أنا عن ظلم أوطاني وأخوان

فلنْ أسكتْ

ولنْ أخرصْ

ولنْ أرضي.

حروفي كلها ذهبٌ

فلا حرفٌ هنا فضي.

وذاكرتي مشبعة ٌ

يقولُ لها الإلهام إكتضي

مُحالاً أنها تنضبْ

وبعداً أنها تفضي

ولكني على وجس ٍ

الى منْ ياترى أفضي ؟

كلاماً كلها حاطبْ

حديث العنف ِ والرفضي

ليسمعْ كل سفاح ٍ

بأني أعلن الرفضي

أنا أعلوا بإيماني

جسوراً حيثما أمضي

أقارعُ كل جبار ٍ

يحاول عامدًا خفضي

أقول لكل طاغية ٍ

يفرضُ نفسهُ فرضي

إقضي مآ أنت قاض ٍ

اذا هممتْ أن تقضي

قلن تسطوا على ذاتي

ولن تسطع لكي تقضي

لأني مؤمنٌ حقاً

بأن الله في حفضي

أمرُ أمام أعينهمْ

كشبلاً حيثمآ أمضي

أنا روحٌ من الاملاك ِ

قد هبطتْ على الارضي

أتيتُ ألآحظ الواقعْ

رأيتهْ لمْ يعدْ يرضي

فطفتُ الارضْ كاملة

على الطولي على العرضي

فلمْ أعثر على بطل

يصون العار والعرضي

يبيعْ الشعب حاكمهُ

ويقبض بعدما يمضي

وإنْ عاهدْ لهُ عهداًً

يلابسُ عهدهُ نقضي

فحبري اليوم يلسعهمْ

ويصهرهمْ كما الحمضي

يمزقٌ كل طاغية ٍ

ويركضُ خلفهُ ركضي







كلمات / صلاح الدين منصور