قديم 17-04-2009, 01:05 AM
المشاركة 33

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )



من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
(( جميع الوصايا النبوية يشرحها لنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ))
قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
(3 و4) سورة النجم
(11) الوصية الحادية عشر : إحفظ الله تجدة تجاهك .
الشرح : لأنك إذا حفظت الله إذن لا يوجد مسئلة تستعصى عليك أبداً .
(12) الوصية الثانية عشر : أكتم السر و أعلن العلانية .
الشرح : السر هو الأمر الذى لا تحب أن يطلع عليه أحد فكما
أنك لا تحب أن لا يطلع أحد على سرك فلا تحاول أن تتنصص
على اسرار غيرك , والعلن بالعلن أى ان ما تحب ان تعلنة فأعلنة ,
بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك .
(13) الوصية الثالثة عشر : لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
الشرح : أى تضحك و لكن بقدر اى دليل الإستحسان او دليل الطرب
بشىء و كان رسول اله صلى الله عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم
فقط و ليس بقهقهة لأن هناك اشياء تضحكة فعندما يبتسم يتذكر
ما يقصر من اعمال فيبكى , وكيف يموت القلب ؟؟؟!!!
يموت القلب إذا شغل بغير الله
(14) الوصية الرابعة عشر : النهى عن تصديق الكذاب و تكذيب الصادق .
الشرح : لأنك بذلك قد تقلب العقائد لأنك اذا صدقت الكذاب فإنك تغرية
بالكذب و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسانة عن الخير
فلا يتكلم بالصدق معك مرة ثانية لظنة أنك ستكذبة مرة أخرى .
(15) الوصية الخامسة عشر : الحب فى الله و بالله .
الشرح : الحب هو توجة القلب إلى المحبوب توجة يربط نفعه
بنفعك و مضرتك بمضرته لكنه له مرحلتين : حب عقل ,
وحب عاطفة حب العقل : كحب المريض للدواء فهو يحب الدواء
لأنة سبب فى شفائة اما حب العاطفة :
مثل حب الرجل لولدة فهذا حب بالعاطفة , فالعقل و العاطفة
من احوال الحوادث , فلماذا يحب الله من أحبه ؟
لأن الله تعالى خلق الإنسان يختار بين الضلاله و الهدى
و الكفر و الإيمان فمن أختار الإيمان و حب الله فهو بذلك اختار حب الله
و طاعته و هو قادر على عصيانه , فيحبه الله تعالى .
(16) الوصية السادسة عشر : صل بالليل و الناس نيام تدخل الجنة بسلام .
الشرح : لكى تنال رضا الله تعالى وتقف أمامه و انت فى سكون
نفسك و هدوئها لأن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء ,
فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك الجنه إن شاء الله تعالى .
(17) الوصية السابعة عشر : انظر لمن هو أسفل منك لا لمن هو أعلى منك .
الشرح : لترتاح , ولا تنظر إلى اعلى منك لأنك اذا نظرت لمن هم
اسفل منك وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فلا تنظر لما هم فوقك
لأن ذلك قد يجعلك تطمح فى اللصوصية .
(18) الوصية الثامنة عشر : صل رحمك ولو جافوك .
الشرح : الرحم من الرحمه و قد أشتق الله تعالى أسم الرحمن
من الرحمه و قال :
(( انا الرحمن و هذة الرحم أشتققت لها أسم من اسمائى
فمن وصلها وصلته و من جفاها جفوته
))
لكى لا يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة
بل لابد لسنه الله فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى
فإذا ما استطرق الغنى عند الفير او العالم عند الجاهل او القوى
عند الضعيف حصل توازن فى الكون .
(19) الوصية التاسعة عشر : صل على الجنائز لكى تحزن .
الشرح : لأنك اذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا له
بالرحمه فمن كان بقوتة من قبل هو الأن فى القبر و أنت
تسئل له الرحمه فعندما تصلى على الجنائز تفهم أن هذا الميت
محتاج إلى دعائك أنت ايها الحى .
(20) الوصية العشرون : عليكم بسنتى وسنة الجلفاء الراشدين من بعدى .
الشرح : فهى وقاية من أفات حركة الحياة فى الأرض التى ستتسع
فيها مرام الشهوة و مراة الجاذبية و لن ينجو منها إلا الأنسان
القوى الذى يستحضر عقوبة هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج الله .
(( جميع وصايا الرسول مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوى لها فى برنامج خواطر إيمانية ))




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 08-06-2009, 12:44 AM
المشاركة 34

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته:
لا ريب أن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً موضع للعبرة والعظة
لكنه صلى الله عليه وسلم اختص أمته ببعض النصح وهو في مرض موته
وهو مقبل على الآخرة مدبر عن الدنيا..
فما هي آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم؟
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
في مرضه الذي مات فيه: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً))
قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره، غير أني أخشى أن يتخذ مسجداً.
[البخاري (1330)، مسلم (531)].
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: يوم الخميس، وما يوم الخميس!
ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى، قلت: يا أبا عباس، ما يوم الخميس؟
قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال:
((ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً))
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع...
فقال: ((ذروني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه))،
فأمرهم بثلاث قال:
((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم))
والثالثة خير، إما أن سكت عنها، وإما أن قالها فنسيتها.
[البخاري (3053)، مسلم (1637)].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة
قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال:
((أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس
بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئاً يضر فيه قوماً
وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم
))
فكان آخر مجلس جلس به النبي صلى الله عليه وسلم.
[البخاري (3628)].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف
خلف أبي بكر فقال:
((أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة
يراها المسلم أو تُرى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً،
فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء،
فقَمِنٌ أن يستجاب لكم
)) [البخاري (479)].
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: ((الصلاةَ وما ملكت أيمانكم))
فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه. [ابن ماجه (1625)].
قال السندي: "قوله: ((الصّلاة)) أي الزموها واهتمّوا بشأنها ولا تغفلوا عنها
((وما ملكت أيمانكم)) من الأموال أي أدّوا زكاتها ولا تسامحوا فيها...
ويحتمل أن يكون وصيّة بالعبيد والإماء أي:
أدّوا حقوقهم وحسن ملكتهم، فإنّ المتبادر من لفظ:
ما ملكت الأيمان في عرف القرآن هم العبيد والإماء، قوله:
((حتّى ما يفيض بها لسانه))
أي: ما يجري ولا يسيل بهذه الكلمة لسانه، من فاض الماء إذا سال
وجرى حتّى لم يقدر على الإفصاح بهذه الكلمة"
[حاشية السندي على ابن ماجه (1625)].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة
وهو يغرغر بنفسه
: ((الصلاة وما ملكت أيمانكم)) [ابن ماجه (2697)].






