قديم 10-03-2011, 02:14 PM
المشاركة 18

 

  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات


قصه ممتعه جدا انا استمتعت كثير بقرائتها

قصة طفولة النبي - صلى الله عليه و سلم -



بدأ الليل يرخي سدوله على "مكة" وقد جللها سكون مهيب، لا يقطعه
إلا أصوات طيور الليل،أو نباح كلاب بعيدة يتردد صداه وكأنه قادم من الصحراء
وعلى ضوء القمر الذي يكاد يكتمل في استدارته، ظهر مجموعة من الرجال
وقد اتخذوا مجلسا لهم على مقربة من الكعبة.
و وسط المجلس كان هناك شيخ جليل ، وقد بدت عليه الحيرة كأنه يترقب حدثًا عظيمًا.
لفتت حيرة "عبد المطلب" أنظار الحاضرين ، فسأله أحدهم باهتمامٍ:
ما لك يا سيد "قريش"؟! .. إنك تبدو الليلة شاردًا كأنك تنتظر أمرًا خطيرًا ..
رد "عبد المطلب" باقتضاب دون أن يحول بصره عن الكعبة
هو ذاك يا "زهير" .. فإن "آمنة بنت وهب" تنتظر مولودًا الليلة ...
"آمنة" زوج ولدك "عبد الله"؟!
نعم .. هذا الوليد سيخرج إلى الحياة دون أن يرى أباه !!
هوِّن عليك يا "عبد المطلب" .. فلعلك تعوضه عن أبيه "عبد الله" !!
مات "عبد الله" منذ شهورٍ قليلة، وهو في طريق عودته من رحلة تجارية إلى "الشام"،
فَدُفِنَ في "المدينة" عند أخواله من "بنى النجار".
وفجأة هبَّ أحد الجالسين واقفًا، وقال وهو يشير إلى امرأة قادمة
من جهة بعض الدور القريبة:
انظر يا أبي .. هذه جاريتي "ثويبة" قادمة نحونا.
لعلها تحمل إلينا البشارة.
نهض "عبد المطلب" وهو يتوكأ على عصاه، كأنما يتعجل الجارية على الإسراع
نحوه لتزف إليه البشارة، واقتربت الجارية من مجلس القوم، وهي تقول بصوت لاهث:
أبشر يا سيدي فقد وضعت سيدتي "آمنة" غلامًا جميلاً لم أر أجمل منه في حياتي.
صاح "عبد المطلب" بسعادة غامرة:
أحقًا ما تقولين يا "ثويبة"؟!..
ثم التفت إلى ولده، وقال وهو يمسك به بكلتا يديه في انفعال:
هيا يا "أبا لهب" .. لنذهب إلى "آمنة" كم أنا في شوق إلى رؤية ابن "عبد الله" !!
نظر "أبو لهبٍ" إلى "ثويبة" وهو يهتف بسعادة:
لقد أتيت ببشرى عظيمة .. أنت منذ الآن حرة يا "ثويبة"..


* * *


جلس "عبد المطلب" في صمت وهو يستمع بدهشة وعجب إلى "آمنة":
منذ أن حملت بهذا الوليد المبارك ما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما ولدته
خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب .
ظلَّ "عبد المطلب" يحملق مذهولاً كأنه لا يصدق شيئًا مما يسمعه، وتناهى
إلى سمعه صوت "ثويبة" وهي تقول:
كان النور يغمر كلَّ شيء حولنا، فما شيء أنظره في البيت إلا نور.
ظل "عبد المطلب" يردد كأنه يحدث نفسه:
أمر عجيب !!.. ليكونن لابني هذا شأن عظيم .. سأسميه "محمدًا".
قالت "آمنة" متعجبة:
"محمد" ؟!.. هذا اسم غير منتشر بين العرب!!
هزَّ "عبد المطلب" رأسه موافقًا وهو يقول:
أردت أن يحمده الله تعالى في السماء، وخلقه في الأرض.


