الـ أمَانِيْ

أهلاً بِكِ وَمرحَبَاً أترِجَةُ نُورٍ تُبدِدُ حُلكَةَ العُتمَةِ
مِنكِ / وَبكِ تَرتَديْ خَاصِرةُ الحَرفِ سُندسِيةَ الحُللِ
وَتستَفئُ البَذَاخَةِ / أورَافَ القُرمَزيةِ
وَتَغرَقُ فِيْ ذَاتِ الوَصفِ / مَلامِحُ مِحبرَتُكِ الخَمريةِ

تَغريبَةٌ وَتَجاعِيدٌ / كَأبخِرةِ الهُذَاءِ تَفرُ هَذَا المَسَاءُ ، بِـ إبتسَامَةِ خُلدُكِ

بِـ طَوقِ سَعادَةٍ زَاهِيةٍ . . كُليْ أيَادٍ طَوعَىْ / وَآذَآنٌ صَاغِيةٌ
وَحرفٌ مُستعبدٌ كَـ الجَاريِةِ . . لِـ هُتونِ أسئِلتُكِ

لكِ مِنْ وَريدِ الحَرفِ / نَفثَةُ شُكرٍ وَثَنَاءٍ . . حَتىْ الرِوَاءِ
فَيَالِقُ وَدٍ وَطَلائِعُ وَردٍ .

ليتَ أيَامِيْ حُلُمٌ

أهلاً بِكِ أُخيّه . . أنرتِ

بِالنِسبَةِ لِكَلِمَةِ ( إيه ) لا أعلَمْ لهَا أصَلاً فِيْ اللغُةِ . . وَاللهُ أعلَمُ
وَمَعَ ذَلكَ أعِدُكِ أنْ أسألَ وَ أبحَثَ عنهَا وَأستَجدِيْ فَصَاحَتهَا مِنْ عِدمهِ
وَأُفيدُكِ لاحِقَاً إنْ كَانَ ليْ فِيْ العُمرِ بَقيةٌ .

،

أمَا بالنِسبَةِ لِكلمَةِ ( مُلائِمٍ ) ، فَتُكتَبْ هَكَذَا علىْ نَبِرَةٍ
لأنَّ الهَمزَةَ مَكسُورَةٌ بَعدَ سَاكِنٍ وَهُوَ ( الألِفُ )
وِبمَا أنَّ الكَسرَةَ أقوَىْ مِنْ السُكونِ ، فَيتوَجبُ كِتَابَتُهَا هَكَذَا ( مُلائِمٌ )
وِمثلُهَا كلِمَةُ ( قَوَائِمٌ ) / ( رَسَائِلٌ ) / ( جَدَائِلٌ )

،،
أُخيتِيْ
لَيتَ أيامِيْ حُلُمٌ

وَفَالِقُ الإصبَاحِ ، وَمُقَّدرُ الأفرَاحِ وَالأترَاحِ
وَمَنْ زَيَّنَ السمَاءَ بالكَوَاكِبْ / وَأجرَى الفُلكَ بِ فَاءِ اليَمِ وَالمَرَاكِبِ
سَعدتُ بِـ أسئِلتُكِ يَانَقَـاء

فَـ اللهُ أسألُ لكِ سَعادَةً لايَخلفهَا نَصَبٌ وَلا شَقَاء .