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 12-06-2009, 04:09 AM
المشاركة 35

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )



وداعه لأمته ووصاياه في حجة الوداع


1 ـ أذانه في الناس بالحج: بعد أن بلَّغ صلّى الله عليه وسلّم البلاغ المبين وأدى الأمانة،
ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، أعلن في الناس
وأذَّن فيهم وأعلمهم أنه حاج في السنة العاشرة –
بعد أن مكث في المدينة تسع سنين كلها معمورة بالجهاد والدعوة والتعليم –
وبعد هذا النداء العظيم الذي قصد به صلّى الله عليه وسلّم
إبلاغ الناس فريضة الحج، ليتعلموا المناسك منه صلّى الله عليه وسلّم؛
وليشهدوا أقواله، وأفعاله، ويوصيهم ليبلغ الشاهد الغائب، وتشيع دعوة الإسلام،
وتبلغ الرسالة القريب والبعيد..
قال جابر رضي الله عنه: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكث تسع سنين
لم يحج ثم أذَّن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حاجٌّ
فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ويعمل مثل عمله... وساق الحديث وفيه: حتى إذا استوت به ناقته على البيداء
نظرت إلى مد بصري بين يديه من راكب وماشٍ، وعن يمينه مثل ذلك
وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك ..
ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن
وهو يعلم تأويله وما عمل به من شيء عملنا به... وساق الحديث وقال:
حتى إذا أتى عرفة فوجد القبة قد ضُرِبت له بنمرة فنزل بها.






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 14-06-2009, 01:00 AM
المشاركة 36

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

آخر وصايا سيدنا محمد‎ صلى الله عليه وسلم

قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل
قول الله عز وجل ..
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له:ما يبكيك يا أبو بكر
فقال :هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت
وهم لا يظلمون

وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال :أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء
وقال السلام عليكم يا شهداء أحد،،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق
وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟قال اشتقت إلى إخواني
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال اجمعوا زوجاتي
فجمعت الزوجات ،،
فقال النبي أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟
فقلن:نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي صلى الله عليه وسلم..
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :فأسمعه يقول لا اله إلا الله ،
(إن للموت لسكرات )..فتقول السيده عائشه :فكثر اللغط ( أي الحديث )
في المسجد اشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : ماهذا ؟ ..
فقالوا :يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال احملوني إليهم ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر... آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي أيها الناس، كأنكم تخافون علي
فقالوا :نعم يارسول الله .
فقالأيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض ..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا
أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم

ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه
وظل يرددها
ثم قالأيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
ثم قال أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه سيدنا
أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،
ووقف وقاطع النبي ،،
وقال :فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا وظل يرددها..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل
إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا

وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ...
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله
قال أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه
من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك
من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه
فقالت :كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيده عائشه :ثم دخلت فاطمه بنت النبي، فلما دخلت بكت ،
لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي ادنو مني يا فاطمه
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي أدنو مني يا فاطمه
فحدثها مره أخري في اذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت :قال لي في المره الأولي يا فاطمه ، إني ميت الليله فبكيت ،
فلما وجدني أبكي قاليا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي
فضحكت .
تقول السيده عائشه :ثم قال النبي :
أخرجوا من عندي في البيت وقال ادنو مني يا عائشه
فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ...
تقول السيده عائشه:فعرفت أنه يخير..
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبيائذن له يا جبريل
فدخل ملك الموت علي النبي
وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا
وبين أن تلحق بالله . فقال النبي بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى
ووقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال :أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
تقول السيده عائشه:فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ،
فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ،
مات رسول الله .
تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد،
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا
عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه،
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل
من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي
واحتضنه قال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي
وقال:طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول :من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ،
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ...
ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،
يقول:فعرفت أنه قد مات...
ويقول:فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....
ودفن النبي
والسيده فاطمه تقول :أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ....
ووقفت تنعي النبي وتقوليا أبتاه ،أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ،
يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .

تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم
لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 15-07-2009, 01:54 AM
المشاركة 37

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه



هذا مقياس لمعرفة الإحسـان من الإسـاءة
وهذا معيار لمعرفة ما إذا أحسنت أو ما إذا أسأت
وهذا المقياس وذلك المعيار جعله من لا ينطق عن الهوى
صلى الله عليه وسلم..
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم فقال :
كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟
قال : إذا سمعتَ جيرانك يقولون أن قد أحسنت ، فقد أحسنت ،
وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت ، فقد أسأت
. رواه الإمام أحمد وغيره ،
وهو حديث صحيح .
قال عمر : إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا يُشك في صلاحه :
إذا حمده ذو قرابته ، وجاره ، ورفيقه .
ولذا لما شهد رجل عند عمر رضي الله عنه بشهادة قال له عمر :
لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ، ائت بمن يعرفك .
فقال رجل من القوم : أنا أعرفه .
قال : بأي شيء تعرفه ؟
قال : بالعدالة والفضل .
فقال : فهو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ، ومدخله ومخرجه ؟
قال : لا .
قال : فمعاملك بالدينار والدرهم ، اللذين بهما يستدل على الورع ؟
قال : لا .
قال : فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟
قال : لا .
قال : لست تعرفه ، ثم قال للرجل : ائت بمن يعرفك . رواه البيهقي في الكبرى .



والإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى :
( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا
)

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .
قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه
بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ،
ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .
وقال صلى الله عليه وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه .
رواه البخاري ومسلم .
بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره .
رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من لا يأمن جاره
غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .

فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .
ولا يكفي أن يُكفّ الأذى عن الجار بل يُبدأ بالإحسان ويُحسن إليه .