* * *


كان من عادة العرب أن يرسلوا مواليدهم إلى البادية مع المرضعات
لينشؤوا أقوياءالجسم فصحاء اللسان.
وكانت المرضعات يأتين من البادية إلى "مكة" يأخذن الأطفال الرُّضَّعَ
معهن إلى ديارهن، وأقبلت مجموعة نسوة من "بني سعد"
وفيهن "حليمة" على أنثى حمار ضعيفة ومعها شاة هزيلة لا تكاد تدر لبنًا
فلما وصلن إلى "مكة" عُرِضَ عليهنَّ "محمد" فكانت كلُّ واحدة منهن
تتركه حينما تعلم أنه يتيم، وما انتهى النهار حتى كانت كُلُّ واحدةٍ
منهن قد أخذت رضيعًا إلا "حليمة"، فلما لم تجد غيره قالت لزوجها
"الحارث بن عبد العزى":
والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع
سأذهب إلى ذلك اليتيم فآخذه.
فقال لها مستسلمًا:
خذيه فعسى أن يجعل الله لنا فيه بركة.
فأخذته وعادت به إلى زوجها، فلما انصرفوا راجعين إلى ديارهم
كانت حمارتها الهزيلة الضعيفة تسبق الجميع، حتى إن صاحباتها
صرن ينظرن إليها في عجبٍ ويقلن:
ويلك يا "حليمة" هذه حمارتك التي خرجت عليها معنا؟!..
وحينما قام زوجها إلى ناقة ليحلبها فإذا بها ممتلئة باللبن
فحلب وشربوا حتى ارتووا جميعًا. فقال لها زوجها وقد أخذه العجب:
يا "حليمة" والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة، ألم تري
ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟


* * *


عاش "محمد" -صلى الله عليه و سلم- في ديار "بنى سعد" نحو أربع سنوات
وكان وجوده بينهم سبب خير وبركة كثيرة لهم، ثم عاد بعد ذلك إلى "مكة" ليعيش
في أحضان أمه شهورًا قليلة، وكأنه يودعها قبل أن ترحل عن هذه الدنيا.
عادت "حليمة" إلى مكة ومعها "محمدُ" لتعيده إلى أمه، وكانت دهشة السيدة "آمنة"
شديدة حينما دخلت عليها "حليمة" ومعها "محمد"، فنظرت إليها في عجبٍ وقالت:
ماذا حدث يا "حليمة"؟ لقد كنتِ حريصةً على بقاء "محمدٍ" معكِ .. والآن تأتين به
فجأة لترديه إليَّ؟!.. لابد أن في الأمر سِرٌّ !!..
قالت "حليمة" بهدوءٍ
لا شيء يا سيدتي.. فها هو "محمد" بين يديك في أتم صحة وخير حال.
سألتها "آمنة" وهي لا تخفى لهفتها وقلقها:
ماذا حدث؟!.. أخبريني يا "حليمة"!!
قالت "حليمة" وهى تنظر إلى "محمدٍ" في حبِّ وحنانٍ :
في الحقيقة لقد حدث أمرعجيب لمحمد دفعني إلى التعجيل بإعادته إليك.
نظرت "آمنة" إليها في دهشة، بينما راحت "حليمة" تقول :
لقد كنت جالسة مع زوجي "الحارث"، وفجأة دخل علىَّ ابني "عبد الله"
وهو يصرخ ويقول :
أدركوا أخي .. أدركوا "محمَّدًا"!!
فلما سألناه عما حدث أخبرنا أنه رأى رجلين عليهما ثياب بيض، قد أخذا "محمداً"
فأرقداه على الأرض، وشقا صدره، ثم أخرجا شيئًا منه، ثم استخرجا منه شيئًا فألقياه،
ثم رداه كما كان.
نظرت"حليمة" إلى "آمنة" لترى أثر كلماتها عليها، لكنها لم ترَ عليها
أيَّ أثرٍ للخوف أو القلق،
فأكملت بنبرة هادئة:
أسرعت أنا وزوجي على الفور إلى "محمد"، فوجدناه قد تلوَّن وجهه
من الخوف والفزع، فأخذنا نطمئنه ونهدئ من روعه، حتى ذهب عنه الخوف
ثم رأينا أن نعيده إليك فإنا لا نأمن عليه، ونخاف أن يتعرض لسوء
أو يصيبه مكروه.
اقتربت "آمنة" من "محمد"، ثم قالت وهى تحتضنه بحبٍّ وحنانٍ:
واللَّهِ إن ابني هذا مباركُ .. وقد رأيت فيه من الدلائل والبشارات ما يملأ نفسي أمنًا
وسكينة عليه.
وانصرفت "حليمة" عائدة إلى ديار قومها، بعد أن أعادت "محمَّدًا" إلى أحضان أمِّه.


