الإعتذار .. صفةٌ كريمه وعملٌ عظيم ... وفعلٌ كريم .. يبعثُ في النفس الحياه .. ويعطيها الأمل بتجديد العلاقه وزيادة

روابطها ... وتعزيز مكانتها .. وهو فن له قواعده وأصوله ومهاره إجتماعيه .. قلّ في زماننا من يعتد بها أو يجيدها ..

الإعتذار ليس مجرد تلطّف وتنمّق وتكلّف في العباره وإنما هو إلتزام وأسلوب تصرف يحثنا على تحسين الروابط

والعمل علىتطوير العلاقه في ذواتنا ودواخلنا لنعيش على الصفاء حب الإخاء ..

ولتسموا أنفسنا عن الكبر وتبتعد عن العنجهيه والتغطرس في التعامل ..

وتختلف ترجمة الإعتذار من فردٍ إلى آخر تبعاً لقربه أو بعده , لمكانته , أو لنوعية الخطأ سواءً كان

كبيراً أو صغيراً ومقدار أثره على الفرد الآخر .. وكيفية الإعتذار أيضاً تختلف بإختلاف الإساءه وهي كالتالي :

1- بالكلام .. كـ قول " آسف ــ لم أقصد ذلك ــ أعتذر ـ إلخ "

2- ردودالأفعال التي تعقب الإساءه أي أنك تعرف من أفعال ذلك الشخص إعتذاره عن خطأه أم لا

3- الهديه ولها أثر بالغ في تطييب النفوس وعودة المياه إلى مجاريها ..

4- رساله تحمل كلمات وخواطر تعيد الأمل وتشحن الهمم وتجدد العلاقه .

5- وسائل أخرى قد يجدها الفرد مناسبه .. ليس هذا مجالها !! ..


وللإعتذار آثار كثيره ... من أهمها تقوية العلاقات وتبديد الخلافات والشعور بالراحه النفسيه و أهم من هذا وذاك هو التقدير

والإحترام المتبادل والعيش في حبٍ وسلام ..


فلماذا اصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!!

لماذا اصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطا ؟؟!!

لماذا اصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!!

لأدمج إجابتها في هذه السطور ..

ما أسهل أن نخطيء في حق الآخرين كما سكب الماء على الأرض ... ولكن تراجعنا عن الخطأ والإعتذار يشق علينا كما الصخره العظيمه التي يصعب إزاحتها ... البعض منا لا بل الكثير يحمل في يده سكيناً يطعن بها .. ولكن يكره أن يحمل في يده بلسماً يداوي به الجراح والعلل ... فعلاً الكثير منا يسهل عليه كل شيء إلا الإعتذار .. لأنه يرى فيه التذلل والإنكسار ... ولكنه لو تأمل لوجد في الإعتذار ... عظيم الصفات و علو الهامات وإرتفاع المكانه ورجاحة العقل ..ولو ان كل مخطيء جرّب لذة الإعتذار وأثره الطيب سوف يندم على كل لحظة فاتت دون ان يسارع إلى الإعتذار لكل من أساء لهم

ولكن لا حياة لمن تنادي ..





ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟

إنه ينبوع يتدفق بالحب والصفاء


هل الاعتذار من صفاتك ؟؟
هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟ أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!


الحمد لله .. أعتذر لمن أخطئت عليه في الحال ولا أجعل المشكله تتعدى إلى أي مجال .. ومن أخطأ علىّ فألتمس له العذر مسبقاً إلى أن يأتي بذل الإنكسار طالباً العفو عندها تجدين التسامح لي عنوان ..


و أخيرا ...هل الإعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!!


الإعتذار سمه من سمات الأخيار .... يزهون بأنفسهم عن الكبر وذل الإحتقار ... وليس إهانه كما يتصور الكثير ..



هذا رأيي

غاليتي عذووبه أشكر لك مرورك ومشاركتك الحوار

دمتي بود

بخور ملكي

كم أسعدني تواجدك وإطلالتك على صفحتي

دمت بأحسن حال

الإعتذار بمثابة البلسم الشافي للجروح ...
فمثلاً زعلت إنسان منك..فأنت مطالب بالإعتذار ..
أما إذا انغلط عليك...فهذي فيها حالتين وبنصنفها على حسب الغلط اللي انغلط به عليك..
الأول**إذا غلط عليك إنسان تافه وسخيف وأبعد من إنه يجاريك..فهذا مانهتم له علشان كذا نطنش..
أما إذا كان الجرح من أحباب والاحباب طبعاً لهم مكانتهم...............فالجرح من الأحباب غاااااااااااااااااااااااااالي وما بضن إني بأصفح..
يمكن بقول إني مسامحته..لــــــــــــــــــــــــــــــكن بيقعد أثرها على نفسي..وماأنسى بسهولة..
الإعتذار إهانة ...وتربية في نفس الوقت..
إهانة إذا كان مغلوط عليك........ بس يثبت للناس إنك إنت الغلطان .فهذي إهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانة وبالخط العريــــــــــــــــــــــــــــــض بعد..
أما إنك تعتذر للي غلطت عليه فهذي تربية *******علشان يربي نفسه وما يغلط على أحد بعدين..


تقبلي مروري......

جروح مخفيه


سعيده بتواجدك وتعليقك


لاعدمنا طلتك

دمت بود

الأخت / نسيت انساك

تحيه معطره

ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟

شجاعة من المعتذر لإعترافه بخطاه . وهذه قمه الشجاعه .


هل الاعتذار من صفاتك ؟؟؟

بصراحة . . على حسب الخطاء المرتكب بحقي .


هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟ أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!

اذا كان خطاه تعدا الحدود بزود . . فلا . ولا يعني اني ارى نفسي عليه ابداً .

هل الإعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!!

حسن تربيه . . وخلق ايضاً مثل ما قلت بالسابق حسب الخطا المرتكب بحقي .



الف شكر لكي على موضوعك القيم وبانتظار جديدك .


العطشان

العطشان

أنرت صفحتي بردك ومرورك

كل الشكر لقلمك الذي خط الأسطر في موضوعي

دمت بود

أخي شاكر

أشكر لك مرورك

دمت بخير