أخوي العطشان

دائما ما تتحفنا بطرح في الصميم ويلامس جرح نعانيه

هذه المره .. موضوعك لامس جرح انعدام الوازع الديني بل مخالفة تعاليم الدين نفسه بالتبرج والسفور باسم الموضه

جرح انعدام الغيرة على الأعراض لدى كثيرين إلا من رحم الله

أعتقد السبب أولا وأخيرا يبدأ من الداخل .. وأقصد هنا البيت .. أين الراعي المسئول عن الرعيه؟

واتفق مع الأخ آسر القلوب أن دور الرقابة العائلي مفقود .. في أحيان كثيرة الأم هي السبب بحكم ارتباط بناتها وقربهم إليها أكثر من الأب أو الأخوه .. فعندما تجد الفتاة ليناً من طرف والدتها والتهاون في اللبس المحتشم فستتمادى شيئا فشيئا

وحتى إن كانت الأم كذلك .. أين دور الأب في ذلك .. بعض الأباء للأسف يعتقد أنه في حال راقب زوجته وبناته في مسائل اللبس والزينه قبل الخروج خصوصا للأسواق ، فإنه سيكون إنساناً متخلفاً ومعقداً ومنغلقاً على نفسه ولا يواكب العصر وتقدمه !!

يا للعجب

المحزن أكثر .. أخي العزيز .. أن ترى رجلاً .. تتهادى خطواته في سوق ما أو منتزه مثلا مع زوجته أو بناته في كامل زينتهن وبملابس أبعد ما تكون عن الستر والاحتشام وأقرب للعري وإثارة الغرائز .. وابتسامته بعرض وجهه تفاخرا بما يقوده من قطيع غزلان

فهي تخضع بالقول وعلى مرأى ومسمع منه عندما تهم مثلا بشراء قطعة من بائع محل وتفاوضه في السعر أو الحجم .. أو عندما تمد يدها لعامل أجنبي في محل ذهب أو اكسسوارات أوساعات ليتأكد من مقاس اليد أو الأصبع ويجد ما يناسبها
( هذه أمور مشاهده وواقعيه حدثت أمامنا )

وبعد ذلك .. تضيق نفس المسكين إذا نظر أحد إليها ممن أثارت شهواتهم بتبرجها .. أو حاول أحدهم استلطافها ولو بنظرة أو ابتسامة أو ... أو .... وأترك البقية لكم

آسف على الإطاله أخي .. ولكن هذه بعض الحقيقه .. وهنا لا نلوم الفتيات أو النساء عموما ..
فإذا كان رب الدار بالدف ضارباً فشيمة أهل الدار كلهم الرقص

اللهم استر على ولايانا وولايا المسلمين .. ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

تقبل مروري أخي وإطالتي .. ولك كل الود والتقدير