قديم 23-04-2010, 10:19 AM
المشاركة 21

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
الاخت الفاضلة.. ام عبد الرحمن . جزاك الله خير الجزاء
على نقلك المميز نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
نسأل الله ان يلبسك حلل الصفاء
وينير لك الارض والسماء وان يجعلك من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
ونسأل الله ان يسكنك منازل الصالحين الاتقياء
وان يهنئك بعيش السعداء وان يجعلك من الفائزين بيوم اللقاء
اللهم آمين

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 23-04-2010, 02:58 PM
المشاركة 22

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
ام عبدالرحمن
اجزل الله اجرك وضاعف مثوبتك ووفقك لكل

يعطيك العافيه



العطشان


وَ إيآكْ

شكرآ لك على آلتوآجدَ! . .


"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 23-04-2010, 02:59 PM
المشاركة 23

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
الاخت الفاضلة.. ام عبد الرحمن . جزاك الله خير الجزاء
على نقلك المميز نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
نسأل الله ان يلبسك حلل الصفاء
وينير لك الارض والسماء وان يجعلك من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
ونسأل الله ان يسكنك منازل الصالحين الاتقياء
وان يهنئك بعيش السعداء وان يجعلك من الفائزين بيوم اللقاء
اللهم آمين


وَ لك بمثلٌ مَآدعوتٌ

شكرآ لك على آلتوآجدَ! . .


"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 24-04-2010, 12:10 AM
المشاركة 24

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية

فصل في إثم من سد بابه دون حاجة الناس
25- عن أبي مريم الأزدي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولاه الله عز وجل شيئًا من أمر المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم، وخلتهم، وفقرهم، احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته، وحاجته، وفاقته، وفقره» (حديث صحيح رواه أبو داود، كتاب: الخراج والفيء والإمارات، باب: فيما يلزم الإمام من أمر الرعية: 2/150ح 2949. ورواه الحاكم في المستدرك: 4/93، صحيح الجامع: 6595).
شرح الحديث:
قوله: «فاحتجب دون حاجتهم»أي: امتنع من الخروج أو من الإمضاء عن احتياجهم إليه، «خلتهم»و «خلته» الحاجة الشديدة، وقوله: «احتجب الله» أي: أبعده ومنعه عما يبتغيه من الأمور الدينية والدنيوية، فلا يجد سبيلًا إلى حاجة من حاجاته الضرورية (عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي: 8/118).

فصل فيمن أخذ أموال الناس يريد أداءها
26- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه».

فصل فيمن أخذ أموال الناس يريد إتلافها
27- «ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله عنه»(رواه البخاري، كتاب: الاستقراض، باب: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها: 2/841 ح 2257).
شرح الحديث:
قال ابن بطال: فيه الحض على ترك استئكال أموال الناس، والترغيب في حسن التأدية غليهم عند المداينة، وأن الجزاء من جنس العمل (فتح الباري لابن حجر: 5/66).

فصل في فضل دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب
28- عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعا لأخيه بظهر غيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل»(رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: 4/2094 ح 2732/87).
شرح الحديث:
قوله: «بظهر الغيب» أي: في سر بغير حضرته فيه أن الداعي لأخيه بظهر الغيب له من الأجر بمثل ما دعا به (إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض: 8/229).

فصل في عقاب من تفل تجاه القبلة في الصلاة
29- عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تفل تجاه القبلة، جاء يوم القيامة تفله بين عينيه»(رواه أبو داود، كتاب: الأطعمة، باب: في أكل الثوم: 2/388ح 3824، ورواه ابن حبان، كتاب المساجد، باب: المساجد: 4/518ح 1639، صحيح الجامع رقم: 6160).

فصل في حفظ الله
30- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك» (حديث صحيح ورواه الإمام أحمد في مسنده: 1/293 و 1/307 ورواه الحاكم في المستدرك: 3/542).
شرح الحديث:
قوله: «احفظ الله»يعني: احفظ حدوده وحقوقه وأوامره ونواهيه، وحفظ ذلك هو: الوقوف عند أوامره بالامتثال، وعند نواهيه بالاجتناب. وقوله: «يحفظك» يعني: أن من حفظ حدود الله وراعى حقوقه، حفظه الله، فإن الجزاء من جنس العمل، وحفظ الله للعبد يدخل فيه نوعان:
أحدهما: حفظه له في مصالح دنياه، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله.
وثانيهما: حفظ الله للعبد في دينه، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة والشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان (جامع العلوم والحكم لابن رجب ص: 272-275).