هذه أسماءُ بنت أبي بكر تقول :
تَزَوّجَني الزّبَير وما لـه في الأرضِ مِنْ مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرَ ناضحٍ
وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ،
ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ، وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق
.
رواه البخاري ومسلم .
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه أبا ذر فقال :
يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك . رواه مسلم .
وفي رواية له عن أبي ذر رضي الله عنه قال :
إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ،
ثم أنظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروف .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة .
رواه البخاري ومسلم .
والفِرْسَن : ما فوق الحافر .
وقالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن لي جارين ،
فإلى أيهما أُهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا . رواه البخاري .
وقد عظّـم النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار حتى قَـرَنـَـه بالشرك بالله .
ففي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟
قال : أن تجعل لله نداً ، وهو خلقك . قلت : إن ذلك لعظيم .
قلت : ثم أي ؟ قال : وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك .
قلت : ثم أي ؟ قال : أن تُزاني حليلة جارك .
قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ )



ومما يدلّ على تعظيم حق الجار قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه يوماً :
ما تقولون في الزنا ؟
قالوا : حرمه الله ورسوله ، فهو حرام إلى يوم القيامة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره .
فقال : ما تقولون في السرقة ؟
قالوا : حرمها الله ورسوله ، فهي حرام .
قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره .
رواه الإمام أحمد .
وما ذلك إلا لأن الجار أدرى بمدخل جاره ومخرجه ، وألصق به ، بل ربما اطلع
على عوراته ، وهو مأمور مع ذلك أن يُحسن إليه ، ويتعاهده لا أنه يتلمّس عثراته .
وإذا بلغت إساءة المسلم جاره دلّ على إساءته ، واستحق لعنة الخلق .
ولذا لما جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه على آله وسلم :
يا رسول الله إن لي جارا يؤذيني ،،
فقال : انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق ، فانطلق فأخرج متاعه
فاجتمع الناس عليه فقالوا : ما شأنك ؟
قال : لي جار يؤذيني ، فذكرت للنبي صلى الله عليه على آله وسلم
فقال : انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق ، فجعلوا يقولون : اللهم العنه
اللهم أخـزه ، فبلغه فأتاه فقال : ارجع إلى منـزلك فو الله لا أؤذيك .
رواه الحاكم في المستدرك والبخاري في الأدب المفرد . وهو حديث صحيح .
وربما حبِط عمل المسلم أو المسلمة بسبب أذيته لجيرانه .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه على آله وسلم :
يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق
وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم :
لا خير فيها هي من أهل النار . قيل :
وفلانة تصلى المكتوبة وتصّدق بأثوار ولا تؤذي أحداً
فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : هي من أهل الجنة . رواه الحاكم في المستدرك والبخاري في الأدب المفرد . وهو حديث صحيح .
وجار السوء مما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتّعوذ بالله منه
قال عليه الصلاة والسلام : تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام
فإن جار البادي يتحول عنك . رواه النسائي .



وتعاهد حُرمات الجيران ومعرفة حقوقهم كان من الأخلاق التي لم تندرس
عند أهل الجاهلية الأولى .
قال أبو حازم : بيننا وبينكم أخلاق الجاهلية . أوَ لم يقل شاعرهم :

ناري ونار الجار واحدة = واليد قبلي تنزل القدر
ما ضر لي جارا أجاوره = أن لا يكون لبابه ستر
أعمى إذا ما جارتي برزت = حتى يواري جارتي الخدر

والقائل هو حاتم الطائي ، وهو القائل أيضا :

ولا تشتكيني جارتي غير أنها = إذا غاب عنها بعلها لا أزورها
سيبلغها خيري ويرجع بعلها = إليها ولم تقصر عليها ستورها

ويقول حاتم الطائي :

إذا ما بت أختل عرس جاري = ليخفيني الظلام فلا خفيت
أأفضح جارتي وأخون جاري = فلا والله أفعل ما حييت

بل إن عنترة – الشاعر الجاهلي – يقول :

وأغض طرفي ما بدت لي جارتي = حتى يواري جارتي مأواها

فهذه نماذج لحسن تعامل أهل الجاهلية مع جيرانهم
فهل يكون أهل الجاهلية خير مِنـّـا في هذا الجانب ؟؟؟
وهل تعلمون ما منع قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة هجرته
عندما تجمعوا امام باب منزله يريدون قتله صلوات ربي وسلامه عليه
الشيئ الذي منعهم هو الباب وحرمة البيت وقالوا اتقول العرب بان قريش
اقتحمت منزل محمد فأين نحن الان








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 15-07-2009, 08:41 PM
المشاركة 38

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

الرسول صلى الله عليه وسلم مع أمراء الجيوش ووصاياه لهم, آداب الغزو



وهذا جانب من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يغفل البعض عنه –
وهو هديه صلى الله عليه وسلم عند إرسال بعض الأمراء
والمسلمين للغزو والدعوة إلى دين الله تعالى ووصيته إياهم خيراً
وتعليمهم آداب الغزو .
فكان صلى الله عليه وسلم يضع خطة محكمة للدعوة لدين الله عن طريق
الأمراء والمبعوثين وخاصةً عند ملاقاة الكفار والمشركين بدأت
بالوصية بتقوى الله تعالى والبدء باسم الله وتذكرتهم بأن هذا الغزو في سبيل الله .
وأما عند لقاء العدو من المشركين رسم لهم صلى الله عليه وسلم
خطوات واختيارات وحلول عظيمة للسلام وآخرها القتال وعند عدم
استجابة العدو .

والحديث الشريف يعكس لنا عظمة خلقه صلى الله عليه وسلم في هذا المجال



عن علقمة بن مرثد، عن سليمان ابن بريدة، عن أبيه. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية
أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا.
ثم قال :
(اغزوا باسم الله. وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله.
اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا.
وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال
(أو خلال).
فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام.
فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم.
ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين.
وأخبرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين.
فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين.
يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين.
ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين.
فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم.
فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم.
وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه.
فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك.
فإنكم، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله.
وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله.
ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم
أم لا).

وكان صلى الله عليه وسلم يأمر الأمراء بالتبشير وعدم التنفير والتيسير لا التعسير



فعن بريد بن عبدالله، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره،
قال : (بشروا ولا تنفروا. ويسروا ولا تعسروا)

وكان ينصح بل يأمر المبعوثين من المسلمين بأن يتطاوعوا فيما بينهم ولا يختلفوا

فعن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن.
فقال (يسرا ولا تعسرا. وبشرا ولا تنفرا. وتطاوعا ولا تختلفا).

