أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
من المقرر أن يبدأ اليوم الأحد، توزيع الدفعة الأولى من المساعدات السعودية على اللاجئين السوريين في الأردن بعد موجة الثلوج والبرد.
وقال بدر السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، إن الحملة دشنت جسرا من المساعدات للاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذي يعاني ظروفا صعبة جراء الأحوال الجوية القاسية التي تمر بها المنطقة.
وكان العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمر وزارة المالية، الجمعة، بتقديم مساعدات قيمتها 10 ملايين دولار إلى اللاجئين السوريين في الأردن.
وأعلن وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم العساف، عن وصول مساعدات عاجلة إلى مخيم الزعتري، الجمعة.
وباغتت العاصفة الثلجية في الشرق الأوسط، الخميس، السوريين في الداخل وفي ملاجئهم في الخارج، وزادت في المعاناة التي يعيشونها كل يوم.
ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا من ظروف صعبة، بسبب الأحوال الجوية.
وفي مخيم الزعتري شمال الأردن، اقتلعت الرياح العاتية، الخميس، الخيام، وأغرقت البعض الآخر في بحيرات من المياه، ما حدا بالسلطات الأردنية إلى إعلان حالة الطوارئ في المخيم، ونقل اللاجئين المتضررين إلى كرفانات أمنتها المملكة العربية السعودية لهم.
وذكر العساف أن المملكة العربية السعودية تعهدت في مؤتمر مراكش بتقديم مئة مليون دولار مساعدات للشعب السوري.
الجامعة العربية تناقش قضية اللاجئين
وفي موضوع اللاجئين أيضا، يعقد وزراء الخارجية ومندوبو الدول الأعضاء في الجامعة العربية، اجتماعا طارئا، الأحد، في القاهرة، بناء على طلب لبنان، لمناقشة عدة موضوعات، على رأسها الأزمة السورية.
وفي تصريح لوكالة الشرق الأوسط المصرية، قال السفير خالد زيادة إن لبنان قدم للاجتماع مذكرة تفصيلية تضمنت الاحتياجات الاجتماعية والإنسانية الضرورية للاجئين السوريين، وأن الميزانية المقترحة تقدر بـ 180 مليون دولار.
كما أشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يقدر بنحو 200 ألف لاجئ.
وسيناقش الاجتماع أيضا القضية الفلسطينية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل
وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !
انتقد اتحاد المنظمات السورية للإغاثة الطبية، الذي يضم أطباء وينشط سراً في سورية، «عدم تحرك» الأسرة الدولية حيال تجاوزات النظام وطلب مساعدات مالية ولوجستية عاجلة. وقال الطبيب عبيدة المفتي المتحدث باسم الاتحاد خلال مؤتمر صحافي في باريس «مع الوقت لم تعد الأزمة السورية مطروحة. لكن كل يوم هناك 150 إلى 200 قتيل وآلاف الجرحى». وأضاف: «إن الوضع ملح. علينا معالجة الجرحى بل أيضاً الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يمكنهم الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج»، داعياً الأسرة الدولية إلى الضغط على دمشق.
وقال الأمين العام للاتحاد اناس شاكر: «إن النظام يعاقب المناطق التي لم تعد تحت سيطرته من خلال منع الوصول إلى المراكز الطبية»، مؤكداً أن 90 في المئة من المساعدة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي لا تصل إلى المناطق التي تحتاج إليها». وتابع: «إن أمراضاً مثل داء السل عادت للتفشي ولم يتلق الأطفال اللقاحات منذ عام وحتى عامين، أنها كارثة وطنية»، مشدداً على عدم التمكن من توزيع الأدوية».
وأوضح أن «35 إلى 40 من المصانع الـ57 التي تنتج الأدوية في سورية موجودة في حلب» (شمال) حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر من دون توقف». وقال: «إضافة إلى الجرحى هناك آلاف المرضى الذين يموتون لعدم تلقيهم العلاج».
وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !
أسعدتني زيارتي لموضوعك الله يعطيك العافية
سلمت يداك موضوع في قمة الروعة
ويشرفني أن أكون مشاركة في الموضوع مع أخبار الغد واليوم لأوضاع أهل سوريا..
اللهم أغثهم يا رحمن..