فصل في رحمة البهائم
31- عن قرة بن معاوية المزني – رضي الله عنه – أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والشاة إن رحمتها رحمك الله»(حديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده: 5/34. ورواه الطبراني في المعجم الصغير: 1/109).

32- عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رحم ولو ذبيحة عصفور، رحمه الله يوم القيامة»(حديث حسن رواه الطبراني في المعجم الكبير: 8/234ح 7915. ورواه البخاري في كتاب: الأدب المفرد: 371، صحيح الجامع رقم: 6262، والسلسلة الصحيحة رقم:27).

فصل في سؤال الجنة والاستجارة من النار
33- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت لجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار» (حديث صحيح رواه الترمذي أبواب: صفة القيامة والرقائق والورع: 4/328ح 2572. ورواه الحاكم في المستدرك: 1/535، صحيح الجامع رقم: 6275).

فصل في إثم الرياء
34- عن جندب بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع سمع الله به، ومن راءى راءى الله به» (رواه البخاري، كتاب: الرقاق، باب: الرياء والسمعة: 2383/5ج 6134 / رواه مسلم، كتاب: الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير الله: 4/2289 ح 2986. عن ابن عباس – رضي الله عنه -).
شرح الحديث:
من راءى بعمله وسمع به الناس ليكرموه ويعظموه، «سمع الله به» أي: شهره يوم القيامة، حتى يرى الناس ويسمعوا ما حل به من الفضيحة، ومن أراد بعمله السمعة عند الناس أسمعه الله الناس، وكان ذلك حظه من عمله.

فصل في إثم من ضر الناس
35- عن أبي صرمة صاحب رسول الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضار ضار الله به».

فصل في إثم من شق على الناس
36- «ومن شاق شاق الله به»(حديث حسن رواه الإمام أحمد في مسنده: 3/453 ورواه أبو داود، كتاب: الأقضية، باب: من القضاء: 2/338ح 4/363 صحيح الجامع: 6372).
شرح الحديث:
قوله: «من ضار»مسلمًا أي: أدخل على مسلم مضرة في ماله أو نفسه أو عرضه بغير حق، «ضار الله به» أي: جازاه من جنس فعله، وأدخل عليه المضرة، «ومن شاق» مسلمًا، أي: نازع مسلمًا ظلمًا وتعديًا، «شاق الله به » أي: أنزل الله عليه المشقة جزاء وفاقًا(عون المعبود بشرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي: 10/46).

فصل في ثواب من كف عن سؤال الناس
37- عن ثوبان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا، أتكفل له بالجنة»(حديث صحيح رواه أبو داود كتاب: الزكاة، باب: كراهية المسألة: 1/517ح 1643 ورواه الحاكم: 1/412، وصحيح الجامع 6604).

فصل ثواب قضاء حوائج الناس
38- عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته»(رواه البخاري، كتاب: المظالم، باب: لا يظلم المسلم المسلمَ ولا يسلمه: 2/862ح 3210، ورواه مسلم، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم: 4/1994 ح 2580).
شرح الحديث:
أفاد الحديث: أن من سعى في قضاء حاجة أخيه المسلم، جازاه الله من جنس عمله، فيسهل له قضاء حاجته، وإعانته على أموره.

فصل في إثم من قتل نفسه
39- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تردى من جبل، فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسى سمًّا، فقتل نفسه، فسمه بيده يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديده، فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا»(رواه البخاري، كتاب: الطب، باب: شرب السم، والدواء به، وبما يخاف منه، والخبيث: 5/2179ح 5442، ورواه مسلم، كتاب: الإيمان، باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه: 1/103ح 109).
شرح الحديث:
قوله: «تردى من جبل» كأن أسقط نفسه منه، (فقتل نفسه) على أنه تعمد ذلك «تحسى» أي: تجرع، «يجأ» أي يطعن بها (فتح الباري لابن حجر: 10/259). و «خالدًا مخلدًا» لمن فعل ذلك مستحلًّا، أو خلودًا بمعنى طول إقامة لا خلود دوام وتأبيد (إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض: 1/387).