وكان عليه الصلاة والسلام يحرم الغدر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء،
فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان
).

وعن ابن شهاب، عن حمزة وسالم ابني عبدالله؛
أن عبدالله بن عمر، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لكل غادر لواء يوم القيامة).

أما عن رحمته صلى الله عليه وسلم بالضعفاء



فكان ينهى عن قتل النساء والصبيان

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة.
فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان.

وعن نافع، عن ابن عمر، قال:
وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي.
فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان.




الأحاديث النبوية الشريفة من : صحيح مسلم








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 16-07-2009, 12:06 AM
المشاركة 39

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

وصايا الرسول, سمعا و طاعة يا رسول الله


ورد عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعض الوصايا الجامعة
المانعة عظيمة القدر والفائدة التي لا غنى لمسلم عنها في حياته
اليومية وأحواله العامة والخاصة، وبين يديك بعض الوصايا مع اعتراف
العجز عن الإحاطة بكل وصاياه صلى الله عليه وسلم:

1. وصايا سبع جامعة من النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي بسبع:

1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم.
2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.
3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.
4. وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا.
5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا.
6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.
7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.


2. الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى:

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه فقال له:
"زُر القبور تذكر الآخرة، واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة".

3. وصايا سبع بليغة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها:1.

1-أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية.
2. والعدل في الرضا والغضب.
3. والقصد في الغنى والفقر.
4. وأن أعفو عمّن ظلمني.
5. وأُعطي من حرمني.
6. وأصل من قطعني.
7. وأن يكون: صمتي فكرًا، ونُطقي ذكرًا، ونظري عِبَرًا".

4. خمس وصايا نافعات:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟
" فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال
:"

1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس.
2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.
4. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا.
5. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".

5. الوصية بذكر الله بعد الصلاة:

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيده وقال:
"يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال:
"أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول:
اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
".

6. من حقوق المسلم على المسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم
على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم،
لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره
ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم،
كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه
".

7. وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس:

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال:
"يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك،
إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة
لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك،
رفعت الأقلام وجفّت الصحف
".

8. مقدمات دخول الجنة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله! إني إذا رأيتك
طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء؟ فقال:

" كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر
إذا أخذت به دخلت الجنّة؟ قال: "أفشِ السلام، وأطعم الطعام، وصلِ الأرحام،
وقُم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام
".

9. ثلاث وصايا من النبي صلى الله عليه لأبي هريرة رضي الله عنه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت:
1. صوم ثلاثة أيام من كل شهر.
2. وصلاة الضحى.
3. ونوم على وتر".

10. الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان:

عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وليُحدّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحته
".

11. النهي عن الإسراف والخيلاء:

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله :
"كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة".

12. ستة أمور يضمن بها الجنة

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة:

1. اصدقوا إذا حدّثتم.
2. وأوفوا إذا وعدتم.
3. وأدّوا إذا اؤتمنتم.
4. واحفظوا فروجكم.
5. وغضوا أبصاركم.
6. وكُفّوا أيديكم".

13. اغتنم خمسًا قبل خمس:

قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه:
اغتنم خمسًا قبل خمس:

1. شبابك قبل هرمك.
2. وصحتك قبل سقمك.
3. وغناك قبل فقرك.
4. وفراغك قبل شغلك.
5. وحياتك قبل موتك".

14. كن في الدنيا كأنك غريب:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمنكبي فقال:
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك
".

15. من وصاياه في السفر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"السّفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه، وشرابه، ونومه
فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله
".

16. من أذكار الصباح والمساء:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها:
"ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت:
يا حي يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني
إلى نفسي طرفة عين
".

17. من صفات المؤمن:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى اله عليه وسلم:
"المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير،
احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل
لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل،
فإن لو تفتح عمل الشيطان
".

18. في ذم الظلم والشُّح:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحّ، فإن الشُّحّ
أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم
".

19. النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال:

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم،
لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم
".

20. اجتنبوا السبع الموبقات:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال:

1. الشرك بالله.
2. والسحر.
3. وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق.
4. وأكل الربا.
5. وأكل مال اليتيم.
6. والتولّي يوم الزحف.
7. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".

21. إعاذة من استعاذ بالله:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم
فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه
فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
".

22. في فضل يوم الجمعة:

عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة
وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ
".

23. عشر وصايا من النبي لمعاذ

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات فقال:

1. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت.
2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.
3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدًا، فإن من ترك صلاة مكتوبة
متعمّدًا فقد برئت منه ذمة الله.
4. ولا تشربنّ خمرًا فإنه رأس كل فاحشة.
5. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حلّ سخط الله.
6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس.
7. وإن أصاب الناس موت فاثبت.
8. وأنفق على أهلك من طولك.
9. ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا.
10. وخِفهم في الله".







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 16-07-2009, 07:54 PM
المشاركة 40

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

وصيته صلّى الله عليه وسلّم لأمته في أوسط أيام التشريق:

وخطب صلّى الله عليه وسلّم الناس في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
وهو ثاني أيام التشريق ويقال له: يوم الرؤوس؛ لأن أهل مكة يسمونه بذلك؛
لأكلهم رؤوس الأضاحي فيه, وهو أوسط أيام التشريق,،
فعن أبي نجيح عن رجلين من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم..
وهما من بني بكر, قالا: رأينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخطب
بين أوسط أيام التشريق, ونحن عند راحلته, وهي خطبة..
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم التي خطب بمنى
وعن أبي نضرة قال: حدثني من سمع خطبة النبي صلّى الله عليه وسلّم
وسْطَ أيام التشريق فقال: ”يا أيها الناس إن ربكم واحد, وإن أباكم واحد
ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود
ولا لأسود على أحمر على أحمر إلا بالتقوى, أبلغت
“؟ قالوا:
بلَّغ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ثم قال: ”أي يوم هذا“؟
قالوا: يوم حرام. ثم قال: ”أيُّ شهر هذا“؟ قالوا: شهر حرام. ثم قال:
أي بلد هذا“؟ قالوا: بلد حرام. قال: ”فإن الله قد حرَّم بينكم دماءكم, وأموالكم
وأعراضكم, كحرمة يومكم هذا, في شهركم هذا, في بلدكم هذا، أبلغت
“؟
قالوا بلَّغ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال: ”ليبلغ الشاهد الغائب "
وهناك جمل من خطبه صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع في الأماكن
المقدسة منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما ..
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطب الناس في حجة الوداع فقال:
إن الشيطان قد يئس أن يُعبد بأرضكم ولكن رضي أن يُطاع فيما سوى
ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا, إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به
فلن تضلوا أبداً, كتاب الله وسنة نبيه...
“ الحديث.
وحديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
يقول وهو يخطب الناس على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول:
يا أيها الناس أطيعوا ربكم, وصلّوا خمسكم, وأدّوا زكاة أموالكم
وصوموا شهركم, وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم
“.




