قديم 18-06-2007, 12:25 AM
المشاركة 2
..مٌهرةَ آلخيِلَ..
  • غير متواجد



انتظرك تكملين موضوعك بيتبع ...يالغاليه بس هذا ردي



واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح

ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه،


وربي حتى لو جابولي دراسات ياكدون بس كيف ... وربي قرف

وكيف يطول الشعر ؟؟؟

ولا يمنع الجراثيم ويعالج القروح يييييييي!!!!!

كيف وهو مش نظيف ...

يالغاليه معلومات سمعت فيها بس للحين مش خاشه مزاجي

لانها غريبه وترجع للشيء مش نظيف البركه بالمواد المطهره والمعقمه

(( انتبهي انا ضدك يعني حاليا حنا بالف خيرر مش محتاجين هالاشياء الغريبه))

وعارفه منزله هالمعلومات عشان نوقك تبين شراي لها

يعيكط العافيه يالغاليه و تسلم يمناك على نقل المعلومات المتنوعه والروعه لي

دمتي بروحك الحلوه



،
.




اللهمّ احفِظ وأسعد قلوب أحبَّتي

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم


قديم 18-06-2007, 12:31 AM
المشاركة 3

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
يتبع
وفي مقالة نقلاً عن موقع طبيبي :

ما هو سر اعتزاز أهل الصحراء بنوقهم وما هي فوائد لبنها ؟


بشكل عام يكون لبن الناقة أبيض مائلا للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحا ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه . وفي بعض البلدان لا يقبل الناس على حليب الناقة بل يرفضونه بسبب مذاقه الكريه على حد قولهم ، وإذا رج هذا الحليب فإنه تتكون رغوة فيه ولو لفترة بسيطة، وترجع التغييرات في مذاق الحليب هذا إلى نوع الأعلاف التي تأكلها الناقة أو النباتات الرعوية التي ترعاها ومياه الشرب التي تتناولها .

وعندما يترك حليب الناقة لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة وهي النسبة المئوية لحمض اللاكتيك فيه بسرعة ، ويتزايد محتوى الحليب من هذا الحمض المذكور من 03 % بعد تركه بساعتين إلى 0,14% بعد 6 ساعات . وعموما يمتلك الحليب الطازج حموضة منخفضة تزداد ببطء عند الحفظ ، كما أن خثرة حليب الناقة أكثر طراوة من حليب البقرة . ويكون لبأ الناقة أبيض اللون ويخفف على نحو طفيف بعض الشيء بالمقارنة مع لبأ البقرة .

وفي الصومال يستخدم البعض اللبأ دومبار كغذاء ، إلا أنه لا يستعمل عموما إلا كمسهل ، غير أنه في معظم البلاد التي تربى فيها الإبل يعتبر اللبأ غير ملائم للشرب ، بل أنه يعتبر غير ملائم حتى لصغار الإبل ويسكب على الأرض . ومع ذلك فبالنظر إلى أن اللبأ يحتوي على كميات كبيرة من الأضداد وكونه مفيدا في عملية الهضم عند صغار الإبل فإنه ينصح بإعطائها هذا اللبأ إذا لم يكن صالحا للاستهلاك البشري .

لقد اتضحت للدارسين أن الكثافة النوعية لحليب الناقة هي أقل من الكثافة النوعية لألبان الأبقار والأغنام والجاموس . كذلك يصل محتوى الماء في حليب الناقة بين 84 % و90 % وهذا ما له أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغار الإبل والسكان الذين يقطنون المناطق القاحلة " مناطق الجفاف "، فصغار الإبل وأولئك الناس يحتاجون في تلك المناطق إلى السوائل للمحافظة على الاتزان البدني والتعادل الحراري في أجسامهم . ويختلف محتوى الماء في حليب الناقة ، ويتأثر تبعا لمدى توافر مياه الشرب وتوافر الأعلاف والنباتات الرعوية " الغنية بالماء " طيلة فترة العام ، والبيئة التي يعيش فيها الحيوان ، ومدى احتواء الأعلاف أو النباتات الرعوية من الماء .

وقد تبين أيضا أن الناقة التي تكون في فترة الادرار " الناقة الحلوب " تخسر أو تفقد ماءها في الحليب الذي يحلب في أوقات الجفاف والقحط وقلة الماء وهذا الأمر يمكن أن يكون تكيفا طبيعيا ، وذلك كي توفر هذه النوق وتمد صغارهم - في الأوقات التي لا تجد فيها المياه - ليس فقط بالمواد الغذائية ،ولكن بالسوائل الضرورية لمعيشتهم وبقائهم على قيد الحياة ، وهذا لطف وتدبير من الله سبحانه وتعالى . وهناك تفسير آخر لهذه الظاهرة يمكن استبيانه من خلال فحص آلية التعرق في الإنسان عندما يتعرض للحرارة . فعملية التكيف مع الحرارة تسبب إفراز عرق مائي غزير . ويرجع ذلك إلى إفراز الهرمون المضاد للإبالة الداخلي المنشأ " الهرمون المانع أو المضاد لإدرار البول لأن الإنسان ينتج أو يفرز العرق المائي ذاته أو نفس كمية العرق عندما يحقن بالهرمون المضاد للإبالة. وهكذا يخسر أو يفرز الإنسان الماء من غدده العرقية مما يسمح له بالمحافظة على التعادل الحراري لجسمه . ونظرا لأن ضرع الناقة " الغدد الثديية " لها نفس المنشأ الجنيني الذي لغدد العرق ،و نظرا لأن إفراز الهرمون المضاد للإبالة يرتفع ويزيد في الناقة العطشى ، فربما يعود نزول الماء في الحليب إلى عمل وتأثير هذا الهرمون .

وبمقارنة دهون حليب الناقة مع دهون ألبان الأبقار والجاموس والنعاج ، وجد أنها تحتوي على حموض دهنية قليلة ، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ،إلا أنه يمكن العثور على حموض دهنية طويلة التسلسل . ويرى الباحثون أن قيمة حليب الناقة تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليك والحموض المتعددة غير المشبعة ، والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان ، وخصوصا في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب وهذا في الواقع نعمة من الله . وعلى الرغم من أن الحليب الناتج من الناقة العطشى تنخفض فيه نسبة الدهون و البروتين ، فإن محتوى الصوديوم والكلوريد يزداد فيه وهذا هو السبب في مذاق الحليب المائل للملوحة .

وتنخفض تراكيز الكلسيوم والمغنيسيوم في حليب الناقة العطشى أيضا ، غير أن هذه التراكيز تبقى كافية لاحتياجات تغذية الإنسان ، وبخاصة البدو الذين يقطنون الصحاري ، وكذلك صغار الإبل ، وهذه عناية إلهية عظيمة لمثل هذه المخلوقات . ويعد حليب الناقة أيضا مصدرا غنيا ب" فيتامين ج " أو ما يسمى بحمض الاسكوربيك ،وهذا الأمر مهم جدا من الناحية الغذائية للإنسان في المناطق التي تندر فيها الفواكه والخضر التي تحتوي على هذا الفيتامين ، ولهذا ينصح بإعطاء هذا الحليب للنساء الحوامل والمرضعات وللمصابين بالزكام وبعض الأمراض التنفسية الأخرى ، وكذلك لمرضى داء الحفر " البشع أو مرض الأسقربوط "الذي تتجلى أعراضه بتورم اللثة ونزف الدم منها . وقد وجد أن فيتامين "ج" في حليب الناقة يتراوح بين 5,7 % و9,8 % ملليجرام . ومع تقدم فقرة الادرار يزداد محتوى فيتامين "ج" وتبلغ معدلات فيتامين "ج" في حليب الناقة ثلاثة أمثالها في حليب الأبقار ومرة ونصف معدلها في حليب النساء . ويوجد في حليب الناقة معدلات لا بأس بها من فيتامينات "ب1، ب2 ، ب12"وفيتامين " أ " ونسبة من الكاروتين .

