قديم 27-09-2012, 10:25 AM
المشاركة 2
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



786-الْفَرقُ بَيْنَ العَامِ و السَّنَة~

أن العام جمع أيام ، والسنة جمع شهور ، ألا ترى أنه لما كان يقال : أيام الزنج ، قيل :عام الزنج ،
ولما لم يقل : شهور الزنج ، لم يقل : سنة الزنج ، ويجوز أن يقال : العام يفيد كونه وقتاً لشيء ،
والسنة لا تفيد ذلك ، ولهذا يقال : عام الفيل ، ولا يقال : سنة الفيل ، ويقال في التاريخ :
سنة مائة وسنة خمسين ، ولا يقال : عام مائة وعام خمسين ، إذ ليس وقتاً لشيء مما ذكر من هذا العدد ،
ومع هذا فإن العام هو السنة و السنة هي العام ، و إن اقتضى كل واحد منهما مالا يقتضيه الآخر
مما ذكرناهـ ، كما أن الكل هو الجمع والجمع هو الكل ، و إن كان الكل إحاطة بالأبعاض و الجمع إحاطة بالأجزاء.




30-الفرق بين الاختصار و الإيجاز~


أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال في معانيه ،
ولهذا يقولون : قد اختصر فلان كتب الكوفيين أوغيرها ،
إذا ألقى فضول ألفاظهم ، و أدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الألفاظ ،
فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه ،
أما الإيجاز هو أنيبني الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني ، يقال :
أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل ، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة ، فإن استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما .





قديم 27-09-2012, 10:25 AM
المشاركة 3
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "




707- الْفَرقُ بَيْنَ الخجَل و الحَياءِ :

أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب الحجة أو ظهور ريبة وما أشبه ذلك ,
فهو شيء تتغير به الهيبة , و الحياء هو الارتداع بقوة الحياء ,
ولهذا يقال : فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا , ولا يقال : يخجل أن يفعله في هذه الحال
لأن هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله , فالخجل مما كان , و الحياء مما يكون.





540-الفرق بين الشّفِيقِ و الرَّفِيقِ:

أنه قد يرق الإنسان لمن لا يشفق عليه , كالذي يئد الموؤدة فيرقَّ لها لا محالة ,
لأن طبع الإنسانية يوجب ذلك , ولا يشفق عليها لأنه لو أشفق عليها ما وأدها.



قديم 27-09-2012, 10:26 AM
المشاركة 4
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



862-الفَرْقُ بَيْنَ الْهُبُوط و النّزول~


أن الهبوط نزول يعقبه إقامة , ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي أنزلناه , ومنه
قولهتعالى : ﴿ اهْبِطُوا مِصْرًا ﴾ [البقرة /61] , وقوله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْهَا جَمِيعًا ﴾ [البقرة /38]
و معناه انزلوا الأرض للإقامة فيها , و لا يُقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها , و يقال : نزل وإن لم يستقر .





864-الفرق بين الْهَنِيءِ و الْمَريء : ( يعني مثل قولت هنيئاً مريئاً )


أن الهنيء هو الخالص الذي لا تكدير فيه , ويقال ذلك في الطعام , وفي كل فائدة لم يعترض عليها ما يفسدها ,
والمريء المحمود العاقبة , و يقال : مريءٌ ما فعلت , أي أشرفت على سلامة عاقبته .
قال المبّرد : أمراني الطعام بغير همز معناه : هضمته معدتي .





قديم 27-09-2012, 10:27 AM
المشاركة 5
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



878-الفرق بين أخْمَدْتُ النارَ و أطْفَأتُهَا:

أن الإخماد يستعمل في الكثير , و الإطفاء يستعمل في الكثير و القليل. يقال : أخمدت النار , و أطفأت النار ,
ويقال : أطفأت السراج , ولا يقال : أخمدت السراج , و طَفِئَت النار : يستعمل في الخمود مع ذكر النار , فيقال : خمدت نيران الظلم .





671-الْفَرقُ بَيْنَ التّوْبَةِ وَ الاعْتِذَار:

أن التائب مقر بالذنب الذي يتوب منه , معترف بعدم عذره فيه , و المعتذر يذكر أن له فيما أتاه من المكروه عذراً ,
ولو كان الاعتذار التوبة لجاز أن يقال : اعتذر إلَى الله , كما يقال : تاب إليه.
و أصل العذر : إزالة الشيء عن جهته , اعتذر إلى فلان فعذره , أي : أزال ما كان في نفسه عليه في الحقيقة أو في الظاهر ,
ويقال : عذرته عذيراً ، ولهذا يقال: من عذيري من فلان ,
وتأويله: من يأتيني بعذر منه , ومنه قوله تعالى : ﴿ عُذراً أوْ نُذراً[ المرسلات / 6] و النذر جمع نذير.


قديم 27-09-2012, 10:28 AM
المشاركة 6
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "




879- و أما الخُمود و الهُمود فالفرق بينهما~

أن خمود النار أن يسكن لهبها و يبقى جمرها ، و همودها ذهابها البتة .
و أما الوُقود بضم الواو فاشتعال النار ، و الوَقود بالفتح ما يوقد به .