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 16-07-2009, 11:21 PM
المشاركة 41

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم " كُن أعبد الناس "..

عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟
قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ : ا
تَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ،
وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ،
وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.

وفي رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ ،
وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحَسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ
مُسْلِمًا ، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
لفظ إسماعيل بن زكريا : أَقِلَّ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
أخرجه البخاري في \"الأدب المفرد\" 252 .


وصايا آخرى لطلب العلم

فإن من أشرف الأمور التي قد ينالها المسلم في هذه الحياة الدنيا
هو وسام العلم و العلم الشرعي بالذات و قد قال الله تعالى:
{ يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
وقال ايضاً: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }
وقَال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَنْ يُرِد اللَّه بِهِ خيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ » متفقٌ عليه ..
ومما زاد في اهمية العلم في هذا الزمان مقارنة بغيره من الأزمان كثرة
الفتن والمحدثات وليس هناك طريق للنجاة منها بعد توفيق الله عز وجل
سوى الاعتصام بالكتاب والسنة والتفقه في الدين والتبحر في علومه قدر
الاستطاعة قال الله تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
}
وقال ايضاً:
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.

وأيضاً فإن من أعظم الأمور المحفزة لطلب العلم هو الأجر العظيم والثواب الكبير
من الله عز وجل لطالب العلم ومعلمه و الأدلة على ذلك كثيرة ويكفي منها
ما رواه أبو الدَّرْداءِ ، رضي اللَّه عَنْهُ ، قَال :
سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، يقولُ:
« منْ سلك طَريقاً يَبْتَغِي فِيهِ علْماً سهَّل اللَّه لَه طَريقاً إلى الجنةِ ،
وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضاً بِما يَصْنَعُ ، وَإنَّ الْعالِم
لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ في الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ ،
وفَضْلُ الْعَالِم على الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سائر الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ
وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ ،
فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ
» . رواهُ أبو داود والترمذيُّ




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 17-07-2009, 02:11 AM
المشاركة 42

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في " الصلاة "

الصلاة هي وصية رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
عند حلول الموت ونزول السّكَرات ، فكان آخر كلامه صلى الله عليه وسلم :
الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

وهي - أي الصلاة - أول ما يُحاسب عنه العبدُ يوم القيامة ..
لما رواه الإمام أحمد وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة
من أعمالهم الصلاة .
قال : يقول ربنا عز وجل للملائكة - وهو أعلم -
انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة ،،
وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوّع ؟
فإن كان له تطوّع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك .
وهي - أي الصلاة - عمود الدين ، فأي بقاءٍ لخيمةٍ بعد ذهاب عمودها ؟‌‍‍
قال عليه الصلاة والسلام :
رأس الأمر الإسلام ..
وعموده الصلاة ..
وذروة سنامه الجهاد .
رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما .

وقد أمر الله رسوله والمؤمنين بالصلاة حال القتال .
قال تبارك وتعالى :
( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ
وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ
أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ
)

فلو كان أحد يُعذر بترك الصلاة لعُذر المصافّ للعدو ، أو لعُذِر الذي يُقاتِل العدو
في شدّة قتاله .
ولم يُرخّص النبي صلى الله عليه وسلم في ترك الصلاة جماعة للرجل الأعمى
الذي جمع من الأعذار :
عمى البصر
بُعد الدار
ليس له قائد يُلائمه
وفي طريقه الهوامّ


بل لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرض الموت ، بل كان
يسأل في مرض موته : أصلى الناس ؟ كما في الصحيحين .
ولأهمية الصلاة وكبير مكانتها في الإسلام جعلها الله حدّاً فاصلا بين الكفر والإسلام
فقال : ( فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )
وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم أيضا حدا فاصلا بين الإسلام والكفر فقال :
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة . رواه مسلم .
ولذا قال التابعي شقيق بن عبد الله البلخي :
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يَرون شيئا من الأعمال
تركه كفرٌ غير الصلاة .
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء أنه قال له :
لا تشرك بالله شيئا وإن قُطِّعت أو حُرِّقت ، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمداً
ومن تركها متعمداً برئت منه الذمة ، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر .
رواه ابن ماجه .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه .
فمن ترِك الصلاة وجبت عليه التوبة وبدأ من جديد واستأنف العمل .
وليس عليه قضاء ما فاته من صلوات لأنه لا يُتقبّل منه ،بل عليه التوبة النصوح .
فالصحيح أن تارك الصلاة كافر بالله ، لا يجوز أن يُصلّى عليه ، ولا أن يُغسّل ،
ولا أن يُدفن في مقابر المسلمين ولا يجوز أن يُترحّم عليه ،
ولا يورث ولا يرث إن مات له قريب .

فالنبي صلى الله عليه وسلم عبّر بـ " التّـرك " وألفظ الشارع مقصودة لذاتها .
وإذا سُئل أهل النار عما أدخلهم النار ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) فأول ذنب يذكرونه :
( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ )
وقد توعّد الله المتهاونين بها المتكاسلين عنها ، فقال :
( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )
هذا مع أنه أثبت أنهم من المصلّين ، فكيف بالتاركين ؟؟
وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يُشدّدون في مجرّد ترك الصلاة
ولذا قال شقيق بن عبد الله البلخي – وهو من التابعين - :
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يَرون شيئا
من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .

روى الإمام مالك في الموطأ أن المسور بن مخرمة..
دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طُعن فيها فأيقظ عمر
لصلاة الصبح ، فقال عمر : نعم ! ولا حـظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة
فصلى عمر وجرحه يثعب دما .
فما عُذرُ امرئٍ يتركَ الصلاة وهو أنشطُ ما يكون ؟
وعمرُ يُصلّي وجُرحه يثعبُ دماً ، حتى إنه سُقيَ اللبنُ فخرج من جُرحه .
وصحّ عن عمر رضي الله عنه أنه قال على المنبر : لا إسلام لمن لم يُصلِّ .
وكان ذلك بمرأى من الصحابة ولم يُنكروا عليه أو يُخالِفوه .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من ترك الصلاة فلا دين له .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لا إيمان لمن لا صلاة له ، ولا صلاة لمن لا وضوء له .
وقال أيوب السختياني : تركُ الصلاةِ كفرٌ لا يُختلف فيه .
وقال سفيان بن عيينة
: المرجئة سمَّـوا ترك الفرائض ذنباً بمنـزلة
ركوب المحارم وليس سواء لأن ركوب المحارم متعمدا من غير استحلال
معصية وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر هو كفر

وقد استدل الإمام أحمد وغيره على كفر تارك الصلاة بكفر إبليس
بترك السجود لآدم ، وترك السجود لله أعظم .
فمن ترك الصلاة فبِه شَبَهٌ من إبليس لأنه ترك السجود لله
والخضوع له والانقياد لأمره .
وقال إسماعيل بن سعيد : سألت أحمد بن حنبل عن من ترك الصلاة متعمداً
فقال : لا يكفر أحدٌ بذنبٍ إلا تارك الصلاة عمداً ، فإن تَرَكَ صلاةً إلى أن يدخل
وقت صلاةٍ أخرى يُستتاب ثلاثا .

وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمى : يُستتاب إذا تركها متعمداً
حتى يذهب وقتها ، فإن تاب وإلا قُتل ، وبه قال أبو خيثمة .

وقال وكيع بن الجراح عن أبيه في الرجل يحضره وقت صلاة فيُقال له :

صَلِّ ، فلا يُصلى . قال : يؤمر بالصلاة ويُستتاب ثلاث صلوات ، فإن صلى وإلا قُتل .
وقال محمد بن نصر المروزي : سمعت إسحاق يقول :
قد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر
وكذلك كان رأى أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم
إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتُها كافر .
ودخول الجنة بشفاعة الشافعين كما قال صلى الله عليه وسلم

في حديث الشفاعة الذي رواه أبو هريرة وأبو سعيد جميعا رضى الله عنهما
أنـهم يخرجون من النار يعرفون بآثار السجود ، فقد بين لك أن المستحقين
للخروج من النار بالشفاعة هم المصلون ، أولا ترى أن الله تعالى
مَيّزَ بين أهل الإيمان وأهل النفاق بالسجود فقال تعالى :
( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ )
وقال الله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ )
( وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ )
أفلا تراه جعل علامة ما بين ملة الكفر والإسلام وبين أهل النفاق والإيمان
في الدنيا والآخرةِ : الصلاة
وفوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر
فضلا عن أنها ممحاة للذنوب ، مجلبة للرزق .




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 20-07-2009, 04:14 PM
المشاركة 43

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

عناية النبي صلى الله عليه وسلم في وصاياه وتوجيهاته بالناشئة

لقد رسم النبي صلى الله عليه وسلم فيما رسم منهجاً واضحاً في وصايا
وجّهها لشباب الأمة المحمدية ، ممثلة في ابن عمه عبد الله بن عباس
حيث قال له :
(( يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت
على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا
على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفّت الصحف
)) .

إن أول لبنة في بناء الشباب لبنة العقيدة ورسوخ الإيمان ، وصدق التعلق بالله
وحده والاعتماد عليه ..
(( ولقد تتابعت فقرات الوصية لابن عباس في هذا الحديث وكلها في قضايا
الإيمان من الاستعانة وغيرها
)) .

ويوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وصية
تدعم الإيمان وتزيده رسوخاً قائلاً له :
(( اعبد الله كأنك تراه ، وأعدد نفسك في الموتى ، واذكر الله عند كل حجر
وشجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة ، السرُّ بالسر ، والعلانية بالعلانية
))

بهذه الوصية جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل
بين المراقبة والإخلاص والعلم والطهر ، وهي صلب العقيدة وغايتها وروحها
ويوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر أن تكون حاله في الدنيا
كحال الغريب الذي ليس له مسكن يأوي إليه ، أو كعابر السبيل
القاصد البلد البعيد ، فعن عبد الله بن عمر قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال :
(( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) .

لقد جاءت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للشباب ابن عمر
عكس ما يوصي به الناس الناس الشباب في هذا الزمن من تأمين
المستقبل ، والتفكير في متطلبات الحياة ، وبذل الجهد في أسباب
الراحة والسعادة الدنيوية .

ويوصي النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وغيره من الصحابة
إلى مراقبة الله سبحانه وتعالى في كل وقت ، وأن الله مطّلع عليهم
في أي مكان كانوا :
(( اتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ))
فالشباب معرّض أكثر من غيره للوقوع في المعصية لقوة دوافع الشهوة عنده
فإذا ضعفت نفسه وزلّت قدمه فإنه يجد ..
في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمحو ذنبه ويريح قلبه .

وفي إطار حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تأديب الشباب
ولعلمه صلى الله عليه وسلم أن الشباب في هذه المرحلة أحوج ما يكون
إلى النصيحة والإرشاد فإنه يوصيهم ببعض الوصايا ، ومنها :

وصيته للشاب معاذ بن جبل بجملة من الأعمال ثم قال :
(( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ )) قال معاذ : بلى ، فأخذ بلسانه وقال :
(( تكف عليك هذا )) قال معاذ : يانبي الله ، وإنّا لمؤاخذون بما نتكلم به !
قال :
(( ثكلتك أمك يا معاذ ، هل يكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم )) .

وهذه إشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب إلى أن السلامة
في كف اللسان ، فالكلام يخبر بمكنونات السرائر ، فحري بالعاقل أن يحذر
من زلَلِه بالإمساك عن الكلام أو بالإقلال منه .


ويوصي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بقوله :
(( يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة )) .
ولمّا سأل جرير بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة
أمره صلى الله عليه وسلم أن يصرف بصره .