وفي فرنسا بينت الأبحاث أن ما يتراوح بين 4 إلى 5 كجم من حليب الناقة ومنتجاته يكفي لتلبية جميع احتياجات الإنسان من السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكالسيوم ، ولو أن المعايير الفرنسية الغذائية تعتبر القيمة الغذائية لحليب الناقة أقل قيمة من حليب النعاج والماعز والأبقار .

ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيره من ألبان الحيوانات الأخرى ، هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعية بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ، ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها ، وهي تمتلك خصائص مقاومة التجرثم . وخلال فترة محددة من الزمن تعرقل هذه الأجسام تكاثر الأحياء الدقيقة في حليب الناقة ، ولهذا فهو لا يتجبن أو يصعب تجبينه أحيانا ، وهكذا فهو يتميز عن حليب أو ألبان بقية الحيوانات الأخرى بإمكان حفظه لمدة طويلة في حالة طازجة . وبسبب ارتفاع مقدرة حليب الناقة على مقاومة التجرثم فإن الحموضة لا تسرع إليه وتتزايد بشكل بطيء ، وعند حفظ الحليب بدرجة حرارة + 10م فإن الحموضة الطبيعية فيه تبقى على حالها مدة 3 أيام.

وعلى الرغم من أن الحليب الذي تنتجه الناقة الحلوب يوفر الغذاء الكامل لصغرها وللإنسان أيضا ، فإنه لا يتبقى كميات منه لتحويلها إلى منتجات لبنية . وعلاوة على ذلك فإن تكوين الحليب ذاته لا يتيح الفرصة لصنع بعض المنتجات الغذائية عادة مثل تلك المنتجات التي تصنع من ألبان الأبقار والأغنام والماعز ، ومع كل هذا يمكن عمل بعض المنتجات من حليب الناقة . وفي جميع البلاد التي تربى فيها الإبل يستهلك حليب الناقة طازجا أو ممزوجا مع ألبان الأبقار أو النعاج أو الماعز وذلك لتحسين مذاقه . وفي روسيا وبخاصة في المناطق الشاسعة الجافة الواقعة بين بحر قزوين وبحيرة بلاكاش تقوم الإبل بدور كبير الأهمية في تغذية الإنسان ، ففي كازاخستان تساهم الألبان ومنتجات الألبان بنسبة 90 % من الغذاء الأساسي اليومي للسكان ، وتعد الإبل أهم مصدر لحليب في هذه المنطقة ويليه ألبان الحيوانات الأخرى . وليس غريبا أن نلاحظ ازدياد أعداد المسنين والمعمرين في مثل هذه المنطقة من روسيا ، ويقال إن بعض هؤلاء الناس كانوا يتناولون حليب الناقة في غذائهم.

وفي القرن الإفريقي لا يعتبر حلب الناقة مجرد عمل ، بل لقد أصبح جزءا لا يتجزأ من حضارة وتراث هذه المنطقة ولا يسمح بحلب هذه الأنثى إلا للصبية والفتيات غير المتزوجات والرجال الذين يجري تنظيفهم طبقا لطقوس معينة ، ولا يسمح بإجراء معالجات لحليب ، فإما أن يشرب طازجا أو بعد ربه بفترة قصيرة ، وفي بعض القبائل يعيش الصبية الرعاة على حليب الإبل فقط ولا يشربون المياه إلا بعد أن ترتوي الإبل ، وتترك حلمتان للصغار حتى ترضع منهما ، بينما تحلب الحلمتان الأخريان لكي يستهلك حليبها البدو سكان الخيام ، ولا يتناول هؤلاء الناس اللبأ بل تغذى عليه صغار الإبل لاعتقادهم أن هذا اللبأ ضار بصحتهم أو يريقون هذا اللبأ على الأرض ، وهذه في الواقع عادة سيئة واعتقاد خاطئ لعلمنا أن اللبأ يحتوي على كميات كبيرة من الأضداد القابلة للامتصاص والتي تقوم بدور مهم في وقاية صغار الإبل من الأمراض . وفي مناطق شمال كينيا يعيش الرعاة على حليب الناقة كليا تقريبا ، وتنتج النوق كميات من الحليب تفوق بكثير ما تنتجه الأبقار المحلية . وفي الصومال يتغذى الناس على حليب الناقة بعد رضاعة صغار الإبل منها . أما في الجزائر فيعتمد بدو الأحجار في الصحراء الكبرى على الحليب في الحصول على غذاء متوازن ، وعند هذه القبائل مثل يقول : الماء هو الروح والحليب هو الحياة ، وتعد ألبان النوق إلى جانب ألبان الحيوانات الأخرى المصدر الرئيسي لغذائهم .

وفي المملكة العربية السعودية زاد الاهتمام بتربية الإبل في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة ، وتبين من خلال البحوث التي أجريت هناك أن البدو البالغين كان لديهم أعلى معدل من اللاكتيز في أمعائهم ، ومن المعتقد أن هذا الأمر يرتبط بمدى سيولة حليب الناقة وقيمته الحرارية ، كما يبين الدور المهم لهذا الحليب في المحافظة على حياة سكان الصحراء .

ومما يجدر ذكره - ما دمنا نتحدث عن حليب الناقة - الإشارة إلى أهم منتجات حليب الناقة المتخمر والتي تدعى بأسماء مختلفة وذلك وفقا للمنطقة التي تربى بها الإبل ومن هذه الأسماء كيفير وماتزون وداهدي وجيودو ويوغورت ، واللبن كما يسمى في مصر وسوريا وهذه المنتجات ذات قيمة غذائية جيدة للإنسان.

وهناك مشروبا الشال والشوبات اللذان لهما أهمية علاجية لبعض الاضطرابات المرضية في الإنسان . وإضافة لذلك يمكن صنع الخوا والرابري والمالاي من ألبان النوق كاملة الدسم غير المتخمرة ، كما يمكن صنع الزبدة من حليب الناقة وأيضا حليب الزبدة الذي يتبقى بعد عملية الخض ، وهو يستخدم في صناعة الحساء حيث يضاف إليه التمر والفلفل والماء وغير ذلك من المواد لتتكون منه وجبة غذائية دسمة ، وهذا الحساء البارد يؤكل بعد إعداده مباشرة ، وقد ثبت أنه ذو قيمة غذائية عالية للإنسان.

ومن ناحية أخرى تعتقد قبائل الطوارق بأن حليب الناقة مفيدة من الناحية الصحية للمريض والصغار والشيوخ وهذا يعود في اعتقادهم إلى تكوين الدهن فيه ومحتواه من الفيتامينات.