فصل في نصر المسلم
40 – عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نصر أخاه بظهر الغيب، نصره الله في الدنيا والآخرة»(حديث حسن رواه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب: قتال أهل البغي، باب: ما في الشفاعة والذب عن عرض أخيه المسلم من الأجر: 8/168. رواه الطبراني في المعجم الكبير: 18/154ح 337 من حديث عمران بن حصين. صحيح الجامع رقم 6574).
شرح الحديث:
قوله «من نصر أخاه» في الإسلام، «بظهر الغيب»وهو يستطيع نصره، «نصره الله في الدنيا والآخرة»جزاء وفاقًا ( فيض القدير للمناوي: 6/302) .

نلتقي بإذن الله تعآلى بعد إسبوع وجزء جديد هنآ ! . .


"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 24-04-2010, 08:19 PM
المشاركة 25
{.. ليت أيامي حلم
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
- عن أبي مريم الأزدي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولاه الله عز وجل شيئًا من أمر المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم، وخلتهم، وفقرهم، احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته، وحاجته، وفاقته، وفقره)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الله يعطيك العافيه يالغاليه

ربي لا يحرمك الاجر

ربي يسعددك

قديم 01-05-2010, 05:12 PM
المشاركة 26

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {.. ليت أيامي حلم
جهد قيم اختي ام عبدالرحمن

ورائع جدا كيف لا وهم من احاديث خير البريه وازكى البشريه رسول الله

جزيتي خيرا غالتي

جعل ذلك في ميزان حساناتك يارب

ربي يسعدك



وَ إيآكْ جزآك الله خيرآ على متآبعتك لا حرمت الأجر

شكرآ لك على آلتوآجدَ! . .

عذرآ يا أفآضل سنتوقف لفترة وسنكمل بعدها بإذن الله تعالى.. لاتنسونا من صآدق دعوآتكم في ظهر الغيب ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 01-05-2010, 08:59 PM
المشاركة 27
جنون الغرآم
عضو ياهلا فيه
  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
جزآك اللهـ خيـــر الجزآء..~
طرحـ قيــــم...~
أثابك اللهـ ..~
وجعله في ميزآن حسنـآـآتك..~

لــــــآعدمنـآـآك...~

قديم 09-05-2010, 07:57 PM
المشاركة 28

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
جزآك اللهـ خيـــر الجزآء..~
طرحـ قيــــم...~
أثابك اللهـ ..~
وجعله في ميزآن حسنـآـآتك..~

لــــــآعدمنـآـآك...~
وإيآك جزآك الله ،

شكرآ لك على التوآجد ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 09-05-2010, 08:00 PM
المشاركة 29

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
فصل في إثم من ظلم الناس
41 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضرب بسوط ظلمًا، اقتص منه يوم القيامة»(حديث حسن رواه البخاري في الأدب المفرد رقم: 185).
شرح الحديث:
قوله: «اقتص منه يوم القيامة» أي: عوقب في الآخرة بمثل فعله، وبقدر ما اعتدى به.

فصل من شق على الأمة
42- عن عائشة – رضي الله عنهما – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم، فاشقق عليه».

فصل من رفق بالأمة
43- «ومن ولي من أمر أمتي شيئًا، فرفق بهم فارفق به»(رواه مسلم، كتاب: الإمارة، باب: فضيلة الإمام العادل: 3/1458 ح 1828).

فصل فيمن حافظ على لسانه وفرجه من الحرام
44- عن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه، أضمن له بالجنة»( رواه البخاري، كتاب: الرقاق، باب: حفظ اللسان: 5/2376 ح 6109).
شرح الحديث:
قوله: «من يضمن» من الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية فأطلق الضمان وأراد لازمه، وهو: أداء الحق الذي عليه، و «ما بين لحييه» المراد بما بينهما اللسان، ومعنى ضمان اللسان: أي أدى الحق الذي على اللسان من النطق بما يجب عليه، أو الصمت عما لا يعنيه، «ما بين رجليه» الفرج.
ومعنى ضمان الفرج: أي وضعه في الحلال، وكفه عن الحرام، قال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقى شرهما وقي أعظم الشر(فتح الباري لابن حجر: 11/315 - 316).

