مهلاً يايأس فقد حانت ساعة قطاف الأمل



- تزهر طموحاتنا وآمالنا وتتكاثف في مواسم
بيد أنى نجبر على إضمار ثمارها ،
و أحلام من سماوات الأمل العالية
نخبئها في حقائب ونخفي البعض لعلمنا -
بأنـ ( ماكل مايتمناه المرء يدركة )
فنخاف أن يخذلني الزمن .



صورُُُُُ لم ولم تبدي مَعلماً لأمل واعد
باهتة جداً تلك الصور صاخبه ليس لي به سُلطة ولا قُدرة ...

قد علمني الزمن أن ما يختبئ حتماً سيظهر...
وبالنسبة لي لا مانع لدي من التريث والصبر
ولكني أتسأل !!!
هل الحال سيتبدل _ وهل هناك حكاية أمل جديدة
ستقرأ ع طاولة الحياة ؟
وهل لدينا الاستطاعة على تقدمنا يوماً لنحقق بعض من آمالنا
بين المنظور والمأمؤل تبدا حكاية.......
سيبقى الأمل مابقيت الحياة
فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى )

وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87.


فإن حياتنا مابين كر وفر وفسحة أمل تتسابق أعيينا نحو المنظور
والمأمول والقاصي والداني ،
تلمح أرواحنا رجاءً وتترجمة أفعالنا على أرض
بسطناها بجهد لم ندخره
لوحة مرسومه تعبر عن
مدى آمالنا الكبيرة والمعقوده نحو غدِ نرسمة
وتخطة أيدينا ليعبر فوق جسرمليء
بزفرات اناس أمتلأت قلوبهم آمالاً
معقودة على يومِ غدِ راجين هم ونحن
أن يكون لغدنا طريقاً ارحب تغد و فيه كل
خطو ترسم للأخرى املأً مشرق بين
تخبطات الماضي وأيامه في أيامنا العربيه
لدسائس الغربيه نحن امة بل نحن
جيش مسلح بسلاح الإيمان ودرع التقوى
وإتخاذنا قبل ذلك عقيدة الإصلاح
وساماً نرتديه على صدرنا زينة ليزيدنا
عزة وكبرياء ووسامة لايراها إلا من انفت روحه
ذل الدنيا، وسمت به قوة ً الى عالم الأضفياء ،
أنا ناظر واناظر إلى كل ضوء لا مع
وإلى كل ركن ساطع إرتسم فيه بريق (الأمل )
كي أسعى بكدِ ولأتفانى تاركاً
وتاركة كل مامن شأنه إحباط الهمم وقطع خيوط العزم .
فلنبدأ من الصفر منذ ولا دتنا أطفالاً يجدونا ( أمل )
وشباباً أيضاً يرسمة ( أمل ) وهرمنا يتغلغل بداخله
( امل ) ولكن !!


هناكـ إختلاف بين تلك ( الامــــــــــــــــــــال )
فكل ( أمل بة خط يرسمة وبة روح تحوية ،
وبه شفاة تنطقة وبة قلوب تعتقد وتؤمن بة _
فالطفل بة ( امل ) ( وآمال )
الطفولة الكبيرة ، والشابة ( امل ( وآمال )
الشباب المفعم بالحيويه
وحب الإبداع والرسم على لوحات الماضي والحاضر .
والشيوخوخه أو الهرم بة امل وآمال
الرجل الكهل الذي يضع في خاطره
حب الإبداع كما كان في الماضي
وكثير منهم معظمهم ينجح في ذلك .
فهيهات هيهات لأمل يداخله ألم خيبه مع الفرق
بين هذا وذاك


إن القرآن يزرع في نفس المؤمن روح الأمل و التفاؤل
: { لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ }الزمر53فقال صلى الله عليه وسلم :
(لا تيأسا من طلب الرزق ما تهززت رؤوسكما ,
فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشر , ثم يرزقه الله عز وجل)
واخيراً ( أمالنا في الحاضر وقوة الايمان نابه ،
ولا زالت أرواحنا تسمو بالثقة المطلقة فلا خوف على آمالنا ولتنم قريرة العين )
ولنجعل تلك الكلمات سلما ً لتفائل لا يداخله يأس
مهلاً يايأس فقد حانت ساعة قطاف الأمل



أسعد كونكم بقربي .....
ارتـــــــــــــــــواء