قديم 20-08-2008, 10:43 AM
المشاركة 2
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
لا طبعا فأمة الاسلام هي أفضل
أمه الى قيام الساعه

واليكـ اختي بعضا من الأقوال لتفسير هذه الآيه


"قال الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ﴾ [آل عمران:110].
قال ابن الجوزي: "وفيمن أريد بهذه الآية أربعة أقوال:
أحدها: أنهم أهل بدر.
والثاني: أنهم المهاجرون.
والثالث: جميع الصحابة.
الرابع: جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم نُقِلت هذه الأقوال كلها عن ابن عباس" [3].

وقال الزجاج: "وأصل الخطاب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعم سائر أمته" [4].

وقال السفاريني: "﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ قيل: اتفق المفسرون أن ذلك في الصحابة، لكن الخلاف في التفاسير مشهور ورجح كثير عمومها في أمة محمد صلى الله عليه وسلم" [5].

وقال أبو هريرة رضي الله عنه في قوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ قال: (خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام) [6].

وعن السدي أنه قال: "﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ﴾ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو شاء الله لقال أنتم فكنا كلنا، ولكن قال ﴿كُنتُمْ﴾ في خاصة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صنع مثل صنيعهم، كانوا خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" [7]."

هذا والله أعلم

:تيسير:
حفظكـ الرحمن و بلغكـ رمضان

*كل عام وانتي بخير*

قديم 20-08-2008, 03:51 PM
المشاركة 3

  • غير متواجد
قال الله تعالى { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة آل عمران - 110.

ما برح أهل السنة و الجماعة يستشهدون بهذه الآية على عدالة جميع الصحابة و تزكيتهم و يعتقد كثير منهم أن هذه الآية نزلت في الصحابة خاصة . و في تفسير الآية أقوال :

القول الأول : هي خاصة لأصحاب محمد ومن صنع مثل صنيعهم و لا تشمل الجميع . روي ذلك عن عمر بإسناد منقطع .

القول الثاني : هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم . روي ذلك عن ابن عباس بإسناد جيد , و قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 6 / 327 ) : ( رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ) .

القول الثالث : نزلت في ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل . روي ذلك عن عكرمة وهذا موقوف فيه انقطاع .

القول الرابع : معناه على الشرائط المذكورة في الآية , و هو قول مجاهد , و هو يقضي بحمل الآية على عموم الآمة . ذهب إلى ذلك الفراء و ابن كثير , و رجّحه الطبري .

القول الخامس : نزلت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، ذكر هذا القول القرطبي في تفسيره ( 4 / 171) , و استدل لهذا القول بالحديث الذي أخرجه البخاري ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . و هذا دليل ضعيف إذ الآية تتكلم عن الأمم لا عن القرون , و لا مانع أن تتكون الآية تفضل الأمة المحمدية على باقي الأمم , و يأتي دليل آخر على التفاضل بين أفراد هذه الأمة . مضافاً إلى أن مقتضى حمل الآية على هذا الحديث أن يكون تفسيرها خير أمة هي قرن الرسول لا خصوص الصحابة فقط , فليتأمل .

و إليك بعض المصادر :

قال ابن حجر في فتح الباري ( 8 / 169 ) : ( روى بن أبي حاتم والطبري من طريق السدي قال: قال عمر لو شاء الله لقال أنتم خير امة فكنا كلنا ولكن قال كنتم فهي خاصة لأصحاب محمد ومن صنع مثل صنيعهم وهذا منقطع .

وروى عبد الرزاق وأحمد والنسائي والحاكم من حديث بن عباس بإسناد جيد قال هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أخص من الذي قبله .

وللطبراني من طريق بن جريج عن عكرمة قال نزلت في ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وهذا موقوف فيه انقطاع وهو أخص مما قبله.