وأخيرا يمكن صنع الجبن الطري من حليب الناقة أو بخلط حليب الناقة مع ألبان الحيوانات الأخرى ، وذلك ليكسبه طعما مستساغا . كذلك يمكن القول أن بروتين مصالة حليب الناقة يحتوي على نسبة من الازوت هي أعلى نسبيا من تلك الموجودة في بروتين مصالة حليب الأبقار ، كما أن الكازين الصناعي لحليب الناقة يحتوي على نسبة مئوية عالية من البروتين والحموض الأمينية ، ولهذا يمكن استخدامه في تغذية الإنسان بعد تنقيته ، كما يمكن استعماله كغذاء للحيوان.

لقد بينا فيما سبق بعض المزايا المهمة لحليب الناقة كغذاء مهم للإنسان . ونظرا لغنى مكونات هذا الحليب ، وكونه يمتلك نسب مكونات من الماء والمواد الصلبة والدهون والبروتين والاكتوز والفيتامينات …الخ بمعدلات أعلى من بقية نسب مكونات ألبان الأبقار والأغنام والماعز والخيول والإنسان ، فإن له أهمية كبيرة في تغذية الإنسان.

وفي الهند يستخدم حليب الناقة لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو وفقر الدم والبواسير . كما ثبتت فائدة شراب " الشال " في علاج السل وأمراض الصدر الأخرى ، وقد أنشئت عيادات خاصة يستخدم فيها حليب الناقة لمثل هذه المعالجات.

كذلك أفادت الأبحاث العلمية أن وظائف الكبد تتحسن كثيرا في المرضى الذين أصيبوا بالتهابات الكبد ، وذلك بعد علاجهم بحليب الناقة الذي ثبتت فعاليته في العلاج . وفي كينيا تبين أن الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط ، وكذلك الرعاة الذين يتناولون هذا الحليب في منطقة الأحجار في الصحراء الكبرى ، يتمتعون بصحة جيدة وحيوية متدفقة ، فحليب الإبل عندهم مشهور بصفاته التي توفر الصحة الجيدة والعافية بما في ذلك نمو العظام القوية، وبعض الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط تحول لون أشعارهم إلى الأحمر ولكن شعرهم عاد إلى لونه الطبيعي عندما حصلوا على غذاء أكثر توازنا . كذلك فإن حليب الناقة له مفعول مسهل إذا تناوله إنسان لم يتعود استخدامه . ومن الواضح أن المعدة تضطرب فقط عند تناول حليب الناقة وهو لا يزال دافئا ، أما عند ما يبرد فليست له أي تأثيرات ضارة . وقد وضحت بعض البحوث أن لهذا الحليب خصائص تؤدي إلى تخفيف الوزن ، كما أنه سهل الهضم في الجسم . كذلك يعطي حليب الناقة للمرضى والشيوخ والأطفال والنساء الحوامل نظرا لغنى تركيب هذا الحليب بالمواد الغذائية التي سلف ذكرها ، وبخاصة الحموض الدهنية والمواد البروتينية والفيتامينات ، ولأن الدراسات أثبتت أن هذا الحليب مفيد للصحة وفي تكوين العظام.

وفي شبه جزيرة سيناء هناك اعتقاد سائد بين البدو فحواه أنه يمكن علاج أي مرض باطني بتناول حليب الناقة . ويقال إن لهذا الحليب قوة وخصائص مفيدة للصحة لدرجة أنه يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم . وقد قيل أن هذا ينطبق فقط على الإبل التي تأكل أنواعا معينة من الشجيرات والأعشاب ، وتستخدم الشجيرات والأعشاب ذاتها في صنع بعض الأدوية . وعلى كل حال لا نعلم نحن مدى صحة هذا الاعتقاد ، ولكن الذي نراه وفقا لما ذكر في الكثير من المراجع أن حليب الناقة يمتلك مزايا مهمة تؤهله لتغذية الإنسان وعلاج ومقاومة الأمراض التي قد تصيبه .

ويعتقد الناس في أثيوبيا أن حليب الناقة يعتبر مفيدا في تقوية الناحية الجنسية ، وفي الصومال تعتقد القبائل الرعوية أن الحليب الذي يشرب في الليلة التي تشرب فيها الإبل الماء لأول مرة بعد فترة عطش طويلة له قوى سحرية ، ومن يشرب الحليب في هذه الليلة من ناقة أطفأت عطشها سوف يتخلص من الأشواك التي تغلغلت في قدميه حتى لو كانت تعود إلى فترة الصبا . وفي الصحراء الكبرى هناك اعتقاد سائد بأنه عندما يقدم حليب الإبل لضيف من الضيوف لا يقدم له إلا حليب ناقة واحدة ، وذلك لأنه إذا حسد الضيف القطيع ، فإن الناقة التي شرب من حليبها هي فقط التي ستتوقف عن إعطاء الحليب.

وفي الختام يمكن القول أنه برغم تلك الاعتقادات والظنون الخاطئة التي يعتقدها بعض الناس عن حليب الناقة ، فإن البحوث والدراسات الحديثة أكدت أهميته الكبرى في تغذية الإنسان وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على لطف الله بعباده وقدرته الخارقة ، وأنه الخالق العظيم الذي أحسن خلق كل شيء في هذا الوجود ، وما علينا نحن البشر إلا السجود له والإيمان به والاعتراف بربوبيته وعظمته وقدرته .


وفي مقالة أخرى : جريدة الوطن, أمجاد محمود رضا

"ماء الإبل" أصبح "موضة علمية " استثارت عقول الباحثين في السعودية أخيرا وكانت الريادة في البحث والتحقيق للدكتورة أحلام العوضي بالتعاون مع الدكتورة ناهد هيكل في كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بجدة حيث استخدمتا بول الإبل للقضاء على فطر A.niger الذي يصيب الإنسان والنبات والحيوان 00وكانت تلك هي نقطة البداية للدكتورة أحلام العوضي- صاحبة 3 اكتشافات علمية - بدأتها باختراع مرشح بسيط من قشرة البيضة وواصلت بحوثها لتضيف أبعادا أخرى تشكل بها إضافات غير مسبوقة تمثلت في اختراعين تقدمت بهما منذ عام 1419هـ لتنال عنهما براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكانت إحدى هذه الإضافات استخدام بول الإبل في علاج الأمراض الجلدية والأخرى مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة من بول الإبل.


كما أشرفت الدكتورة العوضي على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها - مثلما حدث مع طالبات الكلية- ومنهن عواطف الجديبي ومنال قطان - فبإشرافها على بحث لطالبة الماجستير منال القطان التي نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل - وهو أول مضاد حيوي ُيصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم- وهو للأمانة على حد قول الباحثة قطان قد جاء تحضيره في رسالة الماجستير بالطريقة التي تضمنتها براءة الاختراع للدكتورة أحلام العوضي والتي تقدمت بها لمدينة لملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ عام 1419هـ.


ولهذا فهي تدين بالفضل للدكتورة أحلام العوضي لإعطائها فرصة الانطلاق بما يحقق الإضافة ومما يجعلهما شريكتين في إثبات فعالية المستحضر الذي تم تصنيعه لأول مرة ومن ثم الحصول على أحقية بعد ترخيص من وزارة الصحة.. المعلومات المتوفرة تؤكد أن المستحضر سيكون زهيد السعر الأمر الذي يجعله في متناول الجميع وبسؤالنا للباحثة منال القطان عن ذلك أفادت:


بأن المستحضر يتميز بتعدد فعالياته العلاجية والتي لا توجد في سائر الأدوية المكتشفة حيث تصل تكلفة الحد الأدنى لعبوته 5 ريالات مقارنة بتكلفة المضادات الحيوية في هذه الدراسة التي تراوحت تكلفتها من 11.95 ريالا إلى 72.82 ريالا أما تكلفة العلاج من إصابات الأظافر في المضادات الأخرى فتتراوح ما بين 537.90 إلى 2649.80 دولارا، ومن ثم يتضح لكم من خلال هذه المقارنة مدى ما ستساهم به المستحضر الجديد في العلاج وخاصة الطبقات الفقيرة التي تعاني من انتشار الأمراض الفطرية.



