السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعدد الزوجات وأثره في المجتمع

أحبتي جميعنا يعلم أن ربنا جل في علاه شرع لنا الزواج وهو أمر فطري نميل له
بداخلنا سواء أكان رجل او إمرأة وهذا يتضح من قولي ربي جل في علاه حين قال في كتابه ( ومن أيايته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجآ لتسكنوا اليها ) وقال
ايضآ (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) ويقول نبينا محمد صلوات ربي
وسلامه عليه ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ) وهذا حث وترغيب
ومن المعلوم أنه الأصل هو زوجة واحدة

وديننا الحنيف رغب وشرع الزواج بأكثر من وأحدة كما تبين ذلك في الأية الكريمة ومن يقلب ناظريه في المجتمع
يرى أن فئام من الناس قد تزوج بأكثر من زوجة وإن كنت أرى ذلك مطلب ضرويآ لكثرة نسبة النساء في المجتمع ولكثرة المطلقات ولكن ما
يجعل ذلك امر التعدد مع ما فيه من فوائد غير مقبول لدى كثير من أخواتنا الفاضلات هو إسأة فهم التعدد عند بعض
الأزواج وأقصد هنا الرجال فنراه يميل لزوجة على حساب الأخرى وليس هنا اقصد الميل بالقلب لأن القلب مما لا يستطاع
التحكم فيه يقول ربي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) والميل الذي اقصده هو في حسن المعاشرة وطيب الكلام والإنفاق مع أنه مأمور بالعدل في تعامله مع جميع الزوجات مما ينتج
عن ذلك إحداث مشاكل أسرية وخصوصآ اذا كان هناك أطفال بينهم فنرى الزوجة الأولى تأخذ عهدآ على نفسها أن تنغص على ذلك
الزوج وتعكر عليه صفوه من إسماعه لكلامات قد لا يحسن أن تتفوه بها أمامه او أمام الأولاد وهنا أقول أن جميع ما يحدث من مشاكل
بسبب تعدد الزوجات هو نتاج ما قام به ذلك الرجل المعدد ولو تذكر قول ربي جل في علاه وجعله في أذنه دائمآ لما حدثت تلك المشاكل
وهو ( فإن خفتم الأ تعدلوا فواحدة ) فحري بكل رجل أن لا يخطوا تلك الخطوة قبل أن يكون ذا قدرة على العدل المستطاع عليه والذي
في مقدوره كي لا يحدث تشوية لأمر التعدد ولكي لا تحدث المشاكل الأسرية وفقك الله الجميع لما يحبه ويرضاه

وموضوع النقاش والحوار قائم على الفهم الصحيح لأمر تعدد الزوجات ، وأثره على الأولاد ، ومفهومه لدى الزوجات ، وفي مصلحة من يكون التعدد ، وشروطه وأهميته في المجتمع


ووووودي وباقات وروووودي أضعها بين أيديكم

كحيلان11