مات الكلام ولا بقى شي ينقال
وماتت احروفي ما تعدت شفاتي

كل الأحلام الماضية صارت اطلال
بالله قلي كيف ابجمع شتاتي

احس كني فارس خانه الفال
واحس حولي من تمنى مماتي


يكفي يا ألم .. نثره القلم .. فأدمى وأوجع


أنفاس تحتضر .. من موت الكلام بداخلها .. على عتبات الشفاه

وآاااهٍ .. تزف ضياع الأحلام .. وتبعثر الشتات .. وتبكي شامخة .. إنها الأنثى الصامدة .. ابنة الفارس

بكاء .. لم تصاحبه دموع .. رغم الحزن

ولم تركن للخضوع .. ولهذا الزمن

فكانت أبية كالرجال .. صامدة كالجبال

حتى وإن مات الكلام


وتتعطل لغة الكلام لدي .. وأستسخف حرفي لعجزه .. عن إيفاء .. رهب .. المبدعة بإحساسها وحرفها .. حقها



وأنت .. مهرتنا الغالية .. الجامحة بشموخ



أي ذوق يتجه نحو الجمال .. لن يتجاوزك أبدا .. سيخجل حتماً إن هو فكر بهذا الفعل

دائماً .. ارتبط بك الجمال .. ليزهو .. هو .. بك .. قبل أن تتفنني .. أنتِ .. به .. يا مختلفة

لذا .. في كل مرة .. سننتظرك .. لنهنيء الجمال .. لقدومه بصحبتك


دمتِ لنا بهذا الحضور .. والإبداع .. والإمتاع

أسعد الله قلبك بكل ما تستحقين .. ووفقك


دمتي بود وألف خير