وحول أهم ما أثبتته الدراسة أو الأطروحة العلمية تقول القطان: بأن الرسالة تناقش لأول مرة تأثير مستحضر معد الإبل على بعض الفطريات المسببة للأمراض الجلدية بالإضافة إلى تضمين الرسالة - في جزء منها- للعلاج التطبيقي لبعض الحالات المرضية الطبية المتداولة على 39متطوعا ( رجال ونساء وأطفال) وأثبتت الدراسة بأن المستحضر يعد مضادا حيويا فعالا ضد البكتريا والفطريات والخمائر مجتمعة ومن مزايا المستحضر تقول د. العوضي: بأنه غير مكلف وسهل التصنيع ويعالج الأمراض الجلدية كالإكزيما والحساسية والجروح والحروق وحب الشباب وإصابات الأظافر والسرطان والتهاب الكبد الوبائي وحالات الاستسقاء، بلا أضرار جانبية - لأن ماء الإبل في الأساس يُشرب فلا خوف منه ولا ضرر- ولا خوف من تخزينه في حال تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة ، هذه عوامل تزيد من فعاليته عكس المضادات التي تنتهي صلاحيتها بدرجة أكبر في حال تفاوت درجات الحرارة ومن عظمة الخالق أن جعل نسبة الملوحة عالية مع انخفاض اليوريا في بول الإبل ولو زادت لأفضت إلى التسمم ولهذا جاءت كلية الإبل مختلفة تماماً عن سائر المخلوقات لكي تؤدي إلى غرض علاجي أراده الله لها.


وأضافت: إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتريا المتواجدة به والملوحة واليوريا)، فالإبل يحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة (IgG) .




وبسؤالنا عن سبب تسمية المستحضر " أ- وزرين " أجابت د. العوضي: بأن حرف "أ " يرمز إلى أحلام العوضي باعتبار المستحضر جزءا من براءة اختراع تقدمت لنيلها منذ عام 1419 هـ أما وزر فترمز إلى بول الإبل حيث ُيطلق البدو على بول الإبل مسمى وزر أما ( ين ) فتشير لمشتقات المضاد

وانتقلنا إلى الحالات التي تم شفاؤها بالمستحضر وتحدثت السيدة (أ) - بأن ابنتها كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب من الأذن مع وجود شقوق وجروح مؤلمة استدعت المعالجة بالكورتيزون وغيرها وبعد المعالجة بالمستحضر توقف الصديد والسوائل وشفيت الأذن تماماً ولم تعاودها الإصابة منذ أكثر من عام، حتى إن ابنتها تمكنت أخيراً من ارتداء أقراط الأذن من جديد وبنبرة تسودها الفرحة قالت الأم: ابنتي تستعد بعد أيام لعقد قرانها وهي سعيدة.



فتاة في السابعة عشرة عاماً روت لـ "الوطن" معاناتها قبل التداوي بالمستحضر الجديد وقالت: لم أكن أستطع سابقاً من فرد أصابع كفي بسبب كثرة التشققات والجروح أما وجهي فكان يميل إلى السواد من شدة البثور الأمر الذي عانيت منه نفسياً وما أن سمعت أن هناك أملا للتداوي بهذا المستحضر حتى تطوعت وخضت فترة العلاج التي لم تنته بعد إلا أنه يكفي أنني الآن أستطيع أن أفرد كفي وأكتب بالقلم بل وأستطيع أن أخرج إلى الناس فبشرة وجهي تغيرت تماماً للأفضل ، ولهذا سأواصل العلاج حتى تختفي الآثار السابقة تماماً.


وبالعودة إلى الباحثة منال قطان وسؤالها عن كيفية إقناعها للمتطوعين على استخدام هذا المستحضر المعد من بول الإبل أفادت: بأن ما ساهم في مداومة المتطوعين على العلاج هو شعورهم بالتحسن فعلاً مما أجبر الجميع على المواصلة ومن ثم الوصول إلى نتائج جيدة ً، كما أن هناك أكثر من 20 حالة أخرى انضمت بعد البدء مع الدفعة الأولى من المتطوعين وأغلبهم يعانون من بقع وبثور في الوجه وحالات كلف وهالات سوداء وقد قامت بمعاينة النتائج د. تولين العوضي أخصائية الأمراض الجلدية.


ومما يلفت النظر أن أغلب المتطوعين قد انتابهم القلق لانتهاء الدراسة ويسألون عن المستحضر ويطالبون بتقديم مزيد وهو أمر لا أستطيعه إلا بموجب ترخيص نحصل عليه من وزارة الصحة بما يمكن من تداوله بين الناس طالما ثبتت فعاليته في العلاج.



وفي مقالة منقولة من منتدى بوبة العرب:

لبن الأبل.. يشفي من أوجاع الكبد والوسواس وآلام الصدر
يعتبر لبن الابل الغذاء الرئيسي للبدو في الصحراء ويعتبرونه أفضل الألبان قاطبة ويفضلونه طازجا في معظم الحالات ولبن الابل يتدرج في فوائده وفي مكوناته فالوراثة لها دور في ذلك ومرحلة الادرار وعمر الناقة ونوع الطعام الذي تتغذى عليه وكذلك كمية الماء المتوافر للشرب.

مكونات لبن الابل:

يعتبر لبن الابل قلويا ولكن سرعان ما يصير حامضيا إذا ترك فترة من الزمن ويتفاوت مذاقه من شدة الحلاوة إلى فاتر ومالح، ويحتوي لبن الابل على مواد بروتونية بنسب ما بين , 25الى 4% ومواد صلبة ما بين 10- 15% ودهون وبالأخص في اول فترة الادرار ما بين 2إلى 3% ومواد سكرية وبالأخص اللاكتوز ما بين 3الى 6% وكلوريد الصوديوم ما بين 14الى ,027% كما يحتوي على معادن مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور وعلى فيتامينات مثل فيتامين ب 2وج

استعمالات لبن الإبل:

قبل الحديث عن استعمالات لبن الابل كدواء سنعطي القارئ الكريم نبذة عن بعض اسماء لبن الابل عند البدو الذين هم من اكثر الناس استعمالا له، ويقولون البدو ان لبن الابل يدخل ولا يدخل عليه اي انه يكفي عن غيره من الأغذية التي لا حاجة لها بعد تناوله اللبن ومن امثال البدو في ألبان الابل قولهم "قرطوع يطرد الظمأ والجوع" كما يقولون ايضا عن اللبن "المشبع المروي المقيت" اي يغني عن الماء فيرويهم وعن القوت فيشبعهم وعندما يقدمون اللبن يقولون "عطه در واكفه الشر".


والعرب قد استفادوا من لبن الابل في علاج كثير من امراضهم كالجدري والجروح وامراض الاسنان وامراض الجهاز الهضمي ومقاومة السموم.


وأفضل لبن الابل كعلاج اللبن بعد الولادة، بأربعين يوما وافضله ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذّ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسومة معتدلة واعتدال قوامه في الرقة وحلب من ناقة صحيحة معتدلة اللحم محمودة المرعى والمشرب..


