| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 303 |
+التقييم 0.06 |
تاريخ التسجيل May 2010 |
الاقامة |
نظام التشغيل الرسم |
رقم العضوية 38054 |
21-12-2011, 08:48 PM
المشاركة
1
21-12-2011, 08:48 PM
المشاركة
1
قائد مسلم وقائد كافر في المحكمة
قال الغرب الكثير عن الإسلام إرهاب ، تخلف ، ظلم المرأة، دين قتل، والكثير الكثير (والقليل منهم من أشاد بالإسلام ) أترككم مع هذه القصة لنرى بماذا يوصف الاسلام
بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون انذار أو دعوة
فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى
عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير الكهنة
نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا من اى لقب
فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه كبير كهنة سمرقند أمام قاضي سمرقند المسلم
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم كما ذكرت لك
قال القاضي : أراك قد
أقررت ، وإذا
أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة
يا قتيبة ما نصر الله
هذه الأمة إلا
بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال :
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والبيوت ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد من المسلمين
على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة
لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تستمر المحاكمة أكثر من دقائق معدودة ، ولم يشعر
السمرقنديون إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات
ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ
تقشعر منه الجلود
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك
الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة
أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا
رسول الله
فيا لله ما أعظمها من
قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل
المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم
بعد فتح سمرقند أرسل كبير الكهنة رسالة الى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
يشكو فيها قائد الجيوش قتيبة بأنه دخل بجيوشه سمرقند دون انذار أو دعوة
فأرسل عمر ابن عبد العزيز رسالة الى القاضى وأسمه(جٌميع)للحكم فى هذه الشكوى
عقد القاضى جلسة محاكمة لقائد الجيوش أمام خصمة كبير الكهنة
نادى حاجب المحكمة قائد الجيوش الإسلامية قتيبة بإسمه مجردا من اى لقب
فجاء قتيبة وجلس هو وخصمه كبير كهنة سمرقند أمام قاضي سمرقند المسلم
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم كما ذكرت لك
قال القاضي : أراك قد
أقررت ، وإذا
أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة
يا قتيبة ما نصر الله
هذه الأمة إلا
بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال :
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والبيوت ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد من المسلمين
على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك قبل الدخول الى المدينة
لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تستمر المحاكمة أكثر من دقائق معدودة ، ولم يشعر
السمرقنديون إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات
ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ
تقشعر منه الجلود
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك
الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة
أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا
رسول الله
فيا لله ما أعظمها من
قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل
المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم
الموضوع الأصلي: قائد مسلم وقائد كافر في المحكمة || الكاتب: ابو الطفل الوديع || المصدر: منتديات الأماكن
المصدر: منتديات الأماكن
rhz] lsgl ,rhz] ;htv td hglp;lm
في صغري دحرجت العجله وفي مراهقتي دحرجت الكرة وها أنا هنا أحاول دحرجت قلمي
22-12-2011, 10:59 AM
المشاركة
2
22-12-2011, 04:04 PM
المشاركة
3
24-12-2011, 09:19 AM
المشاركة
4
رد: قائد مسلم وقائد كافر في المحكمة
قال تعالى
{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن
الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } (النحل:90).
~~
قصه رااائعه جدا تجسد عدل الاسلام والمسلمين
في حقبه من التاريخ الاسلامي الجميل
ولقد عرف الإسلام بالعدل منذ فجر التاريخ، حيث
أعطى هذا الدين العظيم الأديان والمعتقدات الأخرى
حقهم في العيش وفق معتقداتهم، فلا يجبر شخص
على الدخول في الإسلام ابدا
إنه العدل في أرقى صوره بل إنه لا مجال للمقارنة بينه
وبين صور العدل الأخرى الموجودة على سطح الأرض
بل انه ينصف المسلمين وغيرهم في جميع امور حياتهم
نعم انه الاسلام دين من رب السماوات والارض يحكم
حياة الناس بالعدل والانصاف في ارض الله
،
عزتنا في ديننا وان بغينا غيره اذلنا الله
اسأل الله العلي القدير ان ينصر الاسلام
والمسلمين في كل مكان
شكرا اخي الكريم على الطرح الرااقي
احترااامي
{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن
الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } (النحل:90).
~~
قصه رااائعه جدا تجسد عدل الاسلام والمسلمين
في حقبه من التاريخ الاسلامي الجميل
ولقد عرف الإسلام بالعدل منذ فجر التاريخ، حيث
أعطى هذا الدين العظيم الأديان والمعتقدات الأخرى
حقهم في العيش وفق معتقداتهم، فلا يجبر شخص
على الدخول في الإسلام ابدا
إنه العدل في أرقى صوره بل إنه لا مجال للمقارنة بينه
وبين صور العدل الأخرى الموجودة على سطح الأرض
بل انه ينصف المسلمين وغيرهم في جميع امور حياتهم
نعم انه الاسلام دين من رب السماوات والارض يحكم
حياة الناس بالعدل والانصاف في ارض الله
،
عزتنا في ديننا وان بغينا غيره اذلنا الله
اسأل الله العلي القدير ان ينصر الاسلام
والمسلمين في كل مكان
شكرا اخي الكريم على الطرح الرااقي
احترااامي
|•{لست الأفضل .. ولكن لي أسلوبي }•|..
..{ سأظل دائما .. أتقبل رأي الناقد و الحاسد
~ /"فالأول يصحح مساري,,
..والثاني يزيد من أصراري } ..
..{ سأظل دائما .. أتقبل رأي الناقد و الحاسد
~ /"فالأول يصحح مساري,,
..والثاني يزيد من أصراري } ..
04-01-2012, 01:15 AM
المشاركة
5
.gif "الصورة الرمزية الجفووول")
09-01-2012, 05:05 PM
المشاركة
7
« اللــــدغ | خلف الكواليس (...) »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم .. | | ▐الخلــود ▐| | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 29 | 20-01-2011 08:36 PM |
الساعة الآن 10:07 AM.