍذ أن النبي(ص) لم يقل اني اشفع فعلاً لأهل الكبائر, بل قال اني أدّخر شفاعتي لهم, و معنى الادخار هو الحفاظ عليها اٍلى وقت الشدة, والحفاظ لايعني اعطاؤه بشكل قطعي, فربما يعطي الشفاعة وربما لا يعطيها.

منقول من كتاب
مركز الأبحاث العقائدية



قديم 27-08-2009, 02:08 AM
المشاركة 69
رنيم الغرام
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي


بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا

جعلها الله في ميزان حسناتك

فالدال على الخير كفاعله

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !!
كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 27-08-2009, 04:27 AM
المشاركة 70
ورود متفتحه
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا

جعلها الله في ميزان حسناتك

فالدال على الخير كفاعله

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !!
قديم 27-08-2009, 06:40 AM
المشاركة 71
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
تــواقيع عن الصــلأه......





























لاتنسوني من صالح دعائكم في السر
اختكم في الله


قديم 27-08-2009, 07:17 AM
المشاركة 72
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
( صلاة البردين , مفهومها وفضلها )...





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ,

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَ لُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
أما بعد :

فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ،وكل ضلالة في النار.



فحيَّا الله هذه الوجوه الطيبة المشرقة، وزكى الله هذه الأنفس، وشرح الله هذه الصدور , طبتم جميعا وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً.
حياكم الله جميعاً وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجمعنى وإياكم في الدنيا دائما وأبداً على طاعته وفي الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار كرامته ,إنه ولى ذلك ومولاه وهو على كل شىء قدير.







أحبتي في الله :

" صلاة البردين , مفهومها وفضلها "

هذا هو عنوان لقاءنا في هذا اليوم الكريم المبارك وسوف يكون حديثي في هذه الكلمة مع حضراتكم تحت هذا العنوان في العناصر التالية :



أولاً : تعريف الصلاة في اللغة والإصطلاح .

ثانياً : ثانياً : فرض الصلاة وأهميتها وفضلها وأنواعها .

ثالثاً : المراد بصلاة البردين , ولماذا سميت بهذا الاسم .

رابعاً : فضل صلاة البردين .

خامساً : فضل صلاة العصر .

سادساً : فضل صلاة الفجر .

سابعاً : مقارنه بين أفضلية الصلاتين .

ثامناً : صفات المتخلفين عن الصلوات وجزاءهم .

تاسعاً : بعض الأمور المساعدة للإستيقاظ للصلاة .


فاعيروني القلوب والأسماع والله أسأل أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب .



أولاً : تعريف الصلاة في اللغة والإصطلاح .

أحبتي في الله :

الصلاة في اللغة : الدعاء , ومنه قوله سبحانه وتعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ) , ولذا كان امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الرباني أنه إذا جاءه أحد بصدقته دعا له
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان ، فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى .
والصلاة في الاصطلاح : أفعال مخصوصة بنية مخصوصة في أوقات مخصوصة مُفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .



ثانياً : فرض الصلاة وأهميتها وفضلها وأنواعها .


أيها الأحبة الكرام :

إن الصلاة فرضها الله عز وجل على نبيِّه صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات ، كما في حديث الإسراء والمعراج المتفق عليه , وقد فرضها الله خمسين صلاة في اليوم والليلة , فمازال يخفف حتى جعلها خمس صلوات في اليوم والليلة وهي بأجر خمسين صلاة وهذا فضل من الله عظيم لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) .