وقد ورد في الحديث الشريف اهمية البان الابل لدواء بعض الامراض فقد ورد ان اناساً أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكان بهم سقم فبعثهم لذود له ليشربوا من ألبانها فصحوا، ويقول العرب للبن الابل الدواء.


ولبن الابل محمود يولد دما جيدا ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والامراض السوداوية، واذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنة من الأخلاط العفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جدا ويصفي البشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل.


وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدرارا وتفتيحا للسدد وجيد للاستسقاء.


وقد قال الرازي في لبن الابل (لبن اللقاح يشفي اوجاع الكبد وفساد المزاج" وقال ابن سينا في كتاب القانون "ان لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو ان انسانا اقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا".


وينصح المريض الذي يأخذ لبن الابل للعلاج أن يأخذه بالغداة ولا يدخل عليه شيئا ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه.. يعتبر لبن الابل الطازج الحار افضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر افضل المسهلات.


وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد المرضى الذي كان يعاني من مرض في معدته وراجع كثيراً من الأطباء وكثير من المستشفيات ولكنه لم يشف من مرضه واخيرا ازدادت حالته سوءا لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي واصبح مقعدا وعندما رأى أن علته زادت طلب من قريب له ان يأخذه الى جدته التي تعيش في البادية من أجل أن يشوفها قبل دنو الأجل، فما كان من قريبه الا ان اخذه إلى جدته في البادية، فعندما شاهدته حزنت حزنا شديدا لحالته ولكنها تعلم علم اليقين ان لبن الابل علاج جيد لكثير من الأمراض فحلبت له من ناقة جيدة تتمتع بصحة جيدة وتتغذى من اعشاب الصحراء التي تحتوي على كثير من المواد الدوائية وطلبت من ابن أخيها ان يأخذه بعيداً عن بيت الشعر الذي تقطنه وان يعمل له ظلاً بالقرب من مسكنها فأخذه الى مكان يبعد عن منزلها بحوالي 50 مترا ونصب له ما يشبه الخيمة واسقاه اللبن وبعد ساعات شعر المريض بحركة غير طبيعية في بطنه وبدأ يشعر بآلام مبرحة ثم بعد ذلك حدث له اسهال شديد مصحوبا بقطع غريبة.. ثم حلبت له مرة أخرى واسقته وبدأ يشعر بنفس الاعراض وحدث له اسهال شديد وفي المرة الثالثة اسقته لبنا حامضا من حليب الابل فشربه فتوقف الاسهال وتوقف الألم وبدأ يشعر بالراحة والرغبة في الأكل مع العلم انه مكث اياما بدون أكل حيث كانت شهيته للأكل معدومة فخبزت له الجدة خبزا مرمودا اي وضعته داخل الجمر والرماد ثم اعطته مع مرق طري جديد فأكله وبدأ يشعر بالعافية والراحة ومكث عند جدته حتى شفي تماما وعاد يزاول أعماله وحياته العادية بالرغم انه قد فقد الأمل في العيش.
المصادر:
1- الطب والعطارة المجلد رقم 11من الموسوعة الثقافية التقليدية في المملكة العربية السعودية إعداد دكتور جابر سالم موسى القحطاني ورفاقه، دائرة الاعلام 1420ه الرياض.
2- الابل عند الشرارات، إعداد سليمان الافنس الشراري الطبعة الأولى 1412ه طبرجل.






نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان


البان الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكوليسترول



--------------------------------------------------------------------------------

كشفت دراسة مصرية أهمية وتفوق ألبان الإبل في تغذية المخ والجهاز العصبي للإنسان والوقاية من أمراض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم .
ويقول رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية، الدكتور عبد العاطي كامل، لـ «الشرق الأوسط»، إنه أثبت أن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر «اللاكتوز»، حيث بلغت %5.78 متفوقة بذلك عن سائر الحيوانات الأخرى.

مشيراً إلى أن هذا السكر هو المسؤول عن إعطاء المذاق الحلو للبن الإبل، وأن محتواه لا يتغير من الشهر الأول في موسم الحليب وحتى نهاية موسم الإدرار، مؤكداً أن هذا النوع من السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهماً للمخ والجهاز العصبي ومصدراً حيوياً للطاقة.
ويذكر كامل: «ان العجيب من هذا النوع من السكر، يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز، وهو الأمر الذي يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر، مؤكداً أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون %2.9، وأن هذه النسبة تبلغ %7.6 في اللبن الجاموسي، و%.5.5 في لبن الضأن، و%4.9 في لبن الأبقار، و%3.8 في لبن الماعز، لذلك فإن انخفاض هذه الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمة للغاية، بل ان هذه الدهون لا تتكون من احماض دهنية ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يمنع بالطبع ظهور المشاكل الصحية التي تتأثر بذلك، مشيراً إلى أن هذه النسبة المنخفضة تعد من وسائل الحماية من تزايد الكوليسترول في ظل الشكوى العامة منه الآن».

وأوضح كامل انه «من نتائج الأبحاث والتجارب ثبت ايضا أن حليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوما في درجة حرارة 4 درجات مئوية بخلاف حليب الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والجاموس والماعز والأغنام الذي يحتفظ بخواصه تحت الظروف نفسها لمدة لا تزيد على يومين فقط، اضافة إلى أن حليب الناقة الذي تم بسترته تفوق على سائر الألبان الأخرى المبسترة بفترة زادت أكثر من عشرين يوماً، مشيراً إلى أنه بمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى، اتضح أنه يحتوي على احماض دهنية قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الاحماض الدهنية السريعة التمثيل، خاصة حامض الملينوليك والاحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته، بخلاف احتواء ألبان الإبل على احماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى، ومن هذه الاحماض الأمينية: الميثونين والارجنين والليسين والفالين والفينيل آلانين».

كما أثبتت التحاليل أن نسبة الماء في ألبان الإبل %89.6 وهي أعلى نسبة ماء في الألبان على الاطلاق، ويرجع ذلك إلى هورمون البرولاكتين الذي يقوم بتنشيط كل من الأمعاء والكلى في الإبل لتقوم بعملية امتصاص مزدوجة، ويتوجه الماء الممتص الى ضرع الناقة لتزيد كمية الماء في اللبن وهذه العملية تتم في النوق خلال أوقات الحر الشديد التي يحتاج فيها مولودها وكذلك الإنسان الملازم لها في الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفئ ظمأه المصدر : موقع وديان الامارات .


وقيل: إذا وقع بصر الجمل على نجم سهيل مات لوقته، وبر الإبل إذا أحرق وذّر على الدم السائل قطعه، وإذا ذّر على الأنف يحبس الرعاف، وإذا ربط قراده وهو ما يسقط من الوبر في كم العاشق زال عشقه، وبوله يغلى حتى ينعقد ويطلى به الناصور يزيله، وشربه يزيل صفرة الوجه، وقال مولانا أبا الحسن موسى عليه السلام: أبوال الإبل خير من لبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها، وإذا شرب السكران بوله أفاق ساعته، وهو نافع لورم الكبد، والمداومة على أكل كبده يدفع نزول الماء، وشحمه لم يوضع في موضع إلا والمداومة على أكل كبده يدفع نزول الماء، وشحمه لم يوضع في موضع إلا هربت الحيات منه، سنامه يذاب ويطلى به البواسير يسكن وجعها، عظمه يسحق ويخلط بالزيت ويطلى به رأس المصروع يزول صرعه، لبنها ينفع من السمومات كلها والتمضمض به ينفع للأسنان المأكولة، مخ ساقه إذا تحملت به المرأة في قطنة أو صوفه بعد الطهر سبة أيام وجومعت فإنها تحمل إن كانت عاقراً. والله اعلم

.حليب الإبل يفيد مرضى السكر ي والبدانة

أكدت دراسة مصرية جديدة أن حليب الإبل يساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري ويعين على نقص الدهون لدى البدناء.