وروى الطبري من طريق مجاهد قال معناه على الشرط المذكور تأمرون بالمعروف الخ وهذا أعم وهو نحو الأول وجاء في سبب هذا الحديث ما أخرجه الطبري وابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال كان من قبلكم لا يأمن هذا في بلاد هذا ولا هذا في بلاد هذا فلما كنتم أنتم أمن فيكم الأحمر والأسود , ومن وجه آخر عنه قال لم تكن أمة دخل فيها من أصناف الناس مثل هذه الأمة , وعن أبي بن كعب قال لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة أخرجه الطبري بإسناد حسن عنه وهذا كله يقتضى حملها على عموم الأمة و به جزم الفراء واستشهد بقوله {واذكروا إذ أنتم قليل} وقوله { واذكروا إذ كنتم قليلا } قال وحذف كان في مثل هذا وإظهارها سواء , وقال غيره المراد بقوله كنتم في اللوح المحفوظ أو في علم الله تعالى ورجح الطبري أيضا حمل الآية على عموم الأمة وأيد ذلك بحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية كنتم خير أمة أخرجت للناس قال أنتم متمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله وهو حديث حسن صحيح أخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم وصححه وله شاهد مرسل عن قتادة عند الطبري رجاله ثقات وفي حديث علي عند أحمد بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وجعلت أمتي خير الأمم ) انتهى موضع الحاجة .


و قال ابن كثير في تفسيره ( 1 / 399 ) : ((يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم ..... والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) انتهى موضع الحاجة .





هذا والله أعلم


أختي تيسير ... حفظكـــــِ الله وبلغكــــِ شهر رمضان








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 21-08-2008, 11:19 AM
المشاركة 4
alhanan

  • غير متواجد
بسم الله الرحمن الرحيم


كل عام وانتم بخير

أختى \الــ فسوره ــبر1

أختى \ أم فهد

حياكم الله وبارك الله فيكم بتعقيبكم ووفقنا الله وإياكم لمرضاته.
جزاكم الله وجعلة فى ميزان حسناتكم
دمتم بكل خير

اسمحوا لى ان اضيف شئ نقلته
سأل مذيع أحدى المشايخ الكرام( يا شيخ كتب في القران أن بني إسرائيل هم شعب الله المختار وانتم تقولون لا كيف ؟
قال جزاه الله عنا خير أن ذلك كان في السابق وليس الآن يعني مرتبط بذلك الوقت فقط فقال له المذيع والمسلمين كذلك لان الله قال (كنتم ؛خير امة أخرجت للناس )وهي بذلك تكون ماضي أيضا وهنا سمعت من الشيخ معلومة رائعة وبالدليل
قال الشيخ كنتم في القرآن تعني الاستمرارية وهذا ينطبق على كل كلمة (كان )وارده في القرآن )في البداية إنا زيكم ما صدقت لكن انظروا الرد :فقال له المذيع لا يمكن نحن نعرف أن كان ماضي قال الشيخ إلا في القرآن قال المذيع أعطني مثال فقال الشيخ (كان الله عليما حكيما )وبذلك كان في القرآن تعني الديمومة لان الله عز وجل دوما عليم وحكيم وكريم و........
فسكت المذيع بعد أن ضحك وقال أعيتني معك الحيل يا شيخ وبذلك نعرف إننا امة محمد خير امة وسنظل كذلك وذلك بم من الله علينا من نعمه
وتذكروا كل (كان في القرآن تعني الاستمرارية) والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم









سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم إنك قلت : رحمتي وسعتّ كلّ شيء . . !
وأنا شيء . . فلتسعنيّ رحمتك "


لا تنسونا من الدعاء





















قديم 21-08-2008, 05:54 PM
المشاركة 5
عآبر
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
الكلام في آية: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس...))
بقي الكلام في الآية الشريفة، وهي قوله تعالى: ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))(1). وكأنك تدعي أن المراد بها هم الصحابة، من أجل أن تبعد عنهم احتمال الجهل بالنص، والتعامي عنه. وما ندري كيف تقول ذلك؟!

فإن اللغويين وإن ذكروا للأمة معاني مختلفة، إلا أن أظهرها وأجمعها ما في مفردات الراغب، قال: ((والأمة كل جماعة يجمعهم أمر ما، إما: دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد))(2). والمناسب للمقام أن يراد بها هي أمة الإسلام عموماً.

وإنما صارت خير أمة لأنها خاتمة الأمم، ونبيها (صلى الله عليه و آله و سلم) خاتم الأنبياء وأشرفهم، ودينها خاتم الأديان وأفضلها، وشريعتها خاتمة الشرايع وأكملها. ولأن هذه الأمة مهما شذت واختلفت فإنها لم تكفر بالله تعالى ولم تشرك به، كما أشرك اليهود حين عبدوا العجل، وحين ((قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))(3).