* * *


حينما بلغ "محمد" السادسة من عمره، أرادت أمه "آمنة" أن تأخذه
معها لزيارة أخواله من "بنى النجار" في "المدينة"، وكانت فرحة
"محمد" غامرة وهو يشعر بحنان أمه وحبها له وعطفها عليه
فلم يفارقها لحظة طوال تلك الرحلة الشاقة عبر الصحراء الطويلة الموحشة
حتى وصلوا إلى ديار "بنى النجار"، وهناك استقبله أخواله بالود والحفاوة .
انقضت أيام "آمنة" و"محمد" في "المدينة"، فقَّررت العودة به إلى "مكة" لكنها توفيت
في الطريق، ودفنت بالأبواء بالقرب من "المدينة".
وعاد "محمدٌ" وحيدًا إلى مكة بعد أن فقد أمه، يبكى ألمًا لفراقها، وقد امتلأ قلبه
بالحزن والأسى .
أراد "عبد المطلب" جَدُّ "محمد" أن يخفف عنه آلام الوحدة واليتم، فأحاطه بحبه ورعايته،
ليعوِّضَه بحبه وحنانه عن فقد أبويه.
وتعلق "محمد" بجده، فصار لا يكاد يفارقه حتَّى في مجالسه مع كبار قومه
في منتديات "قريش" ومجالسها.
لكن الأيام كانت تخبئ أحزانًا جديدة لمحمد، فما لبث أن توفى جده "عبد المطلب"،
ولم يكن عمر "محمد" قد جاوز الثامنة، فتجددت آلامه مرَّة أخرى، وعرفت الأحزان طريقها
إلى قلبه من جديد.
بعد وفاة "عبد المطلب" انتقل "محمد" إلى بيت عمه "أبى طالب"،وكان "أبو طالب"
فقيرًا قليل المال، لكنه كان يؤثر "محمدًا" على أولاده، وكان يخصه بحبه وعنايته، ووجد
"محمدٌ" في عمه ما عوضه عما فقده من حنان جده له، وعطفه عليه، ورحمته به.

إمبرآطور الشعر

دعوه للتأمل قال تعالى { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ }



آيه فِي كِتآبِ الله تسكب فِي قَلب المؤمن الثقِه بالله والطمع في عظيم بِره وفضله ؛
تأمل قول إبرآهيم عن ربه ( إنه كآن بي حفيا ) أي: كثير الحفآوه بي ، والإكرآم لي ،
سأدعوه وسيستجب دعائي ، ومن آراد أن يعلم مقآمه عند ربه ، فلينظر مقام ربه عنده .


ماهو شرف يوم أني ابدع قصيدة=ماهو شرف املك دروع وسايم
كل الشرف في نظرتي صوت اشيدة=اتلو بها قران رب العظايم

مآتشرفني ( ثلاث القاب ) في الدنيآ ! . . ولا ودي بـــها
قاطع صلاة .. وعآصيٍ أمه وبوه ( الوالدين ) .. وحق بنآت
وأسأل الله .. الغنى والعآفية .. والستر .. هو يدري بــها
وأسأل الله .. التقى .. والخير .. والانصـاف .. وبالله الثبآت


كل ما خط من كلمآت الشاعر
/
\
/
ياسر بن محمد القحطآني
’,
( إمبرآطور الشعــر )



التوقيع الأول : الملكة أم عبدالرحمن سلمت أناملك
التوقيع الثاني : الأميرة أغلى حبيبه سلمت أناملك

ترقبوآ لقاء العمالقه ( إمبراطور الشعر && شيهآنة أبوي ) عما قريب دويتوآ





قديم 10-03-2011, 02:45 PM
المشاركة 19
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
الحصان يمكن ان يطير




حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد

شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا
السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...


أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا
مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا
يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق
الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم
حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث
تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر وهو
في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟
!


قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!





في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد.. أعمل عقلك واشحذ
ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق


جرب لن تخسر شيئا






قصه جدا اعجبتني مررررررررررره



ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 12-03-2011, 03:23 AM
المشاركة 20
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
نظرية الــ 500 ريال
رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟

رفع معظم الموجودين أيديهم ..
قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !

قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة !

قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا ..
فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة
ومليئة
بالتراب !

سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟

فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما ..
مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي

مازالت 500 ريال !

في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .



وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..

أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ..


مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ..


لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !

لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ..
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..
فاختر لنفسك أفضل القيم



ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 14-03-2011, 12:44 AM
المشاركة 21
الولـهـانـ..
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات


قصة رائعة عن الكفاح ودرس في تطوير الذات


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ . وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟ فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً .. قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل , وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية .. وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب . ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين . كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة , ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار , والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة , فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل , فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن ...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر .. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة , الشخص الذي يستمر دون تطوير لمهاراته بلا تحديد لأهدافه وطموحاته لن يتقدم بل يتقادم . فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعةجداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار .
وفعلاً باع الحمار :- أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
(( هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً , هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً . كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً , يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..

إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف . وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه .. فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي . وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه , وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره , وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس . حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية , وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر , واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

أخواني ... أخواتي .. القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما . أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...

قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا , قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب . ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين , قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير .. )

أخي .. أختي .. هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت .

أخي المبارك .. أختي المباركة ..
اقرأ هذه العبارة واحفظها واكتبها بخط جميل واجعلها في غرفتك أو على شاشة جهازك , يقول ابن القيم رحمه الله :

(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل ))
منقوووووووول للفائدة

قديم 14-03-2011, 11:45 PM
المشاركة 22

  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
يِعِطِيِكِ أِلِفِ عِاِفيِهِ

يِاِلِغِلِاِ



عَلَىَ رَوَعَهً طَرَحَك
اِلِرِاِئِعــ والمفٍيدٍ

لَاَعَدَمَنَاَكَ

اِبِدِنِ

إن مَآت نّـــايفْ ..
كِــلنآ اليوُمْ نــايفّ
قديم 19-03-2011, 06:08 PM
المشاركة 23
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.



ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 27-03-2011, 12:10 AM
المشاركة 24
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
الاعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 27-03-2011, 03:27 AM
المشاركة 25
أنثى من جُنح الخيآل
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
قصة رجل الاعمال والعجوز عجيييييبة !

لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية.

أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.

وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".

وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!

حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في

( الثقة بالنفس ) فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح بأذن الله.



همس المشآعر سابقاً
قديم 31-03-2011, 06:25 AM
المشاركة 26
أنثى من جُنح الخيآل
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
قال المعلم لتلميذه :
هل تعلم أن الموز يمكنه أن يعلمك معنى الوجود ..؟
ثم أخرج من حقيبته موزة فاسدة ورماها .. ثم قال :
"هذه الموزة هي الوجود الماضي الذي لم نستفد منه في الوقت المناسب ، والآن فآت الآوان "
ثم تناول من حقيبته موزة ما تزال خضراء ، أراها لتلميذه ثم أعادها وقال :
" وهذه هي الحياة التي لم تأتي بعد . فيجب علينا انتظار الوقت المناسب لنستفيد منها "
وأخيــراً أخرج الموزة الناضجة ، قشرها ثم اقتسمها مع تلميذه وقال :
" أما هذه فإنها اللحظة الحاضرة ، اعرف كيف تلتهمها بلا وجل وبلا عقدة ذنب "



همس المشآعر سابقاً
قديم 31-03-2011, 06:02 PM
المشاركة 27
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل مانريد ..

كانت زوجة مزارع تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها
في تحريك ثور ضخم ودفعه الى الحظيرة
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور
الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!

(ومغزى القصة هو
دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع)...


ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 04-04-2011, 07:59 PM
المشاركة 28

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
أشكرك عزيزتي
لطرحكالقيم
لي عودة باذن الله
تقبلي مروري و شكري
جووود

قديم 06-04-2011, 06:29 AM
المشاركة 29
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..



فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولاً في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

سار مسافات اطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة


لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة )

ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ
قديم 14-04-2011, 12:32 AM
المشاركة 30
سنـ الفضه ـا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: قصص عن تطوير الذات
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

.. فالطموح مصيده ..


تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

ان كنت لا تصدق ؟! ..

إليك هذه القصة :

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..



فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..


فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : ومادا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا اريدتأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

.. رجل عاقل .. أليس كذلك !!





ربيَ عَلقتُ أمنيةَ بِمسمار الرَجآء عَلى بابِ السماءَ !
رَبي هي بينَ يديكَ ، بينَ
كافٍ وَنُون
قُل لَها :
كُوني .. لتكونَ



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصص عن تطوير الذات
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برمجة الذات لحياة جميله...برمجة الذات..تطوير الذات !{ سندريلا }! ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة 19 25-03-2011 02:56 AM
:::: تطوير الذات ~ سنـ الفضه ـا ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة 9 13-01-2011 11:54 AM
~||كتابك لتطوير الذات ||~ Hajer ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة 19 07-12-2010 07:24 AM
•ܓܨ】 قوآنِينَ قِسِمْ تطَوِير الذآتْ (( مُحــدثه )) 【ܓܨ• شـــ ج ـــن ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة 0 31-10-2010 10:00 AM
مميزين{ تطوير الذات }~ لشهر شوال..1431 شـــ ج ـــن ●{ مُلْتقىَ أعْضاءْ الأماكنْ 13 23-10-2010 03:06 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 12:17 AM.