ما أحوج الشباب إلى مثل هذه النصيحة والتأكيد عليها لاجتماع شهواتهم
وكثرة الفتن في هذا الزمان .

ولأن الشاب قد تغلبه نفسه ويغلبه هواه فيقع فيما حرّم الله
فقد حذّر الرسول صلى الله عليه وسلم في وصاياه الشباب من الوقوع
في أمور كثيرة ، منها إسبال الثياب ، قال ابن عمر :
مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال :
(( يا عبدالله ، ارفع إزارك )) فرفعته ثم قال : (( زد ))
فزدت ، فما زلت اتحراها بعد ، فقال بعض القوم : إلى أين ؟
فقال ( أنصاف الساقين )) .

فلابدّ أن يدرك الشباب جيداً خطر هذا الجُرم ، وما يترتب عليه من الإثم
ومن ذلك أن الله لا ينظر إلى من جرّ إزاره بطراً ، وأنه معرّض لأن يخسف
الله به الأرض .

وكان صلى الله عليه وسلم يوصي الشباب با ستغلال شبابهم
في العمل الصالح الذي يقربهم من الله سبحانه وتعالى ؛
لأنه يجتمع لهم من النشاط والقوة وصفاء الذهن والصحة والفراغ
ما لا يجتمع لغيرهم .

عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال :
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته بوضوئه
وحاجته فقال : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة
قال : (( أوغير ذالك ؟ )) قلت : هو ذاك ..
قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) .

كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان أيضاً بكثرة السجود قائلاً :
(( عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلأا رفعك
الله بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة
)) .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يا عبدالله ، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل )) .








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 21-07-2009, 03:08 PM
المشاركة 44

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

حرص النبي صلّى الله عليه وسلّم على نفع أمته, والنصح لهم في الحياة
وبعد الممات؛ ولهذا صلى على شهداء أحد بعد ثمان سنوات
وزار أهل البقيع ودعا لهم, وأوصى الأحياء ونصحهم, ووعظهم وأمرهم
ونهاهم فما ترك خيراً إلا دلهم عليه, ولا شرًا إلا حذرهم منه.
التحذير من فتنة زهرة الدنيا لمن فتحت عليه, فينبغي له أن يحذر سوء
عاقبتها, ولا يطمئن إلى زخارفها, ولا ينافس غيره فيها ..
ويستخدم ما عنده منها في طاعة الله تعالى .

و الصحابة رضي الله عنهم قالوا:
رضينا لدنيانا من رضيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لديننا“.

خطبته العظيمة ووصيته للناس



خطب عليه الصلاة والسلام أصحابه في يوم الخميس قبل أن يموت
بخمسة أيام خطبة عظيمة بيَّن فيها فضل الصدِّيق من سائر الصحابة
مع ما قد كان نص عليه أن يؤم الصحابة أجمعين
ولعل خطبته هذه كانت عوضاً أراد يكتبه في الكتاب
وقد اغتسل عليه الصلاة والسلام بين يدي هذه الخطبة العظيمة
فصبوا عليه من سبع قرب لم تُحلل أوكيتهن, وهذا من باب الاستشفاء
بعدد السبع كما وردت به الأحاديث والمقصود أنه صلّى الله عليه وسلّم
اغتسل ثم خرج وصلى بالناس ثم خطبهم.
قال جندب رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
قبل أن يموت بخمس وهو يقول: ”إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ؛
فإن الله تعالى قد اتخذني خليلاً, كما اتخذ إبراهيم خليلاً, ولو كنت متخذاً
من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً, ألا وألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون
قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك
"
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
خطب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال:
إن الله خيَّر عبداً بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده ،،
فاختار ما عند الله

فبكى أبو بكر رضي الله عنه وقال:
فديناك بآبائنا وأُمهاتنا, فعجبنا له, وقال الناس:
انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن عبدٍ
خيَّرَه الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عند الله، وهو يقول:
فديناك بآبائنا وأمهاتنا, فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
هو [العبد] المخيَّر, وكان أبو بكر أعلمنا.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
”[يا أبا بكر لا تبكي] إن من أمنَّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر, ولو
كنت متخذاً خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر, ولكن أُخوَّةُ الإسلام, ومودته,
لا يَبْقَينَّ في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر
"

وصايا النبي صلّى الله عليه وسلّم عند موته



عن ابن عباس رضي عنهما قال: يوم الخميس وما يوم الخميس
اشتد برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه فقال:
ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي التنازع [فقال بعضهم:
إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن
حسبنا كتاب الله,] [فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول:
قرِّبوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده, ومنهم من يقوم غير ذلك, فلما أكثروا
اللغو والاختلاف قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"[قوموا] وفي رواية: ”دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه]
أوصيكم بثلاث:



"أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به
وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها
"
قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "وأوصاهم بثلاث"
أي في تلك الحالة, وهذا يدل على أن الذي أراد أن يكتبه صلّى الله عليه وسلّم
لم يكن أمراً متحتماً؛ لأنه لو كان مما أُمر بتبليغه لم يتركه لوقوع اختلافهم
ولعاقب الله من حال بينه وبين تبليغه, ولبلَّغه لهم لفظاً كما أوصاهم بإخراج
المشركين وغير ذلك، وقد عاش بعد هذه المقالة أياماً وحفظوا عنه أشياء
لفظاً فيحتمل أن يكون مجموعها ما أراد أن يكتبه

والله أعلم


والوصية الثالثة
في هذا الحديث يحتمل أن تكون الوصية بالقرآن
أو الوصية بتنفيذ جيش أسامة رضي الله عنه.
أو الوصية بالصلاة وما ملكت الأيمان,
أو الوصية بأن لا يتخذ قبره صلّى الله عليه وسلّم وثناً يُعبد من دون الله
وقد ثبتت هذه الوصايا عنه صلّى الله عليه وسلّم .
وعن عبد الله بن أبي أوْفَى رضي الله عنه أنه سئل ؟
هل أوصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟...
قال:" أوصى بكتاب الله عز وجل "
والمراد بالوصية بكتاب الله: حفظه حسّاً ومعنى, فيكرم ويصان
ويتبع ما فيه: فيعمل بأوامره, ويجتنب نواهيه, ويداوم على تلاوته
وتعلمه وتعليمه ونحو ذلك .