ولِعِظم أهمية ومكانة الصلاة , سماها الله عز وجل إيماناً ، فقال عن صلاتهم التي صلّوها إلى بيت المقدس : (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ) قال الإمام البخاري رحمه الله : باب الصلاة من الإيمان وقول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )يعني صلاتكم عند البيت , وهي وصية رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند حلول الموت فكان آخر كلامه صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة ، رواه الإمام أحمد وأبو داود , وهي أول ما يُحاسب عنه العبدُ يوم القيامة ، وهي عمود الدين ، وقد أمر الله رسوله والمؤمنين بالصلاة حال القتال , فلو كان أحد يُعذر بترك الصلاة لعُذر المصافّ للعدو ، أو لعُذِر الذي يُقاتِل العدو في شدّة قتاله , ولم يُرخّص النبي صلى الله عليه وسلم , في ترك الصلاة جماعة للرجل الأعمى الذي جمع من الأعذار :عمى البصر وبُعد الدار وليس له قائد يُلائمه وفي طريقه الهوامّ ,
ولم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم , وهو في مرض الموت ، بل كان يسأل في مرض موته : أصلى الناس ؟
كما في الصحيحين .
وجعلها الله حدّاً فاصلا بين الكفر والإسلام فقال فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) , وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم , أيضا حدا فاصلا بين الإسلام والكفر فقال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة , رواه مسلم .
وفضل الصلاة عظيم , وذلك لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر, وأفضلُ الأعمال بعد الشهادتين, ويرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا, ونور لصاحبها في الدنيا

والآخرة, وتمحو الخطايا والذنوب, ويغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها, والمشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا, وتُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح, و إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً , وانتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله, وأعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي, وأن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه, وتكفيرُ السيئات .

وهي على نوعين , صلاة الفرض – وهي الصلوات الخمس المعروفة - والصلاة النافلة , هي ما سوى الفرائض، وتنقسم إلى قسمين : نوافل تابعة للفرائض ، وتسمى بالرواتب أو سنن الفرائض وهي نوعان : مؤكدات، وهي اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر , وغير المؤكدات: أربع قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء , أما النوافل غير الرواتب، فهي كثيرة منها: الوتر، وصلاة الضحى ، وهناك نوع من النوافل يسميه بعض العلماء سنناً مؤكدة : كالعيدين، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الكسوف , وهناك نوافل مطلقة غير مقيدة بعدد، وهي تصلى في أي وقت باستثناء أوقات النهي .

ثالثاً : المراد بصلاة البردين , ولماذا سميت بهذا الاسم .

البردين : بفتح الموحدة وسكون الراء تثنية برد ، وقد اختلف العلماء في تحديد هاتين الصلاتين , فقيل صلاة العشاء والفجر وقيل صلاة العصر والمغرب وقيل صلاة الفجر والعصر وهو الصحيح ، ويدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم - في حديث جرير " صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " زاد في رواية مسلم " يعني العصر والفجر .

وتسمية العصر : قال الحموي : لأنها تعاصر وقت المغرب ،
وقال بعضهم : لأنها تعصر ، بمعني تؤخر إلي آخر النهار ، ولهذا قال
الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه : لايدخل وقتها إلا بمصير الظل مثلين ،
وكأنه أخذ من عصارة الشيء وهو نقبه .



وسميتا بردين , قال الخطابي سميتا بردين لأنهما تصليان في بردى النهار وهما طرفاه حين يطيب الهواء وتذهب سورة الحر ونقل عن أبي عبيد أن صلاة المغرب تدخل في ذلك أيضا .

يقول الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- والبردان هما الفجر, وفيه برودة الليل والعصر , وفيه برودة النهار .


رابعاً : فضل صلاة البردين .

1- أنها سبب لدخول الجنة , لقوله – صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة ) .

2- أنها سبب للنجاه من النار , لقوله – صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) .
3- أنها سبب لرؤية الله – سبحانه وتعالى - , لقوله – صلى الله عليه وسلم (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامونفي رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها ) .

4- أنها سبب للمغفرة وشهادة الملائكة لمن يصليها , لقوله – صلى الله عليه وسلم (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) , قال سليمان – الراوي عن ابي هريرة - ولا أعلمه إلا قد قال فيه فأغفر لهم يوم الدين .





خامساً : فضل صلاة العصر وخطر تركها .

