أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
سآمحيني يـ أنا
فقد أشبعتك ذلاً وإهانه
من أنآسً لاتقدر معنى الهواء
فكلي أسف على مابدر مني تجآهك
ولكن وعدً مني...
سأعود الى حيث كنت
وسأبقي رآسك مرفوعآ في السماء
كتبت جوهانا سبيري Johanna Spyri عام 1880 واحدا من أشهر كتب الأطفال العالمية بعنوان : " هايدي فتاة الجبال" ، و يتحدث عن فتاة يتيمة تنشأ في قرية صغيرة بجبال الألب ، في كنف جدها ، و تضطر للذهاب إلى المدينة للعيش مع أسرة ميسورة.
فتحولت هايدي الصغيرة إلى شخصية محبوبة من طرف كل أطفال العالم
تعيش هايدى طوال سنوات عمرها الأولى بعد وفاة والديها تحت كنف ورعاية عمتها ديدي
والتي أخذتها في يوم من الأيام إلى جدها العجوز
الذي يحب الوحدة وتتركها عنده حيث وجدت العمة ديدي عملاً ممتازا في فرانكفورت
دخلت هايدى إلى قلب الجد بسرعة وذلك بسبب براءتها وتصرفاتها اللطيفة
وقد عاشت هايدى في فترة بقائها مع الجد حياة مرحة مفعمة
في ضيعة جبلية جميلة ، تطل على جبال الألب الشاهقة ، كان لها صديق حميم اسمه بيتر ، و كانت هايدي تحب جدته العمياء كثيرا ، فكانت تقرأ لها القصص و تستمتع بالجلوس معها و تسليتها .
.........
تعود العمة- قريبة هايدي- إلى الضيعة ، لتصحب هايدي إلى المدينة كي تعيش عند عائلة ميسورة ، لتسلي طفلة مريضة مقعدة اسمها كلارا ...
كلارا طيبة القلب مثل هايدي ، تستطيعان التأقلم بسهولة مع بعض ، حتى أن كلارا كانت في غاية السعادة لوجودها معهم في المنزل .
لكن هايدي متعلقة جدا بقريتها ،وعلى الرغم من إن كلير فتاة لطيفة
إلا أن مستقبلها الغامض والذي يذكرها بأنها ستصبح مقعدة وأسيرة للكرسي المتحرك مدى الحياة
جعلها انطوائية ومحبة للوحدة
وهناك تعلمت هايدى أشياء كثيرة ومنها القراءة والكتابة وعلى الرغم من أن هايدى و كلير
أصبحتا صديقتين مخلصتين ومحبتين لبعضهما
إلا أن هايدى ما زالت تحن وتفتقد المروج الخضراء
ومراعي الماعز والجبال البيضاء وجدها الطيب
تحن إلى الضيعه ولجدها ! ، و تمرض ، فيعيدونها في النهاية إلى جدها .
تركت هايدي مكانها شاغرا في منزل كلارا الكبير ، و بدأت تفتقدها ، حتى أن صحتها أخذت تتدهور ... فتقترح هايدي مجيء كلارا إلى القرية
فتزور كلارا صديقتها هايدي ، و تبدأ صحة كلارا بالتحسن .
بيتر : الراعي ، و هو راعي أغنام الضيعة ، لا يذهب إلى المدرسة عنوة ، لأنه يعاني من صعوبات في القراءة ، و هو من أعز أصدقاء هايدي
الجد : ميزانتروف يعيش منعزلا في كوخه ، و لا يحتك بالعالم الخارجي ، لكن حفيدته هايدي ، تجعله من جديد يقترب من الآخرين و يحتك بهم
كلارا سيسيمون: فتاة ، عمرها حوالي 12 سنة ، مقعدة ، تنحدر من أسرة ميسورة ، و تعيش في مدينة كبيرة . أمها مختفية ، و والدها دائم السفر ، و ليس لديه الوقت الكافي للاعتناء بها ، و بفضل هايدي تستطيع كلارا الخروج من عزلتها ، و التخلص من مرضها ثم من معاناتها (الشلل)