وأوضح باحثون في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة أن حليب النوق يحتوي على بروتينات تشبه في عملها هرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم إلى جانب العديد من الأملاح المعدنية المفيدة كالفسفور والمنغنيز والحديد والبوتاسيوم.

وأضافت أنه يعد من المصادر الفقيرة بالكولسترول والغنية بفيتامينات "ب1" و "ب2" و "سي" كما يمتاز بمقاومته للأكسدة وفساد الدهن، لأن سماكة أغلفة حبيبات دهنه أكبر من أغلفة حبيبات دهن حليب الأبقار والأغنام والماعز.

ونبه الباحثون إلى أن لحليب الإبل خصائص طبية كثيرة تجعله مناسبا لعلاج أمراض الاستسقاء واليرقان ومشكلات الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير، وتحسين وظائف الكبد, وأمراض الربو، ومرض السكري، وعلاج نزلات البرد والنزلات الشعبية, إضافة إلى قرحة المعدة والسرطان وأمراض الكبد والتهاباته.

وتمنح التركيزات العالية من فيتامين "سي" والأملاح المعدنية المهمة والحيوية في حليب النوق للجسم تأثيرات واقية للجهاز التنفسي وأمراضه المختلفة, فضلا عن خصائصه الخافضة للوزن، بسبب انخفاض محتواه من الطاقة والدهون.

وأشارت الدراسة إلى أن ألبان الإبل تعد بديلا غذائيا مهما للفواكه الطازجة والخضراوات, نظرا إلى غناها بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية, ويزداد تركيزها في الحليب حيث تبلغ نسبتها ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف عما هو في حليب الأم.

وأضافت أن ألبان الإبل سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في جسم الإنسان, لأن نسبة بروتين "كازيين" فيها تصل إلى 70% من محتواها البروتيني المصدر :قدس برس



جريد الوطن العدد (635) : جده: أمجاد محمود رضا

اكتشاف طبي جديد ينتظر موافقة الجهات المتخصصة و"براءة الاختراع" لأكثر من 3 سنوات
لأول مرة في العالم: مستحضر طبي من " بول الإبل" لعلاج الأمراض الجلدية بلا تأثيرات جانبية
قبل أن يقول العلم كلمته في القرن الواحد والعشرين كان كتاب الله الكريم قد وجه أنظار الدنيا إلى أهمية الإبل في سورة الغاشية " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف ُخلقت " وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد نصح به قوم " عرينه" للتداوي به حيث وجه القوم لبول الإبل وأخذه علاجا ليكون فيها النفع للإنسانية وليتم بها التداوي من أمراض قد يعجز الطب عن مداواتها وإن داواها فلا تسلم من آثارها ومضارها الجانبية، وهكذا أجاز القرآن والسنة منذ أكثر من 1400 عام استخدام بول الإبل قبل أن يخرج في صورة مستحضر علاجي في انتظار ترخيص!
"ماء الإبل" أصبح "موضة علمية " استثارت عقول الباحثين في السعودية أخيرا وكانت الريادة في البحث والتحقيق للدكتورة أحلام العوضي بالتعاون مع الدكتورة ناهد هيكل في كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بجدة حيث استخدمتا بول الإبل للقضاء على فطر A.niger الذي يصيب الإنسان والنبات والحيوان 00وكانت تلك هي نقطة البداية للدكتورة أحلام العوضي- صاحبة 3 اكتشافات علمية - بدأتها باختراع مرشح بسيط من قشرة البيضة وواصلت بحوثها لتضيف أبعادا أخرى تشكل بها إضافات غير مسبوقة تمثلت في اختراعين تقدمت بهما منذ عام 1419هـ لتنال عنهما براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكانت إحدى هذه الإضافات استخدام بول الإبل في علاج الأمراض الجلدية والأخرى مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة من بول الإبل.
كما أشرفت الدكتورة العوضي على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها - مثلما حدث مع طالبات الكلية- ومنهن عواطف الجديبي ومنال قطان - فبإشرافها على بحث لطالبة الماجستير منال القطان التي نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل - وهو أول مضاد حيوي ُيصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم- وهو للأمانة على حد قول الباحثة قطان قد جاء تحضيره في رسالة الماجستير بالطريقة التي تضمنتها براءة الاختراع للدكتورة أحلام العوضي والتي تقدمت بها لمدينة لملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ عام 1419هـ.
ولهذا فهي تدين بالفضل للدكتورة أحلام العوضي لإعطائها فرصة الانطلاق بما يحقق الإضافة ومما يجعلهما شريكتين في إثبات فعالية المستحضر الذي تم تصنيعه لأول مرة ومن ثم الحصول على أحقية بعد ترخيص من وزارة الصحة.. المعلومات المتوفرة تؤكد أن المستحضر سيكون زهيد السعر الأمر الذي يجعله في متناول الجميع وبسؤالنا للباحثة منال القطان عن ذلك أفادت:
بأن المستحضر يتميز بتعدد فعالياته العلاجية والتي لا توجد في سائر الأدوية المكتشفة حيث تصل تكلفة الحد الأدنى لعبوته 5 ريالات مقارنة بتكلفة المضادات الحيوية في هذه الدراسة التي تراوحت تكلفتها من 11.95 ريالا إلى 72.82 ريالا أما تكلفة العلاج من إصابات الأظافر في المضادات الأخرى فتتراوح ما بين 537.90 إلى 2649.80 دولارا، ومن ثم يتضح لكم من خلال هذه المقارنة مدى ما ستساهم به المستحضر الجديد في العلاج وخاصة الطبقات الفقيرة التي تعاني من انتشار الأمراض الفطرية

وحول أهم ما أثبتته الدراسة أو الأطروحة العلمية تقول القطان: بأن الرسالة تناقش لأول مرة تأثير مستحضر معد الإبل على بعض الفطريات المسببة للأمراض الجلدية بالإضافة إلى تضمين الرسالة - في جزء منها- للعلاج التطبيقي لبعض الحالات المرضية الطبية المتداولة على 39متطوعا ( رجال ونساء وأطفال) وأثبتت الدراسة بأن المستحضر يعد مضادا حيويا فعالا ضد البكتريا والفطريات والخمائر مجتمعة ومن مزايا المستحضر تقول د. العوضي: بأنه غير مكلف وسهل التصنيع ويعالج الأمراض الجلدية كالإكزيما والحساسية والجروح والحروق وحب الشباب وإصابات الأظافر والسرطان والتهاب الكبد الوبائي وحالات الاستسقاء، بلا أضرار جانبية - لأن ماء الإبل في الأساس يُشرب فلا خوف منه ولا ضرر- ولا خوف من تخزينه في حال تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة ، هذه عوامل تزيد من فعاليته عكس المضادات التي تنتهي صلاحيتها بدرجة أكبر في حال تفاوت درجات الحرارة ومن عظمة الخالق أن جعل نسبة الملوحة عالية مع انخفاض اليوريا في بول الإبل ولو زادت لأفضت إلى التسمم ولهذا جاءت كلية الإبل مختلفة تماماً عن سائر المخلوقات لكي تؤدي إلى غرض علاجي أراده الله لها.
وأضافت: إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتريا المتواجدة به والملوحة واليوريا)، فالإبل يحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة (Ig G)
وبسؤالنا عن سبب تسمية المستحضر " أ- وزرين " أجابت د. العوضي: بأن حرف "أ " يرمز إلى أحلام العوضي باعتبار المستحضر جزءا من براءة اختراع تقدمت لنيلها منذ عام 1419 هـ أما وزر فترمز إلى بول الإبل حيث ُيطلق البدو على بول الإبل مسمى وزر أما ( ين ) فتشير لمشتقات المضاد

