عن أي رحيل نتحدث هنا؟

رحيل محبوبة قلب .. عن حبيبها ... أم رحيل مبدعة ولا في الخيال عن إبداعها .. عن معجبيها ومحبيها؟

لن نستطيع منع العيون من خيانتنا .. إن بكت لهذا الرحيل كسحابٍ حزين

ولن نلوم القلوب إن عصف بها ألم الفراق .. ألم الرحيل .. فذبلت من هذا الغياب

وسنجد العذر للحروف .. إن هي تبعثرت كأوراق الخريف الباردة .. تائهة لا تلملم نفسها في مفردات تحكي صدمة الموقف


شاعرتنا الغالية

أي خيال هذا؟! .. يا من تجاوزت سندريلا في معانقة القلوب .. وأسرها .. بأسلوب لا يعرف سواها

إلى أين أخذتنا أيتها الاستثنائية النرجسية؟!

للكلمة حضور .. وللحضور حقيقة .. وللحقيقة كلمة تجعلنا نركض وراء الحرف

ولكن هنا

جاء الخيال .. فغطى على كل الحضور .. والكلمات أصبحت تنساق وراءه طوعاً .. لينسج بها هذه التحفة الأخاذة


عندما تشدني الحروف وتعانقني الكلمات .. وتجذبني إلى حيث أنا الآن .. هنا ..

حينها .. أعرف أن شاعرة بلا مشاعر .. قد أمسكت بـ نايها .. أو هو يراعها .. لا فرق .. وبدأت تطربنا بسيمفونيات الإبداع

كوني دائماً .. كما أنتِ .. كالقمر المضيء في سماءنا


أسعد الله قلبك وأفرحه بأجمل ما يكون .. وشرح صدرك بالإيمان



سعد الرجه كان مأسوراً هنا .. فثرثر كثيراً


دمتي بود وألف خير