اسمحي لي .. وردتك الحمراء سأسميها .. وردة الوفاء

خيالية هي برحيقها
وفية هي بعشقها
رقيقة هي بملمسها .. بمشاعرها

ولكني أعود .. وأتساءل معك ..

إلى متى .. ونحن نعاني هذا الرحيل .. في الذكريات؟!

حين تؤلمنا اللحظات .. لحظات اللقاء .. الوداع .. الغياب .. وانتظار اللقاء بعد الوداع

حلقة مؤلمة .. تضاد المشاعر بين لحظة وأخرى .. حزن وفرح لا يستكينان

ثم نعود .. ونركن إلى الذكريات .. في كلا الحالتين .. جميلها وأليمها .. لنتنفس ذلك الحب الغائب

عشقٌ مجنون بكل حالاته

وننتظر لحظة جديدة فيه وكأنها الأولى .. لنحكي ما لم يحكى من قبل .. أو هكذا ننوي

نقول ونعد بأننا سنتكلم طويلاً .. وإن أتت اللحظة ذات يوم .. تعطلت لغة الكلام .. ونسينا ما نقول



قيثارة القلوب


أي خيال هذا؟ .. المليء بتناغم شجي بين الإحساس .. والحروف .. وهمس الأنفاس


ساحرةٌ هي معزوفتك .. برقة وردتك وجمالها

رحلت معك .. في حروفك .. لأرقب الموقف وأستمتع بمعزوفة الحزن من أعماق العازفة

ففي الحزن متعة كبيرة .. لا يعرفها إلا من أصابهم شيء منه .. وارتشفوا من مرارته .. لذا استمتعت ألماً


لكل مقطوعة بوترك .. اتجاه خاص نحو القلب .. تحرك ما يشابهها .. لذا يكون وقعها أسرع .. وأبلغ

لم نكتفي من نبع إحساسك بعد .. ولا أعتقد أننا سنفعل .. لذا .. أخت المطانيخ .. لم ولن تتردد في هذا الكرم الإبداعي .. وسننتظرك بشغف


جنائن الدنيا بورد أحمر .. بصدق وردتك .. تزين حياتك .. وتكسوها برداء الفرح

أسعد الله قلبك وأبعد عنه الحزن


دمتي بود وألف خير