وانتقلنا إلى الحالات التي تم شفاؤها بالمستحضر وتحدثت السيدة (أ) - بأن ابنتها كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب من الأذن مع وجود شقوق وجروح مؤلمة استدعت المعالجة بالكورتيزون وغيرها وبعد المعالجة بالمستحضر توقف الصديد والسوائل وشفيت الأذن تماماً ولم تعاودها الإصابة منذ أكثر من عام، حتى إن ابنتها تمكنت أخيراً من ارتداء أقراط الأذن من جديد وبنبرة تسودها الفرحة قالت الأم: ابنتي تستعد بعد أيام لعقد قرانها وهي سعيدة

فتاة في السابعة عشرة عاماً روت لـ "الوطن" معاناتها قبل التداوي بالمستحضر الجديد وقالت: لم أكن أستطع سابقاً من فرد أصابع كفي بسبب كثرة التشققات والجروح أما وجهي فكان يميل إلى السواد من شدة البثور الأمر الذي عانيت منه نفسياً وما أن سمعت أن هناك أملا للتداوي بهذا المستحضر حتى تطوعت وخضت فترة العلاج التي لم تنته بعد إلا أنه يكفي أنني الآن أستطيع أن أفرد كفي وأكتب بالقلم بل وأستطيع أن أخرج إلى الناس فبشرة وجهي تغيرت تماماً للأفضل، ولهذا سأواصل العلاج حتى تختفي الآثار السابقة تماماً.
وبالعودة إلى الباحثة منال قطان وسؤالها عن كيفية إقناعها للمتطوعين على استخدام هذا المستحضر المعد من بول الإبل أفادت: بأن ما ساهم في مداومة المتطوعين على العلاج هو شعورهم بالتحسن فعلاً مما أجبر الجميع على المواصلة ومن ثم الوصول إلى نتائج جيدة ً، كما أن هناك أكثر من 20 حالة أخرى انضمت بعد البدء مع الدفعة الأولى من المتطوعين وأغلبهم يعانون من بقع وبثور في الوجه وحالات كلف وهالات سوداء وقد قامت بمعاينة النتائج د. تولين العوضي أخصائية الأمراض الجلدية...
ومما يلفت النظر أن أغلب المتطوعين قد انتابهم القلق لانتهاء الدراسة ويسألون عن المستحضر ويطالبون بتقديم مزيد وهو أمر لا أستطيعه إلا بموجب ترخيص نحصل عليه من وزارة الصحة بما يمكن من تداوله بين الناس طالما ثبتت فعاليته في العلاج.
وبسؤالنا للباحثة عن الخطوات القادمة لها وما إذا كانت ستتجه إلى إثبات فعالية المستحضر من الناحية الطبية.. قالت: لابد أولاً من موافقة د. أحلام لأنها صاحبة الحق الأول كونها وصلت إلى الطريقة التي تم بها تحضير المستحضر، وفي حال موافقتها أتمنى أن يتم عقد مؤتمر علمي لشرح نتائج ما توصلنا إليه وحول ما اقترحته الباحثة علقت د. العوضي:
لازلت أنتظر رد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ عام 1419هـ لمنحي براءة الاختراع ولكني لم أتلق الرد على الرغم من مرور 3سنوات، وأود هنا أن أشير إلى أنني تمكنت خلال حضوري الملتقى الأول للمخترعين السعوديين من نقل الجهد الذي قمت به لوزير المعارف مع أمل بتبني مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين لاكتشافاتي.
وسبق ان رفعت لسمو ولي العهد خطابا يكشف عن حاجتي الماسة لإثبات حقي في الاختراع لنستبق الغير وتكون لبلادنا الريادة في هذا الميدان، ولقد تلمست الصدى الطيب لرسالتي وبشكل فوري مما أثلج صدري كباحثة سعودية، من أبرزها اتصال وزارة الصحة وآخر من مدينة الملك عبد العزيز إلا أنها هدأت نوعاً ما فيما بعد وذلك فيما له علاقة بالبكتريا المعزولة حيث تلقيت ما يفيد بضرورة توجهي بشكل فردي لتسجيلها وإيداعها في مراكز حفظ الميكروبات بالخارج!!
وفي إطار النجاح الذي تحقق وتمكني من عزل بكتيريا من بول الإبل لمعالجة الأمراض التي تصيب النباتات أشير هنا إلى الباحثة آمنة صديق التي استخدمت عزلة واحدة من البكتريا (المكتشفة من جانبي) واستطاعت أن تحقق بها نتائج ملفتة للانتباه من حيث نتيجة المحصول وزيادة حجم الثمرة مما يكشف عن أهمية البكتريا المعزولة المكتشفة في تحقيق نتائج في المجال الزراعي مثلاً ومن ثم ما يمكن أن تحققه مثل هذه البكتريا في المجال التطبيقي.

ونأمل في البرنامج المقدم سنوياً للطالبات الموهوبات أن تتاح لنا- كعضوات هيئة تدريس الفرصة لكي نقدم لهن ما يربطهن بدينهم ويفتح لهن آفاق العلم الواسعة وبالرغم من أن عميدة الكلية د0 سناء عرب قدمت هذا العام خطة بهذا الغرض لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين إلا أننا فوجئنا برفض مؤسسة رعاية الموهوبين للخطة دون أي مبرر مقنع.
وفي الختام توجهنا للدكتور عبد العزيز العقاب - أستاذ الأحياء الدقيقة بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى- أحد المناقشين لرسالة الباحثة والذي أعلن أثناء المناقشة بأن الرسالة غير مسبوقة فيما توصلت إليها من نتائج وأنها تحمل جرأة علمية لافتة كما تجاوزت في طرقها وأدواتها النمط الكلاسيكي المتعارف عليه أن المضاد الحيوي " أ- وزرين " يتمتع بخاصية لا تتوفر في أي مضاد حيوي عالمي لكونه لا أثار جانبية له.
وأعلن العقاب عن تأييده لفكرة عقد مؤتمر صحفي وعلمي لطرح النتائج
وأوضع العقابً ضرورة وجود أطراف عدة ممثلة لوزارة الصحة وأطباء الأمراض الجلدية وأخصائيين في الكيمياء الحيوية وفي علم الأدوية للتعرف على سر هذا المركب.
وأشار إلى أن في الغرب يشترون حق الاختراع بالملايين لتقوم شركات الأدوية بتسويقه00 أما في العالم العربي فإن الباحث يدفع من جيبه في التمويل ولا أحد يسأل عن اختراعه وضرب مثلاً ببحث علمي تطبيقي لطالبة أشرفت عليه وكان في غاية الأهمية، وكان عن تصنيع البلاستيك الحيوي من التمر الذي وجد ترحيباً نظرياً تلاه رفض لتسويقه
وتأسف د. العقاب لعدم تلقي البحوث العلمية التطبيقية الدعم المتوقع والمفترض لها متعجباً أن تظل براءة اختراع قيد الانتظار لأكثر من 3 سنوات، وعدم وجود جهة في وزارة الصحة تملك أحقية فسح مثل هذه المخترعات أو المستحضرات الطبية على الرغم من الحاجة الماسة إلى ذلك واختتم حديثه لـ"الوطن" بدعوة مجلس الشورى لمناقشة ودراسة أهمية دعم البحوث العلمية التطبيقية وحاجة تلك البحوث إلى المتابعة والتفعيل بتطبيق نتائجها عملياً بما يسهم في رفع الإنتاجية ومعالجة المشكلات وعدم انتظار اختراعات الباحثين لأجل غير مسمى..!
فسبحان الخالق تبارك وتعالى