فصل في رحمة الأبناء خاصة
45- عن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» ( رواه البخاري، كتاب: التوحيد، باب: ما جاء في قوله الله تعالى: "إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ":6/2711 ؛ 7010. وفي أول الحديث قص مناولة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصبي قد مات فبكى – عليه الصلاة والسلام – فقال سعد بن عبادة – رضي الله عنه – أتبكي، فقال: «إنما يرحم الله من عباده الرحماء».).

فصل في فضل المحبة في الله
46- عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين في»(حديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند: 5328. ورواه الحاكم في المستدرك: 4/170 صحيح الجامع رقم: 4321).
شرح الحديث:
من تحققت بينهم المحبة في الله، حقت لهم محبة الله.

فصل في ذم البخل وحبس المال وعدم الصدقة منه
47- عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا توكي فيوكي الله عليك، ولا تحصي فيحصي الله عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك، ارضخي ما استطعت»(رواه البخاري كتاب: الزكاة: باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها: 2/519 ح 1366، وباب: الصدقة فيما استطاع: 2/520 ح 1367).
شرح الحديث:
قوله «لا توكي»: من الإيكاء. وهو: شد رأس الوعاء. والوكاء: وهو الرباط الذي يربط به. «لا تحصي»: من الإحصاء، وهو معرفة قدر الشيء وزنًا وعددًا، والمقصود عد الشيء لأن يدخر ولا ينفق منه. «لا توعي»: من أوعيت المتاع في الوعاء أوعيه إذا جعلته فيه، ووعيت الشيء أي: حفظته. «ارضخي»: بكسر الهمزة من الرضخ، وهو: العطاء اليسير، أي: أعطى ما استطعت.
ومعنى الحديث: النهي عن حبس المال والمبالغة في حفظة لمنع الزكاة والصدقة منه خشية نفاده، فإن ذلك من أعظم الأسباب لقطع مادة البركة منه، وأن على من أعطاه الله مالًا أن يعطي منه بغير إجحاف ما دام قادرًا على الإنفاق (فتح الباري لابن حجر: 3/352 - 353).

فصل في محبة الله لمن أحب الأنصار
48- عن البراء – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله».

فصل في بغض الله لمن أبغض الأنصار
49- «ومن أبغضهم أبغضه الله »(رواه البخاري، كتاب: فضائل الصحابة، باب: حب الأنصار من الإيمان: 3/1379 ح 3572. ورواه مسلم، كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن حب الأنصار وحب علي – رضي الله عنهم – من الإيمان: 1/85ح ).

فصل في إثم المصورين
50- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسًا فتعذبه في جهنم»(رواه مسلم كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان: 3/1664).
شرح الحديث:
قوله: «يجعل له» الفاعل الله سبحانه، وأضمر الفاعل للعلم به. «يجعل له بكل صورة صورها نفسًا» يحتمل أن الصورة التي صور هي تعذبه بعد أن يجعل فيها نفسًا أو روحًا، والباء بمعنى: في، ويحتمل أن يجعل له بعدد كل صورة ومكانها نفس شخص يعذبه، وتكون الباء بمعنى: لام السبب أو من أجل (إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض: 6/637).

فصل في ذكر الله
51- عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري – رضي الله عنهما – قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقعد قوم يذكرون الله – عز وجل – إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده»(رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر / 4/2074ح 2700).

فصل القصاص حتى بين البهائم
52- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتؤدُّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء»(رواه مسلم، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم: 4/1997 ح 2582).
شرح الحديث:
«الشاة الجلحاء»: التي لا قرن لها. و «الشاة القرناء»: صاحبة القرن التي كسرت قرن أختها.
والمراد به: ضرب مثل، ليُشعر الباري – سبحانه وتعالى – الخليقة أنها – يوم القيامة – دار قصاص ومجازاة على الفعل بمثله، وأنه لا يبقى لأحد عند الله حق، فضرب المثل بالبهائم التي ليست مكلفة، ليفهم منه أن بني آدم المكلفين أحق وأولى بالقصاص من البهائم(إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض: 8/51 بتصرف).