1 – خصها الله بالمحافظة بعد التعميم , قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى } وهي صلاة العصر لقوله – صلى الله عليه وسلم – يوم الخندق وهو يدعوا على المشركين (ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما اشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ) , ومعنى الوسطى: من الوسط، وهو الشرف والفضل، كقوله تعالى ): وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) أي: خيارًا عدولا، هذا هو المختار، وقال بعضهم: معنى كونها الصلاة الوسطى أنها متوسطة بين الصلوات، وهذا ضعيف .

يقول ابن تيمية: "تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها فإنها الصلاة الوسطى التي أمرنا بالمحافظة عليها وقد فرضت على من كان قبلنا فضيعوها " .

2 – من فوتها فكأنما سلب أهله وماله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -(من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر [سلب] أهله وماله) .
3 – تركها عمداً يحبط العمل , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من ترك صلاة العصر حبط عمله) .



سادساً : فضل صلاة الفجر .

1 – أن قراءة القرآن في وقتها قراءة مشهودة , لقوله تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا (.

2 – أن الله تبارك وتعالى أقسم بوقتها , قال تعالى ( والفجر وليالٍ عشر ) .

3 – كون مصليها في ذمة الله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله) .

4 – أنها تعادل قيام ليلة كاملة , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).

5 – المحافظ عليها من أهل النور التام , قوله – صلى الله عليه وسلم -( بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة) , والنور على قدر الظلمة لقوله – صلى الله عليه وسلم -( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمــــــــــــه يضيء مرة وينطفئ مرة) .

6 – ركعتيها تعادل الدنيا وما فيها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) .

7 – البركة في وقتها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) .



سابعاً :
مقارنه بين أفضلية الصلاتين .
العصر أفضل من الفجر؛ لأنها الصلاة الوسطى التي خصها الله بالأمر بالمحافظة عليها بعد التعميم ، كما قال تعالى (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى) والفجر أفضل من العصر من وجه؛ لأنها الصلاة المشهودة ؛ كما قال تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) , وفي آذان الفجر بعد الحيعلتين قول ( الصلاة خير من النوم ) في الاذآن , وذلك لأن النوم سماه الله
بالموت
والصلاة حياة
والؤمن يستجيب لأمر الله والمنافق لا يستجيب , فكانت الصلاة خير من النوم عند أهل الإيمان الصادقين في إيمانهم .



ثامناً : صفات المتخلفين عن الصلوات وجزاءهم .

أولها :الإتصاف بصفات المنافقين :
قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )) ويقول ابن مسعود: لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن .
ثانياً : الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر :
قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)) وقال عز وجل : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعواالشهوات فسوف يلقون غيّا
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة .
ثالثها : يبول الشيطان في أذنيه :
كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك .
رابعها :الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر :
وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال(( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )) ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين ((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه (( مذلته
خامسها : كسر الرأس في القبر ويوم القيامة :
فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ( رآى في رؤيا له أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ) .
أيها الأخوة : كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب
هل أمنا مكر الله ؟ هل نسينا وقوفنا بين يدي الله < فيا عبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين


سادسها : يمنع الرزق وبركته :
قال ا بن القيم : (( ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق .



تاسعاً : بعض الأمور المساعدة للإستيقاظ للصلاة .

أولها : نم مبكراً واترك السمر :
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .
وثانيها : احرص على آداب النوم :
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام
ثالثها: ابذر الخير تحصد الخير :
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر ثالثها عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا
ورابعها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة :
وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه
وخامسها :لا تنسى عاقبة الصبر :
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه .



اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعلنا ممن يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة في المساجد ونسألك أن تبيض وجوهنا يوم تسود وجوه وتبيض وجوه , اللهم حرم هذه الوجوه على النار , اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح , اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل والمتابعة لنبيك محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – وأسألك أن يجزيكم خير الجزاء لحسن الإستماع والإنصات وأسأل الله أن يجزي الأخوة في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مركز العيساوية التابع لمحافظة القريات خير الجزاء على هذا الإهتمام بالدعوة إلى الله فاسله سبحانه ألا يحرمهم الاجر والمثوبة , اللهم آمين .
هذا فإن اصبت فيما قلت فمن الله وحده تعالى وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان واستغفر الله منه , والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وقتفى أثره إلى يوم الدين .

