حينما تتجلى انوارِ اليل ويعمُ الضؤ في ارجاء مدينتـي
الصغيره التي مسماها على اسمك ويبدى ينجلي الليلَ
حتى يتبينَ الـنهار ويصـفو الـجوَ وتهــدى المـدينــه





حينها اقولُ لنفسي ...
اَلِاَمَكِاَنِ كَلِهَاِ مَشِتَاِقَهِ لَكِ




حينما تعتلي انفاسي العبره... عبرة السكوت المؤلــم
وتغتصُ الكلماتَ في جوفي لكي تخرج مني بألمً شديد
ولا تسمعينَ الا الاحرف المكسره والضعيفة الهزيلـه





حينها اقولُ لنفسي ...
اَلِاَمَكِاَنِ كَلِهَاِ مَشِتَاِقَهِ لَكِ




حينما اعتقدُ انني في لهفةِ اللقاء بكِ ومتشوقآ لذلك
لكنني حينَ ارى خلفي .. وامامي .. ومن حـولــــــي
فلا اجدَ الا ضلي .. ولا اجدَ حوله احدآ غيرهُ ابــــدآ





حينها اقولُ لنفسي ...
اَلِاَمَكِاَنِ كَلِهَاِ مَشِتَاِقَهِ لَكِ





حينما احاول ان اجمعَ شتاتَ الماضي والحاضر
لكي اصنعَ صورتكَ بخيالي التي طالما راودتــنِ
فلا استطيعَ ذلكّ بحكمِ عدم التفكيرِ .... الا بـــكِ



حينها اقولُ لنفسي ...
اَلِاَمَكِاَنِ كَلِهَاِ مَشِتَاِقَهِ لَكِ







آخيرآ ...
اتمنى اذا ذهبَ ياسر القحطااني من الاماكن ورحـل
ولم يعد يستطيعَ الرجوع ... لا لسبب .. او لسبـب
ولم يتبقى من اثريَ الا ملفيَ الشخصيَ فقط لا غير




حينها قولوا لأنفسكم ...
اَلِاَمَكِاَنِ كَلِهَاِ مَشِتَاِقَهِ لَكِ