فصل النهي عن تتبع العورات
53- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله»(حديث صحيح رواه الترمذي، أبواب البر والصلة، باب: ما جاء في تعظيم المؤمن: 3/554ح 2032 ورواه ابن حبان، كتاب: الحضر والإباحة، باب: الغيبة: 13/75ح 5763 صحيح الجامع رقم: 7985).
شرح الحديث:
قوله: «لم يفض»أي لم يصل، «فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم»: أي طلب ظهور عيب أخيه المسلم، «يتتبع الله عورته»: ذكره من باب المشاكلة أي: كشف الله عيوبه، ومن أقبحها تتبع عورة الأخ المسلم(تحفة الأحوذي للمباركفوري: 6/153).

فصل في إثم من لعن والديه
54- عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من لعن والديه»، وفي رواية أخرى: «لعن الله من لعن والده»(رواه مسلم، كتاب: الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله، ولعن فاعله: 3/1576ح 1978/44. * أورد مسلم هذا الحديث في كتاب الأضاحي، لأن فيه: لعن الله من ذبح لغير الله).
شرح الحديث:
قوله: «لعن الله»: أي أبعده من رحمته. و «لعن والديه»: أي باللفظ مباشرة، أو تسبب في ذلك بأن يعلن والدي غيره، فيرد عليه بمثل ما قال، فيكون سببًا في حصول اللعن لوالديه.

فصل في منع الزكاة
55- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا»(حديث صحيح رواه الطبراني في المعجم الكبير: 12/314 رقم 13619 صحيح الجامع الصغير رقم: 5204)

فصل في الإنفاق
56- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله – عز وجل: - أنفق يا بن آدم أنفق عليك»(رواه البخاري، كتاب النفقات، باب: فضل النفقة على الأهل: 5/5036 ح 5037 ورواه مسلم، كتاب: الزكاة، باب: الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف: 2/690ح 993).
شرح الحديث:
تضمن الحديث الحث على الإنفاق في وجوه الخير والبر، وأن الله يبشر من يصنع ذلك بالخلف من فضله كما في قوله تعالى: "وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ".


نلتقي بإذن الله تعآلى بعد إسبوعين وجزء جديد هنآ ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..
قديم 29-06-2010, 03:28 PM
المشاركة 30

 

  • غير متواجد
رد: الجزاء بالمثل على الأفعال الإنسانية في ضوء السنة النبوية
فصل في العفاف
57- عن حكيم بن حزام – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله».

فصل في الاستغناء بالله
58- «ومن يستغن يغنه الله»(رواه البخاري، كتاب: الزكاة: باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى: 2/518ح 1361، ورواه مسلم، كتاب: الزكاة، باب: بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى: ح1034.).
وفي رواية: «فاليد العليا هي المنفقة، والسفلى هي السائلة».
شرح الحديث:
قوله: «يستعفف»: من الاستعفاف، وهو طلب العفة، وهي: الكف عن الحرام، والسؤال من الناس، والصبر والنزاهة عن الشيء، و «يعفه الله»: أي يجعله عفيفًا. «ومن يستغن» من يطلب الغنى من الله، «يغنه الله»أي: يعطه (عمدة القارئ للعيني: 8/296).

فصل في إثم من احتجب من الولاة عن حوائج الناس
59- عن عمرو بن مرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة، إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته»(رواه الإمام أحمد في مسنده: 4/231 والحاكم في المستدرك: 4/94 صحيح الجامع رقم: 5685. والسلسلة الصحيحة رقم: 629).

فصل في فضل الرضا بقدر الله
60- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا».

فصل في ضد ذلك
61- «ومن سخط فله السخط»(حديث حسن- رواه الترمذي، أبواب: الشهادات، باب: ما جاء في الصبر في البلاء: 4/202 ح 2396 ورواه ابن ماجه، كتاب: الفتن، باب: الصبر على البلاء: 4/374 ح 4031).

فصل في أهل المعروف
62- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل المعروف في الدنيا، هم أهل المعروف في الآخرة» (حديث صحيح- رواه الحاكم في المستدرك: 1/124 وصحيح الجامع رقم: 3795.).

فصل في ثواب صلة الرحم
63- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرحم شجنة من الرحمن فقال الله: من وصلك وصلته».

فصل في إثم من قطع رحمه
64- «ومن قطعك قطعته» (رواه البخاري كتاب: الأدب، باب: من وصل وصله الله: 5/2232ح 5642).
شرح الحديث:
«شجنة» عروق الشجرة المشتبكة، والمعنى أنها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها، فالقاطع لها منقطع من رحمة الله ( فتح الباري لابن حجر: 10/432).