وأمر عليه الصلاة والسلام وأوصى بإنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه
وقد ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى أنه كان تجهيز جيش أسامة
يوم السبت قبل موت النبي صلّى الله عليه وسلّم بيومين
وكان ابتداء ذلك قبل مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم
فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر, ودعا أسامة وقال:
" سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل, فقد وليتك هذا الجيش..."
فبدأ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه في اليوم الثالث فعقد
لأسامة لواء بيده فأخذه أسامة, وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين
والأنصار, ثم اشتد برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه فقال:
" أنفذوا جيش أسامة“ فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف فسار عشرين
ليلة إلى الجهة التي أمر بها, وقتل قاتل أبيه ورجع الجيش سالماً وقد غنموا... "
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم بعثاً وأمَّر عليهم أسامة بن زيد فطعن
بعض الناس في إمارته فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:
" إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل, وايم الله
إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحبِّ الناس إليَّ, وإنَّ هذا لمن أحبّ
الناس إليَّ بعده
" وقد كان عُمْرُ أسامة رضي الله عنه حين
توفي النبي صلّى الله عليه وسلّم ثمان عشر سنة .
وأوصي صلّى الله عليه وسلّم بالصلاة وما مكلت الأيمان
فعن أنس رضي الله عنه قال:
كانت عامة وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين حضره الموت:
" الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم" حتى جعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
يغرغر صدره ولا يكاد يفيض بها لسانه ".
وعن علي رضي الله عنه قال: كان آخر كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم:
" الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم " .






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 21-07-2009, 04:12 PM
المشاركة 45

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )


وخلاصة هذه الوصايا :

1 ـ أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بسد الأبواب إلا باب أبي بكر
من جملة الإشارات التي تدل على أنه هو الخليفة.
2 ـ فضل أبي بكر رضي الله عنه وأنه أعلم الصحابة رضي الله عنهم
ومن كان أرفع في الفهم استحق أن يطلق عليه أعلم, وأنه أحب الصحابة
إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
3 ـ الترغيب في اختيار ما في الآخرة على ما في الدنيا, وأن الرغبة في البقاء
في الدنيا وقتاً من الزمن إنما هي للرغبة في رفع الدرجات في الآخرة
وذلك بالازدياد من الحسنات لرفع الدرجات.
4 ـ شكر المحسن والتنويه بفضله وإحسانه والثناء عليه؛ لأن من لم يشكر
الناس لا يشكر الله تعالى.
5 ـ التحذير من اتخاذ المساجد على القبور وإدخال القبور في المساجد
أو وضع الصور فيها, ولعن من فعل ذلك, وأنه من شرار الخلق عند الله كائناً من كان .
6 ـ حب الصحابة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكثر من النفس والولد والوالد
والناس أجمعين ولهذا يفدونه بآبائهم وأمهاتهم.
7 ـ أهمية الصلاة لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين؛
ولهذا أوصى بها النبي صلّى الله عليه وسلّم عند موته أثناء الغرغرة.
8 ـ القيام بحقوق المماليك والخدم ومن كان تحت الولاية؛
لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى بذلك فقال: ”الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم“.
9 ـ فضل أسامة بن زيد حيث أمَّره النبي صلّى الله عليه وسلّم على جيش عظيم
فيه الكثير من المهاجرين والأنصار, وأوصى بإنفاذ جيشه .
10ـ فضل أبي بكر حيث أنفذ وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
في جيش أسامة فبعثه؛ لقوله تعالى:
{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
11- إن الأنبياء والرسل أحب الخلق إلى الله تعالى وقد ماتوا؛
لأنه لا يبقى على وجه الكون أحد من المخلوقات, وهذا يدل على أن الدنيا متاع زائل
ومتاع الغرور الذي لا يدوم, لا يبقى للإنسان من تعبه وماله إلا ما كان يبتغي به
وجه الله تعالى, وما عدا ذلك يكون هباءً منثوراً.
قال الله تعالى: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
}
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ } .
12-حرص النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يكون مع الرفيق الأعلى؛
ولهذا سأل الله تعالى ذلك مرات متعددة، وهذا يدل على عظم هذه المنازل
لأنبيائه وأهل طاعته.
13 ـ استحباب تغطية الميت بعد تغميض عينيه, وشد لحييه؛ ولهذا سجِّي
وغطي النبي صلّى الله عليه وسلّم بثوب حبرة.
14 ـ الدعاء للميت بعد موته؛ لأن الملائكة يؤمنون على ذلك؛
ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ”طبت حيّاً وميتاً“.
15 ـ إذا أصيب المسلم بمصيبة فليقل:
" إنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ".
16 ـ جواز البكاء بالدمع والحزن بالقلب.
17 ـ النهي عن النياحة وشق الجيوب وحلق الشعر ونتفه والدعاء
بدعوى الجاهلية وكل ذلك معلوم تحريمه بالأدلة الصحيحة.
18ـ إن الرجل وإن كان عظيماً قد يفوته بعض الشيء ويكون الصواب مع غيره
وقد يخطئ سهواً ونسياناً.
19 ـ فضل أبي أبو بكر وعلمه وفقهه؛ ولهذا قال:
"من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" .
20 ـ استحباب بياض الكفن للميت, وأن يكون ثلاثة أثواب ليس فيها قمص ولا عمامة
وأن يلحد لحداً, وأن ينصب عليه اللبن نصباً, وأن يكون مسنماً بقدر شبر فقط.



وخلاصة القول:

أن هذه الوصايا التي كان يوصي بها الرسول صلى الله عليه وسلم
ووصايا كثيرة وعديدة وينبغي الاقتداء بالنبي والعمل بوصاياه ..
ونتمنى لكم قرآءة ممتعة في ظل هذه الوصايا والاستفادة منها بما فيها
من الفوائد والعبر ..
والى هنا وقد انتهيت من كتابة هذه الوصايا خالصه لوجه الله
لاتنسونا بدعواتكم الصالحة ..!


نستغفر الله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليماً كثيراً.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.










عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة}
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~ للنِسآءْ ~ | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 16 13-02-2009 04:29 PM
مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~! { آلجزء آلثاني } | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 28 13-02-2009 04:02 PM
سيرة نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام في حلقات تعبت أسافر ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 100 17-03-2008 02:18 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 06:24 PM.