غربه روعة

رسمتي لنا صورًا في غاية الروعة

والأهم من هذه الصور قناعتنا الشخصية في إدارة الوقت

في تقبل آراء الآخرين

واسمحي لي أن أرسم صورتي والتي أتمنى أن نستفيد منها

* كن موضوعياً. لا تجادل خارج إطار الموضوع , إذا لم تكن تملك ما تقول ..!! راقب واستمع وحاول أن تكسب ما أمكن. واعلم أن الخروج عن الموضوع هو أهم المؤشرات على الجهل وقلة المعرفة.


* لا تغضب! حين يتعرض رأيك للنقد، لاتعترض ولا تتسرع بالرد، خاصة إذا كان النقد لاذعاً أو شخصياً أكثر منه موضوعياً ولا يعتمد على النصح . فالغضب والتسرّع بالرد هما أسرع الطرق للخسارة، لذا عليك تقبل الرأي والأخذ بنصيحة غيرك .. ووقد قال لقمان الحكيم : (ثلاث لا تعرفهم الا في ثلاثة : لا تعرف الحليم الا عند الغضب ولا الشجاع الا عند الحرب ولا تعرف أخاك الا أذا احتجت اليه ). وقال الشاعر:

(ليست الأحلام في حين الرضا * انما الأحلام في حين الغضب)


* إبتعد عن "الشخصنة". حين يتحول الحوار والنقاش إلى معارك شخصية يفقد كل قيمة مرتجاة منه ويساهم في الإساءة إليك وتقويض جميع آرائك وأفكارك لدى الآخرين ممن يتابعون ما يدور. لذا، وقبل أن تشرع بالرد على الإساءة الشخصية بأفظع منها، إسأل نفسك: ماذا سيترتب على ردّي من مواقف أولئك الذين يتابعون هذا النقاش وكم سيؤثر ذلك على مجمل مواقفي السابقة واللاحقة؟ إن الإجابة على هذا السؤال كفيلة بأن توفـّر عليك الكثير من المعارك السخيفة التي لن يتأتى منها سوى الخسارة ..

وكما قيل ... (والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ... وفيه أيضاً لصونِ العرض إصلاحُ)
( أما ترى الأسدَ تخشى وهي صامتةٌ ... والكلبُ يخزى لعمرُ اللهِ نباحُ )


* لا تبالغ! إذا تعرضت لرأي أو لموقف ما بالنقد أو تعرض موقفك أو رأيك للنقد، حاول قدر المستطاع أن تكون دقيقاً في ردك أو في نقدك. لا تبالغ في تعظيم أمر وضيع برأي الآخرين ولا تقلل من قيمة شأن عظيم لديهم، ففي الحالتين ستفقد المصداقية لدى من يتابعون مواضيعك وأفكارك ...



* كن رفيقاً! إن الهدف الأسمى لفتح المواضيع هو التقارب والتعارف (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). لذا، عليك أن تتساوى مع من يقراء موضوعك وأن تضع نفسك في مكانه قبل أن ترد أو تنتقد. التعالي والعدائية ليست من شيم المتحاورين. حتى حين تمتلك الحجة بالقضاء "بالضربة القاضية" على محاورك، المروءة تقتضي أن تساعده بأن يراجع موقفه بنفسه ليعم الربح على الجميع

رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرى خطأ يحتمل الصواب! فلا تنظر لفعل كاتب او لاعب او صحفي محبب لديك إذا أخطاء وتقول أنة لم يخطأ أو أنه على صواب دائماً .... وكما قيل ... (فعينُ الرضى عن كل عيبٍ كليلةُ...ولكن عين السخطِ تبدي المساوي). , وبالعكس نرى من الطرف المقابل المبالغة والتهويل فنحن بين الإفراط والتفريط هكذا أصبحنا وهكذا سوف نمسي ..! ووضع الأمور فى غير موضعها وكما قيل (ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر.. كوضع السيف في موضع الندى) فهذا هو الإجحاف أحبتي ..فيجب أن تنظر من جميع الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الفعل .. قبل التسرع فى الحكم !!


نصائح أتمنى الفائدة لكم

تحياتي