ads | ||||
---|---|---|---|---|
اعلانات المبوبة | نشر بلس | طلال | تقانة | ريدنت |
|
|
المشاركات 53,311 |
+التقييم 8.79 |
تاريخ التسجيل Mar 2008 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 17365 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض الفتاوى عن أحوال الميت ،’ السؤال: هل الميت يعلم أنه في القبر وأنه ميت؟. الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الميت في قبره يعلم أنه قد مات وخرج من الدنيا، وذلك لما رواه الإمام أحمد وغيره من حديث البراء الطويل، وفيه عن المؤمن: قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة، قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، قال: ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي. الحديث صححه الأناؤوط وغيره. وفي شرح مسلم للنووي قال: قال القاضي: يحتمل أن يكون هذا الفسح له على ظاهره وأنه يرفع عن بصره ما يجاوره من الحجب الكثيفة بحيث لا تناله ظلمة القبر ولا ضيقة إذا ردت إليه روحه، قال: ويحتمل أن يكون على ضرب المثل والاستعارة للرحمة والنعيم، كما يقال: سقى الله قبره، والاحتمال الأول أصح. والله أعلم. السؤال : هل يعلم الميت أحوال أهله وما يدور حوله سؤالي الأول هو: بعد موت الإنسان ودفنه سمعت أن هناك نوعان من الناس يسألون في قبرهم ـ وهم المؤمن شديد الإيمان والكافر شديد الكفر ـ وهناك أشخاص جمعوا بين الأعمال الصالحة والسيئة لا يحاسبون في القبر ويترك أمرهم لله تعالى يوم القيامة إما أن يعفو عنهم، أو يحاسبهم، فما صحة هذا الكلام؟. وسؤال أخير: هل الميت يستطيع رؤية أهل بيته وماذا يفعلون؟ وهل يستطيع رؤية أهله الذين ماتوا قبله؟. الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي تدل عليه ظواهر الأحاديث هو أن كل ميت يسأل في قبره سواء كان مسلما، أو كافرا، كما سبق في الفتوى رقم: 26181. ومنه يعلم الأخ السائل أن سؤال القبر عام وأنه لا صحة لما سمع من التفريق بين المؤمن الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا وغيره، وبين الكافر شديد الكفر وغيره، نعم هنالك من استثني من فتنة القبر وعذابه وهم الأنبياء والشهيد في سبيل الله والمرابط الذي يموت وهو يحرس ثغرا من ثغور الإسلام ومن مات يوم الجمعة كما تقدم في فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 57747، 27525، 28696. أما ما يتعلق برؤية الميت أهل بيته وماذا يفعلون: فلا نعلم ما يدل عليه من وجه ثابت، فإن من مات انتقل إلى عالم البرزخ، وهذا العالم لا يعلم أهل الدنيا شيئا عن أهله إلا ما جاء به الوحي، أو أخبر به: النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد أن الميت يعلم من يزوره إذا كان يعرفه في الدنيا ويستأنس بأحبابه إذا زاروه ويعلم أخبار أهله من خلال سؤال من لحق به من الموتى فيقول ما فعل فلان وفلانة ونحو ذلك، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 119951، ورقم: 24738. وقد ذكر السيوطي في كتابه بشرى الكئيب بلقاء الحبيب، عن بعض السلف أثارا تدل على أن الميت يستقبله من سبقه من أهله ويفرحون به، ويرى ما يجري حوله ويعلم من يغسله، فقال: وعن سعيد بن جبير قال: إذا مات الميت استقبله ولده كما يستقبل الغائب. وعن ثابت البناني قال: بلغنا أن الميت إذا مات احتوشته أهله وأقاربه الذين تقدموه من الموتى، فلهم أفرح به وهو أفرح بهم من المسافر إذا قدم أهله. وعن سفيان قال: إن الميت ليعرف كل شيء حتى إنه ليناشد غاسله بالله إلا خففت علي غسلي، قال: ويقال له وهو على سريره: اسمع ثناء الناس عليك. انتهى. بحذف. والله أعلم. تلاقي الموتى وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء عليهم قال ابن تميمة إن الموتى تعرض عليهم أعمال الأحياء، وكذلك إن الموتى يعلمون ولا يعلمون. والسؤال: لماذا عندما يموت الإنسان تتلقاه الأروح وتسأله هل تزوج فلان معنى ذلك أن الميت لا يعلم بأعمال الأحياء. فهنا نوع من التناقض فأرجو الشرح والإجابة؟ وشكراً. الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأحياء إذا زاروا الأموات: هل يعلمون بزيارتهم؟ وهل يعلمون بالميت إذا مات من قرابتهم أو غيره؟ فأجاب: الحمد لله، نعم قد جاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء على الأموات، كما روى ابن المبارك عن أبي أيوب الأنصاري قال: إذا قبضت نفس المؤمن تلقاها الرحمة من عباد الله، كما يتلقون البشير في الدنيا، فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض: أنظروا أخاكم يستريح، فإنه كان في كرب شديد، قال: فيقبلون عليه ويسألونه: ما فعل فلان وما فعلت فلانة، هل تزوجت... انتهى. وهكذا جمع شيخ الإسلام بين تلاقي الموتى وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء عليهم، وليس بين ذلك تعارض، فإن هذا العرض يكون بعضه بابتداء من المخبر (بكسر الباء) وبعضه بسؤال من المخبر (بفتح الباء)، ثم إنه لا يلزم من عرض الأعمال أن تعرض جميع الأحوال، بل الظاهر أن الذي يعرض ابتداء هو الخير والشر من الأعمال، أي ما يتعلق بالحسنات والسيئات أو الطاعة والمعصية.. ومن ناحية أخرى فإن عرض هذه الأعمال إنما يكون عن طريق سؤال من مات من الأحياء مؤخراً عن من خلفهم في الدنيا وراءه من الأحياء، فإن بقية أثر أبي أيوب الأنصاري الذي ذكر شيخ الإسلام طرفا منه: قال: فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، قال: فيعرض عليهم أعمالهم فإذا رأوا حسناً فرحوا واستبشروا، وقالوا: هذه نعمتك على عبدك فأتمها، وإن رأوا سوء قالوا: اللهم راجع بعبدك. انتهى. وفي مسند الإمام أحمد من حديث أنس مرفوعاً: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. وصححه الألباني بعد أن كان ضعفه. الصحيحة 2758. وفي هذين الحديثين دلالة على أن هذا العرض إنما يكون بإخبار من تأخرت وفاته لمن سبقه من الأموات، وأنه إنما يكون في الأصل لأعمال الخير والشر، وما فوق ذلك إنما يُعرف بالسؤال، ويمكن أن يقال: إن عرض أعمال الأحياء على الأموات ليس كلياً ولا تفصيلياً ولا دائماً، وهذا هو الحاصل بين الأحياء فضلاً عن الأموات، فقد يعرض عليك فلان عمل قريب لك، ثم تلقى آخر فيخبرك بما لم يعرفه الأول، أو عرفه وفاته عرضه عليك، وليس في ذلك شيء مستغرب. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 54990. والله أعلم. السؤال : هل تلتقي أرواح الناس بعد الموت هل يلتقي الميت بأبنائه بعد موتهم وراءه؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد دلت الأحاديث على أن أرواح الموتى تلتقي في البرزخ وتتكلم فيما بينها، فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما، وصححه الألباني من حديث طويل في بيان قبض الأرواح. جاء فيه:.. فيأتون به أرواح المؤمنين – يعني الذين ماتوا قبله – فلهم أشد فرحا من أحدكم بغائبه يقدم عليه ، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية. فهذا الحديث يدل على أن أرواح المؤمنين تلتقي بعد الموت، ولذلك فإذا كان الآباء والأبناء مؤمنين فإن أرواحهم تلتقي. وانظر الفتوى: 132465 وما أحيل عليه فيها. والله أعلم. هل يعلم الميت أحوال أهله وما يدور حوله - إسلام ويب - مركز الفتوى إسلام ويب |
tjh,n uk Hp,hg hgldj
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من أحوال الميت في عالم البرزخ | | ▐الخلــود ▐| | الـفتاوى | 38 | 20-06-2012 12:53 AM |
موقع رائع يحتوي على فتاوى برنامج نور على الدرب الصوتية | abud3d | الـفتاوى | 37 | 01-04-2012 01:04 AM |
مديرتعليم الليث يعتمد توجيه 130 معلما جديدا | أم عبدالرحمن | ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة | 5 | 26-02-2012 05:36 PM |
هل يجوز للحائض أن تقبل الميت أو الميته بعد الغسل والتكفين أم لا ؟ | أم عبدالرحمن | الـفتاوى | 10 | 25-04-2011 03:28 PM |
لاتكن كالبحر الميت | منتهى الحب | ●{ منتدى الأماكن العام ~ | 1 | 03-01-2011 04:23 PM |