أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لأن كل الناس لا يتساوون في طول القدم فهذا قدمه طويـلة ، والآخر قدمه قصيرة، فإذا تم إعتماد أن تكون رؤوس الأصابع على الخط فستلاحظ أن جميع الصفوف التي تعتمد هذه الطريقة هي صفوف عوجاء ، كما في الصورة :
لذا إذا أردنا أن تكون صفوفنا في الصلاة صحيحة ، و أن ينظر الله تعالى إلى صفنا ،
يجب أن تعتمد هذه الطريقة و هي أن تكون كعوب أقدام المصلين على الخط !
لماذا ؟!
لأن آخر طرف في قدم الإنسان هو الكعب يوازي الظهره و قفا الرأس ، و هذا مشترك في جميع بني آدم ، بعدها ستلاحظ أن جميع الصفوف على خط مستقيم ..
عزيزتي جزآك الله خير
فعن أنَس بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَْ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإنَ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ تمام الصلاة ".
هنا يرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما فيه صلاحهم وفلاحهم.
فهو -هنا- يأمرهم بأن يسووا صفوفهم، بحيث يكون سمَتهم نحو القبلة واحداً، ويسد خلل الصفوف، حتى لا يكون للشياطين سبيل إلى العبث بصلاتهم .
وأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى بعض الفوائد التي ينالونها من تعديل الصف.
وذلك أن تعديلها علامة على تمام الصلاة وكمالها.
وأن اعوجاج الصف خلل ونقص فيها.
عزيزتي
بارك الله فيك..و أثابك
و جعل ما نقلته في موآزين حسنآتك
و شآهدا لك يوم القيامة
جووود
فتسوية الصفوف في الصلاة معدودة من تمام الصلاة، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلها، وبين فضيلة ميامن الصفوف والتراص فيها، وقد شرح العلماء ذلك وبينوه، وعلى المسلم أن يتعرف على ذلك كي تتم له صلاته.
فيؤمر في الصفوف بأمور:
أولها: التسوية، بحيث يكون كل واحد محاذياً للآخر، ولا يكون هناك اختلاف بتقدم ولا تأخر.
الأمر الثاني: سد الخلل، وهو أن يتراصوا في الصف، فلا يكون بينهم خلل ولا فُرج، بل يحرصون على سدها.
الأمر الثالث: أن يتموا الصفوف الأول، وأن يكون النقص في الصف الأخير، فيتمون الصف الأول ثم الثاني ثم الثالث، ولا يصفون في صف حتى يمتلئ الذي قبله، هكذا أُمروا أن يصفوا.
وفي حديث عن النعمان أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يتحاذوا ويتصافوا، يقول: فرأيت الرجل منا يُلصق كعبه بكعب صاحبه، ومنكبه بمنكبه، والمراد بهذا المبالغة في القرب، يعني: تقاربهم بحيث إن أحدهم يحرص على أن يكون قريباً من أخيه محاذياً له، لا يترك بينه وبينه فرجةً، ولا يختل بذلك الصف.