وكما كفر النصارى حين ((قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ))(4)، وأشركوا حين ((قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ))(5)... إلى غير ذلك مما فضلت به هذه الأمة على الأمم.

وفي الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد قال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه! فقال (عليه السلام) له: ((إنما اختلفنا عنه، لا فيه. ولكنكم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال: إنكم قوماً تجهلون))(6).

أما الصحابة فهم كسائر أفراد هذه الأمة، فيهم الصالـح والطالـح، والحافظ لعهد الله تعالى والناكث له، كما تقدم الحديث عن ذلك مفصلاً في جواب السؤال الثاني من الأسئلة السابقة.

ولو فرض أنه لم يكن المراد منها أمة الإسلام عموماً، بل خصوص من حضر منها الخطاب، حين نزول الآية الشريفة، فهم لا يختصون بالصحابة، بل هم كل المسلمين الموجودين حين نزول الآية، وإن لم يصحبوا النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) لبعدهم عنه. ومن الظاهر أنهم ليسوا منزهين عن الزيغ، ولا يؤمن عليهم. فلابد من حمل الآية على بعضهم.

على أنه لو سلم جدلاً أن المراد بالآية الشريفة خصوص الصحابة، بمعنى: من رأى النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) وسمع حديثه، فإن كان المدعى أنهم كلهم خير لا شر فيه.

فيدفعه (أولاً): أن الآية الشريفة لا تقتضي ذلك، لأنه يكفي في التفضيل زيادة نسبة الخير في الأفضل، ولا يتوقف على خلوّ الأفضل من الشر.

(وثانياً): أن ذلك لا يناسب حال الصحابة، كما سبق في جواب السؤال المذكور. بل هو أمر لا يقول به حتى السنة، فإنهم لا ينزهون الصحابة عن الشر، ولا يرون عصمتهم، غاية الأمر أن يقولوا، أو يقول بعضهم، بعدالتهم، وهي تجتمع مع صدور الشر منهم.

وإن كان المدعى أنهم خير نسبياً بأن تكون نسبة الخير فيهم أكثر من نسبة الخير في غيرهم. فهو لا ينافي إعراضهم عن النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ لو كان موجوداً، كما تقول الشيعة ـ لأنه لا يبلغ حدّ الكفر بالله تعالى والشرك به، الذي صدر من أصحاب الأنبياء السابقين وأممهم. وربما كان الثابتون على الحق من صحابة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أكثر نسبة من الثابتين عليه من أصحاب الأنبياء السابقين وأممهم. وهذا كافٍ في كون صحابة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) خيراً من أولئك نسبياً.

وعلى كل حال فالآية الكريمة أجنبية عما نحن فيه، ولا تنفع في إثبات المدعى، من أجل استبعاد وجود النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) . بل لابد من النظر في النص، وبذل الجهد في الفحص عنه، وتحقيق سنده ودلالته، خروجاً عن تبعة مخالفته لو كان موجوداً، لعظم المسؤولية وخطورة التبعة. مع خلوص النية، والبعد عن اللجاجة والمراء، واللجأ إلى الله تعالى في التوفيق والتسديد، فإن الأمر بيده، كما قال عز من قائل: ((وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ))(7).

وقال عزوجل: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))(8). والله سبحانه وتعالى الهادي إلى سواء السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

ــــــــــــــــــــ

(1) سورة آل عمران الآية: 110.

(2) مفردات غريب القرآن ص:23 في مادة (أم).

(3) سورة الأعراف الآية: 138 ـ 139.

(4) سورة المائدة الآية:72.

(5) سورة المائدة الآية:73.

(6) نهج البلاغة ج:4 ص:75.

(7) سورة النحل الآية:9.

(8) سورة العنكبوت الآية:69.

وشكراً
.
,
.
,
عــــابـــر

الحب



أؤمن بالله حتى لو لم إرآه..
كمآ أؤمن بالشمس حتى ولو لم تسطع..!
وأؤمن بالحب حتى لو لم يظهر...






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كنتم خير أمة أخرجت للناس
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثيمات غ ـير للناس الـ غ ـير كل الحزن ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ 52 09-12-2007 08:30 PM
<< - - [ .. لا تشتكي للناس ما ينفعونك .. ] - - >> العتاب ●{ذآئِقةً عَذبْــهـَ..~ 4 07-07-2007 06:23 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 12:17 AM.