المصلحون أصابع جمعت يداً = هي أنت بل أنت اليد البيضاء

بمعابد الإفرنج كان أذاننا =قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها =سجداتنا والأرض تقذف نارا
أرواحنا يا رب فوق أكفنا =نرجو ثوابك مغنماً وجوارا

فإما حياة نظم الوحي سيرها = وإلا فموت لا يسر الأعاديا

وفي كل شيء له آية = تدل على أنه الواحد
فيا عجباً كيف يعصى الإله = أم كيف يجحده الجاحد

&#91size=4&#93&#91ft=Motype Koufi&#93&#91color=#DDA0DD&#93&#91U&#93 &#91color=#800080&#93باب العبادة&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/17365_1238270383gif&#91/IMG&#93 &#91color=#9932CC&#93وأما في العبادة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام طرق أبواب العبادة، وأعطى كل إنسان ما يلائمه، واعلموا: أن أبواب الجنة ثمانية:&#91/color&#93 &#91/color&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93 &#91poem=ft=&quotSimplified Arabic,5,sienna,bold,italic&quot bkcolor=&quottransparent&quot bkimage=&quotbackgrounds/47gif&quot border=&quotne,4,gray&quot type=0 line=0 align=center use=ex num=&quot0,black&quot&#93 توضأ بماء التوبة اليوم مخلصاً = به ترق أبواب الجنان الثمانيا وقل لـبلال العزم إن كنت صادقاً = أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا &#91/poem&#93 &#91size=4&#93&#91ft=Motype Koufi&#93&#91color=#DDA0DD&#93&#91U&#93&#91color=#800080&#93دخول أبواب الجنة بحسب العبادة&#91/color&#93&#91/U&#93 روى البخاري في كتاب الجهاد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: {&#91color=#DEB887&#93&#91color=#9932CC&#93قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للجنة أبواباً ثمانية، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد -فينبري أبو بكر رضي الله عنه، وتنبري الهمة العالية- فيقول أبو بكر : هل يدعى أحد من تلك الأبواب الثمانية؟ -رضي الله عنك، إنها همة تمر مر السحاب، صنع الله الذي أتقن كل شيء- فيقول صلى الله عليه وسلم: نعم، وأرجو أن تكون منهم &#91/color&#93&#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93فيأتي عليه الصلاة والسلام فيطرق تلك الأبواب الثمانية لمن أراد أن يدخل من تلك الأبواب، على قوى الناس، وعلى تأهيلاتهم ورغباتهم، لأن من رغب في الذكر قد لا يرغب في الصيام، ومن رغب في الصيام لا يرغب في الصلاة، قالوا لأعرابي: ألا تصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: &#91/color&#93 {&#91color=#DEB887&#93من صام ثلاثة أيام من كل شهر أذهب الله عنه وحل الصدر، وكان كصيام الدهر &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93فقال الأعرابي: أنا في كلفة وهم من رمضان، وأزيد عليه ثلاثة أيام من كل شهر! فلما بشروه بطلوع هلال رمضان، كما يتبشر الصوام القوام، نظر إلى الهلال فكأنه يرى سيفاً في السماء، ثم قال: والله لأشتتنك بالأسفار &#91/color&#93 &#91U&#93&#91color=#800080&#93وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الله&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93الرسول عليه الصلاة والسلام يراعي التأهيلات والقوى عند الناس فيوجههم إلى الأمور التي يمكن أن يبرعوا فيها، يأتي إليه عبد الله بن بسر ، كما في الترمذي بسند حسن وإذا هو شيخ كبير يتكئ على عصاه، فتر من كبر سنه، فماذا عسى أن يقول له صلى الله عليه وسلم؟ هل يقول له: جاهد في أفغانستان ، أو في فلسطين ؟ لا &#91/color&#93 {&#91color=#DEB887&#93قال: يا رسول الله؛ إن شرائع الإسلام كثرت علي، فأخبرني بباب أتشبث به من الأعمال -الصلاة شاقة عليه، الصيام كليف عليه- فقال له عليه الصلاة والسلام: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93لأن الذكر يلائم أهل البنية النحيلة، والذين لا يستطيعون المدافعة ولا المصاولة ولا المجاولة يقول ابن تيمية في وصيته لـأبي القاسم المغربي : واعلم أنه كالإجماع بين العلماء أن الذكر أفضل وأيسر وأسهل عمل، وصدق رحمه الله، فالرسول صلى الله عليه وسلم يوصي هذا بالذكر، وإن كان من وصية فالله الله في ذكر الله، فإنه والله الباب الذي يفتح على الله عز وجل، إنه الغفران والسكينة، إنه باب المعرفة والتوبة&#91/color&#93 &#91color=#9932CC&#93يقول ابن القيم في روضة المحبين : يقول تقي الدين بن شقير : خرجت وراء شيخ الإسلام ابن تيمية فلما أصبح في الصحراء من حيث أراه ولا يراني، نظر إلى السماء ثم دمعت عيناه، ثم قال: لا إله إلا الله، ثم قال:&#91/color&#93 &#91poem=ft=&quotSimplified Arabic,5,sienna,bold,italic&quot bkcolor=&quottransparent&quot bkimage=&quotbackgrounds/47gif&quot border=&quotne,4,gray&quot type=0 line=0 align=center use=ex num=&quot0,black&quot&#93 وأخرج من بين البيوت لعلني=أحدث عنك النفس بالسر خاليا &#91/poem&#93 &#91color=#9932CC&#93إن الذكر أعظم ما يمكن أن يتقرب به إلى الله، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي به فيما يقارب سبعين حديثاً صحيحاً وحسناً، ولذلك يقول ابن رجب عن أبي مسلم الخولاني الذاكر العابد، كانت لسانه لا تفتر من ذكر الله:&#91/color&#93&#91/color&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93 &#91poem=ft=&quotSimplified Arabic,5,sienna,bold,italic&quot bkcolor=&quottransparent&quot bkimage=&quotbackgrounds/47gif&quot border=&quotne,4,gray&quot type=0 line=0 align=center use=ex num=&quot0,black&quot&#93 إذا مرضنا تداوينا بذكركم =ونترك الذكر أحياناً فننتكس &#91/poem&#93 &#91color=#9932CC&#93يقول: دخل أبو مسلم الخولاني على معاوية ، فإذا أبو مسلم يتمتم بلسانه، فظن معاوية رضي الله عنه أن الوسواس قد أصاب أبا مسلم ، قال: أجنون هذا يا أبا مسلم ؟ قال: بل حنون يا معاوية حنون إلى الله، حنون إلى روضات الخير والذكر، التي أوجدها الله عز وجل، وأبو مسلم &#91/color&#93-&#91color=#DEB887&#93بالمناسبة&#91/color&#91color=#9932CC&#93&#93- هو الذي وقف موقفاً حازماً أمام الطاغية الكذاب الأثيم الأسود العنسي ، يوم ادعى النبوة وذكر أن جدته أوحت إليه بطلاسم وخزعبلات من الإفك والدجل والكذب على الله، فقال له الأسود العنسي : &#91/color&#93&#91U&#93&#91color=#F4A460&#93أتشهد أني رسول الله؟ &#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93قال: أشهد أنك من الكذابين الثلاثين الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، فجمع له حطباً، وأوقد له ناراً، وألقاه في النار، لكن سلالة أهل التوحيد، وسلالة إبراهيم عليه السلام ما انقطعت أبداً قال وهو يلقى في النار: حسبنا الله ونعم الوكيل، فإذا بعناية الله التي كانت لإبراهيم تتكرر ثانية: &#91/color&#93 &#91color=#DEB887&#93يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ &#91/color&#93&#91الأنبياء:69&#93 &#91color=#9932CC&#93وكانت برداً وسلاماً على أبي مسلم الخولاني ، فاستقبله الصحابة لما نجا من النار، قال الأسود العنسي : هذا ساحر أخرجوه من اليمن ، واستقبله عمر بحفاوة أيما حفاوة، وقال: حيهلاً بمن جعله الله شبيهاً بإبراهيم الخليل&#91/color&#93 &#91U&#93&#91color=#800080&#93وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93ويأتي عليه الصلاة والسلام إلى رجل مجاهد، عنده عضلات تؤهله إلى أن يضرب بسيف الله، وإلى أن ينتقم من أعداء الله، هو غيلان الثقفي كما عند أبي داود &#91/color&#93{فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: &#91color=#DEB887&#93عليك بالجهاد في سبيل الله &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93الجهاد في سبيل الله، رفع راية الله، سكب الدم الغالي، لرفع&#91/color&#93&#91U&#93&#91color=#800080&#93 لا إله إلا الله&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93ويأتيه أبو أمامة ، فإذا هو صابر محتسب، &#91/color&#93 فيقول: {&#91color=#DEB887&#93دلني يا رسول الله على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ فيقول: عليك بالصيام فإنه لا عدل له &#91/color&#93} رواه أحمد ، &#91color=#9932CC&#93لأنه عليه الصلاة والسلام يعرف أن أبا أمامة من الذين يستطيعون الصيام، ومن الذين يثابرون على الصيام، فبابه باب الصيام، فلا مشاحاة في الأبواب، بل ادخل وحاول أن تدخل، لكن انظر إلى الباب الذي يناسبك، وتستطيع أن تستمر فيه &#91/color&#93&#91U&#93&#91color=#800080&#93رأس الإسلام وعموده وذروة سنامه &#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93عند الترمذي والإمام أحمد من حديث معاذ رضي الله عنه وأرضاه، &#91/color&#93 قال: {&#91color=#DEB887&#93كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة -قال بعض الحفاظ: غزوة تبوك - فاقتربت منه، قلت: يا رسول الله! دلني على عمل يقربني من الجنة، ويباعدني عن النار؟ &#91/color&#93 -ما أحسن السؤال! وما أحسن الإيراد! وما أعجب المقال!- فقال عليه الصلاة والسلام: &#91color=#DEB887&#93لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93فاسمع إلى مؤهلات الجنة، واسمع إلى الأبواب التي توصل إليها، واسمع إلى هذه الخصائص التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم، والمفاتيح التي تدخلك أبوابها،&#91/color&#93&#91color=#800080&#93 لا الشهادات&#91/color&#93!! &#91color=#800080&#93&#91color=#800080&#93لا المؤهلات&#91/color&#93&#91/color&#93!! &#91color=#800080&#93لا المناصب&#91/color&#93!! &#91color=#9932CC&#93لا الجاه والشهرة والرياء والسمعة!! كلها تسقط هباءً منثوراً: &#91/color&#93 &#91color=#DEB887&#93وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً &#91/color&#93&#91الفرقان:23&#93 قال عليه الصلاة والسلام، وهو يتحدث عن الأعمال الموصلة إلى الجنة: { &#91color=#DEB887&#93تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت&#91/color&#93 &#91color=#9932CC&#93ثم قال: ألا أدلك على رأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله! قال: الصيام جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، &#91/color&#93&#91color=#DEB887&#93ثم تلا عليه الصلاة والسلام تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ &#91/color&#93 &#91السجدة:16&#93 &#91color=#9932CC&#93ثم واصل الوصية عليه الصلاة والسلام، فقال: ألا أدلك على ملاك ذلك كله؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله! قال: كف عليك هذا، وأخذ بلسان نفسه، فتعجب معاذ -أفي الكلام حساب وعقاب؟! أفي المقال نكال وعذاب؟!- ف قال: يا رسول الله! أئنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال عليه الصلاة والسلام: &#91color=#F4A460&#93ثكلتك أمك &#91/color&#93يا معاذ -إلى الآن ما فهمت هذه القضية- وهل يكب الناس في النار على مناخرهم -&#91/color&#93أو قال:&#91color=#DEB887&#93 على أنوفهم- إلا حصائد ألسنتهم &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93هذه وصية أهداها صلى الله عليه وسلم، تحمل العبادات، بل &#91/color&#93&#91U&#93&#91color=#800080&#93مفاتيح الجنة&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93ويأتيه عليه الصلاة والسلام شباب فتيان متقاربون في السن، فيقول: ما حاجتكم؟ -فأهل الأموال طمعوا في الأموال، وأهل الجاه طمعوا في الجاه، وأهل الثياب طمعوا في الثياب، لأن بعض الناس يرضيه أن تكسوه ثوباً، لا أن تهدي له علماً أو نصحاً أو فائدة- فأعطى صلى الله عليه وسلم كل إنسان منهم ما يريده، إلا ربيعة بن مالك رضي الله عنه &#91/color&#93قال: { &#91color=#DEB887&#93كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال يا ربيعة سل، قلت: أسألك مرافقتك في الجنة؟ قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93رواه مسلم ، وفي لفظ آخر: &#91/color&#93{&#91color=#DEB887&#93فإنك لن تسجد لله سجدة، إلا رفعك بها درجة &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93كلما سجدت لله سجدة رفعك بها الله درجة، إن عظمتك أيها المسلم، وسموك وإخلاصك ونصحك أن تكرم وتعفر هذا الوجه بالسجود لله، فوالله ثم والله ثم والله إما أن تسجد لله، أو تسجد لغير الله، إما أن تسجد&#91/color&#93 &#91U&#93&#91color=#F4A460&#93للواحد الأحد، &#91/color&#93&#91/U&#93&#91color=#9932CC&#93أو تسجد &#91/color&#93&#91color=#F4A460&#93&#91U&#93لمنصبك، ولبطنك، ولشهوتك، ولزوجتك، &#91/U&#93&#91/color&#93&#91color=#9932CC&#93ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام: &#91/color&#93{&#91color=#DEB887&#93تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93فسماه عبداً؛ لأنه عبد هواها وعشقها، وأحبها حباً جماً فإما أن تكون عبودية لله، وإما أن تكون عبودية للهوى: &#91/color&#93 &#91color=#DEB887&#93أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ &#91/color&#93 &#91الجاثية:23&#93:&#91/color&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93 &#91poem=ft=&quotSimplified Arabic,5,sienna,bold,italic&quot bkcolor=&quottransparent&quot bkimage=&quotbackgrounds/47gif&quot border=&quotne,4,gray&quot type=0 line=0 align=center use=ex num=&quot0,black&quot&#93 ومما زادني شرفاً وفخراً = وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي = وأن صيرت أحمد لي نبيا &#91/poem&#93 &#91U&#93&#91color=#800080&#93إزالة الأذى من طريق المسلمين&#91/color&#93&#91/U&#93 &#91color=#9932CC&#93يأتي أبو برزة كما عند الترمذي ، فيقول: &#91/color&#93 {&#91color=#DEB887&#93يا رسول الله! دلني على عمل؟ قال: أزل الأذى عن طريق المسلمين &#91/color&#93} &#91color=#9932CC&#93إن أبواب الخير عدد الأنفاس، لكن &#91/color&#93&#91color=#F4A460&#93أين السالكون؟ &#91/color&#93 &#91color=#9932CC&#93إن طرق السعادة عدد الشعاع، ولكن&#91/color&#93&#91color=#F4A460&#93 أين الماضون؟ &#91/color&#93 &#91color=#9932CC&#93إن مفاتيح الخير لا تعد ولا تحصى، ولكن&#91/color&#93&#91color=#F4A460&#93 أين الفاتحون؟&#91/color&#93 &#91color=#9932CC&#93أين الذين يريدون الله؟ أين الذين يريدون ما عند الله عز وجل؟ إن هذه الطرق سلكها وأوصى بها صلى الله عليه وسلم، ولكن بثلاث خصائص:&#91/color&#93 &#91color=#800080&#93بالأصالة والعمق، والإيجاز والاختصار، ثم بمراعاة الحال&#91/color&#93 &#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/17365_1238270383gif&#91/IMG&#93

نسب كأن عليه من شمس الضحى = نوراً ومن فلق الصباح عمودا

لسان الفتى نصف ونصف فؤاده = فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

ومن الذي باع الحياة رخيصة = ورأى رضاك أعز شيء فاشترى
ومن رمى نار المجوس فأطفأت = وأبان وجه الصبح أبيض نيراً

نروح ونغدو لحاجاتنا =وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته =وتبقى له حاجة ما بقي

والمستجير بعمرو عند كربته = كالمستجير من الرمضاء بالنار

تراه إذا ما جئته متهللاً = كأنك تعطيه الذي أنت سائله

لو لم تكن فيه آيات مبينة = لكان منظره ينبئك بالخبر