،884-الْفَرْقُ بَيْنَ الأفول وَ الْغُيوب ~
أن الأفول هو غيوب الشيءِ وراء الشيءِ ، و لهذا يقال : أفل النجم , لأنه يغيب وراء جهة الأرض ،
و الغيوب يكون في ذلك و في غيره , ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر ، و إن لم يستعمل إلا في الشمس و القمر والنجوم ، و الغيوب يستعمل في كل شيء ، وهذا أيضاً فرق بيّن .






قديم 27-09-2012, 10:28 AM
المشاركة 7
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "





882- الْفَرقُ بَيْنَ قولنا :~ ( فاضَ ) و بَيْنَ قولنا :~ ( سَالَ)

أنه يقال : فاض , إذا سال بكثرة , و منه الإفاضة من عرفة , و هو أن يندفعوا منها بكثرة
و قولنا : سال , لا يفيد الكثرة , و يجوز أن يقال : فاض , إذا سال بعد الامتلاءِ , و سال على كل وجه
.







890- الْفَرقُ بَيْنَ اللَّمْسِ و الْمَسِّ :

أن اللمْس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من
الخشونة و الحرارة من البرودة ,
و الّمَسّ يكون باليد و بالحجر وغير ذلك و لا
يقتضي أن يكون باليد ,
و لهذا قال تعالى :
﴿ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ [ البقرة /214 ] , و قال : ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ [ الأنعام / 17 ] و لم يَقل : يلمسك .






قديم 27-09-2012, 10:29 AM
المشاركة 8
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "




901-الْفَرقُ بَيْنَ قولك : جئْته و َ جئْت إلَيْه~

أن في قولك : جئت إليه ، معنى الغاية من أجل دخول إلى و َ جئته : قصدته بمجيءٍ
و إذا لم تُعَدِّهِـ لم يكن فيه دلالة على القصد كقولك : جاءَ المطر .






907-الْفَرقُ بَيْنَ الدّنُوِّ و الْقرْب :

أن الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين ، تقول : دارهـ دانية و مزارهـ دَان
و القرب عام في ذلك و في غيره ، تقول : قلوبنا تتقارب و لا تقول : تتدانى
و تقول : هو قريب بقلبه و لا يقال : دانٍ بقلبه إلا على بعد .






قديم 27-09-2012, 10:30 AM
المشاركة 9
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "





917-الْفَرقُ بَيْنَ أولاء وأولئِكَ :

أن " أولاء " لِما قَرُب , و " أولئكَ " لِما بَعُدَ , كما أن " ذا " لِما قرب و " ذلك " لما بَعُدَ و إنما الكاف للخطاب , وَدَخَلَها معنى البعد لأن ما بعُدَ عن المخاطب يحتاج إلى إعلامه ,
و أنه مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه لوضوح أمره.





922- الْفَرقُ بَيْنَ التّابع و التّالي:

أن التالي فيما قال علي بن عيسى: ثان و إن لم يكن يتدبر بتدبر الأول , و قد يكون التابع قبل المتبوع بالمكان ,
كتقدم المدلول و تأخر الدليل , و هو مع ذلك يأمر بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين , كذا قال.



قديم 27-09-2012, 10:32 AM
المشاركة 10
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



940-الْفَرقُ بَيْنَ الكَأْسِ وَ القَدَحِ:

أن الكأس لا تكون إلا مملوءةٌ , و القدح تكون مملوءةٌ و غير مملوءةٍ .
و كذلك الخوان و المائدة و ذلك أنها لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام و إلا فهو خوان.


[شرح آخر لغير العسكري عن الفرق بين
المائدة و الخوان]
المائدة هي الطعام ، و الخوان شيء
يوضع عليه الطعام و هو في العموم بمنزلة السفرة لما يوضع فيه طعام المسافر.
قال ابن منظور : ( لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام وإلا فهي خوان)
(
و بهذا فقد عدّ كلا من المائدة و الخوان اسمًا لما يؤكل عليه الا ان هناك فرق بين المفردتين ،
و هو كالفرق بين الجزء والكل ، فالخوان هو جزء من المائدة ، فإذا كان عليه طعام فهي مائدة).


838- الْفَرقُ بَيْنَ الغطَاء و السْتر :


أن السّتْرَ ما يسترك من غيرك و إن لم يكن ملاصقا لك مثل الحائط و الجبل ,
و الغطاء لا يكون إلا ملاصقاً ألا ترى أنك تقول : تسترت بالحيطان , ولا تقول : تغطيت بالحيطان ,
و إنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك .





قديم 27-09-2012, 10:33 AM
المشاركة 11
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



322-الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب وَ الاِشتْياط :

أن الاشتياط خفة تلحق الإنسان عند الغضب , وهو في الغضب كالطرب في الفرح ,
و قد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري الحزن , و الاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب ,
ويجوز أن يقال: الاشتياط سرعة الغضب .قال الأصمعي: يُقال ناقة مشْيَاطٌ : إذا كانت سريعة السمن ,
ويقال استشاطالرجل: إذا التهب من الغضب , كأن الغضب قد طار فيه .





320- الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب و الغيْظِ :

أن الإنسان يجوزأن يغتاظ من نفسه , ولا يجوز أن يغضب عليها ,
وذلك أن الغضب إرادة الضررللمغضوب عليه ,
ولا يجوز أن يريد الإنسان الضرر لنفسه , والغيظ يقرب من باب الغم .




قديم 27-09-2012, 10:34 AM
المشاركة 12
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



657-الْفَرقُ بَيْنَ الإثم وَ الْخَطيئةِ :

أن الخطيئة قد تكون من غير تعمد , ولايكون الإثم إلا تعمداً.





693- الْفَرقُ بَيْنَ العِقاب وَ الانْتقام :

أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب , و العقاب جزاء على الجرم بالعذاب ,
لأن العقاب نقيض الثواب , و الانتقام نقيض الإنعام.



قديم 27-09-2012, 10:36 AM
المشاركة 13
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "



695- الْفَرقُ بَيْنَ الْحَذرِ والاحْتراز:



أن الاحتراز هو التحفظ من الشيء الموجود و الحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك .




698- الْفَرقُ بَيْنَ الخَوف و الرّهبةِ:

أن الرهبة طول الخوف و استمرارهـ و من ثم قيل للراهب : راهب لأنه يديم الخوف
و أصله من قولهم : جمل رَهْبٌ إذا كان طويل العظام مشبوح الخلق والرُّهَابَةُ العظم الذي على رأس المعدة يرجع إلى هذا .
و قال علي بن عيسى : الرهبة خوف يقع على شريطة لا مخافة و الشاهد أن نقيضها الرغبة
وهي السلامة من المخاوف مع حصول فائدة و الخوف مع الشك بوقوع الضرر
و الرهبة مع العلم به يقع على شريطة كذا و إن لم تكن تلك الشريطة لم تقع .


قديم 27-09-2012, 10:37 AM
المشاركة 14
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "




807-الْفَرقُ بَيْنَ الرَّجُلِ و الْمَرْء:

إن قولنا: رجل يفيد القوة على الأعمال , ولهذا يقال في مدح الإنسان : إنه رجل ,
و المرء يفيد أنه أدب النفس , ولهذا يقول : المروءة أدب مخصوص.





724- الْفَرقُ بَيْنَ الذَلّ وَ الخزْي :

أنَّ الخزي ذل مع افتضاح , وقيل : هو الانقماع لقبح الفعل , والْخَزاَية : الاستحياء ؛ لأنه انقماع عن الشيء لما فيه من العيب ,
قال ابن درستويه : الخزي الإقامة على السوء , خزِيَ يَخْزى خزْيَّا , و إذا استحيا من سوء فعله أو فعل به ,
قيل خَزِيَ يَخْزَى خزِايَةً لأنهما في معنى واحد ,
وليس ذلك بشيء : لأن الإقامة على السوءِ و الاستحياء من السوء ليسا بمعنى واحد.






قديم 27-09-2012, 10:38 AM
المشاركة 15
شفافه
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: معزوفات لغويه "





752-الْفَرقُ بَيْنَ الْحُسن وَ الوَضاءةِ:

أنَّ الوضاءة تكون في الصورة فقط لأنها تتضمن معنى النظافة , يقال : غلام وضيء إذا كان حسناً نظيفاً ,
و منه قيل : الوضوء لأنه نظافة و وضُؤَ الإنسان و هو وضيء و وضَّاء , كما تقول :
رجل قراء , وقد يكون حسناً ليس بنظيف , و الحسن أيضاً يستعمل في الأفعال و الأخلاق ,
و لا تستعمل الوضاءة إلا في الوضوء , و الحسن على وجهين , حسن في التدبير ,
وهو من صفة الأفعال , و حسن المنظر على السماع , يقال : صورة حسنة و
صوت حسن .








749-الْفَرقُ بَيْنَ الكَيْدِ و المكْرِ :

أنَّ المكر مثل الكيد في أنه لا يكون إلا مع تدبر و فكر إلا أن الكيد أقوى من المكر و الشاهد أنه يتعدى بنفسه
و المكر يتعدى بحرف فيقال : كاده يكيده ومكر به ولا يقال : مَكَرهُ , و الذي يتعدى بنفسه أقوى ,
والمكر أيضاً تقدير ضرر الغير من أن يفعل به ألا ترى لو أنه قال له : أقدر أن أفعل بك كذا ,
لم يكن ذلك مكراً و إنما يكون مكراً إذا لم يعلمه به , و الكيد اسم لإيقاع المكروهـ بالغير قهراً سواءٌ علم أو لا
و الشاهد قولك : فلان يكايدني فسمّى فعله كيداً و إن علم به و أصل الكيد : المشقة ,
و منه قال : فلان يكيد لنفسه أي يقاسي المشقة و منه الكيد لإيقاع ما فيه من المشقة ,
و يجوز أن يقال : الكيد ما يقرب وقوع المقصود به من المكروه على ما ذكرناه ,
والمكر ما يجتمع به المكروه من قولك :
جارية ممكورة الخلق أي ملتفة مجتمعة اللحم غير رهلة .









الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 11:40 AM.