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’ وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى .


قديم 27-08-2009, 07:33 AM
المشاركة 73
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
إِلَى صَلَاتِي برنامج يساعدك على تذكر أوقات الصلاة وعلى ذكر الله




كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟, كم مرة تذكر الله و أنت تعمل أو تلعب على جهازك؟, إن للصلاة شأن عظيم و ذكر الله ايضاً. فاحرص على أداء صلاتك مع الجماعة واحرص كل الحرص على ذكر الله.







لتحميل من الرابيط المباشر
http://www.ela-salaty.com/


قديم 27-08-2009, 09:02 PM
المشاركة 74
موقوف من قبل الادارة
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
إن للصلاة أهمية عظمى، وقد عظم الشارع من شأنها، ورتب عليها الثواب العظيم، وحذر من التهاون في هذا الركن العظيم، الذي هو من عمود الإسلام، ولهذا فلابد على المسلم أن يتفقه في أي عبادة سيعملها حتى يأتي بها وفقاً للسنة، لأن من شروط قبول العمل، الإخلاص والمتابعة أي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسأنقل لكم أخوتي في الله هذه الدروس من كتاب الملخص الفقهي للشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله على شكل حلقات، سائلاً الله عز وجل التوفيق..

-----------------***----------------***-----------------
  • الدرس الأول : وجوب الصلوات الخمس====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس الثاني : أحكام الأذان والإقامة====(أدخل هنا)===>>
  • الدرس الثالث : شروط الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس الرابع : تابع شروط الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس الخامس : تابع شروط الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس السادس : آداب المشي إلى المسجد====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس السابع : أركان الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس الثامن : واجبات وسنن الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس التاسع : صفة الصلاة====( أدخل هنا )===>>
  • الدرس العاشر : بيان ما يكره في الصلاة====( أدخل هنا )===>>
-----------------***----------------***-----------------

قديم 27-08-2009, 09:04 PM
المشاركة 75
موقوف من قبل الادارة
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
إذا علمت كل هذا .. لماذا لا تصلي ؟!؟
- إذا علمت : أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة ؟
قال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } .
- إذا علمت : أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم قبل الموت !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت : " الصلاة ، الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .
- إذا علمت : أن الصلاة مفتاح كل خير !!...
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : (الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ، شارحة للصدر ، منورة للقلب ، حافظة للنعم ، دافعة للنقم ، جالبة للبركة ، مبعدة من الشيطان ، مقربة من الرحمن ).
- إذا علمت : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة }
- إذا علمت : أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم !!
قال تعالى : ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في
سقر * قالوا : لم نك من المصلين )

- إذا علمت : أن الصلاة مكفرة للذنوب !!… قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : " ما من مسلم يتطهر ، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه ، فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارة لما بينهن ".
- إذا علمت : أن المحافظة على الصلاة سبيل لدخول الجنة !!... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من حافظ على الصلوات الخمس ، ركوعهن ، وسجودهن ، ومواقيتهن ، وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة ، أو قال :- وجبت عليه الجنة ، أو قال :- حرم على النار " .
- إذا علمت : أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله!!... قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شئ قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من فريضته ، ثم سائر أعماله على هذا "وبعد هذا كله أخي في الله لماذا لا تصلي وترحم نفسك من الوقوع في الكفر؟؟





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حملة إلاصلآتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حملة فتيات المبتسم ●{ منتدى الأماكن العام ~ 10 05-12-2009 11:57 PM
حملة الاتسغفار(ارجوا التثبيت) {قطر الندى~ ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 3 21-04-2009 09:27 AM
:: حملة رسآئل الجوآل لـ نصرة الرسول :: ترآنيم الغرآم ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 33 09-04-2009 04:35 PM
الأمير نايف يثمن جهود الاتصالات السعودية في دعم حملة خادم ال Fanan ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ 8 18-01-2009 11:56 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 09:33 PM.