إليكِ يا من ملكت قلبي بحب جمح كل العوائق التي في

حياتي ضد أن أسلم قلبي وأكون تحت رحمة محبوب أسقط

مشاعري في هذه الصفحة التي قابلة للطي :

كما هو معتاد في حياتي أن أذهب لذلك البستان لأكون بقرب تلك

الزهور الصامتة الهادئة الجميلة المنظر الرائعة الملمس ، ها أنا في

ذلك الركن أتلفت يمنةً ويسره ، ما هذا الشيء المضيء في آخر هذا

الركن ؟… اتجهت إليه بخطى تكاد أن تكون معدومة الحركة وأنا يتملكني

الانبهار مما أراهـ هناك ، ها أنا بجانبهـ أضع يدي أمام عيني لأخفف هذا

الشعاع المنبثق ، لوهلة بدأت أبصر فإذا بتلك الزهرة الفائقة الجمال والبراءة ،

اقتربت منها وأنا التفت في أرجاء المكان خوفا من أن يكون هنالك فارس قد

سبقني إلى حبها فما أن يراني بقربها … يا إلهي يعجز التفكير بما قد يفعله

بي ، بعد أن تأكدت من عدم وجود أي فارس بأرجاء المكان تجرأت فجلست

بجانبها ، يا إلهي ها هي ترفع براعمها برقة كأنها تنظر إلي لترى من هذا الغريب

الذي تجرءا أن يكون بجانبي … ألقيت التحية وكأنني طفلٌ لم يخالط من البشر

ما يجعله يملك الجرئه ليطلق العنان لصوته ، ما بال هذه الزهرة التي أفقدتني

جرأتي وجعلتني أشعر بهذا الشعور وكأنني لا أملك أي مؤهل أن أكون شخص

مسئول من المجتمع بل كأنني طفلٌ كل همه أن يحضا بما يسليه ، بعد صراعٌ

دامي مع ذاتي امتلكت الجرئه أن أستميحها عذراً بأن آتي لهذا الركن وأن أجلس

بجانبها وأن أحضا بهذا الشعور وكأنني طفلٌ يرتمي في أحظان أمه … هنا غضت

بغصنها الناعم والرقيق وكأنها تعبر عن الخجل الذي أمتلك محياها هنا بدأت أحكي

لها عن ذاتي وأحكي وأحكيييي وما أحسست إلى أنني غرقت في نوم الرومانسية

وعندما أفاقت عيوني رأيتها منحنية لتتأكد من أنها تحميني من نسمات الهواء التي

فيها القليل من البرودة … هنا قررت أن أعتزل عالمي الواقعي لأبني كوخي بجانبها

لأتأكد من وجودي بجانب هذهـ الفريدة التي عكست معايير حياتي لأصبح كياناً مبنياً

على الرومانسية والأحاسيس والخيال اللا محدود بعد أن قتلت الحواجز التي كانت

تمنعني من أن أحلق في خيالي مع من أحب … هاهي بدايات مشواري مع هذهـ

الزهرة ( الآنسة ) وكلي قناعة بأن أعتبرها آنسه بل ملاك .

تقديري ومحبتي الخالصين

عـطـ الليل ـر