فصل في عقاب من يعذبون الناس
65- عن خالد بن الوليد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذابًا في الدنيا، أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة»(حديث صحيح-رواه الإمام أحمد في مسنده: 4/90 ورواه البيهقي في شعب الإيمان: 6/50ح 7469 صحيح الجامع رقم: 998).
شرح الحديث:
من عذب الناس في الدنيا بغير حق، وكان شديدًا في عذابه، فإنه من أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة، فكما تدين تدان.

فصل: منه
66- عن هشام بن حكيم – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: «إن الله يعذب يوم القيامة، الذين يعذبون الناس في الدنيا»(رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق: 4/2018ح 2613/119.).

فصل في رضا الوالد
67- عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رضا الرب في رضا الوالد».

فصل في سخط الوالد
68- «وسخط الرب في سخط الوالد»(حديث صحيح- رواه الترمذي، أبواب: البر والصلة، باب: ما جاء من الفضل في رضا الوالدين: 3/464ح 1899 ورواه الحاكم في المستدرك 4/151 صحيح الجامع رقم: 3507.).

فصل في إثم من خذل مسلمًا
69- عن جابر بن عبد الله، وأبي طلحة بن سهل الأنصاري – رضي الله عنهما – قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته».

فصل في نصر المسلم لأخيه
70- «وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته»(رواه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: من رد عن مسلم غيبة: 2/687ح 4884 صحيح الجامع رقم: 5690).

فصل فيمن كف غضبه
71- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خزن لسانه ستر الله عورته، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره»(حديث حسن) رواه أبو يعلى في مسنده: 7/302 ح 4338 السلسة الصحيحة رقم: 2360.).

فصل في إجلال السلطان
72- عن أبي بكرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة».

فصل فيمن أهان سلطان الله
73- «ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الأرض أهانه الله يوم القيامة»(حديث حسن- رواه الإمام أحمد في مسنده: 5/42 ورواه ابن أبي عاصم في السنة: 2/478 ح 1024 صحيح الجامع رقم: 5951 المقصود به: السلطان المسلم المتصف بالصفات الشرعية.).

فصل في إثم من أخاف أهل المدينة

74- عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخاف أهل المدينة، أخافه الله»(رواه الإمام أحمد في مسنده 3/354 وابن حبان، كتاب الحج باب: فضائل المدينة: 9/55ح 3738 وصحيح الجامع رقم: 5977).

فصل في التيسير على المعسرين
75- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة»(رواه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر: 4/2074ح 2700).

فصل في السماحة
75- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمح يسمح لك»(حديث حسن- رواه الإمام أحمد في مسنده: 1/248 والطبراني في المعجم الصغير: 2/148 صحيح الجامع رقم: 982.).

فصل في خير الأصحاب
77- عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه».

فصل في خير الجيران
78- «وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره»(حديث صحيح- رواه الإمام أحمد في مسنده: 2/168 ورواه الحاكم في مستدركه: 1/443).

فصل فيمن تقبل بعض الأعمال الصالحة
79- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة» قالوا ما هي يا رسول الله؟ قال: «إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا اؤتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، واحفظوا فروجكم، وكفوا أيديكم»(حديث صحيح- رواه الحاكم في المستدرك: 4/359 ورواه البيهقي في شعب الإيمان: 4/78 رقم: 4355 صحيح الجامع رقم: 2975).
شرح الحديث:
قوله: «تقبلوا»تكفلوا، أي تكفلوا لي بفعل هذه الستة، أتكفل لكم بدخول الجنة، والقبيل: الكفيل (فيض القدير: 3/347.).

فصل في فضل من ستر ميتًا

80- عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل ميتًا فستره، ستره الله من الذنوب».

فصل في ثواب من كفن مسلمًا
81- «ومن كفن مسلمًا كساه الله من السندس»(حديث حسن- رواه الطبراني في المعجم الكبير: 8/337ح 8077 السلسلة الصحيحة رقم: 2353. ).


نلتقي بإذن الله تعآلى بعد إسبوعين وجزء جديد هنآ ! . .

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 08:21 AM.