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 03:45 AM
المشاركة 4

 

  • غير متواجد
لا اله الا الله

جزاك الله خير

والله يعطيك العافية

قديم 18-06-2007, 03:59 AM
المشاركة 5

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد



انتظرك تكملين موضوعك بيتبع ...يالغاليه بس هذا ردي



واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح

ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه،


وربي حتى لو جابولي دراسات ياكدون بس كيف ... وربي قرف

وكيف يطول الشعر ؟؟؟

ولا يمنع الجراثيم ويعالج القروح يييييييي!!!!!

كيف وهو مش نظيف ...

يالغاليه معلومات سمعت فيها بس للحين مش خاشه مزاجي

لانها غريبه وترجع للشيء مش نظيف البركه بالمواد المطهره والمعقمه

(( انتبهي انا ضدك يعني حاليا حنا بالف خيرر مش محتاجين هالاشياء الغريبه))

وعارفه منزله هالمعلومات عشان نوقك تبين شراي لها

يعيكط العافيه يالغاليه و تسلم يمناك على نقل المعلومات المتنوعه والروعه لي

دمتي بروحك الحلوه


يسلمووو حبيبتي على المرور فديت هالطلة ياام خيول
اقولك شغلة اول ماكان فية امراض مثل الحين
الحين فية مليون مرض ومرض كل يوم يطلع مرض جديد
مع انك لونتظرت لقبل راح تلقين حياتهم بسيطة
واكلهم تمر وحليب خلفات ويشموون هواء نظيف
فابشهادة الطب نفسة وناس متخصصين ان حليب الخلفات
له فوائد وبرضو بول الابل
على العموم يسلمووو فديت هالطلة والله

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 04:00 AM
المشاركة 6

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
لا اله الا الله

جزاك الله خير

والله يعطيك العافية
الله يعافيكـ يسلمووو على الطلة

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 04:17 AM
المشاركة 7

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد





هلا وغلاا..

•·.·°¯`·.·• () () [[ تؤبر تسبدي<< ساعة أكتب الأسم ]] () () •·.·°¯`·.·•



موضوع طويل ولكنه جداً جداً مفيد ..

يعطيك ألف عافية ياقلبي ويرضى عليك ويسعدك ..

وياحلاة هالناقة اللي في توقيعك ..

بإنتظار جديدك ..

يخليك ربي ..

.


`·.¸
¸.·
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )
(.·
ר) تحياتي لك (¨`×
¸.·¸.·¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.· ( * الوردة المخملية * ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·¸.·¨)
` ·.¸)






أتـيـت الـقـبور فناديتها .... أين المـ ع ـظم و المـ ح ــتـقـر
تفانو ج ـميعاً فما مـ خ ـبر ... و ماتوا ج ـميعاً و مات الـ خ ـبـر
فياسائلي ع ـلى أناس مضوا ... أما لك في من مضى مـ ع ــتبـر

قديم 18-06-2007, 04:31 AM
المشاركة 8
طيف نجد

][§][ سِيًدُة آلَقٍِلوٍبُ][§][

  • غير متواجد
يعطيك العافيه

تؤبر تسبدي

موضوع قيم وطويل

زغللة عيوني وانا اقراها


وطاب يومك بود

قديم 18-06-2007, 05:49 AM
المشاركة 9

  • غير متواجد

0
0

سبحــان الله ما يُوجد شيء الا فيه فائدهـ لنــا

وما ذكرتيه هو حقيقه أثبتتهــا تجارب قام بها كثير من الأطباء

وانتشرت مقالات كثيرهـ بهذا الصدد


يعطيكـــ العافيه على ما تحفتينا به من معلومات

لاحرمنا جديدكــ ِ


دمـــت ِ بود ,,

0
0







صـــمــتـــاَ يــــآروح فــــ قد ملَ البوح...!













لكـِ الله يآ غـــــزة ..
قديم 18-06-2007, 03:17 PM
المشاركة 10
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
مشكوووووووووورهـ حبيبتيـ على المعلوماتـ المفيدهـ ,,

دمتيـ بووود



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 18-06-2007, 04:38 PM
المشاركة 11

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد





هلا وغلاا..

•·.·°¯`·.·• () () [[ تؤبر تسبدي<< ساعة أكتب الأسم ]] () () •·.·°¯`·.·•



موضوع طويل ولكنه جداً جداً مفيد ..

يعطيك ألف عافية ياقلبي ويرضى عليك ويسعدك ..

وياحلاة هالناقة اللي في توقيعك ..

بإنتظار جديدك ..

يخليك ربي ..

.


`·.¸
¸.·
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )
(.·
ר) تحياتي لك (¨`×
¸.·¸.·¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.· ( * الوردة المخملية * ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·¸.·¨)
` ·.¸)



فديت عنونكـ ماتغلى عليس الناقة
وراعيتها فديتك يسلموو على المرور

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 04:40 PM
المشاركة 12

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
يعطيك العافيه

تؤبر تسبدي

موضوع قيم وطويل

زغللة عيوني وانا اقراها


وطاب يومك بود
ياقلبي عليكـ اسفة على الاطالة
بس والله كل ماجيت اقصر بالمقالة
ماقدرت لما فيها من فوائد افادتني
وحبيت افيدكم يسلموو قلبوووو
على المرور لاعدمنا هالتواصل الحلو

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 04:42 PM
المشاركة 13

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد

0
0

سبحــان الله ما يُوجد شيء الا فيه فائدهـ لنــا

وما ذكرتيه هو حقيقه أثبتتهــا تجارب قام بها كثير من الأطباء

وانتشرت مقالات كثيرهـ بهذا الصدد


يعطيكـــ العافيه على ما تحفتينا به من معلومات

لاحرمنا جديدكــ ِ


دمـــت ِ بود ,,

0
0

حبيبتي فديتكـ قلبك تسلمين على المرور
الراقي

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية
قديم 18-06-2007, 04:44 PM
المشاركة 14

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
مشكوووووووووورهـ حبيبتيـ على المعلوماتـ المفيدهـ ,,

دمتيـ بووود

يسلموووو قلبووو على المرور الراقي فديتكـ

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال---فــي منتدى ما فيــه نفس(ن) ثقيـله~~
هـذا العيار وهـــذا و شمالي---وهذا كلاس مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

صح لساني لاتنسون الشرهة السنوية



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share



الساعة الآن 01:05 PM.